- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,581
- نقاط التفاعل
- 587
- النقاط
- 171




الرئيس أوباما يتوجه للشرق الأوسط
هبطت ظهر الأربعاء 3-6-2009 طائرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد دقائق من وصول العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى قاعة التشريفات بالمطار.
وقال مراسل "العربية" إن الاستعدادات على قدم وساق في الرياض حيث من المرجح أن يصل أوباما إلى مطار الملك خالد خلال ساعة ونصف، وسيكون في انتظاره استقبال رسمي كبير. وبعد جلسة المباحثات مع العاهل السعودي التي ستعقد في مزرعة العاهل الخاصة في الجنادرية، سيحضر الرئيس الأمريكي مأدبة عشاء يقيمها الملك عبد العزيز تكريما لضيفه.
وسيبحث العاهل السعودي ونظيره الأمريكي ملف عملية السلام في الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني.
وعقب السعودية، سيتوجه أوباما إلى مصر حيث سيجتمع بالرئيس المصري حسني مبارك، ويلقي كلمة للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة، حسب ما ورد في نشرات أخبار قناة "العربية".
وقال المحلل السياسي جميل الذبياني لـ"العربية" إن المباحثات ستتطرق إلى الدور الذي يمكن أن تعلب المملكة في حل العديد من الأزمات السياسية في باكستان وأفغانستان، مشيرا إلى أن سعر النفط سيكون مطروحا على الطاولة.
وإلى ذلك، قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق د. محمد آل زلفة إن توقف أوباما بالسعودية بأولى محطاته في الشرق الأوسط يمثل تأكيدا على أن "السعودية هي العنوان الرئيسي بالعالم الإسلامي.
ومن ناحية أخرى، أظهرت استطلاعات الرأي ارتفاع شعبية الولايات المتحدة في الكثير من الدول العربية بعد تولي أوباما الحكم، حيث ارتفعت من 6 في المائة إلى 25 في المائة في مصر، وحققت ارتفاعات مماثلة في السعودية وتونس.
وتضاعف عدد العرب الذين يقولون إنهم لا يعرفون الكثير عن سياسة أوباما في الشرق الأوسط، الأمر الذي يوفر فرصة للإدارة الأمريكية لمضاعفة شعبيتها.
وعشية جولته في الشرق الاوسط، ذكر الرئيس الامريكي ان الولايات المتحدة يمكن ان تكون قدوة للعالم الاسلامي، لافتا الى انه من دواعي الخطر ان تعتقد بلاده انها يمكنها فرض قيم معينة على دولة اخرى لها تاريخ وثقافة مختلفين.
في الوقت نفسه تعهد اوباما بالحفاظ على علاقات بلاده الوثيقة مع اسرائيل محذرا الساسة الاسرائيليين من الاتجاهات التي وصفها بالسلبية في المنطقة.
وشدد اوباما على ان الوضع الراهن في الشرق الاوسط لا يمكن تحمله ويعرض مصالح الفلسطينيين والاسرائيليين، مشيرا الى انه من الضرورة اعتماد بعض الحزم حيال اسرائيل بشأن الاستيطان.
في هذه الاثناء تبذل اسرائيل محاولات اللحظة الأخيرة لمنع مواجهة علنية مع الإدارة الأمريكية حول ملف الاستيطان وتمثلت بزيارة وزير الدفاع ايهود باراك الى واشنطن، حيث حمل اقتراحا بتفعيل التفاهمات السابقة مع ادارة بوش بالسماح بالبناء داخل الكتل الاستيطانية الكبرى, إضافة الى وعد بفتح معابر غزة لفترات اطول امام البضائع والأغذية.
