قصيدة في وصف الحياة الجامعية
/الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر/
"عبرة... وصورة ...ومعنى"
يا رائد المجد في الآفاق إيمانــــا .... وطالب العز بالإقدام عرفانا
هل كل درب مشت في نهجه أمم .... يفجر النصر في الأعمال بركانا
أتطلب الحق صدقا في مواقعه .... وهل نصبت على دعواك برهانا
وهل قطعت بلا عسف مجاهلنا .... وهل أنرت بسعي منك أركانا
عرج ــ فديتك ــ وأطلب خبر مجمعنا .... في ظله عذبت آثار شكوانا
وحل مربع صدق في مرابضه .... تعلم الوجد كيف يغدو نشوانا
فأي المزار ولكن أين حيلتنا .... في وصل أهواء أدنانا بأقصانا
أللهوى نترك الأزمان تفصلنا .... عن التلاقي بلا راع ليرعانا
كلا ففي البعد هاجت من مواجدنا .... ريح هي الروح نهديها لمن جانا
سل الديار عن الأنفاس نقذفها .... حرة تعاني من الأشواق ألوانا
ياطالمااحتبست في النفس فاندفعت .... كالسيل يروي من الإحساس ماكانا
دعوا الحديث للأيام تصورها .... ذكرى تجدد في الأعماق ذكرانا
تطوي بروعتها الآفاق في عجب .... فنجتني روعة أيامنا الآنا
ألصحاب أزف القول تبلغه .... مني الجفون دموعا نهمي تحنانا
أم للقلوب قلوب الصحب أرسلها .... فيضا تدفق في الأكباد إنسانا
حتى متى العي يثنينا بلا سبب .... عن الوصول جماعات ووحدانا
يصدنا شططا في كل بادرة .... عن اللقاءات أرواحا وأبدانا
فلا تظنوا أخلائي تباعدنا .... تفرقا موقدا في النفس أحزانا
وليس شرا وإن دمع الجفون جرى .... وإن تقطع منا القلب أشجانا
فهذه رحمة في الكون أوجدها .... . رب الخلائق تخفيفا لما كانا
فلا تميلوا ولا تأسوا ولا تهنوا .... . فدعوة منكم تمتص بلوانا
وأرسلوها مواويلا تغرد في .... أرواحنا في دروب العمر تلقانا
تحملوا سرنا ودا ومكرمه .... وأسروا به سربا سرا وإعلانا
وبلغوا أنسنا للكون أجمعه .... يدنوا فتعنوا له الأحشاء اذعانا
لا تحسبوها خيالا مما له سند .... في الحق أو سحرها بالوحي
فللأخوة روح لو تفكر في .... أسراره بارد الوجدان حيانا
ولو تملىء رويدا في بدائعه .... تململ النجم في العلياء جيرانا
وبالأخوة صغت القول في جدل .... أطلعت رائقه في الفكر افنانا
من اين منطلقي يا إخوتي فلكم .... اردت تصويركم شوقا وتحنانا
وكيف استنهض الافكار في خلدي .... تحول البعد قربا فيه لقيانا
فقد تبلد حسى وانتفت صوري .... وطاش حبري على الاوراق عجلانا
منذ رايت دموعا خلفها حرق .... قد اشعلت منا اكبادا واجفانا
أفي (الامير) التقينا بعد غربتنا .... افي الامير افقينا فيه اخوانا
لاربع جمعتنا تحت ظلتها .... قد زادنا طولها في الخير امعان
تزكوا النفوس على تذكارها شرفا ... ومن منابعها نشتق رؤيانا
في (الحي)² نخلوا الى اهدافنا عملا .... وفي البحوث تجلي كل مسعانا
ولا تسل احدا عن درس جامعة .... الا القليل من الطلاب احيانا
فجلهم حلف تطبيق وليس لهم .... عن المحاضر شيء يرفع الشانا
