عندما يموت الربيع و يحيا مكانه خريف ٌٌ موحش , و تجد شمس أحلامك تحجبها غيوم الحزن و الألم ,
و تقف ملجوما ًً مكتوف اليدين , تنادي بأعلى صوتك في ظلمات الليالي الباردة
و لكن رياح الألم تدوّّي لتخفي أنين بوحك
و عندما تشكو في السر حال ضعفك لنفسك يهب ّّ عليك شبح السكون و الصمت ليكسر الصمت الذي تعيشه مع نفسك
تنظر حولك خائفا ًً مفزوعا ًً عساك تلاقي الأنيس الذي يخرجك من دوامة الوحدة التي تعيشها
و لكن مرة أخرى تجد نفسك ساكناًً مكتوف اليدين مكبلا ًً بسلاسل الحزن و الألم,
فأنت اليوم سجين الغربة التي تنهش جسدك كأنما الوحش الذي استساغ مرارة الدماء في فؤادك ,
و أنت اليوم خلف أسوار غربتك قد تاهت عنك مفاتيحها ,
و لو حاولت كسر طوقها لسقطت كما الحال كل مرةٍٍ مكسور الفؤاد ضعيف الحال
تنادي في الليل عرجون السماء بأنـّّات يؤرق العالمين نواحها ,
و لكن يعود إليك صدى أنينك وحيدا ًً ليخذلك كما الحال في كل مرة
أنت اليوم جسد ٌٌ بلا روح
بل غيمة أبت أن تمطر لتروي عطش حياتك التي ملأها الشوك و ضاع منها كل ما هو جميل نضر
أنت اليوم عيونٌٌ جل ّّ نفسها أن تدمع , و لكنك أبدا ًً للضعف لن تركع
أنت اليوم البحر الذي شاخ بعيداًً عن موانيه و تعب على مر العصور محاولا ًً الوصول إلى موطنه ,
و كلما حاول الوصول إلى شطآنه تكبله سلاسل غربته لتعيده إلى حيث كان ,
و لكن أمواجه تأبى أن تعود إلا و بين يديها بضع حبات من رمال الوطن لتبعث الأمل في البحر ليحاول من جديد
و أنت اليوم كالفراشة التي تسافر بين الزهور فالبساتين أوطانها و لكن لا بيت لها
فقد تشردت بين الزهور و ذاك رغما ًً عنها فلا تملك من مواطنها سوى أريجها
إنك اليوم جسد بلا روح
بحر بلا ميناء
حي ٌ بلا حياة
[iو تقف ملجوما ًً مكتوف اليدين , تنادي بأعلى صوتك في ظلمات الليالي الباردة
و لكن رياح الألم تدوّّي لتخفي أنين بوحك
و عندما تشكو في السر حال ضعفك لنفسك يهب ّّ عليك شبح السكون و الصمت ليكسر الصمت الذي تعيشه مع نفسك
تنظر حولك خائفا ًً مفزوعا ًً عساك تلاقي الأنيس الذي يخرجك من دوامة الوحدة التي تعيشها
و لكن مرة أخرى تجد نفسك ساكناًً مكتوف اليدين مكبلا ًً بسلاسل الحزن و الألم,
فأنت اليوم سجين الغربة التي تنهش جسدك كأنما الوحش الذي استساغ مرارة الدماء في فؤادك ,
و أنت اليوم خلف أسوار غربتك قد تاهت عنك مفاتيحها ,
و لو حاولت كسر طوقها لسقطت كما الحال كل مرةٍٍ مكسور الفؤاد ضعيف الحال
تنادي في الليل عرجون السماء بأنـّّات يؤرق العالمين نواحها ,
و لكن يعود إليك صدى أنينك وحيدا ًً ليخذلك كما الحال في كل مرة
أنت اليوم جسد ٌٌ بلا روح
بل غيمة أبت أن تمطر لتروي عطش حياتك التي ملأها الشوك و ضاع منها كل ما هو جميل نضر
أنت اليوم عيونٌٌ جل ّّ نفسها أن تدمع , و لكنك أبدا ًً للضعف لن تركع
أنت اليوم البحر الذي شاخ بعيداًً عن موانيه و تعب على مر العصور محاولا ًً الوصول إلى موطنه ,
و كلما حاول الوصول إلى شطآنه تكبله سلاسل غربته لتعيده إلى حيث كان ,
و لكن أمواجه تأبى أن تعود إلا و بين يديها بضع حبات من رمال الوطن لتبعث الأمل في البحر ليحاول من جديد
و أنت اليوم كالفراشة التي تسافر بين الزهور فالبساتين أوطانها و لكن لا بيت لها
فقد تشردت بين الزهور و ذاك رغما ًً عنها فلا تملك من مواطنها سوى أريجها
إنك اليوم جسد بلا روح
بحر بلا ميناء
حي ٌ بلا حياة
mg]http://www2.0zz0.com/2007/06/21/09/28779939.gif[/img]