- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
المختصر / أصر المجلس المركزي الأعلى لليهود في ألمانيا على رفضه ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة المصري، لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، رغم اعتذار الأخير.
وقال نائب رئيس المجلس الألماني "سالمون كورن" فى حديثه لإذاعة دويتشلاند راديو كولتور أمس: «حتى بعد اعتذاره عن تصريحاته المعادية للسامية فإننا نرفض ترشيحه».
وزعم كورن أنه «إذا كان حسني شخصًا يتمتع بتفكير أخلاقي، فإن عليه أن يشعر بالخجل من تصريحاته، وفى هذه الحالة عليه أن لا يرشح نفسه لشغل هذا المنصب، وفى كل الأحوال عليه أن يتحمل تبعات تصرفه». وفق قوله.
وكان وزير الثقافة المصري قد نشر على صفحات جريدة "لوموند" الفرنسية الأربعاء الماضي اعتذارًا وندمًا عن تصريحاته السابقة المعادية لـ"إسرائيل" والتي جعلتها تعارض تعيينه أمينًا عامًا لليونيسكو.
وقال حسني: إن تصريحاته لا توافق معتقداته الحقيقية وسمحت لمعارضيه بربطه بالعنصرية ورفض الآخر والمساس بالثقافة اليهودية وهي مظاهر اعتبرها شنيعة.
وطلب حسني من منتقديه سبر غور حياته التي كرسها ـ حسب كلامه ـ لدفع فكرة حوار الحضارات.
لكنه جدد بالمقابل تحفظه من التطبيع الثقافي بين العالم العربي و"إسرائيل" قبل حلول السلام الشامل في الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن حسني كان قد صرح في حينه بأنه مستعد بنفسه لحرق كتب عبرية.
إنقاذ الترشيح:
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن حسنى «حاول إنقاذ ترشيحه ليكون المدير العام المقبل لليونسكو، من خلال تقديم اعتذار علني عن تصريحاته في العام الماضي بشأن حرق الكتب اليهودية».
وأضافت، فى تقرير لها، أمس، تحت عنوان: «المرشح المصري لليونسكو متعثر»، أنه «وفقًا للسياسة الدولية المعقدة، لإحدى هيئات الأمم المتحدة، فإن فرص حسني تتراجع، مع ظهور مرشحين جدد قبل إغلاق باب الترشيح ٣١ مايو الجاري».
دعم هش:
ونقلت الصحيفة، فى تقريرها الذي أعده ستيفن إيرلانجر، عن مسؤول فى اليونسكو وصفه للدعم الذى يحظى به حسنى بأنه «هش»، مشيرًا إلى أنه على الرغم من اعتذاره عن تصريحات حرق الكتب ، فإنه كوزير للثقافة على مدار ٢٠ سنة، «منع دخول العديد من الكتب والأفلام اليهودية».
وقال المسؤولون فى المنظمة للصحيفة: إنه مع اقتراب موعد غلق باب الترشيح ظهر مرشحون جدد «أقوياء» للمنافسة على خلافة المدير الحالى للمنظمة كويشيرو ماتسورا، فى الانتخابات المقرر عقدها فى أكتوبر المقبل، من بينهم وزير خارجية النمسا، ومفوض العلاقات الخارجية الحالى للاتحاد الأوروبى بينيتا فيريرو فالدنر.
ويحظى حسنى بدعم الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقى، وعدد آخر من الدول بينها البرازيل وتشيلى.
تفاهم بين نتنياهو ومبارك:
وكانت مصادر سياسية "إسرائيلية" قد أكدت أن الرئيس المصري حسني مبارك اتفق مع رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو على سحب معارضة "إسرائيل" لتعيين فاروق حسني الرافض للتطبيع، في منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونوسكو.
وفيما أكدت مصادر في ديوان رئيس الحكومة "الإسرائيلية" أن مصر طلبت من "إسرائيل" التخلي عن معارضتها لتعيين الوزير حسني، أكد مسؤول "إسرائيلي" أن الطلب ما زال قيد الدراسة.
