قهر الأحد المنتخب الجزائري نظيره المصري بثلاثية كاملة مقابل هدف لابوتريكة، في مباراة ابدع فيها أشبال سعدان طيلة اطوار المباراة.
وتصدر "الخضر" مجموعتهم باربع نقاط وبفارق الاهداف عن المنتخب الزامبي، بينما تذيل الفراعنة الترتيب، في ختام الجولة الثانية من التصفيات المونديالية.
المنتخب الجزائري دخل مباشرة في المباراة، اثر توغل من جبور الذي حاول مفاجأة الحارس الحضري لكن قذفته من بعد 25م ذهبت زاحفة وضعيفة بين يدي الحارس المصري.
وبدا الحذر من الجانبين، لكن الخضر حاولوا التهديف في الد 9 بفتحة من مطمور في العمق لكن جبور لم يتمكن من الكرة.
أول لقطة للمصريين كانت في الد12 عن طريق زيدان لكنها بعيدة عن المرمى، وجاء رد بلحاج سريعا اثر كرة مرتدة من ركنية كاد من خلالها المدافع هاني سعيد أن يخادع مرماه.
وعاد جبور في الد18 ليفتح نحو منطقة العمليات لكن الحضر بخبرته يخرج الكرة بقبضتي اليد من أمام غزال، ورد زيدان بعد دقيقة حينما توغل داخل منطقة العمليات لكن قاواوي يصل الكرة.
ولم يجد المنتخب المصري من حل سوى القذف من بعيد وهو ما اهتدى له محمد شوقي في الد 20 لكن كرته ذهبت جانبية.
و بدا وكان المنتخب المصري تخلص من الضغط فحاول اثر هجوم مرتد في الد25 لتصل الكرة إلى زيدان في منطقة العمليات لكن عنتر يحي يرمي بثقله ويخرج الكرة إلى الركنية.
و أوشك ابوتريكة على التهديف في الد 35 اثر هجوم خاطف حينما سدد كرة خارجية لكنها تصطدم بالشباك الجانبية.
وكرر زيدان المحاولة في الد 37 فسدد بقوة من خارج منطقة 18م لكنها جانبية، لكن اخطر لقطة في المباراة فتحينت للخضر في الد43 بعد إعلان الحكم مخالفة لجبور في حدود 20 لكن بلحاج سددها بعيدة، لينتهي الشوط الأول متعادلا دون أهداف.
و دخل المنتخب الجزائري بعزيمة اكبر في المرحلة الثانية أملا في الوصول الى المبتغى، وفي د 48 مخالفة من بلحاج يصعد مطمور ويسدد براسية يخرجها احمد سعيد من خط المرمى.
وفي د 52 تبادل كروي جميل بين عناصر مصر تصل الى شوقي الذي يحاول القذف من بعيد لكنها بعيدة.
وانتظر الجميع، الدقيقة 65 حينما توغل مطمور في محور دفاع الفراعنة وسدد كرة قوية بالقدم اليسرى وضعها في الشباك ملهبا المدرجات.
وبدأت الماكنة الجزائرية في التحرك واثر مخالفة منفذة بإحكام من بلحاج غزال يصعد فوق الجميع ويودعها في الشباك موقعا الهدف الثاني في الد 68.
وكاد بلحاج ان يوقع الهدف الثالث بقذفة من خارج منطقة العمليات لكن الحضري كان في الموعد وتصدى للكرة. وحاول حسني عبد ربه بالقذف من بعيد في الد 74 لكن كرته افتقدت الدقة وذهبت عاليا.
وعاد زياني في الد76 ليطلق رصاصة الرحمة في جسد الفراعنة حينما مرر كرة بدقة متناهية الى جبور الذي وضعها برزانة في شباك الحضري.
ورمى المنتخب المصري بكل ما يملكه لحفظ ماء الوجه فسدد زيدان فذهبت بعيدة كل البعد، ثم كررها ابوتريكة ف الد84 لكن قاواوي بروعة ينقذ الكرة وهي تسلل للشباك.
لكن في الد 87 واثر خطا من بوقرة في تطبيق خطة التسلل يتمكن ابوتريكة من مراوغة قاواوي ويودعها في الشباك.
