• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

أوباما يريد أن يعيدكم إلى سنوات الذل و المهانة بكلام و شعارات لا حقيقة لها على الواقع

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إحسآس نزف

:: عضو مُتميز ::
إنضم
26 أفريل 2009
المشاركات
650
نقاط التفاعل
2
نقاط الجوائز
62
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمد و نستعينه و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , و الصلاة و السلام
على نبينا محمد الهادي البشير و السراج المنير , و على آله و صحبه و التابعين أما بعد :


بعد أن كسر الصنم الأمريكي المتغطرس , و ترنح المارد المتجبر و أوشك على السقوط , و قد كان يظن أن أرض الإسلام
لقمة سائغة سهلة البلع , و لم يلتفت لتجارب الأكاسرة و القياصرة السابقين ممن ذبحوا في شوارع ديار المسلمين
و حطمت عروشهم على أيدي أبناء الاسلام , و غره غفلة المسلمين و نومهم , و غره كبريائه و طغيانه

فأصر المارد الأمريكي على العودة لحروب المسلمين و باء بالخسران و أوشك على الهلاك و هو الآن يحاول
أن يغير الأسلوب و يستخدم ورقة أخرى لعله يقف و يعود إلى قوته و مكانته و هيمنته بعد أن جرب الحديث
من خلال القنوات العلمانية أللبرالية و استخدم الأحذية الغربية المتعلمنة و الأصوات و الأقلام المتغربة و جد
أنه فاشل ساقط و لا محل لهم في العالم الاسلامي فاتجه المكر الأمريكي إلى لغة جديدة لا مكان للثقة فيها

لغة الوعود و الكلام و الخطابات العاطفية التي يخلط فيها السم بالعسل و يعد من يثق فيهم و يمنيهم
خطاب أوباما فيه مغالطات و فيه مراوغة و قلب للحقائق و جعل الضحية شريك للمجرم في جريمته و أقف معه وقفات حتى لا نخدع

1- الذين يزرعون الكراهية أخف ممن يسفكون الدماء و يحتلون البلاد و يقهرون العباد الذين يزرعون الكراهية
هي أقل ما يمكن إظهاره من المشاعر تجاه من رمل النساء و قتل الأطفال و نهب ثروات و مقدرات المسلمين
الذين يزرعون الكراهية أقل حقوقهم أن يعبروا عن كراهية الذي يحمي الجلاد اليهودي و يتهم الضحية الفلسطيني
الذين يزرعون الكراهية لم يجدوا سوى زرع الكراهية أمام من جعلهم عالم لا قيمة لإنسانيتهم فيسري في حقهم
صلاحيات نقض الفيتو ضد حقوقهم و ضد كرامتهم

فلم تكن تلك الكراهية و ليدة العبث و إنما هي أبسط ما يمكن فعلة و أقل القليل من حقوق المظلوم


2 - العدل و التسامح و الكرامة لا يعرفها الفلسطيني في أرضه و لا العراقي في وطنه و لا المسلم في أنحاء العالم الكافر
العدل و التسامح نظريات و خطابات في حق الشعوب المسلمة و واقع تأخذه الحيوانات قبل الإنسان لو كان
يحمل الجنسية الأمريكية أو الغربية , فالخطابات و الشعارات حفظتها الشعوب المسلمة من كثرة ما يكررها
عليهم الجلادون و لكن في حقيقة أصبحت غير مقبولة و لا نصدقها و لا نؤمن بها مالم تكن عملية على أرض الواقع

و لذلك يا أوباما لا تتعب نفسك بكثرة الخطابات فإن شعوبنا تحفظ منها العشرات بل المئات , نحن نريد تطبيقا عمليا لما تزعم و تدعي
نحن نريد تطبيقا عمليا في فلسطين , و هي القضية الأولى , نحن نريد تطبيقا عمليا في العراق و أفغانستان
و لن نحتاج وقتها لخطابات و لا شعارات .