ونقلت صحيفة "هآأرتس" عن مسئول في ديوان نتنياهو أن الاتفاق بين الطرفين تم في لقائهما الأخير في شرم الشيخ، وقد دعا مبارك خلاله "إسرائيل" إلى وقف الحملة التي تديرها منذ حوالي سنة لإحباط تعيين حسني في المنصب المذكور مقابل تعهد مبارك بخطوات مشابهة اتجاه "إسرائيل".
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن برقيات سرية وصلت الى جميع ممثليات "إسرائيل" في الخارج، التي تشارك في إدارة الحملة الدعائية والدبلوماسية ضد فاروق حسني، تدعو المسؤولين فيها الى وقف حملة التحريض.
وجاء في البرقية "الإسرائيلية" أن "إسرائيل قررت، بعد اجتماع رئيس الوزراء والرئيس المصري، ونزولاً عند طلب الأخير، سحب معارضتها لتعيين فاروق حسني أمينًا عامًا لليونسكو، وتحويل موقفها إلى "غير معارض".
وفي البرقية طلب من السفراء التصريح بهذا الموقف فقط إذا وجهت لهم أسئلة في هذا الشأن.
يذكر أن حسني من أكثر المرشحين بالفوز بمنصب مدير منظمة اليونسكو. ويبذل من أجل ذلك جهودًا كبيرًا لإرضاء "إسرائيل" لترجيح كفته على نظرائه وزيادة فرص فوزه بالمنصب.
وقد وافقت الحكومة المصرية على إنشاء معبد يهودي بمنطقة القاهرة الفاطمية بحي الجمالية بمنحة من منظمة اليونسكو.
وقالت مصادر صحفية: إن هناك تحركًا حثيثًا من وزارة الثقافة التي يترأس وزارتها حسني من أجل إحياء الآثار اليهودية بمصر وترميمها, ومن ضمنها حوالي 10 معابد يهودية بأرجاء البلاد.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
وقال نائب رئيس المجلس الألماني "سالمون كورن" فى حديثه لإذاعة دويتشلاند راديو كولتور أمس: «حتى بعد اعتذاره عن تصريحاته المعادية للسامية فإننا نرفض ترشيحه».
وزعم كورن أنه «إذا كان حسني شخصًا يتمتع بتفكير أخلاقي، فإن عليه أن يشعر بالخجل من تصريحاته، وفى هذه الحالة عليه أن لا يرشح نفسه لشغل هذا المنصب، وفى كل الأحوال عليه أن يتحمل تبعات تصرفه». وفق قوله.
وكان وزير الثقافة المصري قد نشر على صفحات جريدة "لوموند" الفرنسية الأربعاء الماضي اعتذارًا وندمًا عن تصريحاته السابقة المعادية لـ"إسرائيل" والتي جعلتها تعارض تعيينه أمينًا عامًا لليونيسكو.
وقال حسني: إن تصريحاته لا توافق معتقداته الحقيقية وسمحت لمعارضيه بربطه بالعنصرية ورفض الآخر والمساس بالثقافة اليهودية وهي مظاهر اعتبرها شنيعة.
وطلب حسني من منتقديه سبر غور حياته التي كرسها ـ حسب كلامه ـ لدفع فكرة حوار الحضارات.
لكنه جدد بالمقابل تحفظه من التطبيع الثقافي بين العالم العربي و"إسرائيل" قبل حلول السلام الشامل في الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن حسني كان قد صرح في حينه بأنه مستعد بنفسه لحرق كتب عبرية.
إنقاذ الترشيح:
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن حسنى «حاول إنقاذ ترشيحه ليكون المدير العام المقبل لليونسكو، من خلال تقديم اعتذار علني عن تصريحاته في العام الماضي بشأن حرق الكتب اليهودية».