و شهدت نهاية المباراة فرحة عارمة في مخلف انحاء الوطن في مشهد هيستيري لا يختلف تماما عن فوز الجزائر امام المانيا او فرحة التتويج بكأس افريقيا1990.
بوقرة يهدي قميصه لوالده
رفض المدافع الصلب مجيد بوقرة منح قميصه لاحد، حيث رفض حتى تبادله مع لاعبي المنتخب المصري ، وبرر ذلك بان والده طلب منه القميص حيث وعده بالفوز واهدائه له.
أخفى اثر عمرو زكي
وتمكن بوقرة من تقديم مباراة عالية المستوى حيث كان بمثابة الظل لعمرو زكي، الذي لم يعد ير له اثر، ورغم الخطأ الذي ارتكبه في نهاية المباراة إلا إن ذلك لا يمسح ما قدمه اللاعب من لمسات جميلة.
بلحاج ابرز الغائبين عن مواجهة زامبيا
سيكون الظهير الأيسر نذير بلحاج ابرز الغائبين عن تشكيلة المنتخب الجزائري المتنقلة إلى جنوب إفريقيا أو تلك التي ستواجه زامبيا في 20 جوان المقبل، بعد أن تلقى الإنذار الثاني الذي يمنعه من المشاركة.
مطمور للشروق " الجمهور هو الذي صنع الفوز"
قال مسجل الهدف الأول للخضر والمهاجم الواعد كريم مطمور للشروق ان الجماهير الغفيرة التي وقفت الى جانب الفريق هي التي تمكنت من الفوز وليس اللاعبين.
وأضاف لاعب بوريسيا مونشنغلادباخ عقب المباراة، اعتقد أن الفوز منهم واليهم، وإذا تواصل الدعم فان طريق المونديال لن يكون بعيد.
البطاقة الفنية للمباراة
ملعب مصطفى تشاكر، طقس معتدل، جمهور غفير قدر بـ45 ألف متفرج، تنظيم جيد، تحكيم للجنوب الإفريقي دانيال بنيت
الإنذارات
عنتر يحي ( د 50)و نذير بلحاج (د 57) ومنصوري ( د90+2) من الجزائر
عمرو زكي ( د 30)
الأهداف: مطمور ( د 65) و غزال ( د 68) و جبور ( د 76) للجزائر -أبوتريكة ( د 87) لمصر
التشكيلتان
الجزائر: قاواوي، حليش، بلحاج، بوقرة، عنتر يحي، منصوري، لموشية، زياني، مطمور( بوعزة ، د85)، جبور( بزاز ،د 83)، غزال ( غيلاس، د89).
المدرب رابح سعدان بمساعدة زهير جلول
مصر: عصام الحضري، احمد المحمدي، سيد معوض ، وائل جمعة، أحمد فتحي، هاني سعيد ( احمد حسن، د 66)، محمد شوقي، حسني عبد ربه، محمد ابوتريكة، محمد زيدان ( احمد عبد المالك د 81)، عمرو زكي (احمد رؤوف،د 81) .
المدرب: حسن شحاتة بمساعدة شوقي غريب وحمادة صدقي
قبل المباراة.. حجز كمية كبيرة من الألعاب النارية
تمكن أعوان الأمن على مستوى منافذ ملعب مصطفى تشاكر من حجز كمية كبيرة من الألعاب النارية، حاول أحد الأشخاص أن يدخلها خفية إلى الملعب، قبل أن يتمكن أعوان الأمن من خلال التفتيش الدقيق من حجزها بعد أن كانت مخبأة في السيارة، حيث تم نقل المعني على الفور لمخفر الشرطة للتحقيق معه في الموضوع.
التراجع عن وضع الشاشة العملاقة بمحطة الحافلات
تراجع المنظمون عن وضع الشاشة العملاقة بمحاذاة الملعب على مستوى محطة الحافلات، عقب الزيارة التي قام بها رئيس الاتحادية محمد روراوة والذي نصح فيها المنظمين بمنع التجمهر أمام الملعب، كما دعا الى إلغاء وضع هذه الشاشة لتفادي تجمهر الكثير من المناصرين، وتسبب ذلك في إحراج الزوار والوافدين على الملعب.
