- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,360
- نقاط التفاعل
- 62
- نقاط الجوائز
- 1,017
اسرائيل تبدأ أكبر مناورات في تاريخها بمشاركة جميع مؤسساتها الحكومية
وتأتي هذه المناورة، التي أُطلق عليها اسم "نقطة التحول 3"، في وقت يشهد تزايداً في التوتر بين اسرائيل وإيران، على خلفية برنامج طهران النووي الذي تعتبره إسرائيل يمثل تهديداً لها.
و أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن هذه التدريبات ليست موجهة ضد أي دولة من دول المنطقة، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نائب وزير الدفاع، ماتان فيلنائي، قوله: "خصومنا يعتبرون الجبهة الخلفية نقطة ضعفنا، وعلينا تعزيزها والاستعداد لمواجهة أي احتمال."
وذكر نتنياهو، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، أن التدريبات "تأتي في إطار النشاطات الاعتيادية، الهادفة إلى إعداد الجبهة الداخلية، لمواجهة حالات الطوارئ، ولا علاقة له بأي تقييمات استخبارية لدى إسرائيل."
و قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن المناورة، التي تستمر حتى نهاية الأسبوع، تتضمن التدريب على مواجهة هجمات صاروخية، وغارات جوية، وهجمات "افتراضية" أخرى على منشآت البنية الأساسية، ومؤسسات حيوية، بالإضافة إلى تدريب المدنيين على استخدام الأسلحة.
وجاء في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي إن كل شخص سيكون له دور في هذه التدريبات، حيث من المخطط أن تنطلق صافرات الإنذار في كل أرجاء الدولة العبرية، في وقت ما من يوم الثلاثاء، حيث سيتم الطلب من السكان سرعة التوجه إلى الملاجئ المعدة للاختباء فيها.
من جانبه، قال قائد الجبهة الداخلية، الجنرال يائير غولان، في بيان صحفي: "إنه من المهم جداً أن يشارك في هذه التدريبات جميع المدنيين، وكافة المؤسسات المدنية، والمنشآت العمالية، بهدف تطوير استعداداتهم لمواجهة مثل هذه الأمور الطارئة، بما يصب في النهاية نحو تعزيز الجبهة الداخلية."
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أولى سيناريوهات "نقطة التحول 3"، تبدأ بافتراض تعرض جنوب اسرائيل لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، ثم تنتقل إلى الجبهة الشمالية، في الوقت الذي يقوم فيه "عرب إسرائيل"، أو ما يسمون بـ"عرب 48"، بانتفاضة داخلية.
(سبق) تل ابيب:
بدأت إسرائيل اليوم أكبر مناورة عسكرية في تاريخها بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية، فيما تشمل تدريبات على عمليات الإخلاء والإنقاذ والتصدي تجري لمدة خمسة أيام،، لاختبار مدى الاستعدادات لمواجهة هجمات "محتملة" من مختلف الجبهات.وتأتي هذه المناورة، التي أُطلق عليها اسم "نقطة التحول 3"، في وقت يشهد تزايداً في التوتر بين اسرائيل وإيران، على خلفية برنامج طهران النووي الذي تعتبره إسرائيل يمثل تهديداً لها.
و أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن هذه التدريبات ليست موجهة ضد أي دولة من دول المنطقة، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نائب وزير الدفاع، ماتان فيلنائي، قوله: "خصومنا يعتبرون الجبهة الخلفية نقطة ضعفنا، وعلينا تعزيزها والاستعداد لمواجهة أي احتمال."
وذكر نتنياهو، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، أن التدريبات "تأتي في إطار النشاطات الاعتيادية، الهادفة إلى إعداد الجبهة الداخلية، لمواجهة حالات الطوارئ، ولا علاقة له بأي تقييمات استخبارية لدى إسرائيل."
و قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن المناورة، التي تستمر حتى نهاية الأسبوع، تتضمن التدريب على مواجهة هجمات صاروخية، وغارات جوية، وهجمات "افتراضية" أخرى على منشآت البنية الأساسية، ومؤسسات حيوية، بالإضافة إلى تدريب المدنيين على استخدام الأسلحة.
وجاء في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي إن كل شخص سيكون له دور في هذه التدريبات، حيث من المخطط أن تنطلق صافرات الإنذار في كل أرجاء الدولة العبرية، في وقت ما من يوم الثلاثاء، حيث سيتم الطلب من السكان سرعة التوجه إلى الملاجئ المعدة للاختباء فيها.
من جانبه، قال قائد الجبهة الداخلية، الجنرال يائير غولان، في بيان صحفي: "إنه من المهم جداً أن يشارك في هذه التدريبات جميع المدنيين، وكافة المؤسسات المدنية، والمنشآت العمالية، بهدف تطوير استعداداتهم لمواجهة مثل هذه الأمور الطارئة، بما يصب في النهاية نحو تعزيز الجبهة الداخلية."
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أولى سيناريوهات "نقطة التحول 3"، تبدأ بافتراض تعرض جنوب اسرائيل لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، ثم تنتقل إلى الجبهة الشمالية، في الوقت الذي يقوم فيه "عرب إسرائيل"، أو ما يسمون بـ"عرب 48"، بانتفاضة داخلية.
