sumaiah2006
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 ماي 2007
- المشاركات
- 268
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
باحثون يؤكدون إصابة بعض القطط بالزهايمر بسبب تسرب بقع على الجزء الخارجي للخلايا الدماغية.
لندن ـ أشارت دراسة قام بها باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية "أن القطط قد تكون ضحايا لبعض أمراض الخرف التي تشبه مرض الزهايمر".
وكانت دراسات سابقة أظهرت ترسب بقع متكلسة على الجزء الخارجي للخلايا الدماغية عند بعض القطط المتقدمة في العمر، على نحو مشابه لما يحدث عند مرضى الزهايمر، إلا أن دراسة أجريت مؤخراً من قبل فريق ضم باحثين من عدد من الجامعات البريطانية، وبمشاركة مختصين من جامعة كاليفورنيا الأميركية، أظهرت تركز نوع من البروتينات في الخلايا العصبية عند بعض القطط الهرمة، الأمر الذي يسهم في تدهور قدراتها 'العقلية' بشكل مشابه لما يحدث للنسيج الدماغي عند مريض الزهايمر، ما يقدم دليلاً جديداً على أن هذه الحيوانات اللطيفة قد تصاب بالخرف في مراحل عمرية متأخرة.
وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها دورية "طب السنوريات" فإن كشف المزيد من جوانب هذا المرض الذي يصيب القطط من خلال إجراء تشريح لأجساد الحيوانات المصابة بعد وفاتها، قد يقدم بعض الحقائق حول أمراض الخرف مثل الزهايمر، خصوصاً وأن القطط تعيش فترات زمنية قصيرة مقارنة بالإنسان ما يجعل من دراسة تأثير العوامل المختلفة على احتمالية الإصابة بهذا النوع من الأمراض أمراً ممكناً. وتعلق على هذا الأمر الدكتور "دانييل جن- مور"، من المدرسة الملكية لدراسات الطب البيطري، التابعة لجامعة أدنبرة البريطانية، وعضو فريق البحث، إذ تقول "إن الفترة القصيرة التي تعيشها القطط مقارنة مع البشر، ستمكن الباحثين من تقييم آثار التغذية وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تأثير العقاقير على تطور هذا المرض، إلى جانب ذلك فإننا بحاجة إلى فهم المزيد عن طب القطط 'المسنة' لتستفيد تلك الكائنات من هذا الأمر، لنتمكن من إبطاء انتشارالضمورالذي يتسبب به المرض، فنجعل تلك القطط تعيش بسعادة أطول فترة ممكنة".
لندن ـ أشارت دراسة قام بها باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية "أن القطط قد تكون ضحايا لبعض أمراض الخرف التي تشبه مرض الزهايمر".
وكانت دراسات سابقة أظهرت ترسب بقع متكلسة على الجزء الخارجي للخلايا الدماغية عند بعض القطط المتقدمة في العمر، على نحو مشابه لما يحدث عند مرضى الزهايمر، إلا أن دراسة أجريت مؤخراً من قبل فريق ضم باحثين من عدد من الجامعات البريطانية، وبمشاركة مختصين من جامعة كاليفورنيا الأميركية، أظهرت تركز نوع من البروتينات في الخلايا العصبية عند بعض القطط الهرمة، الأمر الذي يسهم في تدهور قدراتها 'العقلية' بشكل مشابه لما يحدث للنسيج الدماغي عند مريض الزهايمر، ما يقدم دليلاً جديداً على أن هذه الحيوانات اللطيفة قد تصاب بالخرف في مراحل عمرية متأخرة.
وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها دورية "طب السنوريات" فإن كشف المزيد من جوانب هذا المرض الذي يصيب القطط من خلال إجراء تشريح لأجساد الحيوانات المصابة بعد وفاتها، قد يقدم بعض الحقائق حول أمراض الخرف مثل الزهايمر، خصوصاً وأن القطط تعيش فترات زمنية قصيرة مقارنة بالإنسان ما يجعل من دراسة تأثير العوامل المختلفة على احتمالية الإصابة بهذا النوع من الأمراض أمراً ممكناً. وتعلق على هذا الأمر الدكتور "دانييل جن- مور"، من المدرسة الملكية لدراسات الطب البيطري، التابعة لجامعة أدنبرة البريطانية، وعضو فريق البحث، إذ تقول "إن الفترة القصيرة التي تعيشها القطط مقارنة مع البشر، ستمكن الباحثين من تقييم آثار التغذية وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تأثير العقاقير على تطور هذا المرض، إلى جانب ذلك فإننا بحاجة إلى فهم المزيد عن طب القطط 'المسنة' لتستفيد تلك الكائنات من هذا الأمر، لنتمكن من إبطاء انتشارالضمورالذي يتسبب به المرض، فنجعل تلك القطط تعيش بسعادة أطول فترة ممكنة".