ولاية الشلف
مدينة الشلف عبر التاريخ
لقد كانت مدينة الأصنام أي (الشلف حاليا) مشد الأنظار عبر العصور لمكانتها ، ففي القرن الأول من الميلاد دخل الرومان إلى واد الشلف و منه أسسوا مدينة (كاستيليوم تانجيتانيوم) و هي مدينة عسكرية وضعت في ملتقى مدخل الجهتين الأساسيتين مدخل " كارتينا" من الشمال الجنوبي (تنس) إلى جبل "أوشواريوم" الونشريسي في سنة 324 تحت حكم قسطنطين و هوالعهد الذي فرضت فيه الديانة المسيحية و التى تم بناء معبد كبير زين ببنايات الفسيفساء و الذي كان يحتوي بداخله على بقايا الأسقف "سان ريبارتوس" و الإسم الذي كان يحمله أحد الأحياء في المدينة. يعد ذهاب الرومان و انتهاء فترة الوندال عادت المدينة للقبيلة الكبرى قبيلة " المغراويين" وبدأت الفتوحات الإسلامية و توالت الغزوات على المغرب العربي وأطلقوا على المدينة اسم الأصنام وأخذت هذه التسمية من مخلفات الوندال وكذلك من آثار الزلزال الذي ضرب المنطقة في أواسط القرن 15 و في القرن السادس عشر يأتي دور حمو القصيري و هو سلف القبيلة العربية ليستقر بسهل الشلف نظرا لما كان يتميز به من موقع إستراتيجي و خصوبة تربته فأهتموا بالفلاحة المتنوعة كما أقاموا المحلات التجارية. و بعد سقوط الحكم العثماني في 1830 على يد المستعمر الفرنسي تم استبدال اسم الأصنام بأورليانفيل تخليدا لــ D.V.C DORLEANS و بعد سقوط الحكومة الفرنسية تم إسترجاع تسميتها الإخيرة الأصنام ، و كان أول زلزال سنة 1922 م ، ثم تلاه زلزال ثان سنة 1934 م ثم ثالث و كان أشد عنف سنة 1954 م و على إثر زلزال 10 أكتوبر سنة 1980 تم استبدال اسم الأصنام بالشلف إلى يومنا هذا .
ولاية الشلف 02 عاصمة المدينة الشلف الدوائر 13 عدد البلديات 35 المساحة الكلية 4791 كلم2 (الرتبة 29) عدد السكان 000 100 1 (المرتبة 8) 2008 الكثافة السكانية 179.23 س/كلم2 ولاية منذ 1962 الوالي السيد محمد جماع رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد مومنة (2007/2012) الميزانية - الموقع الرسمي الموقع الرسمي لولاية الشلف
دائرة شلف شلف – سنجاس – أم دروع
دائرة وادي الفضة وادي الفضة – بني راشد – اولاد عباس
دائرة الكريمية الكريمية – حرشون – بني بوعتاب
دائرة زبوجة زبوجة – بنايرية – بوزغاية
دائرة اولاد فارس اولاد فارس – شطية – لبيض مجاجة
دائرة بوقادير بوقادير – واد سلي – صبحة
دائرة تنس تنس – سيدي عكاشة – سيدي عبد الرحمان
دائرة أبو الحسن أبو الحسن – تلعصة – تاجنة
دائرة اولاد بن عبد القادر اولاد بن عبد القادر – الحجاج
دائرة تاوقريت تاوقريت – الظهرة
دائرة عين مران عين مران – الهرانفة
دائرة المرسى المرسى – مصدق
دائرة بني حواء بني حواء – بريرة – واد غوسين
لمحة تاريخية
وسط مدينة الشلف
مدينة الشلف في عهد الاستعمار الفرنسي
مدينة الشلف في عهد الاستعمار الفرنسي 1830-1962
ملف:Chlef avant seisme.jpg مدينة الشلف قبل زلزال 1980
بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط و غرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة إستراتيجية و اقتصادية طوال تاريخ الجزائر. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما الآثار المختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (KERTEN) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.
تاثّرت النّاحية السساحلية و السهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية و الماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، و هذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.