نشريات تدعو لمحاربة العنف
قامت وزارة الشباب والرياضة بالاتفاق مع مديرية الشباب والرياضة للولاية بتوزيع مجموعة من النشريات لكل من يحمل تذكرة الدخول إلى الملعب تدعو إلى محاربة العنف، وكتب عليها عباراة "لاللعنف.. انت منافسي ولست عدوي".
تذكرة تساوي لتر ماء
مثلما وعدت به مديرية الري لولاية البليدة، فإنه تم توزيع كيس ماء بمقدار لتر لكل مناصر يحمل بيده تذكرة، تبعا للقرار الذي اتخذه المنظمون بمنع إدخال قارورات المياه.
والملاحظ أن الكيس كتب عليه "الجزائرية للمياه.. غير مخصص للبيع" ما يعني مجانية الحصول على الماء لتفادي سيناريو المباراة النهائية.
تجربة متكررة لعزف السلامين الوطنيين
قام المنظمون بتجربة عزف النشيد الوطني للبلدين أكثر من مرة منذ صبيحة أمس والى ساعات قليلة فقط قبل انطلاق المباراة، وذلك لتفادي الإحراج أو أي خلل قد يسبب زيادة الحساسية بين البليدين، مثلما حدث في مباراة المنتخبين المحليين بين المغرب والجزائر.
عكس التوقعات.. طقس جميل
عكس كل التوقعات، خاصة مع دخول فصل الصيف، حيث تشتد الحرارة، فإن مدينة البليدة شهدت طقسا منعشا وبرودة في الجو وهو ما اسعد الكثير الذين توافدوا على الملعب.
أرضية الميدان في أبهى حلة
ظهرت أرضية الميدان في أبهى حلة من خلال عملية تعشيب أرضية الميدان في الآونة الأخيرة بشكل جيد، وعملية قص العشب، حيث أعجب الفريق المصري كثيرا بذلك، كما تم تبليلها قبل المباراة فظهرت في أبهى حلة وبددت كل المخاوف.
الملعب امتلأ كلية في الثانية والنصف زوالا
كانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف زوالا حينما امتلأت المدرجات بشكل كلي، ولم تبق سوى أماكن الرسميين شاغرة، حيث فتحت أبواب الملعب مبكرا عكس ما هو متوقعا بسبب ضغط الجماهير التي رغبت في الدخول مبكرا.
الأبواب فتحت قبل منتصف النهار
في وقت حدد المنظمون فتح أبواب الملعب على الساعة الثالثة والنصف زوالا، وجدوا أنفسهم مضطرين لفتح المنافذ مبكرا استجابة لضغط الجماهير، في محاولة لتفادي الضغط، حيث أقدموا على فتح الأبواب قبل منتصف النهار وبالضبط عند الساعة 11 و58د.
تجارة التذاكر حتى أثناء المباراة
رغم أن المباراة تلعب بشبابيك مغلقة، إلا أن ذلك لم يمنع تجار السوق السوداء في بيع التذاكر قبل انطلاق المباراة، حيث شوهد عدد من الشباب يبيع التذاكر بسعر 5000 دينار.
غلق محطة الحافلات وحواجز مشددة
قام أعوان الأمن بغلق محطة الحافلات في محاولة لإبعاد الجماهير عن محيط الملعب، وتم إبعادهم لأكثر من 900 م قبل أن يتعدى الأنصار تلك الحواجز ويقتربوا بمحاذاة الأبواب.
"الشروق" أول من دخل الميدان
لا يتعلق الأمر باللوحات الإشهارية التي نشرت على حواف الملعب فقط فإن صحفي الشروق حكيم بلقيروس فيسة كان أول إعلامي يسمح له بالدخول إلى أرضية الميدان في حدود الثامنة صباحا قبل أن يصل وفد من القناة الإذاعية الذين خصصوا يوما كاملا للحديث عن المباراة.
الأطعمة ممنوعة في الملعب
منع المنظمون دخول الأطعمة إلى الميدان، مثلما لم يتوفر الملعب على أماكن مخصصة إلى ذلك، في وقت قالت بعض المصادر ان المنظمين استجابوا لمطالب الكثيرين وسمحوا لبعض الباعة من ذلك.
