- إنضم
- 10 مارس 2007
- المشاركات
- 3,371
- نقاط التفاعل
- 141
- نقاط الجوائز
- 679
- محل الإقامة
- سكيكدة
- الجنس
- ذكر
- آخر نشاط
بعد فتوى إباحة تقبيل الشباب للفتيات ..جمال البنا يصدر فتوى تبيح أن يطلق الزوج زوجته ويتخذها عشيقة
أجاز المفكر الإسلامي جمال البنا للمسلم المتزوج من اثنتين في المجتمعات الغربية، تطليق احداهما على الورق، في حالة تعرضه لاشكالات قضائية، وإبقائها "كعشيقة" بشرط أن تكون نيتهما استمرار علاقتهما الزوجية.
ونقل موقع العربية نت قول البنا " الأهم في هذه المسألة هو الرضا والنية، ومن ثم يمكن للرجل الذي تمنعه القوانين في الغرب من الجمع بين زوجتين، أن يتخلص ظاهريا على الورق فقط من احداهما، وأن يظهرها بكونها صديقته أو عشيقته إذا رضيت هي بذلك ".
والمعروف أن الدول الغربية تمنع المسلمين المقيمين فيها من الجمع بين زوجتين رغم أن الشريعة الإسلامية تبيح التعدد.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قالت الأسبوع الماضي أن لاجئا عراقيا في الدانمارك متزوج من امرأتين قرر العودة إلى العراق مع عائلته لأن القضاء الدانماركي قرر إلغاء زواجه الثاني .
واعتبر البنا أن هذا ليس غشا ولا تدليسا وقال " من الأولى أن نلتمس لهؤلاء العذر الفقهي ما دام أن جمعهم لزوجتين تم في بلادهم وقبل سفرهم إلى أماكن إقاماتهم الجديدة ".
وأضاف أن " باب فقه الاقليات واسع ويمكن الاجتهاد فيه وفق الحاجات المستجدة للناس من غير أن نكلفهم عبئا أو مصاعب معيشية، لكنه قال "لا أنصح أي أحد أن يفعل ذلك ، عليه فقط أن يستفتي قلبه، فإذا وجد أنه مضطر لهذا الحل بدلا من العودة إلى وطنه ومواجهة مصاعب الحياة، فلا اثم عليه".
وأكد أن العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته المطلقة منه على الورق قائمة وشرعية، حتى باعتبارها عشيقة له أو "حبيبة" من قبل السلطات المعنية، مستدلا على ذلك بحالة في تونس التي تمنع التعدد وتحاكم عليه قضائيا، فقد أخبر الزوج السلطات أن زوجته الثانية هي مجرد "عشيقة" واستمرت الحياة بينهما على هذا الشكل دون موانع شرعية.
وأوضح أن الأصل في الزواج الإسلامي أنه لم يكن موثقا أو مكتوبا على أوراق وتكفي له الصيغة الشرعية الشفهية والرضا والقبول والنية.
ومن المعتاد أن يلجأ المتزوجون من امرأة ثانية في المجتمعات الغربية إلى الزواج السري "غير الموثق" مما يجعلها تعامل أمام القوانين السائدة كعشيقة، وفي حالة الانجاب تسجل الأم على أنها سكرتيرة أو عشيقة.
وتطلب المراكز الاسلامية قبل تصديق عقود الزواج شهادة عزوبية من المرأة والرجل، وفي بعض الحالات تكتفي بتلك الشهادة للمرأة فقط مما يجعل العقود غير قابلة للتصديق، لكن الزوجين يعتبرناها شهادة شرعية لممارسة حياتهما الخاصة.
وكان البنا قد أفتى في وقت سابق بجواز تقبيل الشباب للفتيات معتبرا أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات "من الضعف البشري وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات".
وتمسك البنا بفتواه حينها وقال " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ، قبل أن يتراجع عن فتواه في وقت لاحق .
المصدر
أجاز المفكر الإسلامي جمال البنا للمسلم المتزوج من اثنتين في المجتمعات الغربية، تطليق احداهما على الورق، في حالة تعرضه لاشكالات قضائية، وإبقائها "كعشيقة" بشرط أن تكون نيتهما استمرار علاقتهما الزوجية.
ونقل موقع العربية نت قول البنا " الأهم في هذه المسألة هو الرضا والنية، ومن ثم يمكن للرجل الذي تمنعه القوانين في الغرب من الجمع بين زوجتين، أن يتخلص ظاهريا على الورق فقط من احداهما، وأن يظهرها بكونها صديقته أو عشيقته إذا رضيت هي بذلك ".
والمعروف أن الدول الغربية تمنع المسلمين المقيمين فيها من الجمع بين زوجتين رغم أن الشريعة الإسلامية تبيح التعدد.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قالت الأسبوع الماضي أن لاجئا عراقيا في الدانمارك متزوج من امرأتين قرر العودة إلى العراق مع عائلته لأن القضاء الدانماركي قرر إلغاء زواجه الثاني .
واعتبر البنا أن هذا ليس غشا ولا تدليسا وقال " من الأولى أن نلتمس لهؤلاء العذر الفقهي ما دام أن جمعهم لزوجتين تم في بلادهم وقبل سفرهم إلى أماكن إقاماتهم الجديدة ".
وأضاف أن " باب فقه الاقليات واسع ويمكن الاجتهاد فيه وفق الحاجات المستجدة للناس من غير أن نكلفهم عبئا أو مصاعب معيشية، لكنه قال "لا أنصح أي أحد أن يفعل ذلك ، عليه فقط أن يستفتي قلبه، فإذا وجد أنه مضطر لهذا الحل بدلا من العودة إلى وطنه ومواجهة مصاعب الحياة، فلا اثم عليه".
وأكد أن العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته المطلقة منه على الورق قائمة وشرعية، حتى باعتبارها عشيقة له أو "حبيبة" من قبل السلطات المعنية، مستدلا على ذلك بحالة في تونس التي تمنع التعدد وتحاكم عليه قضائيا، فقد أخبر الزوج السلطات أن زوجته الثانية هي مجرد "عشيقة" واستمرت الحياة بينهما على هذا الشكل دون موانع شرعية.
وأوضح أن الأصل في الزواج الإسلامي أنه لم يكن موثقا أو مكتوبا على أوراق وتكفي له الصيغة الشرعية الشفهية والرضا والقبول والنية.
ومن المعتاد أن يلجأ المتزوجون من امرأة ثانية في المجتمعات الغربية إلى الزواج السري "غير الموثق" مما يجعلها تعامل أمام القوانين السائدة كعشيقة، وفي حالة الانجاب تسجل الأم على أنها سكرتيرة أو عشيقة.
وتطلب المراكز الاسلامية قبل تصديق عقود الزواج شهادة عزوبية من المرأة والرجل، وفي بعض الحالات تكتفي بتلك الشهادة للمرأة فقط مما يجعل العقود غير قابلة للتصديق، لكن الزوجين يعتبرناها شهادة شرعية لممارسة حياتهما الخاصة.
وكان البنا قد أفتى في وقت سابق بجواز تقبيل الشباب للفتيات معتبرا أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات "من الضعف البشري وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات".
وتمسك البنا بفتواه حينها وقال " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ، قبل أن يتراجع عن فتواه في وقت لاحق .
المصدر