- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
الجمعة 12 من جمادى الثانية1430هـ 5-6-2009م الساعة 10:00 م مكة المكرمة 07:00 م جرينتش
6/5/2009 10:28:51 PM
6/5/2009 10:28:51 PM
مفكرة الإسلام: أعلنت فرنسا، التى تمنع ارتداء الحجاب الإسلامي فى المدارس العامة، أنها لا تشعر بأنها معنية بالكلام الذى قاله الرئيس الأمريكى باراك أوباما، منتقدًا فيه الدول الغربية التي تمنع المسلمات من ارتداء الحجاب.
وكان الرئيس الأمريكي، قد دافع في خطابه، الذي ألقاه أمس من جامعة القاهرة، عن حرية ارتداء المسلمات الحجاب فى الدول الغربية.
وشدد أوباما على رفضه وجهة نظر بعض الدول الغربية التي تنظر إلى اختيار المرأة ستر شعرها على أنه يعكس شيئًا من عدم المساواة، داعيًا إلى ضرورة توقف الدول الغربية عن مضايقة المواطنين المسلمين فيما يتعلق بممارسة ديانتهم كما يشاءون.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه: "لا نشعر تحديدا بأننا معنيون بهذا العنصر المحدد من الخطاب، لأننا نحترم تمامًا حرية المعتقد وحرية الزى".
وأضاف: "ثمة فضاء مرتبط بتاريخنا وبالدستور الفرنسى وبآلية عمل فرنسا، نعتبر فيه أنه ينبغى تطبيق الحياد".
تجريح لباريس:
وفي السياق ذاته، اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في إشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء خطابه للعالم الإسلامي، إلى قيام دولة غربية بإلزام المسلمة بعدم ارتداء حجابها، انتقادًا ضمنيًا وتجريحًا لباريس.
وكانت فرنسا قد قامت فى عام 2004، وباسم النظام العلمانى، بمنع الطلاب فى المدارس الفرنسية من ارتداء أى رموز دينية، بموجب قانون رآه البعض استهدافًا للحجاب الإسلامى على الأخص.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي قد كشف عن أن العلمانية ما هي إلا قناع زائف لمحاربة الإسلام، وذلك عندما سئل عن أسباب رفضه انضمام تركيا لأوروبا؛ فأجاب قائلًا: "لأن تركيا وأوروبا وإن كانت علمانية إلا أنها ذات هوية مسيحية".
وتثير قضية ارتداء الحجاب جدلًا واسعًا ليس فقط فى المجتمع الفرنسى، بل أيضًا فى دول غربية أخرى مثل كندا وألمانيا وبلجيكا، التى منع الحجاب فى 90% من مدارسها.
وألغت المحكمة الدستورية التركية القرار الذى كانت قد أصدرته الحكومة بشأن السماح بارتداء الفتيات الحجاب داخل الجامعات.
أول محجبة بالبيت الأبيض:
وكان أوباما قد ضم الباحثة المسلمة المحجبة، داليا مجاهد، إلى مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية. وذلك بعدما أصدر قرارًا بتوظيف المسلمين في البيت الأبيض، وبدأ تطبيقه فعلًا بتعيين عدد منهم، ولكن في مراكز ليست رفيعة، فيما تعد داليا مجاهد الأمريكية من أصل مصري أول مسلمة محجبة تشغل منصبًا من هذا النوع في البيت الأبيض.
وترأس داليا مجاهد مركز جالوب للدراسات الإسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال" و"هارفارد إنترناشونال ريفيو".
مؤسسة هولندية لحماية المحجبات من الاضطهاد:
وعلى صعيدٍ آخر، تعاونت مجموعة من السيدات المسلمات الهولنديات العربيات الأصل، من المغرب والجزائر، بالإضافة لهولنديات مسلمات، في إنشاء أول مؤسسة لحماية المرأة المسلمة المحجبة من التعرض للاضطهاد.
وجاءت الفكرة بهدف حماية المرأة المسلمة المحجبة من الاضطهاد والعنصرية ومساعدتها عند رفض التحاقها بأي وظيفة بسبب حجابها.