وسط مدينة الشلف و الطريق الوطني
مدينة الشلف عبر التاريخ
لقد كانت مدينة الأصنام أي (الشلف حاليا) مشد الأنظار عبر العصور لمكانتها ، ففي القرن الأول من الميلاد دخل الرومان إلى واد الشلف و منه أسسوا مدينة (كاستيليوم تانجيتانيوم) و هي مدينة عسكرية وضعت في ملتقى مدخل الجهتين الأساسيتين مدخل " كارتينا" من الشمال الجنوبي (تنس) إلى جبل "أوشواريوم" الونشريسي في سنة 324 تحت حكم قسطنطين و هوالعهد الذي فرضت فيه الديانة المسيحية و التى تم بناء معبد كبير زين ببنايات الفسيفساء و الذي كان يحتوي بداخله على بقايا الأسقف "سان ريبارتوس" و الإسم الذي كان يحمله أحد الأحياء في المدينة. يعد ذهاب الرومان و انتهاء فترة الوندال عادت المدينة للقبيلة الكبرى قبيلة " المغراويين" وبدأت الفتوحات الإسلامية و توالت الغزوات على المغرب العربي وأطلقوا على المدينة اسم الأصنام وأخذت هذه التسمية من مخلفات الوندال وكذلك من آثار الزلزال الذي ضرب المنطقة في أواسط القرن 15 و في القرن السادس عشر يأتي دور حمو القصيري و هو سلف القبيلة العربية ليستقر بسهل الشلف نظرا لما كان يتميز به من موقع إستراتيجي و خصوبة تربته فأهتموا بالفلاحة المتنوعة كما أقاموا المحلات التجارية. و بعد سقوط الحكم العثماني في 1830 على يد المستعمر الفرنسي تم استبدال اسم الأصنام بأورليانفيل تخليدا لــ D.V.C DORLEANS و بعد سقوط الحكومة الفرنسية تم إسترجاع تسميتها الإخيرة الأصنام ، و كان أول زلزال سنة 1922 م ، ثم تلاه زلزال ثان سنة 1934 م ثم ثالث و كان أشد عنف سنة 1954 م و على إثر زلزال 10 أكتوبر سنة 1980 تم استبدال اسم الأصنام بالشلف إلى يومنا هذا .
ولاية الشلف 02 عاصمة المدينة الشلف الدوائر 13 عدد البلديات 35 المساحة الكلية 4791 كلم2 (الرتبة 29) عدد السكان 000 100 1 (المرتبة 8) 2008 الكثافة السكانية 179.23 س/كلم2 ولاية منذ 1962 الوالي السيد محمد جماع رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد مومنة (2007/2012) الميزانية - الموقع الرسمي الموقع الرسمي لولاية الشلف
[أخفِ]
ولاية الشلف ؛ الجزائر دائرة شلف شلف – سنجاس – أم دروع
دائرة وادي الفضة وادي الفضة – بني راشد – اولاد عباس
دائرة الكريمية الكريمية – حرشون – بني بوعتاب
دائرة زبوجة زبوجة – بنايرية – بوزغاية
دائرة اولاد فارس اولاد فارس – شطية – لبيض مجاجة
دائرة بوقادير بوقادير – واد سلي – صبحة
دائرة تنس تنس – سيدي عكاشة – سيدي عبد الرحمان
دائرة أبو الحسن أبو الحسن – تلعصة – تاجنة
دائرة اولاد بن عبد القادر اولاد بن عبد القادر – الحجاج
دائرة تاوقريت تاوقريت – الظهرة
دائرة عين مران عين مران – الهرانفة
دائرة المرسى المرسى – مصدق
دائرة بني حواء بني حواء – بريرة – واد غوسين
لمحة تاريخية
وسط مدينة الشلف
مدينة الشلف في عهد الاستعمار الفرنسي
مدينة الشلف في عهد الاستعمار الفرنسي 1830-1962
ملف:Chlef avant seisme.jpg مدينة الشلف قبل زلزال 1980
بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط و غرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة إستراتيجية و اقتصادية طوال تاريخ الجزائر. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما الآثار المختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (KERTEN) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.
تاثّرت النّاحية السساحلية و السهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية و الماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، و هذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.
- في 33 قبل الميلاد، و قبل السيطرة المباشرة على المنطقة قام الرّومان مع القيصرأغسطس أكتاف بتأسيس مستوطنة في تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرّومانية.
- مع جوبا ، أصبحت ولاية شلف مصدرا فلاحيّا مهمّا لموريطانيا القيصرية. كانت السيطرة الرّومانية تظمّ السّاحل و السّهول لكنّ القبائل الجبلية للدّهرة و الونشريس حافظت على استقلالها.
- كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة و قد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي.
- في القرن الخامس و السادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.
- بعد أن عمّرت من طرف قبائل زناتة و مغراوة، حكمت بالتوالي من طرف بنو رستم ، بني عبيد ، بنو زيري ، بنو حمّاد ، المرابطين ، الموحّدين ثمّ أخيرا من طرف بنو زيّان.
