- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
قلقيلية (الضفة الغربية) (رويترز) - لقي ستة أشخاص حتفهم يوم الأحد عندما داهمت قوات موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس مخبأ لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعد أيام فقط من وعد عباس لواشنطن بتنفيذ التزاماته الأمنية.
وقال شهود ومسؤولو أمن ان أعمال العنف اندلعت عندما طوقت الشرطة منزلا في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية كان يختبيء به محمد السمان وهو قيادي كبير في حماس ونائبه محمد ياسين.
ولقي الاثنان حتفهما إضافة الى صاحب المنزل خلال تبادل النيران الى جانب ثلاثة من رجال الشرطة.
وتشهد على ضراوة القتال عشرات الثقوب التي أحدثتها الأعيرة النارية في جدران وأثاث المنزل.
وهذه الاشتباكات أسوأ اقتتال داخلي في الضفة الغربية المُحتلة منذ أطلق عباس حملة أمنية وأحيا محادثات السلام مع اسرائيل عام 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وقال شهود ان السمان وياسين رفضا نداءات بالاستسلام.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله "ان هذه الأجهزة ستواصل دورها الوطني وستظل العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بمصالح شعبنا العليا."
وأضافت الوكالة "ودعا (عباس) أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فئاته الى الوقوف صفا واحدا خلف قيادته الشرعية والالتفاف خلف قيادته الوطنية."
ووصف عباس مسلحي حماس "بالخارجين عن القانون الذين ليس لهم سوى خلق حالة من البلبلة وعدم الاستقرار وتهديد امن شعبنا ومصالحه الوطنية العليا."
وقال العميد عدنان الضميري المتحدث باسم قوات الامن الفلسطينية ان الشرطة حاولت إنهاء هذه المواجهة بشكل سلمي.
وتابع "الاف الطلقات النارية أطلقت على عناصر الاجهزة الامنية" مضيفا أنه عُثر على كميات كبيرة من المتفجرات في مخبأ حماس.
ومن المُرجح ان توسع الغارة الخلاف بين فتح وحماس وتعقد جهود المصالحة المصرية.
وربما ترفع الحملة التي تمت في قلقيلية من أسهم عباس لدى واشنطن في وقت تظهر فيه خلافات بين الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة اتهم متحدث باسم الجناح العسكري لحماس القوات التابعة لعباس بأنها "احدى فرق الجيش الصهيوني". واوضح المتحدث ان السلطة الفلسطينية برئاسة عباس مسؤولة مسؤولية مباشرة "عن ما يجري في الضفة من جرائم ونطالبها بوقف هذه الجرائم والا فحماس لن تسكت طويلا."
واستضاف أوباما عباس في البيت الابيض يوم الخميس وهنأه على الخطوات الامنية التي اتخذها في الضفة الغربية بموجب خطة "خارطة الطريق" لاحلال السلام التي تم التوصل اليها عام 2003 والتي تتضمن دعوة لقمع النشطاء.
وقال عباس متحدثا الى الصحفيين من المكتب البيضاوي انه ملتزم بالامن والنظام في الضفة الغربية وبتنفيذ كل الالتزامات بموجب خارطة الطريق "من الالف الى الياء".
وأشار أوباما الى أن عباس يعمل مع الجنرال الامريكي كيث دايتون الذي يساعد السلطة الفلسطينية على تدريب قواتها الامنية. ولم يتضح على الفور ما اذا كانت القوات التي دربتها الولايات المتحدة قد شاركت في عملية قلقيلية.
وتقول اسرائيل التي لم تنفذ التزاماتها بموجب خارطة الطريق المتعلقة بوقف توسيع المستوطنات اليهودية ان على الفلسطينيين بذل المزيد من الجهد لتنفيذ التزاماتهم الامنية.
وسيجري وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي تتضمن مسؤولياته الاشراف على بناء المستوطنات محادثات في واشنطن هذا الاسبوع في محاولة لتخف يف حدة أي خلاف مع أوباما.
وقتلت قوات اسرائيلية يوم الخميس قياديا هاربا ينتمي للجناح العسكري لحماس قرب بلدة الخليل بالضفة الغربية. واتهمت حماس فتح بمساعدة اسرائيل في تعقبه وهو ما نفته فتح.
وتقول حماس ان أجهزة الامن التي تهيمن عليها حركة فتح في الضفة الغربية تقوم بعملية قمع ذات دوافع سياسية لنشطائها.
وتقدمت فتح بشكاوى مشابهة ضد حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقالت حماس انه تم إلقاء القبض على 22 من أعضائها في الضفة الغربية يوم السبت. وصرح مسؤول أمني فلسطيني بأن المحتجزين تورطوا في إخفاء أسلحة وفي عمليات غسل أموال وتحريض على العنف.
