- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317

لقي سبعة عسكريين مصارعهم وأصيب العشرات في اشتباكات عنيفة بين القوات الإثيوبية ومقاتلي الجبهة المتحدة لتحرير أوغادين قرب مدينة غاشامو داخل الإقليم يوم أمس الجمعة، وذلك حسب ما قال رئيس الجبهة للجزيرة نت.
واعترف إبراهيم محمد حسين بمقتل أحد مقاتلي الجبهة وإصابة آخر بجروح، في حين أفادت مصادر مطلعة للجزيرة نت بأسر مقاتل آخر بأيدي القوات الإثيوبية.
وهذه هي المعركة الثانية التي تندلع بين الجانبين في أسبوع، كما تأتي تلك المعارك ضمن معطيات وتحولات ميدانية في المنطقة من أبرزها خطة للجبهة لتكثيف عملياتها ضد القوات الإثيوبية حسب ما يقول رئيسها للجزيرة نت.
وأضاف أن "الزحف الإثيوبي الجديد والأوضاع الدولية والإقليمية والمحلية كلها تؤشر لخوض معركة أخيرة في الصومال للحيلولة دون سيطرة الإسلاميين على البلاد، وفرض حصار اقتصادي بحري وبري على هذا البلد".
يشار إلى أن أغلبية سكان أوغادين من أصل صومالي، وتطالب الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين بانفصال أوغادين عن إثيوبيا، وتعتبر الجبهة أن الإقليم -الذي يصنف إقليما خامسا حسب التقسيم الإداري الإثيوبي- أرض تحتلها إثيوبيا التي ضمت هذا الإقليم عام 1954.
وفي سياق متصل علمت الجزيرة نت من مصادر عليمة وصول مئات المسلحين الموالين للحكومة الانتقالية في الصومال إلى مدينة فيرفير الواقعة في الحدود الغربية بين إثيوبيا والصومال، وقد تولت الحكومة الإثيوبية تدريبهم وتسليحهم، كما فتحت الحكومة الإثيوبية معسكرات لمليشيات تابعة للحكومة الانتقالية في كل من مدينة دولو وعيل بردي وجلجدود.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الإثيوبية التي أعلنت انسحابها في وقت سابق من الصومال لا تزال تتمركز في منطقة كالابير الإستراتيجية وسط البلاد.
ويقول مراقبون إن التحرك الإثيوبي الجديد نحو الصومال يأتي في سياق محاولة الحكومة استعادة مناطق إستراتيجية وقعت تحت قبضة المقاتلين الإسلاميين عقب الانسحاب الإثيوبي من الأراضي بداية العام الحالي.