خل الادارة خل الملتقى اجتمعت .... في ظله نخب ترتاد عرفانا
فتلك اسطورة في ظنهم وكفى .... خزعبلات وان كادت لاعدانا
وزاد في الشر تهريج وبهرجة .... من اتحاد لطلاب فاشقانا
باسم الفنون ارادوا طمس معهدنا .... بل ميعوا كل حق في قضايانا
في مفرق الطرق حيث (النحس)³ تسكنه .... كتائب زادها الاسفار تبيانا
بنات حواء في ازياء ما تركت .... من الفتون سبيلا الا قد دانا
وفي المقابل فيهن ذوات هدى .... وعفة تملأ الاكوان ايمانا
بمثلهن يعيش الجيل في ورع .... وينطق الصخر بالنصر الذي حانا
وتشرق الشمس شمس الطهر بازغة .... وينجلي دامس مازال يغشانا
يا رب طهر بنات المسلمين ولا .... تتركهم هملا في دار دنيانا
وداو انفس شبان لنا شردوا .... وقدهم للهدى برا واحسانا
وهذه نبذة تحكي لنا صورا .... من المشاهد كناها برؤيانا
عن الحياة مع الطلاب مختلفا .... أشكالها حسب الاحداث امكانا
وذا نظامي اختصرت فيه طائفة .... من المشاعر اثباتا لدعوانا
وفي الاخير احيي فيكم املا .... يبقى مدى العمر في الخيرات بنيانا
ثم الصلاة على المبعوث من مظر .... من قال (كونوا عباد الله اخوانا)
لناظمها : أخي وصديقي سلمان علي * خريج الجامعة الإسلامية شعبة أصول الفقه وهو الان أستاذ تعليم ثانوي إذا جلست معه تحس نفسك قد فتحت موسوعة فيها من كل العلوم أسأل الله أن ينفع به وبمثله البلاد والعباد
1) أي جامعة الامير عبد القادر
2) حي زواغي
3) تعبير مقصود عن حي نحاس نبيل
/الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر/
"عبرة... وصورة ...ومعنى"
يا رائد المجد في الآفاق إيمانــــا .... وطالب العز بالإقدام عرفانا
هل كل درب مشت في نهجه أمم .... يفجر النصر في الأعمال بركانا
أتطلب الحق صدقا في مواقعه .... وهل نصبت على دعواك برهانا
وهل قطعت بلا عسف مجاهلنا .... وهل أنرت بسعي منك أركانا
عرج ــ فديتك ــ وأطلب خبر مجمعنا .... في ظله عذبت آثار شكوانا
وحل مربع صدق في مرابضه .... تعلم الوجد كيف يغدو نشوانا
فأي المزار ولكن أين حيلتنا .... في وصل أهواء أدنانا بأقصانا
أللهوى نترك الأزمان تفصلنا .... عن التلاقي بلا راع ليرعانا
كلا ففي البعد هاجت من مواجدنا .... ريح هي الروح نهديها لمن جانا
سل الديار عن الأنفاس نقذفها .... حرة تعاني من الأشواق ألوانا
ياطالمااحتبست في النفس فاندفعت .... كالسيل يروي من الإحساس ماكانا
دعوا الحديث للأيام تصورها .... ذكرى تجدد في الأعماق ذكرانا
تطوي بروعتها الآفاق في عجب .... فنجتني روعة أيامنا الآنا
ألصحاب أزف القول تبلغه .... مني الجفون دموعا نهمي تحنانا
أم للقلوب قلوب الصحب أرسلها .... فيضا تدفق في الأكباد إنسانا
حتى متى العي يثنينا بلا سبب .... عن الوصول جماعات ووحدانا
يصدنا شططا في كل بادرة .... عن اللقاءات أرواحا وأبدانا
فلا تظنوا أخلائي تباعدنا .... تفرقا موقدا في النفس أحزانا
