- إنضم
- 18 مارس 2009
- المشاركات
- 6,389
- نقاط التفاعل
- 55
- النقاط
- 317
- العمر
- 37
"ماأصعب أن تحب بجنون
وأنت تعلم أنك له لن تكون"
انا يا ساده كالعاده رجل خارج عن العاده فسمحو لى انثر
بعض كلماتى المبعثرة هنا لعل ما اكتبه هنا يزيل
عنى احزانى وجرحى المغروزة بدمى وبقلبى
إعتذار اليك ايها القلم اعتذر منك لاننى اهملتك
ولم اعد اكتب مثل قبل اعتذر منك لاننى حملتك
اعباء كثيرة والم كبير وحزن ابديا اعرف انك مملت
منى ومن حزنى والمى ومن كتاباتى اليائسة
اعذر منك يا قلمى فارجى ان لا تهرب من يدى
اععتذار اليك يا قلبى اعتذر لاننى اتعبتك كثيرا
فى لحظات حبى وجرعتك الما فى لحظة حزنى
ونزعتك من جسدى دون تردد لاعطيه لشخص ثانى
فاطلب منك يا قلبى ان تعذرنى لاننى أحزان ...
لم اتصرف ولم اختار الانسان الذى يستحق كل هذه
التضحيات لم اجد سوى قلب غامض لا يحب الى نفسه
دنيتى اصبحت سراب والم وحزن فاطلب منك المعذرة
اعتذر ايضا لاوراقى لاننى كتب بها ما نبض قلبى واحرقتها
لانى رسمت الطبيعة عليها وبدون الوان تركتها وفى لحظة
احزانى وهمومى لجأت اليها وفى لحظة فرحى وهنائى
اهملتها وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
اعتذر منك ايها القلم وايها القلب المعذب واليكى يا اوراقى
عوده لك يا قلمى اعتذر منك لاننى فى معاناتى اتعبتك
ولانى حملت الالم والحزن وانا فى بداية عهدى وعندما انهيت
رميتك واستعنت باخر مثلك اعذرنى
إعتذار الى كل خواطرى ولكل حرف كتبته لحظة الم وحزن
لاننى جعلتها تتسم بطابع الحزن والالم حاصرتها
فلقد اصبح الجميع يبحث عنها وعن معانى غموضها
فى قواميس لا وجود لها فى هذا الزمن لها
أعتذر للواقع لانى بكل قسوى رفضته واغمض عيناى
عنه فى كل لحظاتى المرة وشكلته بشبح اسود
يتحدانى دون رحمة ونسيت بأنه هو مدرستي التي
جعلتني أكون حكيم في المواقف الصعبة اطلب من نفسى
مراجعة كل هذا فانا هنا جئت انثر ما بداخلى من الم وحزن
اعتذر لاحلامى لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة
واجعلها تبحرني في كل مكان أريده فهي من حققت
كل أمنياتي دون تردد وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
اعتذار اليك ايها الامل حينما رحلت عنه وبدون استئذان
ولازمت اليأس في محنتي ومكابرتي رغم مرارتي والأمي
أقول بأني أسعد إنسان فلقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي
اعتذر الى السعاده لأني عشقت الحزن وحملتها شطرا من حياتي
وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي
أعتذر اليك ايها البحر كم اتعبتك وكم اشكى لك همومى وياسى
والمى وجرحى وكل معاناتى انت البحر انت الحب الازلى لى
اعذرى لاننى طعنتك بكل خواطرى ولانى اضفت اليك الغذر
فى هدوئك كم وصفتك بانك جميل فلم تكن هذه الطقوس
سوى احاسيس مختلفة وهمية كنت غارق بها ولم ادرك
إننى مذنب كثيرا بحق كل من القلم والقلب الواقع والسعاده
واحلامى اليائسة البائسة كنت لا اعرف اين اسير فأعتذر لكم
لاننى لم اعرف تقييم هذه الطقوس المختلفة لانها هيا سر
سعادتى وان لا اعلم بهذا ان القلم والواقع والقلب والسعاده
هى نعمة من الله عز وجل
للأمانة منقول