وحددت مصر التي تحاول التوسط في مصالحة بين فتح وحماس السابع من يوليو تموز موعدا نهائيا من أجل التوصل لاتفاق لرأب الصدع بين الحركتين. (شارك في التغطية جوزيف نصر في القدس ومحمد السعدي وعلي صوافطة في رام الله ونضال المغربي في غزة)
وقال شهود ومسؤولو أمن ان أعمال العنف اندلعت عندما طوقت الشرطة منزلا في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية كان يختبيء به محمد السمان وهو قيادي كبير في حماس ونائبه محمد ياسين.
ولقي الاثنان حتفهما إضافة الى صاحب المنزل خلال تبادل النيران الى جانب ثلاثة من رجال الشرطة.
وتشهد على ضراوة القتال عشرات الثقوب التي أحدثتها الأعيرة النارية في جدران وأثاث المنزل.
وهذه الاشتباكات أسوأ اقتتال داخلي في الضفة الغربية المُحتلة منذ أطلق عباس حملة أمنية وأحيا محادثات السلام مع اسرائيل عام 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وقال شهود ان السمان وياسين رفضا نداءات بالاستسلام.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله "ان هذه الأجهزة ستواصل دورها الوطني وستظل العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بمصالح شعبنا العليا."
وأضافت الوكالة "ودعا (عباس) أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فئاته الى الوقوف صفا واحدا خلف قيادته الشرعية والالتفاف خلف قيادته الوطنية."
ووصف عباس مسلحي حماس "بالخارجين عن القانون الذين ليس لهم سوى خلق حالة من البلبلة وعدم الاستقرار وتهديد امن شعبنا ومصالحه الوطنية العليا."
وقال العميد عدنان الضميري المتحدث باسم قوات الامن الفلسطينية ان الشرطة حاولت إنهاء هذه المواجهة بشكل سلمي.
وتابع "الاف الطلقات النارية أطلقت على عناصر الاجهزة الامنية" مضيفا أنه عُثر على كميات كبيرة من المتفجرات في مخبأ حماس.
ومن المُرجح ان توسع الغارة الخلاف بين فتح وحماس وتعقد جهود المصالحة المصرية.
وربما ترفع الحملة التي تمت في قلقيلية من أسهم عباس لدى واشنطن في وقت تظهر فيه خلافات بين الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة اتهم متحدث باسم الجناح العسكري لحماس القوات التابعة لعباس بأنها "احدى فرق الجيش الصهيوني". واوضح المتحدث ان السلطة الفلسطينية برئاسة عباس مسؤولة مسؤولية مباشرة "عن ما يجري في الضفة من جرائم ونطالبها بوقف هذه الجرائم والا فحماس لن تسكت طويلا."
واستضاف أوباما عباس في البيت الابيض يوم الخميس وهنأه على الخطوات الامنية التي اتخذها في الضفة الغربية بموجب خطة "خارطة الطريق" لاحلال السلام التي تم التوصل اليها عام 2003 والتي تتضمن دعوة لقمع النشطاء.
وقال عباس متحدثا الى الصحفيين من المكتب البيضاوي انه ملتزم بالامن والنظام في الضفة الغربية وبتنفيذ كل الالتزامات بموجب خارطة الطريق "من الالف الى الياء".
وأشار أوباما الى أن عباس يعمل مع الجنرال الامريكي كيث دايتون الذي يساعد السلطة الفلسطينية على تدريب قواتها الامنية. ولم يتضح على الفور ما اذا كانت القوات التي دربتها الولايات المتحدة قد شاركت في عملية قلقيلية.
وتقول اسرائيل التي لم تنفذ التزاماتها بموجب خارطة الطريق المتعلقة بوقف توسيع المستوطنات اليهودية ان على الفلسطينيين بذل المزيد من الجهد لتنفيذ التزاماتهم الامنية.
وسيجري وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي تتضمن مسؤولياته الاشراف على بناء المستوطنات محادثات في واشنطن هذا الاسبوع في محاولة لتخف يف حدة أي خلاف مع أوباما.
وقتلت قوات اسرائيلية يوم الخميس قياديا هاربا ينتمي للجناح العسكري لحماس قرب بلدة الخليل بالضفة الغربية. واتهمت حماس فتح بمساعدة اسرائيل في تعقبه وهو ما نفته فتح.
وتقول حماس ان أجهزة الامن التي تهيمن عليها حركة فتح في الضفة الغربية تقوم بعملية قمع ذات دوافع سياسية لنشطائها.
وتقدمت فتح بشكاوى مشابهة ضد حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقالت حماس انه تم إلقاء القبض على 22 من أعضائها في الضفة الغربية يوم السبت. وصرح مسؤول أمني فلسطيني بأن المحتجزين تورطوا في إخفاء أسلحة وفي عمليات غسل أموال وتحريض على العنف.
وحددت مصر التي تحاول التوسط في مصالحة بين فتح وحماس السابع من يوليو تموز موعدا نهائيا من أجل التوصل لاتفاق لرأب الصدع بين الحركتين. (شارك في التغطية جوزيف نصر في القدس ومحمد السعدي وعلي صوافطة في رام الله ونضال المغربي في غزة)