الرجال عازمون من جديد

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

hicham1990

:: عضو منتسِب ::
إنضم
22 جوان 2007
المشاركات
46
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
34
في مقابلة جد صعبة جمعت بين حامل اللقب والساعي إلى أول لقب، خاض فريقا العاصمة ومدينة الورود مباراة جد حذرة اتسمت باندفاع بدني شديد ولعب مغلق من الجانبين. كان اللقاء في وقته الرسمي مملا على العموم، إذ تكافئ الطرفان في حيازة الكرة مع تفوق طفيف لرفقاء حركاس، الذين كانوا أكثر حرارة من نظرائهم العاصميين. ولم نرى فرصا حقيقية ولا تهديدات خطيرة غير استثناءات قادها بوقش من جانب المولودية وزواني من جانب الاتحاد في أغلب الأحيان. المعركة كانت في جلها على وسط الميدان، أين لاحظنا صعوبة خاصة بالنسبة للمولودية في توصيل كرات قابلة للاستثمار في الخط الهجومي، وزادها صلابة دفاع البليدة شقاء وتعبا. فلم ينجح حمادو ولا حجاج في إيجاد الحلول ولم يستطيعا التجانس مع المخضرمين باجي وبلقايد اللذان قاما بمجهود جبار. أما الدفاع فكان رائعا رغم غياب كوليبالي وحسني، وكان شاوي وبلعيد خير خلف لخير سلف وسدوا بمعاونة قالول وبعبوش كل المنافذ المؤدية إلى عرين الأسد عز الدين.
بعد نهاية الوقت الرسمي ودخول الفريقين في الشوطين الإضافيين، وخاصة بدخول الشاب إيلول الذي أبهرنا حقا. لاحظنا استفاقة المولودية وكأن التشكيلة أدركت أنها فرصتها الوحيدة والأخيرة لإنقاذ موسمها الكارثي. فضغط أبناء باب الوادي على منطقة البليدة وضيقوا عليها ولولا سوء الحظ لسجل حجاج هدفا كان في متناوله خلال الشوط الأول الإضافي بعد خناق شديد طبقه رفقاءه. كما ضيع بوقش أكثر من مرة خلال الشوطين سواء لسوء الحظ أو اصطداما بسور الدفاع البليدي.
ومع أن أعلن الحكم صفارته عن نهاية الشوطان، وكأنها الشمس كسفت وأظلمت السماء علينا. فها هو قالول يضيع وبلقايد يتبعه أمام تسجيل البليديين لهدفين، كادت قلوبنا تقبض عن نبضاتها ودمائنا تركن عن سريانها. ليأتي عز الدين المغوار، والله حقا مغوار وينقذنا ويحيينا من جديد ونحن كالموتى نرى فريقنا يضيع لقبه. ومرة أخرى قتلنا إيلول وضيع لكن عز الدين بقي صامدا ومؤمنا بحق المولودية في التأهل، وعزم على عدم تخييب الملايين من أنصارها. نعم لاعبونا ضيعوا لكن البليديين لم يضيعوا، بل عز الدين هو الذي تصدى لقذائفهم المصوبة نحو أساس بنياننا. أنقذنا عز الدين من الإنهيار، سيبقى جمهور المولودية مدان له والتاريخ شاهد عليه ما طال الزمن. لولاه لما تأهلنا، فعلها وحده كما يفعلها الكبار فيظهرون في الشدة ويخرجون في الضيق. كم أنت كبير يا عز الدين، بإيمانك في قواك، وشجاعتك في وحدتك. لقد هزمتهم لوحدك ونلنا شرف الفوز بك.
عز الدين أهلكم، أما ما تبقى فهو لكم، نهائي ضد خصم تعرفونه ويعرفكم. نحن سنخيط راياتنا ونزين أحياءنا ونكدس ألعابنا النارية أما أنتم فلا مطلوب منكم إلا الفوز على المسامعية. قابلناهم ثلاث مرات، وجعلنا من مقابلاتنا معهم في النهائيات تقليدا. نحن لم نهزم ضدهم في أي نهائي ولا حتى في الفئات الصغرى، نريد منكم التشبث بتقاليدنا وحماية سجلنا ضدهم. وفقكم الله وملتقانا في قلعتنا يومها.









 
ان شاء الله نشوفو مباراة روعه لان كلا الفريقين يستاهلوا الكاس
 
مبرووك للmca الكاس و مبروك usma على المباراة الكبيرة التي اداها
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top