لأني اكتشفت ان
اقلامــنا بلا قلبــ
لم تعد الكتابة امرا يستهويني
ما بين العين و الجفن ...
يختبئ الجرح الكبير
و يختبئ الألم الدفين
وهناك
تسكن تفاصيل حلم مكسور
.... حلم ينزف اوجاعه بصمت
و بكبرياء
فأرجوك يا عين
لا تبكي....
ولا تفضحي حزني العتيق
لا تفضحي حزني العتيق...
لا تفضحي ضعفي و شوقي و حنيني
لا تفضحي حيرة قلبي
و حيرة الكلمات في فمي
لا تفضحي تعب قصائدي
و تعب الحبر على الورق
لا تفضحي ضحكتي و ابتساماتي
و لا تفضحي انهيار احساسي امام بكاء الناي
لا تفضحي برودة الشتاء في يدي
و ذبول الزهور في ارض جوارحي
لا تفضحيني ,,,
فقد كنت و لا أزال رهينا لديك
فقد امسيت رهينا لديك
و امسى القلم يرتجف بين ناظريك
و امست المحبرة مثقلة ببقايا دموعك
و الاوراق تساقت سطورها و اصفر وجهها
كأن فصل خريف مر عليها و افقدها طعم الحياة
غدا فجر جديد
!!!!!!!
.....لحظة موت
يختصرها عناق أخير
و مصافحة أخيرة
....لحظة موت
يختصرها فراق الروح عن الجسد
.....ابحث عن مكان
لا اسمع فيه تنهيدة حزن
او صراخ وجع
....او موال جرح
عين باكية
و قلب نازف
و روح متعبة
و جسد عليل
.....هذا كل ما أملك
دفنت احلامي و عدت
....مازلت لا استوعب
انني هناك بداخل قبر
فبموت احلامي
.....اكون قد مت
واااااااااحسرتاااااه
سقط كل شيء من يدي
مرة أخرى
اسمع انينك ايتها الزهرات
و اشعر بحنينك و اشتياقك
و عذابك و قهرك و حزنك و ألمك
ادرك انك مللتي من الاعذار
و مل صبرك من الانتظار
وارى ان ملامح الذبول
قد بدأت
تكسو وجهك الجميل
حتــــــــى الورد
اذا مسكته بيدي
صار حزيـــــــــن
اخذوا مني حلمـــ الطفولـــة ’’’’
و اهدونـــي دميــة صغيرة’’’’
وحسبوا انــي سوفــــ انسى بسهولــــة ’’’’
....مازلت لا استوعب
انني هناك بداخل قبر
فبموت احلامي
.....اكون قد مت
واااااااااحسرتاااااه
سقط كل شيء من يدي
مرة أخرى
اسمع انينك ايتها الزهرات
و اشعر بحنينك و اشتياقك
و عذابك و قهرك و حزنك و ألمك
ادرك انك مللتي من الاعذار
و مل صبرك من الانتظار
وارى ان ملامح الذبول
قد بدأت
تكسو وجهك الجميل
حتــــــــى الورد
اذا مسكته بيدي
صار حزيـــــــــن
اخذوا مني حلمـــ الطفولـــة ’’’’
و اهدونـــي دميــة صغيرة’’’’
وحسبوا انــي سوفــــ انسى بسهولــــة ’’’’
و انا اجلس هنا.......
و انا اجلس هنا ...يرتجف الدمع على خدي
...و الحزن مثل نسر يلتهم قلبي
و انا اجلس هنا...امارس هواية النسيان
....و لعبة سميتها غربة الانسان
و انا اجلس هنا...يفتت الصمت عروق الجدران
و تلهو الحيرة فوقي و على سطوح الجيران
و انا اجلس هنا....اقتل نفسي بكثرة التساؤلات
....و انهش في عين اعياها طول الانتظار
و انا اجلس هنا...يسقط فوق جسدي وابل من الانهيار
و يهددني بسلاح لا املك له خيار
و انا اجلس هنا....اتذكر كم كان الزمن يلهيني و يسخر من امنيتي
و كم قسا علي و احزنني
و كم نسيني وانا في امس الحاجة الى ان يتذكرني
و كم جرحني وابكاني
....و بين اشواك الورد زرعني
و بدمع العين سقاني
و انا اجلس هنا...اعد التنهدات و الاهات
و كيف تشق سكون الليل
و تقطع شرايين الحياة
كخنجر حافته سم و انتقام
و انا اجلس هنا....لا رغبة لي بالابتسام
و لا رغبة لي بالكلام
ولا رغبة لي بمحاكاة الاقلام
تستهويني رغبة واحدة فقط
....و تشدني اليها بحيلة و ذكاء
هي رغبة الارتماء على الاطلال
و البكاء بعنفوان الاطفال
و انا اجلس هنا...الكل يشهد على الاحتضار
الشمس و القمر والليل و النهار
و انا اجلس هنا...تحاصرني الاوهام بالفرار
من نفسي و من مدن الاحزان
و انا اجلس هنا...يخيل الي اني جمر يحترق
....و نار لا تنطفئ
و عود كبريت مشتعل
و انا اجلس هنا...ادرك اني ادمنت الجلوس هنا
و ادمنت كتابة قصائد الحزن و الاوجاع
و ادمنت فنجان القهوة دون سكر
ادمنت الوقوف عند ابواب وطني
وا دمنت الانتظار
...الانتظار
...الانتظار
.......ثم الانتظار
و انا اجلس هنا...ارقص على نغمات لا يسمعها احد سواي
و يرتعش الرقص و يضطرب في غمرة الهذيان
و يسقط القناع
و ينكشف وجه و عينان
لطالما حاولا الاختباء
و انا اجلس هنا...ارغب بتقطيع شيء يسمى الوداع
ارغب بدفنه...أو تمزيقه الى اشلاء
لأنه حرمني من كل الاشياء
و رماني بداخل دوامة ليس بها انتهاء
و انا اجلس هنا....اتقمص شخصيات مجنونة
مسها الجنون في الذاكرة
و اصبحت تطير و هي متحجرة
في نفس المكان الذي اجلس فيه هنا
و انا اجلس هنا ...يرتجف الدمع على خدي
...و الحزن مثل نسر يلتهم قلبي
و انا اجلس هنا...امارس هواية النسيان
....و لعبة سميتها غربة الانسان
و انا اجلس هنا...يفتت الصمت عروق الجدران
و تلهو الحيرة فوقي و على سطوح الجيران
و انا اجلس هنا....اقتل نفسي بكثرة التساؤلات
....و انهش في عين اعياها طول الانتظار
و انا اجلس هنا...يسقط فوق جسدي وابل من الانهيار
و يهددني بسلاح لا املك له خيار
و انا اجلس هنا....اتذكر كم كان الزمن يلهيني و يسخر من امنيتي
و كم قسا علي و احزنني
و كم نسيني وانا في امس الحاجة الى ان يتذكرني
و كم جرحني وابكاني
....و بين اشواك الورد زرعني
و بدمع العين سقاني
و انا اجلس هنا...اعد التنهدات و الاهات
و كيف تشق سكون الليل
و تقطع شرايين الحياة
كخنجر حافته سم و انتقام
و انا اجلس هنا....لا رغبة لي بالابتسام
و لا رغبة لي بالكلام
ولا رغبة لي بمحاكاة الاقلام
تستهويني رغبة واحدة فقط
....و تشدني اليها بحيلة و ذكاء
هي رغبة الارتماء على الاطلال
و البكاء بعنفوان الاطفال
و انا اجلس هنا...الكل يشهد على الاحتضار
الشمس و القمر والليل و النهار
و انا اجلس هنا...تحاصرني الاوهام بالفرار
من نفسي و من مدن الاحزان
و انا اجلس هنا...يخيل الي اني جمر يحترق
....و نار لا تنطفئ
و عود كبريت مشتعل
و انا اجلس هنا...ادرك اني ادمنت الجلوس هنا
و ادمنت كتابة قصائد الحزن و الاوجاع
و ادمنت فنجان القهوة دون سكر
ادمنت الوقوف عند ابواب وطني
وا دمنت الانتظار
...الانتظار
...الانتظار
.......ثم الانتظار
و انا اجلس هنا...ارقص على نغمات لا يسمعها احد سواي
و يرتعش الرقص و يضطرب في غمرة الهذيان
و يسقط القناع
و ينكشف وجه و عينان
لطالما حاولا الاختباء
و انا اجلس هنا...ارغب بتقطيع شيء يسمى الوداع
ارغب بدفنه...أو تمزيقه الى اشلاء
لأنه حرمني من كل الاشياء
و رماني بداخل دوامة ليس بها انتهاء
و انا اجلس هنا....اتقمص شخصيات مجنونة
مسها الجنون في الذاكرة
و اصبحت تطير و هي متحجرة
في نفس المكان الذي اجلس فيه هنا
الى فتاة...داست على قلبي و رحلت
اسكنتك روحا بصدري...و خبأتك طفلا بين اجنحتي و جوارحي
يهتز كياني اذا ما سمعتك تبكي
زرعتك بلحظات عمري...بثوانيها و ساعاتها...و تفاصيل لياليها الدامسة...
غرست غلاك في وريدي ...في شراييني...و في دمي...
كم اشتقت اليك ...بكل ذرة من جسدي...و مع كل تنهيدة في رئتي...
كم اشتقت الى لمس حبة حنان من كفك....و قطف حبة عطف من جنانك
كم اشتقت الى مداعبة ملامح وجهك...و ملاعبة خصلات شعرك...
كم اشتقت ان اخطفك من الوجود...و اعصرك في زجاجة عطري الملائكي...
حتى اتنفسك دائما بمسامات جسدي و جزيئات حواسي..
اتيتك عريسا بقميص ابيض لؤلئي ...بيميني باقة ورد من الياقوت و الزمرد...و بيساري الشمس و القمر
و على رأسي طرحة خجولة...تتراقص عشقا و هياما....و جلست كالأمير انتظرك على احر من الجمر
بالله عليك يا .خ.و. ل .ة... ...اخبرني.
..لماذا تخلفت عن حفلة زفافنا؟؟
لما....لما....لما
لماذا تركتني اعض بأسناني على اطراف ملابسي
لماذا جعلتني احترق بلهب الجمر و انتفض كالرماد الاحمر في الهواء؟؟
اخبرني ارجوك...عن بطاقة هويتك الحقيقية...و تاريخ ميلادك الاصلي
و اخبرني عن قسوة قلبك ...و برودة الحب في اوردتك...
و اخبرني ...من يكون الرجل بالنسبة لك...
لعبة جميلة...ام حكاية و تسلية...او تريها لحظة مراهقة....او هي طيف و خيال...سرعان ما تنساهما ...
اسمعي ...لن يسامحك وفائي ...اخلاصي ...و عنفوان احساسي
و لن احكي لك في غيابك...ما جرى لي و ما حصل...
لن اناديك باسم حبيبتي ...ووردة حياتي...و اجمل احلامي..
لن انكسر امامك مثل عود كبريت....و لن انسكب بقربك مثل الماء على الارض....
لن انحني ...لن انحني...و لن انحني لشموخك المزيف و كبريائك المتعصب
فأنا رجل ...لا انحني لـألتقط من سقط من عيني
لقد ذبحت زهرتي بسكين الغدر و هي رضيعة في المهد
و اشعلت صدري بنار الخيانة الف مرة ...و علقت انفاسي بين سماء و ارض...
\
/
امنية اخيرة..قبل ان ترحلي...
فقط اجبيني و افصح لي..ماكانت جريمتي؟؟؟؟
اسكنتك روحا بصدري...و خبأتك طفلا بين اجنحتي و جوارحي
يهتز كياني اذا ما سمعتك تبكي
زرعتك بلحظات عمري...بثوانيها و ساعاتها...و تفاصيل لياليها الدامسة...
غرست غلاك في وريدي ...في شراييني...و في دمي...
كم اشتقت اليك ...بكل ذرة من جسدي...و مع كل تنهيدة في رئتي...
كم اشتقت الى لمس حبة حنان من كفك....و قطف حبة عطف من جنانك
كم اشتقت الى مداعبة ملامح وجهك...و ملاعبة خصلات شعرك...
كم اشتقت ان اخطفك من الوجود...و اعصرك في زجاجة عطري الملائكي...
حتى اتنفسك دائما بمسامات جسدي و جزيئات حواسي..
اتيتك عريسا بقميص ابيض لؤلئي ...بيميني باقة ورد من الياقوت و الزمرد...و بيساري الشمس و القمر
و على رأسي طرحة خجولة...تتراقص عشقا و هياما....و جلست كالأمير انتظرك على احر من الجمر
بالله عليك يا .خ.و. ل .ة... ...اخبرني.
..لماذا تخلفت عن حفلة زفافنا؟؟
لما....لما....لما
لماذا تركتني اعض بأسناني على اطراف ملابسي
لماذا جعلتني احترق بلهب الجمر و انتفض كالرماد الاحمر في الهواء؟؟
اخبرني ارجوك...عن بطاقة هويتك الحقيقية...و تاريخ ميلادك الاصلي
و اخبرني عن قسوة قلبك ...و برودة الحب في اوردتك...
و اخبرني ...من يكون الرجل بالنسبة لك...
لعبة جميلة...ام حكاية و تسلية...او تريها لحظة مراهقة....او هي طيف و خيال...سرعان ما تنساهما ...
اسمعي ...لن يسامحك وفائي ...اخلاصي ...و عنفوان احساسي
و لن احكي لك في غيابك...ما جرى لي و ما حصل...
لن اناديك باسم حبيبتي ...ووردة حياتي...و اجمل احلامي..
لن انكسر امامك مثل عود كبريت....و لن انسكب بقربك مثل الماء على الارض....
لن انحني ...لن انحني...و لن انحني لشموخك المزيف و كبريائك المتعصب
فأنا رجل ...لا انحني لـألتقط من سقط من عيني
لقد ذبحت زهرتي بسكين الغدر و هي رضيعة في المهد
و اشعلت صدري بنار الخيانة الف مرة ...و علقت انفاسي بين سماء و ارض...
\
/
امنية اخيرة..قبل ان ترحلي...
فقط اجبيني و افصح لي..ماكانت جريمتي؟؟؟؟