- أصبحت تنس جمهورية مستقلّة مع قدوم مولاي بن عبد الله و حميد العبد من قبيلة السّواد، العربية و هذا حتّى احتلالها من طرف الإسبان ثمّ تحريرها من طرف الاخوة الأتراك عرّوج و خير الدّين في 1517.
- خلال الفترة التّركية، خضعت المنطقة و قسّمت إلى عدّة دوائر (دار السّلطان لتنس و السّاحل، بايلك الجهة الشرقية و الغربية مع خليفة شلف).
- القرن 15م يشهد مجيء قبيلة أولاد قصير إلى منطقة الأصنام. ينتسب أولاد قصير إلى حمو ألقصيري و هم من أصل قرشي مخزومي حكوا هده المنطقة دون منازع من القرن 15م حتى مجيء الاستعمار الفرنسي إلي المنطقة عام 1843م.
- بعد 1830 خضعت المنطقة للاحتلال الفرنسي و هذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السّهول و التي مثّلها الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة في الدّهرة و الورشنيس. عرفت شعوب المنطقة عدّة مجازر قام بها قياد الاستعمار منهم (سان أرنو، بيليسي، كافانياك ...) بتدخين كهوف الدّهرة. هذه المشاهد خلّدت بفضل الّلوحات الزّيتية للمستعمرين.
- خلال ثورة 1 نوفمبر 1954 ، كانت المنطقة تنتمي إلى الولاية الرابعة و قد ساهمت في تحرير البلاد و استقلالها.
- بطاقة فنية عن ولاية الشلف
الموقع الجغرافي
تقع ولاية شلف شمال غرب الجزائر و تتربع و لاية الشلف على مساحة 4791 كلم 2 يتوزع عليها 837.372 ساكن على الكلومتر المربع الواحد ، حوالي 60 % من هذه النسبة الإجمالية شباب أقل من 24 . سنة يحدعا من شمال البحر المتوسط و من الجنوب و لاية تسيمسيلت ( بلديات الأزهرية - الأربعاء - بوقايد) أما من الناحية الشرقية كل من و لايتي تيبازة و عين الدفلى و من الناحية الغربية و لاية غليزان .
التضاريس
و تتربع هذه الولاية على 35بلدية و 13 دائرة بأربع مناطق جغرافية و طبيعية متميزة في الشمال مرتفعات الظهرة و زكار في الجنوب جبال الونشريس و في الوسط السهول الخصبة بالإضافة إلى الشريط الساحلي و الذي يقدر بـ 120 كلم 2.
القطاع الفلاحي
و يغلب على الولاية الطابع الفلاحي حيث المساحة الصالحة للزراعة تقدر بــ161834 هكتار ، 11.62 % منها أراضي مسقية و 40.04 أراضي غابية ، و تتركز الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح صلب و لين و شعير و اللكلآ بنسبة 70 % من الإنتاج الفلاحي .
الري و الثروة المائية
ملف:Plages Chlef.jpg أحد شواطئ ولاية الشلف
و على مستوى قطاع الري ، فإن الولاية تملك سدين تقدر طاقتهما بـ 418.000.000 متر مكعب و الكلمية التي تشغيل خلال السنة تقدر بـ 43477544 متر مكعب و استهلاك الماء في المناطق الحضرية يقدر بـ 70 لتر في اليوم الواحد أما في المناطق الريفية فتقدر كمية الاستهلاك بـ 30 لتر للمواطن الواحد .
أما المجال الصناعي فتضم الولاية 24 مؤسسة صناعية موفرة لـ 4524 منصب عمل منها تسعة مؤسسات عمومية بـ 3367 منصب عمل ،ن و بالنسبة للأشغال العمومية تعد المؤسسات الموجودة على تراب الولاية 14 مؤسسة كلها تستوعب 1598 منصب .
المناخ
مناخ الولاية عموما متوسطي ذو رطوبة عالية في النّاحية الشّمالية و قارّيّ في النّاحية الجنوبيّة.
الجيولوجيا
تقع ولاية شلف في منظقة زلزالية تمتدّ من منطقة الأعاصير إلى تركيا. ضربت ولاية الشلف العديد من الزلازل المدمرة عبر التاريخ كان آخرها في القرن العشرين في الأعوام - 1922
- 1934
- أدى الزلزال الذي ضرب الولاية عام 1954 إلى وفاة 1657 شخصاً [1]
- 10 أكتوبر 1980 ضرب زلزالان متتاليان الولاية بقوة 7.3 و 6.3 سلم ريشتر على الترتيب وقد أدى هذا الزلزالان إلى وفاة أكثر من 3000 مواطن وتهديم البنية التحتية للمدينة وأعلنت الحكومة الجزائرية عن الولاية منطقة منكوبة.[2]
وسط مدينة الشلف و الطريق الوطني