3 - الحقيقة التي تريد أن تقولها يا أوباما إن المسلمين لا يمكن تجاهلهم و مهما حاولت يا أوباما أن تجعل هذه الفكرة
وليدة قناعات سابقة نقول إن هذه الحقيقة ظهرت من فمك عندما فشلت جيوشكم المحتلة و قواتكم الغازية لقهر المسلمين
هذه الحقيقة ظهرت بفضل الله تعالى ثم بأبطال أفغانستان و العراق و فلسطين و الصومال و الشيشان
هذه الحقيقة لم تكن لتظهر لو لم تجدوا المخخفات و لو لم يرجع جنودكم في التوابيت قد أسقطتهم كالدواب القناصات
هذه الحقيقة لم تكن لتظهر لو لم تكن العمليات لاستشهادية ضد قواتكم المحتلة
لم تكن لتظهر لو لم تجدوا إن المسلمين يحبون الموت أكثر من حبكم للحياة
و في الحقيقة يا أوباما أنت لم تظهر الحقيقة و إنما تخدع من يحسن الظن فيكم



4 - حقوق المسلم لممارسة شعائره الدينية كإعفاء اللحى و لبس النساء الحجاب في الوطن العربي أصبحت
شعارات يصعب رفعها و حكومة مصر حيث كانت الكلمة من أوائل المحاربين لتلك الشعارات و تونس و غيرهم
هل سوف ينعم المسلم في الوطن العربي في بلاد المسلمين بتلك الحقوق و هل سوف يسمح القذافي و حسني و غيرهم
بالحرية الدينية و السماح للمسلمين بإظهار التدين و التمسك بدينهم و إعطائهم الحرية الكاملة ؟؟؟

حتى يعلم المنخدعون إن هذه مجرد شعارات لا تطبق إن أول من يتجاهلها و لا يطبقها هم المصفقون في تلك القاعة
لخطاب الخدعة و المراوغة التي تملقه أوباما


5 - هل نسيت يا أوباما قبل أن تذكر مقتل من كانوا في مركز التجارة أن تذكر مقتل أطفال العراق الأبرياء الذين
ذهبوا ضحية الحصار الأمريكي , و الأبرياء في فلسطين الذين ذهبوا ضحية التعسف الأمريكي , و الدعم الأمركي
المتواصل للجلادين و المتسلطين على المسلمين في بلاد المسلمين ؟؟
هل نسيت يا أوباما إن لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة مخالفة له في الاتجاه ؟


6 - العراق و ما أدراك ما العراق , هل تختزل يا أوباما جرائم الجيش الأمريكي في العراق منذ أول القصف إلى
سجن أبو غريب إلى تسليم الرافضة المجوس الحكم و السكوت على حكومة طائفية مجوسية لا تمثل العراق و لا تمثل
المسلمين في كليمات معدودة و أن الشعب العراقي أفضل و مرتاح بدون صدام حسين !
هل تتصور أننا بهذه السذاجة ؟ الذي يصفق لك هم جزء من المتآمرين على العراق و جزء من المخطط الأمريكي
نحن المسلمين لن ننسى دمار العراق و سرقة ثرواته و إنتهاك أعراضه و جرائم أبو غريب و تمكين الرافضة المجوس
لن ننسى أن كل ذلك كان بصناعة أمريكية و طغان أمريكي و قهر للشعوب المسلمة في الوطن الاسلامي
فلا الناس عاشت برفاهية بعد صدام و لا أمريكا مكنت البلد من أهله الحقيقين و إنما هو تناوب في احتلال العراق
بين الرافضة و النصارى بطغاين أمريكي و ظلم و تعسف لا يغسله إلا الدم

و لا تفرح بمن يصق لك أنك أمرت بغلق سجن جونتنامو و كفى ! فلنا حقوق انتهكت نطالب بالاقتصاص منكم ردا لكرامتنا
التي دنسها الطغيان الأمريكي و أما الراقصين المستأجرين المصفقين لك فلعلهم كانوا مرافقينك في نفس الطيارة التي جئت بها
أو أنهم قوم يعيشون بلا كرامة



