من القائل أن الروح عائدة؟
من القائل أن الحياة فائتة؟؟
من القائل؟؟؟
من؟ ثم من القائل؟؟؟؟
أن الشعب الجزائري راهن
يظن الحياة سهلة؟
من القائل؟؟؟
أن الشعوب متدهورة؟
من القائل أن القلوب....؟؟
من القائل يا ترى؟؟؟
من القائل أن التشاؤم يعم الجزائر؟
و أن الحياة فيها متدهورة؟؟
أن النفوس سئمت المعيشة الصاركة؟؟؟
أن الجزائريين تدمروا و دمروا أرواحهم؟
يا ترى من القائل أن الحلاوة غادرت الروح الجزائرية؟؟
أن الطفولة فيها تتبخر كالوقت؟؟؟
أن التشاؤم عم يوميات الشعب و الشعراء؟
من القائل؟؟
أأنت أيها الحبيب؟؟؟
أأنت الظان أن القلوب رحلت؟
أن القلوب غادرت؟؟
أن الأرواح هاجرت؟؟؟
أن الحب أصبح...؟
تعلم, أنت أيها الحبيب....؟؟
أن الحب أصبح كرها؟؟؟
أن القلوب انجرحت؟
و أن الجروح عميقة, عميقة, عميقة؟؟
عمق البحار؟؟؟
أأنت القائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أأنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنك جزائري؟
ماذا يقول الغريب عنا, لا بل عنك؟؟
أأنت الجزائري. الذي استشهد الأجداد من أجلك؟؟؟
أأنت الجيل الصاعد, الذي استشهد الأجداد من أجلك؟
أأنت أيها المتدهور؟؟
أأنت أيها المبتسم؟؟؟
أمن أجلك توفي الكثيرون,
لاعطائك الحرية, و الحياة الزاهرة؟
أأنت الظان أ، الكرامة لا تليق بي؟
قرب لتعقل أني ظريفة, حنونة, محبة
قرب و لا تبتسم, كالأحمق, الذي لا يريد التطور,
تقرب و ستستحي أن تعيد الظن بهذا.
نعم الأصالة و الود لك و معك,
تقرب ان كنت أنت القائل,
اقترب مني أنا أرض أجدادك الخالصة لدماء أبنائي و أجدادك
اقترب, ان كنت تريد اجابة
قرب و لا تبتعد
قرب فاني بحاجة اليك لأحيى
لا حاجة لابتسامتك من بعد
قرب, و لا تخف,
لقرب, فمهما كنت أحبك يا جزائري
يابن أبنائي
قرب و ستسعى الى جواب دون كلام مني
قرب و ستعلم أن الابتسامة لا تكفي
لأني كريمة, أحسن الاستضافة, لكن لا تسأل فالماضي
أساء لي, لكن لا تسأل, فالماضي خانني كما خنته أنا بدوري
ببراأتي’ بصمودي للحياة
صمودي للقلب المجروح
صمودي للأحباب, صمودي للنفس الموهوبة لي
فلا تسأل, بل تقرب
و اسألني أنا
اسألني, فواجب علي أن أجيبك بالحق
أعدك, أيها الحبيب, أني....
أتعلم أنك تبتسم ببراءة, ترمي الى التفاؤل
لكن قل لي, أانت الأن بأن الجزائر لا تملك روحا كريمة
و أن الحياةفيها و معها صعبة,
تبتسم, تبتسم....
تبتسم كالأبله, الأحمق و فقط......
فأين تريد أن تصل بالابتسامة هذه؟؟
اعلم أ، قلب الجزائر لك ان تقربت,
اعلم أ، الجزائر كريمة, تحس بك
تتفاأل بالحياة عند وجودك
و تكرهها عند ذهابك
حقا, الجزائر تحبك بكل صدق, و وفاء
لكن تقرب و سترى
تقرب و سترى الاجابة
تحسن استضافتك
زيادة الى اعطائك قلبها و روحها
ستحبك, و تحضنك بكل حنانها و دفئها
فالجزائر تنتظرك
فالجزائر تنتظر اللحظة الصارمة,
تنتظر أن تعطيها الفرصة لتبين لك مدى كرامتها
حبها للناس و لك,
فتقرب بابتسامتكلكن لا تبقى بعيدا, بعيد البعد بابتسامتك البلهاء
فالجزائر تحب الملوس, و لا تحب الخيال
ان الجزائر سئمت من الخيالو لكنها بقيت متفائلة
من أجلك, و لأجلك يا جزائري
يا من يظنها....
يا من قال أنها.... ساقطة في حبك, أنت الحميد؟؟؟
أنت عبد الله, الحميد؟؟؟
يا من أشا المقولة في نفوس الجزائريين
لكن أهنؤك, لأنك أصبت
لأنك أصبت
لكن لن تعرف الحقيقة و أنت بابتسامتك
لا تريد التقرب
فاعلم, ان أفادك الأمر, أن الجزائر الكريمة
اذا تقربت, تقربت
و اذا ابعدت, ابتعدت
و اذا ضحكت, ضحكت
و اذا بكيت من أجلها, تقترب لمسح دموك
و اذا اقتربت بنية, ابتعدت أ, تقربت حسب اتجاه نيتك..
لكن اذا بقيت بابتسامتك هذه, كرهت و بقيت في..
سئمت و بقيت بقلبها حنونة
تنتظر القرابة بالتفاؤل, و كأنها طفلة صغيرة تنتظر
الهدية و ان....
تنتظر الهدية و ان علمت أنها خسرتها للأبد
فالجزائر هكذا تحب و لا تكره
تحب و لا تسأم
بل تحبك و لا تكرهك
فبهذا أستعلم, اذا بقيت في مكانك ذاك تبتسم؟؟؟
فتعال اقترب اليها و لا تخف
فمن يجدر به الخوف هي الجزائر
لأنها تحب جزائري,
دون العلم ان كانت هي تليق به أم العكس
ان كنت أنتتبتسم لأنك تحبها بقدر ما هي تحبك أم العكس
أم تبتسم لأنك سمعت ما سمعتة الجزائر
فأجب يا مبتسم,
أتحبها؟؟.. كما تحبك؟؟؟
و أما كان العكس فاغرب
ابتعد أبعد ما يكون
و امسح الابتسامة, التي تدفع بها الى النفجار,
و اطفاء اروح, و اشتعال القلب.
فأجب, اترجاك,
أجب أو دع الجزائر في حالها
تدفع باخرة الحياة الغادرة
على شاطيء رماد أبنائها
و دموعها الحمراء
**. **
......شعر مني لفاهم المعنى.....
بكل صراحة لست شاعرة أعلم لكن اعطيني رأيك بكل صراحة ما رأيك؟؟؟؟