وليس شرا وإن دمع الجفون جرى .... وإن تقطع منا القلب أشجانا
فهذه رحمة في الكون أوجدها .... . رب الخلائق تخفيفا لما كانا
فلا تميلوا ولا تأسوا ولا تهنوا .... . فدعوة منكم تمتص بلوانا
وأرسلوها مواويلا تغرد في .... أرواحنا في دروب العمر تلقانا
تحملوا سرنا ودا ومكرمه .... وأسروا به سربا سرا وإعلانا
وبلغوا أنسنا للكون أجمعه .... يدنوا فتعنوا له الأحشاء اذعانا
لا تحسبوها خيالا مما له سند .... في الحق أو سحرها بالوحي
فللأخوة روح لو تفكر في .... أسراره بارد الوجدان حيانا
ولو تملىء رويدا في بدائعه .... تململ النجم في العلياء جيرانا
وبالأخوة صغت القول في جدل .... أطلعت رائقه في الفكر افنانا
من اين منطلقي يا إخوتي فلكم .... اردت تصويركم شوقا وتحنانا
وكيف استنهض الافكار في خلدي .... تحول البعد قربا فيه لقيانا
فقد تبلد حسى وانتفت صوري .... وطاش حبري على الاوراق عجلانا
منذ رايت دموعا خلفها حرق .... قد اشعلت منا اكبادا واجفانا
أفي (الامير) التقينا بعد غربتنا .... افي الامير افقينا فيه اخوانا
لاربع جمعتنا تحت ظلتها .... قد زادنا طولها في الخير امعان
تزكوا النفوس على تذكارها شرفا ... ومن منابعها نشتق رؤيانا
في (الحي)² نخلوا الى اهدافنا عملا .... وفي البحوث تجلي كل مسعانا
ولا تسل احدا عن درس جامعة .... الا القليل من الطلاب احيانا
فجلهم حلف تطبيق وليس لهم .... عن المحاضر شيء يرفع الشانا
خل الادارة خل الملتقى اجتمعت .... في ظله نخب ترتاد عرفانا
فتلك اسطورة في ظنهم وكفى .... خزعبلات وان كادت لاعدانا
وزاد في الشر تهريج وبهرجة .... من اتحاد لطلاب فاشقانا
باسم الفنون ارادوا طمس معهدنا .... بل ميعوا كل حق في قضايانا
في مفرق الطرق حيث (النحس)³ تسكنه .... كتائب زادها الاسفار تبيانا
بنات حواء في ازياء ما تركت .... من الفتون سبيلا الا قد دانا
وفي المقابل فيهن ذوات هدى .... وعفة تملأ الاكوان ايمانا
بمثلهن يعيش الجيل في ورع .... وينطق الصخر بالنصر الذي حانا
وتشرق الشمس شمس الطهر بازغة .... وينجلي دامس مازال يغشانا
يا رب طهر بنات المسلمين ولا .... تتركهم هملا في دار دنيانا
وداو انفس شبان لنا شردوا .... وقدهم للهدى برا واحسانا
وهذه نبذة تحكي لنا صورا .... من المشاهد كناها برؤيانا
عن الحياة مع الطلاب مختلفا .... أشكالها حسب الاحداث امكانا
وذا نظامي اختصرت فيه طائفة .... من المشاعر اثباتا لدعوانا
وفي الاخير احيي فيكم املا .... يبقى مدى العمر في الخيرات بنيانا
ثم الصلاة على المبعوث من مظر .... من قال (كونوا عباد الله اخوانا)
لناظمها : أخي وصديقي سلمان علي * خريج الجامعة الإسلامية شعبة أصول الفقه وهو الان أستاذ تعليم ثانوي إذا جلست معه تحس نفسك قد فتحت موسوعة فيها من كل العلوم أسأل الله أن ينفع به وبمثله البلاد والعباد
1) أي جامعة الامير عبد القادر
2) حي زواغي
3) تعبير مقصود عن حي نحاس نبيل