وأضافت، فى تقرير لها، أمس، تحت عنوان: «المرشح المصري لليونسكو متعثر»، أنه «وفقًا للسياسة الدولية المعقدة، لإحدى هيئات الأمم المتحدة، فإن فرص حسني تتراجع، مع ظهور مرشحين جدد قبل إغلاق باب الترشيح ٣١ مايو الجاري».
دعم هش:
ونقلت الصحيفة، فى تقريرها الذي أعده ستيفن إيرلانجر، عن مسؤول فى اليونسكو وصفه للدعم الذى يحظى به حسنى بأنه «هش»، مشيرًا إلى أنه على الرغم من اعتذاره عن تصريحات حرق الكتب ، فإنه كوزير للثقافة على مدار ٢٠ سنة، «منع دخول العديد من الكتب والأفلام اليهودية».
وقال المسؤولون فى المنظمة للصحيفة: إنه مع اقتراب موعد غلق باب الترشيح ظهر مرشحون جدد «أقوياء» للمنافسة على خلافة المدير الحالى للمنظمة كويشيرو ماتسورا، فى الانتخابات المقرر عقدها فى أكتوبر المقبل، من بينهم وزير خارجية النمسا، ومفوض العلاقات الخارجية الحالى للاتحاد الأوروبى بينيتا فيريرو فالدنر.
ويحظى حسنى بدعم الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقى، وعدد آخر من الدول بينها البرازيل وتشيلى.
تفاهم بين نتنياهو ومبارك:
وكانت مصادر سياسية "إسرائيلية" قد أكدت أن الرئيس المصري حسني مبارك اتفق مع رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو على سحب معارضة "إسرائيل" لتعيين فاروق حسني الرافض للتطبيع، في منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونوسكو.
وفيما أكدت مصادر في ديوان رئيس الحكومة "الإسرائيلية" أن مصر طلبت من "إسرائيل" التخلي عن معارضتها لتعيين الوزير حسني، أكد مسؤول "إسرائيلي" أن الطلب ما زال قيد الدراسة.
ونقلت صحيفة "هآأرتس" عن مسئول في ديوان نتنياهو أن الاتفاق بين الطرفين تم في لقائهما الأخير في شرم الشيخ، وقد دعا مبارك خلاله "إسرائيل" إلى وقف الحملة التي تديرها منذ حوالي سنة لإحباط تعيين حسني في المنصب المذكور مقابل تعهد مبارك بخطوات مشابهة اتجاه "إسرائيل".
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن برقيات سرية وصلت الى جميع ممثليات "إسرائيل" في الخارج، التي تشارك في إدارة الحملة الدعائية والدبلوماسية ضد فاروق حسني، تدعو المسؤولين فيها الى وقف حملة التحريض.
وجاء في البرقية "الإسرائيلية" أن "إسرائيل قررت، بعد اجتماع رئيس الوزراء والرئيس المصري، ونزولاً عند طلب الأخير، سحب معارضتها لتعيين فاروق حسني أمينًا عامًا لليونسكو، وتحويل موقفها إلى "غير معارض".
وفي البرقية طلب من السفراء التصريح بهذا الموقف فقط إذا وجهت لهم أسئلة في هذا الشأن.
يذكر أن حسني من أكثر المرشحين بالفوز بمنصب مدير منظمة اليونسكو. ويبذل من أجل ذلك جهودًا كبيرًا لإرضاء "إسرائيل" لترجيح كفته على نظرائه وزيادة فرص فوزه بالمنصب.
وقد وافقت الحكومة المصرية على إنشاء معبد يهودي بمنطقة القاهرة الفاطمية بحي الجمالية بمنحة من منظمة اليونسكو.
وقالت مصادر صحفية: إن هناك تحركًا حثيثًا من وزارة الثقافة التي يترأس وزارتها حسني من أجل إحياء الآثار اليهودية بمصر وترميمها, ومن ضمنها حوالي 10 معابد يهودية بأرجاء البلاد.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام