- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
13 مليون طن سنويا حجم الاستهلاك المحلي نصفها مستورد
مصر.. مخاوف من نقص إمدادات القمح ومطالبات للحكومة بالشراء المباشر
مصر.. مخاوف من نقص إمدادات القمح ومطالبات للحكومة بالشراء المباشر
http://www.alaswaq.net/articles/2009/06/08/24521.html#001
دبي – قطب العربي
أبدى مختصون في قطاع الحبوب في مصر مخاوف من حدوث نقص من معروض القمح في السوق المصرية، يترتب عليه ارتفاع كبير للأسعار خلال الفترة المقبلة، إذا توقف مستوردو القمح الروسي عن استيراد كميات جديدة، بعد قرار السلطات المصرية بإرجاع شحنة قمح روسي بسبب مشاكل في الجودة.
وأمر النائب العام المصري، يوم أمس الأحد 7-6-2009، بإعادة تصدير شحنة قمح روسي محتجزة قي الموانئ المصرية منذ منتصف مايو/أيار الماضي إلى خارج البلاد، وطلب من المستورد رد مبلغ 9.6 ملايين دولار لمشتري القمح الحكومي الرئيس، وذلك لاكتشاف وجود حشرات ميتة وشوائب أخرى في تلك الشحنة، كما قرر وزير التجارة المصري رشيد محمد رشيد، يوم أمس، وقف التعامل مع شركة التجار المصريين التي استوردت الشحنة إلى حين الانتهاء من التحقيقات، كما أمر أيضا بالتحفظ على شحنة قمح روسي ثانية استوردتها الشركة تزن نحو 56 ألف طن وصلت يوم الثامن من مايو/أيار لميناء سفاجة المطل على البحر الأحمر، ولكنها لم تفرغ بعد.
ة
دبي – قطب العربي
أبدى مختصون في قطاع الحبوب في مصر مخاوف من حدوث نقص من معروض القمح في السوق المصرية، يترتب عليه ارتفاع كبير للأسعار خلال الفترة المقبلة، إذا توقف مستوردو القمح الروسي عن استيراد كميات جديدة، بعد قرار السلطات المصرية بإرجاع شحنة قمح روسي بسبب مشاكل في الجودة.
وأمر النائب العام المصري، يوم أمس الأحد 7-6-2009، بإعادة تصدير شحنة قمح روسي محتجزة قي الموانئ المصرية منذ منتصف مايو/أيار الماضي إلى خارج البلاد، وطلب من المستورد رد مبلغ 9.6 ملايين دولار لمشتري القمح الحكومي الرئيس، وذلك لاكتشاف وجود حشرات ميتة وشوائب أخرى في تلك الشحنة، كما قرر وزير التجارة المصري رشيد محمد رشيد، يوم أمس، وقف التعامل مع شركة التجار المصريين التي استوردت الشحنة إلى حين الانتهاء من التحقيقات، كما أمر أيضا بالتحفظ على شحنة قمح روسي ثانية استوردتها الشركة تزن نحو 56 ألف طن وصلت يوم الثامن من مايو/أيار لميناء سفاجة المطل على البحر الأحمر، ولكنها لم تفرغ بعد.
استمرار تحقيقات النيابةوبينما امتنع مسؤولو وزارة التجارة المصرية عن التعليق، بحجة أن الأمر لا يزال محل تحقيق في النيابة العامة، فإن رئيس غرفة الحبوب في مصر علي شرف الدين أكد، لـ"الأسواق.نت"، أن رفض النائب العام للشحنة جاء بعد تأكد اللجنة الفنية المكلفة بالفحص من احتواء الشحنة على الحشرات والشوائب.
وتوقع شرف الدين أن يتوقف بعض المستوردين عن استيراد القمح خلال الأيام المقبلة التي ستكون بمثابة نهاية لموسم القمح عالميا، والتي تدفع الموردين العالميين للإسراع بالتخلص مما لديهم من مخزونات قد تكون مخالفة للمواصفات، وبالتالي فإن السوق المصرية ستشهد نقصا في إمدادات القمح تسفر عن ارتفاع كبير للأسعار.
