- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
الشيخ الكلباني: لا يحق للشيعة دخول هيئة كبار العلماء
لواء الشريعة - وكالات
أضيف في :6 - 5 - 2009
لواء الشريعة - وكالات
أضيف في :6 - 5 - 2009
قال الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي الشريف في مقابلة تلفزيونية أذاعتها قناة الـ"بي بي سي" العربية، إن الشيعة لا يحق لهم دخول هيئة كبار العلماء في السعودية.
وأضاف الشيخ الكلباني، معللًا ذلك بكونهم أقلية، ولديهم مرجعية دينية في المنطقة الشرقية، كما أنهم لا يعترفون بهيئة كبار العلماء.
وقال الشيخ الكلباني: إن المنهج الذي يحكم المملكة العربية السعودية هو المنهج السلفي، والشيعة وإن كانوا موجودين، فينبغي أن لا يكون لهم أثر في هيئة كبار العلماء.
الشيخ الكلباني: علماء الشيعة كفار بلا تمييز
وأجاب الشيخ الكلباني حينما سأله مقدم البرنامج حول قضية تكفير الشيعة قائلًا: "تكفير عامة الشيعة (مسألة) يمكن أن يكون فيها نظر، أما بخصوص علمائهم فأرى أنهم كفار، بدون تمييز".
وأضاف الكلباني: "لا أستطيع أن أقول عن شخص يعلم مكانة أبي بكر، رضي الله عنه، ثم يسبه ويتقرب إلى الله ببغضه والتحذير منه ولعنه، أنه مسلم".
وأضاف الكلباني في معرض الحديث عن حقوق الشيعة في السعودية، وأنهم أخذوا أكثر من حقوقهم, إلا أن الشيخ الكلباني أكد ضرورة التعايش بين السنة والشيعة، وألا تتم مضايقة الشيعة لأجل معتقدهم وألا يجبروا لأجل التخلي عنه.
الشيخ الكلباني: المملكة أعظم من الفاتيكان
هذا وقد بين الشيخ الكلباني رأيه في مسألة الحريات الدينية في السعودية قائلًا: الحرية لها حدود، هل يسمح الفاتيكان ببناء مسجد على أرضه؟ وأضاف: "المملكة أعظم من الفاتيكان بكثير ... المملكة قبلة المسلمين.
وبين فضيلته أن التوجيه النبوي الذي يجب أن نعمل به هو "أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" موضحًا أن مسألة إخراجهم تعود لولي الأمر، وإقامتهم للضرورة القصوى.
الكلباني: يتحدث حول إمامة الحرم
هذا ولم يعتبر الشيخ الكلباني حمل المؤهل الشرعي الأكاديمي، شرطًا لإمامة الحرم المكي، وقال في إجابة على مقدم البرنامج، إن إتقان اللغة الإنجليزية مطلب، وأن أحد أئمة الحرم المكي وهو الشيخ صالح آل طالب يتقن اللغة.
ولم يحبذ الشيخ الكلباني تعيين علماء غير سعوديين أئمة على الحرم المكي الشريف، مؤكدًا أن رأيه هذا لا ينطلق من منطلق تعصبي، لكنها مسألة سيادية للبلد لا يمكن تجاوزها، على حد قوله.
وعلى صعيد آخر، تحدث الشيخ الكلباني عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدًا أن دور الهيئة موجود وسيظل؛ لأن الأمة مأمورة بهذا، وبقاء الهيئة مهم مع تطويرها ودعمها بالمال والكادر الوظيفي، وأن من المشكلة أن نقوم بالمطالبة بإلغاء كل جهاز في الدولة
وأضاف الشيخ الكلباني، معللًا ذلك بكونهم أقلية، ولديهم مرجعية دينية في المنطقة الشرقية، كما أنهم لا يعترفون بهيئة كبار العلماء.
وقال الشيخ الكلباني: إن المنهج الذي يحكم المملكة العربية السعودية هو المنهج السلفي، والشيعة وإن كانوا موجودين، فينبغي أن لا يكون لهم أثر في هيئة كبار العلماء.
الشيخ الكلباني: علماء الشيعة كفار بلا تمييز
وأجاب الشيخ الكلباني حينما سأله مقدم البرنامج حول قضية تكفير الشيعة قائلًا: "تكفير عامة الشيعة (مسألة) يمكن أن يكون فيها نظر، أما بخصوص علمائهم فأرى أنهم كفار، بدون تمييز".
وأضاف الكلباني: "لا أستطيع أن أقول عن شخص يعلم مكانة أبي بكر، رضي الله عنه، ثم يسبه ويتقرب إلى الله ببغضه والتحذير منه ولعنه، أنه مسلم".
وأضاف الكلباني في معرض الحديث عن حقوق الشيعة في السعودية، وأنهم أخذوا أكثر من حقوقهم, إلا أن الشيخ الكلباني أكد ضرورة التعايش بين السنة والشيعة، وألا تتم مضايقة الشيعة لأجل معتقدهم وألا يجبروا لأجل التخلي عنه.
الشيخ الكلباني: المملكة أعظم من الفاتيكان
هذا وقد بين الشيخ الكلباني رأيه في مسألة الحريات الدينية في السعودية قائلًا: الحرية لها حدود، هل يسمح الفاتيكان ببناء مسجد على أرضه؟ وأضاف: "المملكة أعظم من الفاتيكان بكثير ... المملكة قبلة المسلمين.
وبين فضيلته أن التوجيه النبوي الذي يجب أن نعمل به هو "أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" موضحًا أن مسألة إخراجهم تعود لولي الأمر، وإقامتهم للضرورة القصوى.
الكلباني: يتحدث حول إمامة الحرم
هذا ولم يعتبر الشيخ الكلباني حمل المؤهل الشرعي الأكاديمي، شرطًا لإمامة الحرم المكي، وقال في إجابة على مقدم البرنامج، إن إتقان اللغة الإنجليزية مطلب، وأن أحد أئمة الحرم المكي وهو الشيخ صالح آل طالب يتقن اللغة.
ولم يحبذ الشيخ الكلباني تعيين علماء غير سعوديين أئمة على الحرم المكي الشريف، مؤكدًا أن رأيه هذا لا ينطلق من منطلق تعصبي، لكنها مسألة سيادية للبلد لا يمكن تجاوزها، على حد قوله.
وعلى صعيد آخر، تحدث الشيخ الكلباني عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدًا أن دور الهيئة موجود وسيظل؛ لأن الأمة مأمورة بهذا، وبقاء الهيئة مهم مع تطويرها ودعمها بالمال والكادر الوظيفي، وأن من المشكلة أن نقوم بالمطالبة بإلغاء كل جهاز في الدولة