سمير زاهر يسكت الصحافة المصرية
أقامت الصحافة المصرية الدنيا ولم تقعدها بسبب ما أسمته "بحالات تسمم تعرض لها الوفد المصري بالجزائر بعد تناول طعام الغداء في الفندق الذي يقيم فيه، الأمر الذي أصاب البعثة بحالة من القلق الشديد والرهبة، خاصة أن ذلك جاء في الوقت العصيب قبل لقاء اليوم".
وانتشر الخبر الشائعة بسرعة البرق في الأوساط الإعلامية المصرية التي راحت إلى حد التأكيد على أن أقوى الحالات كانت للمدرب حسن شحاتة المدير الفني الذي تخلف عن التدريب لعدم قدرته على مغادرة فراش الحجرة التي يقيم فيها وأنه تم تكثيف البرنامج العلاجي له ولم يفارقه في حجرته نجله كريم الذي حضر من القاهرة لمتابعة المباراة ولذلك قاد شوقي غريب المدرب العام التدريبات.
لكن تلك الأخبار سرعان ما أدحضها رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر نفسه في اتصال هاتفي معه لحصة رياضية لإحدى القنوات الفضائية المصرية سهرة المباراة بأن لا شيء من هذا القبيل حدث، مقللا من الضجة التي أثيرت حول هذه القضية، منوّها بالظروف الجيدة التي يقيم فيها الوفد المصري بالجزائر منذ التحاقه بها.. بل أنه قال "بأن البعثة تلقى اهتماما غير عادي من الجانب الجزائري وأن ما حدث للكابتن حسن شحاتة وحمادة صدقي وأحمد عبد الغني تم بعده تكثيف العلاج فورا، ورغم ذلك أقبل الجميع على التدريبات بشهية مفتوحة".
"الخضر" يواجهون الطوغو بـ5 جويلية
كشفت مصادر من إدارة المركب الأولمبي محمد بوضياف أن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الطوغولي المزمع إجراؤها في الـ12 من شهر أوت المقبل ستجرى بملعب 5 جويلية الأولمبي.
وأضافت نفس المصادر أن إدارة ملعب 5 جويلية وافقت على طلب "الفاف" في ما يتعلق إجراء المواجهة لتكون بمثابة تدشين رسمي لهذا الملعب الذي غلق أبوابه منذ أكثر من سنة من أجل تغيير عشبه الاصطناعي.
أحمد عبد الغني أحدث طوارئ في الوفد المصري
عاش الطاقم الفني المصري لحظات حرجة قبل انطلاق المباراة بسبب المرض الذي أصاب مهاجم حرس الحدود أحمد عبد الغني الذي راهن عليه المدرب شحاتة كثيرا بالمناسبة. ولأن اللاعب تم نقله في الساعة الثالثة صباحا إلى عيادة برج الكيفان لتلقي العلاج اللازم إثر تعرضه لمتاعب صحية، فإنه لم يكن يتمتع باللياقة المطلوبة للعب مباراة من هذا الحجم، لكن ذلك لم يفقد المدرب شحاتة الأمل في إقحامه مع التشكيلة الأساسية، فظل "السوسبانس" قائما إلى آخر لحظة سبقت المباراة.
أقارب المحترفين ساخطون
سكن غضب كبير أقارب اللاعبين المغتربين الجزائريين الذين قصدوا ملعب البليدة لمؤازرة المنتخب الوطني، حيث أن الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة بالمناسبة كادت تحرمهم من الدخول إلى الملعب.
ولحسن الحظ أن بعض المنظمين تفطنوا للأمر وتدخلوا بسرعة لحل الإشكال، ومع ذلك فقد تطلب لأهالي لاعبينا المغتربين كثيرا من الوقت لهضم ما حدث لهم.
- المغرب والكامرون يتعادلان بطعم الخسارة
عاد المنتخب المغربي أمس بتعادل سلبي من تنقله إلى الكامرون، وهي نتيجة لا تخدم الفريقين سيما وأن كليهما خسر في المباراة الأولى لمجموعتهما، حيث انهزم المغاربة بعقر دارهم أمام الغابون، فيما عرفت الأسود غير المروضة ذات المصير في تنقلها إلى الطوغو.