وأكد شرف الدين أن هيئة السلع التموينية التي تتبع وزارة التجارة تلجأ لسد احتياجاتها من القمح عن طريق مناقصات بين التجار، وهذه المناقصات تسفر عن استيراد أقماح أقل جودة بأقل سعر، وأن الحل الأفضل هو أن تقوم الهيئة بنفسها باستيراد القمح بدلا من الاعتماد على التجار، كما أن عليها أن ترسل مندوبين من الصحة والحجر الزراعي إلى بلد التوريد لفحص القمح قبل شحنه، والتأكد من خلوه من الأضرار.
http://www.alaswaq.net/articles/2009/06/08/24521.html#000التحول عن القمح الأمريكي
وتوقع شرف الدين أن يبلغ العجز 50% خلال الـ45 يوما المقبلة، التي تمثل فترة انتقالية بين الموسم الحالي والموسم الجديد للقمح عالميا، مبديا في الوقت نفسه استغرابه من موافقة جهات رسمية ممثلة في الحجر الزراعي بإعادة غربلة الشحنة الروسية؛ ما يعني الموافقة على صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتستهلك مصر من القمح 13 مليون طن سنويا، تنتج منها مابين 50-55% وتستورد الباقي من الأسواق العالمية.
وكانت مصر تعتمد، في وارداتها بشكل أساسي على السوق الأمريكي، ولكن ارتفاع أسعار القمح الأمريكي دفعها لتنويع وارداتها لتتجه شرقا إلى روسيا وأوكرانيا وبولندا ورومانيا، إضافة إلى البرازيل وفرنسا والأرجنتين وأستراليا.
وقال شرف الدين إن غرفة الحبوب تعد حاليا دراسة يعكف عليها خبراء وأكاديميون لزيادة إنتاج الحبوب المصرية لتغطي 80% من الاستهلاك، متوقعا الانتهاء من الدراسة خلال أسبوعين تمهيدا لرفعها إلى الحكومة المصرية.
http://www.alaswaq.net/articles/2009/06/08/24521.html#000رفض الانتقادات الروسية
إلا أن رئيس شعبة المطاحن حسين بودي قلل من التوقعات بحدوث نقص في الإمدادات، موضحا أن قرار السلطات شمل شحنة واحدة ولم يشمل كل الواردات من روسيا، وأن وقف شحنة لا يؤثر على مجمل الواردات التي تقدر بحوالي 7 ملايين طن.
وأكد بودي لـ"الأسواق.نت" أن الحكومة ممثلة في هيئة السلع التموينية، ينبغي أن تتدخل عبر الاستيراد المباشر بنفسها إذا توقف بعض المستوردين عن الاستيراد.
ورفض بودي الانتقادات الروسية لمصر بأن وقف الشحنة كان بهدف التأثير على الأسعار، قائلا إن الخطوة المصرية التي أخذت وقتا طويلا في البحث والتحري ما كان لها أن ترتبط ببضعة آلاف من الدولارات في شحنة معينة، بينما تستورد مصر بملايين الدولارات شهريا.
وكان النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف قد أكد في مؤتمر صحفي، أن بلاده ترسل قمحا عالي الجودة الى مصر، وأن ما حدث هو تعطيل متعمد ليس لروسيا أي علاقة به، ووصف اتحاد الحبوب الروسي مصادرات القمح بأنها استفزازية ومحاولة لتقليل أسعار الموردين.
ودعا بودي الجهات المستوردة لإجراء الفحص على القمح في بلد الإنتاج، بحيث لا يتم استيراد الأقماح المخالفة للمواصفات.
http://www.alaswaq.net/articles/2009/06/08/24521.html#000بدء موسم الحصاد
كما نفى أحد كبار مستوردي القمح في مصر حدوث نقص في الإمدادات خلال الفترة المقبلة، حيث يتم الآن حصد المحصول المصري للقمح، كما أن المخزون الاستراتيجي يكفي لمدة 6 أشهر.
وأوضح المستورد محمد عبد الفضيل أن واردات القمح التي تبلغ حوالي 7 ملايين طن تأتي على متن 120 سفينة، وإذا تم رفض سفينة منها فهذا لا يؤثر على مجمل الواردات، حيث تم رفض بعض الشحنات الأمريكية من قبل ولم تتأثر السوق.
وأضاف عبد الفضيل الذي استوردت شركته 600 ألف طن خلال الشهور الستة الماضية أن واردات القمح المصرية تتم عبر 13 موردا محليا وعالميا، وليس عبر شركة واحدة تم إيقاف شحناتها، داعيا -في الوقت نفسه- إلى تشديد إجراءات الفحص في الموانئ المصرية على شحنات القمح لضمان سلامتها.