7 - أمريكا تدافع عن نفسها !! أتعجب من عبارة الجلاد عندما يقول للضحية سوف ندافع عن أنفسنا !
إذا كنت تقول عن أمريكا التي إحتلت أفغانستان و العراق و مكنت اليهود في فلسطين و الرافضة في العراق
إنكم سوف تدافعون عن أنفسكم فنحن المسلمون نقول لكم و لغيركم
سوف نموت لأجل حقوقنا و سوف نضحي بأنفسنا و أولادنا و أموالنا و رفاهيتنا و كل شيء نملكه من أجل
ديننا و مقدساتنا و بلادنا , سوف نأخذ بثأر الأرامل و الأيتام في فلسطين و العراق و أفغانستان
فلا يقبل من جلاد أن يستخف بعقول الناس و يقول إنه يدافع عن نفسه و هو الجلاد المجرم


8 - فلسطين حق المسلمين رضي من رضي و سخط من سخط , و دغدغة مشاعر المسلمين المستضعفين بعدم قبول هذا الوضع
كلمة يتبعها السم الزعاف مطالبة الفلسطينين بالتخلي عن العنف , كيف يصح هذا و أنت شرعت لأمريكا الحق
في الدفاع عن نفسها ؟ كيف تطلب من الفسطيني نبذ العنف و هو حق مشروع لهم للدفاع عن أنفسهم
و اليهود تمارس العنف على الهواء مباشرة و أمام الكاميرات و في وأناء الليل و أطراف النهار ؟
يا أوباما شبعنا الكلام حتى سكرت الشعوب من كثرته , و هي تنتظر تحقيق شيء يسير من تلك الوعود فلم تجد
إلا الذل بعد الذل و المهانة بعد المهانة و القهر بعد القهر فأيقن الجيل المؤمن بربه
أن الجهاد في سبيل الله و طلب الموت دفاعا عن أرض المسلمين و رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله هو الحل
و لا نقبل أن نعود للذل بعد أن سحبتكم المخففات و العمليات الاستشهادية لمخاطبتهم و طلب الرجوع إلى الذل
و المهانة بلغة الوعود و الأماني و الخطابات و الشعارات الكاذبة
سئمنا الكلام و مللنا الخطبات الفراغة و قتل الجهود المسلمة و ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
إن خطابك يا أوباما حيك بليل مع الموساد و مع الصهاينة لقتل الجهاد الفلسطيني بعد أن عجزت القوة
الصهيونية من ثني المجاهدين في غزة و قهرهم و إذلالهم و هي خديعة المكر و الخبث أن يوجه الخطاب للمظلوم
ليحن على الظالم و للضحية أن يحب الجلاد و يتعايش معه
فلله دركم أيها المجاهدين في فلسطين لقد أجبرتم المارد أن ينحني لكم لتتوقفوا عن سحقه فلا تتوقفوا حتى يقضي الله لكم
فإما النصر و إما الشهادة


و في النهاية يا أوباما نريد خطوات عملية
نريد إعطاء الفلسطينين كافة حقوقهم المشروعة لهم في أرضهم و أولها رفع الحصار عن غزة
نريد سحب الجيش الامريكي من العراق و أفغانستان و إعمار ما أتلفته الأيدي الأمريكية
نريد عدم التدخل الأمريكي في بلادنا فلا تفرض علينا سياسة معينة
نريد رفع الحظر عن المؤسسات الإغاثية التي أوقفتها أمريكا في العالم كمؤسسة الحرمين و غيرها
نريد محاسبة من إنتهك الأعراض و قتل النساء و الأطفال في فلسطين و العراق و أفغانستان


و أوجه الشكر و التقدير و الدعاء لأبطال الاسلام المجاهدين
في فلسطين و في العراق و في أفغانستان و الصومال و الشيشان فالله أكبر لقد فرضتم أنفسكم على المارد
لقد جعلت رئيس أكبر دولة في العالم ينطق بما يحاربه المتأمركون من العرب و العجم كحماية من تريد الحجاب
و حقوق الحرية الدينة التي حاربتكم لأجلها عدد من الدول
فاثبتوا و استمروا في جهادكم الأعداء
فقد قرب الفرج بإذن الله
و الله أكبر و النصر للإسلام


و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم



منقول من
شبكة أنا المسلم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top