- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
عددهم 25 ألفا يهود إيران يتجهون للتصويت لأحمدي نجاد لـ"غموض خصومه"
دبي- العربية.نت
رجّح مراقبون أن يصوت يهود إيران، وعددهم نحو 25 الف شخص، لصالح الرئيس الحالي أحمدي نجاد و"ذلك رغم نكرانه الهولوكست وتهديده بتدمير اسرائيل ومواصلة برنامجه النووي"، كما جاء في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية.
وقال ديفيد موتاي، الناطق باسم المنظمة المركزية للإيرانيين المهاجرين إلى اسرائيل، إن اليهود يميلون نحو الرئيس نجاد لأن المرشح الآخر حسين موسوي لا يمكن التنبؤ بمواقفه التي سيتخذها في حال أصبح رئيسا، مضيفا أن هذا التصويت لنجاد هو "أهون الشرين".
وأوضح أن "نجاد معروف بالنسبة لهم، بينما موسوي غامض والخوف هو من تحويل الكلام إلى فعل في حال أصبح رئيسا".
وأضاف أن اليهود منذ ثورة الخميني يحاولون الابتعاد عن العمل السياسي في إيران، وفي هذه الانتخابات ابتعدوا عن أي مهرجانات وتجنبوا الاشتراك بأي حملة.
كما رجح أيضا البروفسور ديفيد ميناشري، مدير مركز الدراسات الايرانية في جامعة تل أبيب، أن تذهب أصوات يهود إيران لأحمدي نجاد، مشيرا إلى أنهم يبقون هادئين إلى حين إعلان اسم الفائز وبعد ذلك يعلنون مناصرته.
وأشار إلى أن المرشح المنافس "موسوي" كان متطرفا عندما كان رئيسا للوزراء لكنه تغير مع الوقت وأصبح من الخط المعتدل للثورة.
وأضاف ساخرا "أربع سنوات من حكم نجاد جعلت جميع المتطرفين في إيران معتدلين مقارنة به".
ومن جانبه، قال مير عيزري السفير الإسرائيلي في طهران حتى عام 1975، إن الأقلية اليهودية كانت قبل الثورة تُدعى – خلال الانتخابات البرلمانية- للقاء قادتها الذين يخبرونها بالاسماء التي يجب أن يصوتوا لها، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يتكرر لاحقا.





دبي- العربية.نت
رجّح مراقبون أن يصوت يهود إيران، وعددهم نحو 25 الف شخص، لصالح الرئيس الحالي أحمدي نجاد و"ذلك رغم نكرانه الهولوكست وتهديده بتدمير اسرائيل ومواصلة برنامجه النووي"، كما جاء في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية.
وقال ديفيد موتاي، الناطق باسم المنظمة المركزية للإيرانيين المهاجرين إلى اسرائيل، إن اليهود يميلون نحو الرئيس نجاد لأن المرشح الآخر حسين موسوي لا يمكن التنبؤ بمواقفه التي سيتخذها في حال أصبح رئيسا، مضيفا أن هذا التصويت لنجاد هو "أهون الشرين".
وأوضح أن "نجاد معروف بالنسبة لهم، بينما موسوي غامض والخوف هو من تحويل الكلام إلى فعل في حال أصبح رئيسا".
وأضاف أن اليهود منذ ثورة الخميني يحاولون الابتعاد عن العمل السياسي في إيران، وفي هذه الانتخابات ابتعدوا عن أي مهرجانات وتجنبوا الاشتراك بأي حملة.
كما رجح أيضا البروفسور ديفيد ميناشري، مدير مركز الدراسات الايرانية في جامعة تل أبيب، أن تذهب أصوات يهود إيران لأحمدي نجاد، مشيرا إلى أنهم يبقون هادئين إلى حين إعلان اسم الفائز وبعد ذلك يعلنون مناصرته.
وأشار إلى أن المرشح المنافس "موسوي" كان متطرفا عندما كان رئيسا للوزراء لكنه تغير مع الوقت وأصبح من الخط المعتدل للثورة.
وأضاف ساخرا "أربع سنوات من حكم نجاد جعلت جميع المتطرفين في إيران معتدلين مقارنة به".
ومن جانبه، قال مير عيزري السفير الإسرائيلي في طهران حتى عام 1975، إن الأقلية اليهودية كانت قبل الثورة تُدعى – خلال الانتخابات البرلمانية- للقاء قادتها الذين يخبرونها بالاسماء التي يجب أن يصوتوا لها، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يتكرر لاحقا.