الشاب خالد فى طرابلس

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

dr.web

:: عضو مُتميز ::
إنضم
21 مارس 2006
المشاركات
724
نقاط التفاعل
177
نقاط الجوائز
59
أكد الفنان الموسيقي الجزائري الفرنسي الجنسية الشاب خالد أن مهمته تكمن في القيام من خلال غنائه بنشر رسالة محبة تجاه إفريقيا العميقة التي تعاني في صمت.

ودعا الشاب خالد في مقابلة مع وكالة بانا للصحافة في طرابلس على هامش مؤتمر حول إطلاق حملة تحضيرية للدورة ال25 لبطولة إفريقيا لكرة السلة لدى الرجال "أفروباسكت- ليبيا 2009" التي ستقام في ليبيا من 5 إلى 15 أغسطس المقبل- الأفارقة إلى توظيف الرياضة والموسيقى في تقديم صورة موضوعية عن القارة عبر إبراز "السعادة والمعاناة في قارتنا الإفريقية ونشر رسالة الخير والسلام".
وشدد الشاب خالد على إنتمائه إلى القارة الإفريقية قائلا "أنا من الجزائر البلد الواقع بشمال إفريقيا وإحدى بوابات إفريقيا المطلة على أوروبا" مضيفا أنه ترعرع مع أصدقاء فنانين أفارقة يكن لهم كل الإعجاب والإحترام.
وأعرب مؤدي أغنية "عائشة إكوت موا" في هذا الصدد عن إرتياحه لمشاركته مؤخرا في حفل غنائي بإمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة مع نجم الأغنية السنغالية يوسو ندور مضيفا أن "الناس إحترمونا لأننا أتينا من إفريقيا. فأنا يعرفونني أصلا بينما اكتشف الجمهور من خلال أغاني ندور الجانب الآخر لإفريقيا وقلب إفريقيا والموسيقى الإفريقية الحقيقية".
وأكد الشاب خالد إعتزازه أيضا بدعوته قبل 10 سنوات إلى كينشاسا قبل إندلاع الإضطرابات في هذا البلد حيث تم منحه جائزة "غومو أفريكا". كما أوضح أنه يخدم إفريقيا بصفته السفير الشرفي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) مضيفا أن التكريمات المختلفة التي منحتها له المؤسسات المتعددة تمثل بعضا من الدواعي الأخرى لإعتزازه بإفريقيا التي يمثلها.
وأعرب الفنان الجزائري عن أسفه لأن الغربيين لا يأتون إلى إفريقيا سوى من أجل الإستمتاع بمشاهدة "أسودنا في الحدائق وليس لرؤية الأسود الحقيقيين المتمثلة في البشر الذين ينادون وبأعلى صوتهم لتحقيق تطلعاتهم إلى الحرية".
وفي تطرقه لزيارته إلى ليبيا من أجل المشاركة في إطلاق حملة "أفروباسكيت" أعرب عن إرتياحه لأن هذه الفرصة أتاحت الفرصة للجمع بين الرياضة والثقافة مؤكدا أن الرياضة تفتح كل الأبواب وضرب مثلا على ذلك بصورة اللاعب الجزائري الأصل زين الدين زيدان التي رفعت في أكبر شوارع العاصمة الفرنسية"الشانزيليزيه" عندما فاز منتخب فرنسا الذي كان يلعب زيدان فيه كصانع ألعاب بكأس العالم لسنة 1998.
وقال الشاب خالد إن "هذا التكريم لم يحظ به حتى "المحاربون الأفارقة" الذين حرروا فرنسا معربا عن إرتياحه لأن الوضع قد تغير وعالم اليوم أصبح عالما آخر مضيفا أن هولاء الأشخاص من أصول إفريقية والذين يرتقون بصورة إفريقيا جديرون بالتقدير.
وفي حديثه عن اللون الغنائي الذي يؤديه أشار إلى معاناته في الصغر من الوحدة ومن شعوره بأنه كان دائما محاصرا وحبيسا في منزله ما يفسر الطابع الكئيب والثائر والدعوة إلى التفاؤل التي يعكسها غناؤه.
وأكد أنه "يؤدي موسيقى الراي وهي مزيج من الموسيقى العربية والإفريقية والغربية وألوان ثقافية أخرى" مضيفا أنه لم يتم الإعتراف بهذه الموسيقى في بداياتها لأن كل الأغاني التي تزعج البعض تم إعتبارها سيئة على غرار "الروك أند رول" ولكن الباب فتح أمام هذه الموسيقى التي تم الإعتراف بها وفرضت نفسها في العالم وإفريقيا.
وأبدى الشاب خالد إعتزازه بلقب "ملك الراي" الذي منحه إياه الشباب الجزائري مؤكدا إحترامه لهذا التاج و مع ذالك يفضل لقب سفير الاغنية العربية قبل أن يعرب عن أسفه لأنه لم يسبق له زيارة ليبيا البلد العربي الافريقي الشقيق المجاور للجزائر.
 
هذا هو ملك الراي الشاب خالد
اخلاق و تواضع و قيم انسانية عالية
بارك اله فيك اخي على الموضوع
تحياتي القلبية لك
 
الفنان الموسيقي الجزائري الفرنسي الجنسية :closedeyes:

اشكرك جزيل الشكر أخي
على هاته المعلومات
تحياتي
rostem 16
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top