العمدة العراقي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 17 أوت 2008
- المشاركات
- 800
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 35
في نيسان 2003.. وتكريما لـ(المقاتلين العرب) الذين تصدوا ببسالة لاتوصف للعدوان الأمريكي على العراق –
جولة مصورة في مقبرة الشهداء العرب في الأعظمية
جولة مصورة في مقبرة الشهداء العرب في الأعظمية
في نيسان 2003.. وتكريما لـ(المقاتلين العرب) الذين تصدوا ببسالة لاتوصف للعدوان الأمريكي على العراق – جولة مصورة في مقبرة الشهداء العرب في الأعظمية
2009-04-11 :: صور: مراسل الرابطة العراقية في الأعظمية ::
عدد القراء 670





لم لم يكونوا بعثيين، ولم يكونوا قاعدة، ولم يكونوا وهابيين.. كما كان يروج الأمريكان ومن لعق أحذيتهم من العملاء والمنافقين ممن تقاسموا أشلاء العراق على موائد اللئام في مؤتمر لندن الخياني. بل هم حتى لم يكونوا مقاتلين بالوصف العسكري، فقد جاءوا من دول دكتاتورية تعتبر حمل رصاصة مشروع انقلاب يستحق صاحبه الاعدام..
إنهم لم يكونوا سوى مسلمين عربا، يجمعهم مع كل عراقي من التاريخ والحضارة واللغة والدين أكثر مما يجمع أبناء الولايات الأمريكية نفسها، وأكثر مما يجمع دول تحالف الأشرار التي شاركت في جريمتها على العراق أضعافا مضاعفة.. ولم يدفعهم لتحمل مصاريف سفرهم والاحتيال للوصول الى العراق قبيل الحرب سوى أنهم كانوا يرون العراق وطنهم الثاني، ويرون في العراقيين إخوانهم وأخواتهم وأبناءهم وأمهاتهم وشرفهم وأعراضهم..
وما يرويه العراقيون من قصص استبسال هؤلاء المقاتلين الشيء الكثير، ولأنهم لم يكونوا يطمعون بالعودة الى منازلهم آخر النهار، أو يخشون على مصير عوائلهم تحت القصف، فقد كانت ساحة المعركة هي بيتهم ومأواهم، وكان التبرص بالعدو الأمريكي ومهاجمته هي شغلهم الشاغل.. وقد سطروا في ذلك أعظم الملاحم وضربوا اروع الأمثلة في تلاحم أبناء العالم العربي في معركة المصير الواحدة.
ولقد تميزت الأعظمية من بين بقية الأماكن التي انتشر فيها المقاتلون العرب بإصرارها على تكريم شهداءهم وتخليد ذكراهم رغم أنف الغزاة وعملاء بني فارس ممن أرادوا تجريد العراق من عروبته.. ولم تترك من سقطوا في شوارع الأعظمية دفاعا عنها بل احتضنت رفاتهم في أحب الأماكن وهي مساحة مخصصة لذلك خلف جامع أبو حنيفة النعمان، أصبحت مزارا يوميا لأبناء الأعظمية والقادمين اليها ليقرأوا سورة الفاتحة على ارواح هؤلاء الذين رووا أرض الرافدين بدماءهم الزكية..
ونترككم مع هذه النخبة من الصور المؤثرة التي التقطتها عدسة مراسل الرابطة العراقية في الأعظمية هذا اليوم، والتي شملت ايضا صورا لمقابر عدد من مجاهدي الأعظمية الأبطال وشهداءها من النساء والأطفال.. ونرجو من قراءنا الكرام ممن كانت لديه أية قصة يرويها لنا عن بسالة (المقاتلين العرب) أن يكتب لنا في فقرة التعليقات أدناه، أو بارسالها على بريد الرابطة..













