أوباما أبلغ أبو مازن بإقامة دولة فلسطينية !

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عميمر عمار

:: عضو مُشارك ::
إنضم
5 جوان 2008
المشاركات
103
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
27
وصل أمس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى القاهرة والتقى بمدير المخابرات المصرية عمر سليمان. يأتي هذا اللقاء في محاولة مصرية لوضع حد للخلاف القائم بين الفصائل الفلسطينية على ضوء التطورات الهامة التي ترتبت على زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وطمأنة العالم الإسلامي.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة ''معا''، نقلا عن مصادر رفيعة المستوى، أن اتفاقا يجري تحضيره في القاهرة بين حماس وفتح وباقي الفصائل، من جهة، وأمريكا ومصر من جهة أخرى، يمكن أن يظهر للملأ مع بداية شهر جويلية المقبل.
كما أنه لأول مرة، منذ نحو ثلاث سنوات، تبدي قيادات فلسطينية تفاؤلا تجاه عملية السلام برمتها وهي إشارات دالة على أن المنطقة ستشهد حراكا سياسيا مصيريا وكبيرا في الأشهر القادمة.
ووفق ذات المصادر، فإن الرئيس أبو مازن تمكّن خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، من أخذ الضوء الأخضر في حرية اختيار وزراء الحكومة القادمة وأنه ليس مهمّا دوليا اسم رئيس الوزراء بقدر ما يهم الالتزام السياسي بالتزامات منظمة التحرير.
من جهة أخرى، كشف صائب عريقات النقاب عن تفاصيل هامة وخطيرة تجري الآن دوليا وإقليميا ومحليا. وقال أن إسرائيل جزء من الحياة السياسية الأمريكية وأن أمريكا مستمرة في منح إسرائيل التفوق العسكري على الدول العربية ودول المنطقة . لكنه أضاف: ''لقد لاحظت تغيّرا واضحا في واشنطن'' وكشف عن لقاء حساس جدا جمع بين الرئيس أبو مازن ورئيس أركان الولايات المتحدة، مايكل مولاند، والذي قال للرئيس حرفيا: ''نحن لا نبحث عن حلفاء وإنما وصلنا إلى قناعة بأنه يجب إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وذلك بالاتفاق ومساعدة أمريكا وروسيا والعرب والاتحاد الأوروبي وأن مصلحة أمريكا العليا إقامة الدولة الفلسطينية وأن على الرئيس تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن''.
أما الرئيس أبو مازن فقد سأل الرئيس أوباما في جلسة مغلقة قائلا: ''هل أنت جاد يا سيادة الرئيس بالنسبة للدولتين؟ وهل فعلا سيتم وقف الاستيطان فورا وذلك معيار الجدية. وإذا لم يتم ذلك فنحن أمام خيارين فقط، الأول: استمرار الاحتلال والعنف والدم. والثاني خيار الدولة الواحدة لشعبين''.
وهنا رد أوباما على أبو مازن ''أنا أعرف يا سيادة الرئيس كيف أحدد مصالح بلدي واسمعني جيدا، فقد عانى الفلسطينيون بما فيه الكفاية وآن الأوان لإقامة دولة فلسطينية بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل''.
وكشفت مصادر إسرائيلية مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول التقرب إلى الإدارة الأمريكية، من خلال الخطاب المرتقب الذي سيلقيه يوم الأحد القادم من مركز أبحاث بيغن ـ السادات للسلام في جامعة بار إيلان بتل أبيب.
من جهته، وصل أمس المبعوث الأمريكي، جورج ميتشل إلى تل أبيب أين تحادث مع المسؤولين الإسرائيليين، بعد محادثات أجراها في القاهرة لدفع عجلة الحوار.

 
%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82.gif
%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82.gif
%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82.gif
%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82.gif
%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82.gif


بارك الله فيك اخي على الطرح الرائع والمتميز

ان شاءالله لايوفقهم

لانهم لا يهتمون لمشاعر الفلسطنيين

ويقضوا مصالحهم على حسابهم

تحيــــــــــــــــــــاتي
اخـــــــــــوك
king of the love
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top