ولا تنهج المؤسسة اتباع الطرق القانونية أو القضائية في إقامة دعاوى ضد من يمارسون العنصرية ضد المحجبات، بل تتمسك بالطرق الودية فقط.
وكان الرئيس الأمريكي، قد دافع في خطابه، الذي ألقاه أمس من جامعة القاهرة، عن حرية ارتداء المسلمات الحجاب فى الدول الغربية.
وشدد أوباما على رفضه وجهة نظر بعض الدول الغربية التي تنظر إلى اختيار المرأة ستر شعرها على أنه يعكس شيئًا من عدم المساواة، داعيًا إلى ضرورة توقف الدول الغربية عن مضايقة المواطنين المسلمين فيما يتعلق بممارسة ديانتهم كما يشاءون.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه: "لا نشعر تحديدا بأننا معنيون بهذا العنصر المحدد من الخطاب، لأننا نحترم تمامًا حرية المعتقد وحرية الزى".
وأضاف: "ثمة فضاء مرتبط بتاريخنا وبالدستور الفرنسى وبآلية عمل فرنسا، نعتبر فيه أنه ينبغى تطبيق الحياد".
تجريح لباريس:
وفي السياق ذاته، اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في إشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء خطابه للعالم الإسلامي، إلى قيام دولة غربية بإلزام المسلمة بعدم ارتداء حجابها، انتقادًا ضمنيًا وتجريحًا لباريس.
وكانت فرنسا قد قامت فى عام 2004، وباسم النظام العلمانى، بمنع الطلاب فى المدارس الفرنسية من ارتداء أى رموز دينية، بموجب قانون رآه البعض استهدافًا للحجاب الإسلامى على الأخص.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي قد كشف عن أن العلمانية ما هي إلا قناع زائف لمحاربة الإسلام، وذلك عندما سئل عن أسباب رفضه انضمام تركيا لأوروبا؛ فأجاب قائلًا: "لأن تركيا وأوروبا وإن كانت علمانية إلا أنها ذات هوية مسيحية".
وتثير قضية ارتداء الحجاب جدلًا واسعًا ليس فقط فى المجتمع الفرنسى، بل أيضًا فى دول غربية أخرى مثل كندا وألمانيا وبلجيكا، التى منع الحجاب فى 90% من مدارسها.
وألغت المحكمة الدستورية التركية القرار الذى كانت قد أصدرته الحكومة بشأن السماح بارتداء الفتيات الحجاب داخل الجامعات.
أول محجبة بالبيت الأبيض:
وكان أوباما قد ضم الباحثة المسلمة المحجبة، داليا مجاهد، إلى مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية. وذلك بعدما أصدر قرارًا بتوظيف المسلمين في البيت الأبيض، وبدأ تطبيقه فعلًا بتعيين عدد منهم، ولكن في مراكز ليست رفيعة، فيما تعد داليا مجاهد الأمريكية من أصل مصري أول مسلمة محجبة تشغل منصبًا من هذا النوع في البيت الأبيض.
وترأس داليا مجاهد مركز جالوب للدراسات الإسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال" و"هارفارد إنترناشونال ريفيو".
مؤسسة هولندية لحماية المحجبات من الاضطهاد:
وعلى صعيدٍ آخر، تعاونت مجموعة من السيدات المسلمات الهولنديات العربيات الأصل، من المغرب والجزائر، بالإضافة لهولنديات مسلمات، في إنشاء أول مؤسسة لحماية المرأة المسلمة المحجبة من التعرض للاضطهاد.
وجاءت الفكرة بهدف حماية المرأة المسلمة المحجبة من الاضطهاد والعنصرية ومساعدتها عند رفض التحاقها بأي وظيفة بسبب حجابها.
ولا تنهج المؤسسة اتباع الطرق القانونية أو القضائية في إقامة دعاوى ضد من يمارسون العنصرية ضد المحجبات، بل تتمسك بالطرق الودية فقط.