وهذة بعظ التعليقات من الذين رأو هذة الصور
عماد الدين القدسي2009-04-12 (انا لله وانا اليه راجعون )
بسم الله الرحمن الرحيم (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) هؤلاء هم فخر الامة .. وتاج على رؤوسنا وكي لانغبن الاخرين حقهم فأن فيهم من كان من اخواننا الفلسطينين المسيحيين الذين كانت بغداد بالنسبة لهم قرة العين وسويداء القلب .. ايامنا كانت دامية ايام احتلال بغداد الحبيبة ومن استشهد في تلك الايام عراقيا او عربيا مسلما ام مسيحيا فهو في جنة الخلد ان شاء الله .. فعلا تلك الايام اخذت منا الرجال الرجال والكثيرين ممن دفنوا في اماكن اخرى خاصة في الحدائق الفاصلة بين خطي شارع المطار مقابر دفن فيها من العراقيين والعرب ممن دافعوا عن بغداد بالروح والدم فعلا واذكر ايضا من اخواننا العرب من حمل المدفع واستمر وقوفا في شوارع بغداد في وقت انطلق فيه الجراد لتخريب ونهب كل مايمكنه نهبه اذكر حينها مقاتلا من اخواننا العرب كان يحمل القاذفة ويقف على نفق الشرطة حين مرت بالقرب منه سيارة بيك اب تحمل ماتحمل من الخفافيش والسراق حينها وجه المقاتل مدفعه وصوبه على البيك اب قائلا نحن نقاتل الامريكان وانتم تسرقون املاككم يا اولاد ... وانقذنا من حفنة مجرمين . ايام كان جيشنا الباسل يقف بوجه المد الحاقد في ام قصر والمعارك الطاحنة التي واجهها جيشنا قبل سقوط الرصاصة في قلب بغداد رحم الله الشهداء ممن امن بقضيتنا ودافع عن ترابنا اللهم امين.شكر لمن لا ينسى فضل الاخرين من المجاهدين في الرابطة العراقية
نشوان محمود الطائي2009-04-12 أحبهم
أنا والله أحب هؤلاء الأبطال وأجلهم أيّما إجلال فهم رجال بحق تركوا الأمن والأمان في بلدانهم وفضّلوا الدفاع عن بغداد الحبيبة تركوا أهاليهم وأحبائهم وولوا وجوههم شطر بلاد الرافدين التي فدوها بأرواحهم ورووا أرضها الطاهرة بدماهم الزكية العطرة. ومن بطولاتهم التي رواها أحد ضباط الحرس الجمهوري الأبطال على شاشة قناة الشرقية قائلا: "لم أشهد قط شجاعة، وأنا من المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية وحرب الدفاع عن العراق ضد العدوان الثلاثيني عام 1991، مثل التي أبداها أحد المجاهدين من أشقائنا المصريين، الله الله يا له من رجل شجاع وصنديد! قال الضابط: "بينما كنا نقاتل في معركة شرسة بمنطقة الباب الشرقي ضد قوات الاحتلال الغازية، كان الشقيق المصري يقف مقاتلا بطوله ولم يستخدم أي ساتر وكنت أصرخ عليه أن يحتمي، بينما هو مستغرق في قتاله ويصرخ بأعلى صوته "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى." وأكد شقيقنا الضابط العراقي بأن شقيقنا المصري قاتل وقاتل وقاتل وأثخن في صفوف العدو الغادر حتى لقي ربه شهيدا مع النبيين والأولياء والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقا. بالمناسبة، من الضروري جدا أن نذكر بأن عددا من الشهداء العرب قد تلقوا طعنات في ظهورهم وقُتِلوا على أيدي الخونة من أذناب الاحتلال
ابو حذيفة2009-04-12 الجهاد
بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقة هؤلاء المجاهدين الذين جاءوا فعلا للدفاع عن هذا البلد العربي المسلم الجريح بكل اخلاص وان شاء الله مكتوبين عند الله شهداء مع الصديقين. ولكن كما يقال الخير يخص والشر يعم ومع الاسف تحدث لي شخصيا احد الاخوة السوريين عندما كنت في بلاد الغربة عن بعض الاحداث الغير مشرفة لبعض العراقيين ولانعمم, والعهده عليه, قال ان الابطال المقاتلين العرب واخص بالذكر السوريين الذي استطاعوا العودة الى بلدهم, قد فوجئوا اثناء المعركة ان عراقيين كانوا معهم في القتال في بداية الامر وفجأة بعد ان تاكدوا من سقوط النظام انقلبوا على العرب واصبحوا بدلا من ان يقفوا معهم ويجاهدوا بدأوا يدلون الاميركان على اماكنهم بل ويطاردوهم وبصراحة عندما تحدثوا معي بذلك خجلت من نفسي كل الخجل ولم استطع الاجابة او الرد عليهم. والحقيقة الواقع الذي عشناه بعد الغزو برهن لنا صحة هذا الكلام ومع الاسف وكما قلت من البداية لا اقول جميع العراقيين وانما البعض السئ. وانا لله وانا الي راجعون
احمد الزبيدي2009-04-12 نحسبهم شهداء ولا نزكي على الله سبحانه احدا
والله يا اخواني اني من سكنة احدى المناطق التي استمر فيها القتال في الوقت الذي كانت الكثير من المناطق الاخرى مشغولة بالسلب والنهب بقيادة من خانو زاد وملح العراق..واشهد امام الله بشجاعة هؤلاء الابطال واسال الله ان يكتبهم مع الشهداء والصديقيين ويجمعنا واياهم في جنات الخلد..بس صراحة الخيانة اصبحت كانه مقرونة بين صفوفنة نحن العراقيين واقصد اكيد البعض وليس الكل.ففي وقت وفد الينا المجاهدين من كل اصقاع العالم واقصد المجاهدين الحقيقيين وليس اذناب الشر من القاعدة الذين جاؤو من معسكرات ايران ومن جحور الشر ليقتلو ويفسدو في الارض..المجاهدون الذين تركو ديارهم وبيوتهم وجاؤو من شتى اصقاع الارض ليستشهدو في ارض العراق الطاهرة ونحن نهرب خارج العراق كي نسلم بارواحنة ونترك بلدنا الحبيب للمحتل واعوانه.والله يا اخوتي عندما اقرا هكذا مواضيع اشعر بالخجل من ربي ومن نفسي ومن التاريخ الذي لن يرحمنا ابدا..يا ريت تتحول شعاراتنا وكلامنا الى فعل يستند الى امر الله ورسوله ونبتعد عن ما كل ما هو حزبي وطائفي عسى الله ان يغير حالنا اذا ما غيرنا بانفسنا..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته