- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
السلام عليكم
ابتكرت جامعة صينية فكرة جديدة وخصصت قاعة أطلقت عليها اسم قاعة «احتواء الغضب» يطلق فيها الطلبة العنان لما في أنفسهم من حنق للحيلولة فيما يبدو دون ممارسته في الشوارع او كبته مما قد يدفعهم للتخلص من حياتهم.
وقالت صحيفة «تشاينا ديلي» ان جامعة ساوث ويست جياوتونغ الواقعة في تشينغدو بمقاطعة سيشوان الجنوبية الغربية أعدت قاعة رصت على حيطانها اكياس الرمال لتلقي لكمات الطلبة الغاضبين وافراغ ما لديهم من مشاعر احباط مكبوتة. وقالت الصحيفة «تدفق الطلبة على القاعة منذ افتتاحها قبل ثمانية ايام وحجز مئات اخرون اماكن لهم تحسبا لنوبات غضب مقبلة». وقال نينغ ويوي وهو استاذ جامعي يدرس مادة علم النفس في الجامعة ان القاعة وسيلة تنفيس جيدة للطلبة كي يتعاملوا مع اخفاقاتهم سواء في الحصول على عمل او في الحب. واضاف «نريد مساعدة الطلبة لافراغ ما بداخلهم من مشاعر عدائية عنيفة دون تخزين هذا النوع من الكراهية».
وخضع الطلبة الصينيون لقرون طويلة لسيطرة السلطة وهيمنة مبادئ الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لكنهم اصبحوا اكثر ميلا للاعتداد بانفسهم في مطلع التسعينيات من القرن الماضي. لكن لم تحدث احتجاجات طلابية واسعة النطاق في الصين منذ عام ۱۹۸۹ عندما قمع الجيش تظاهرات مطالبة بالديمقراطية في ميدان تيانا********ين في بكين. ويسيطر على الصين هاجس احتواء القلاقل مع تزايد اعداد العاطلين في صفوف خريجي الجامعات. واقدم عدد من الطلاب على الانتحار في السنوات الاخيرة بسبب مشاكل تراوحت بين الضغوط الاكاديمية والمشاكل العاطفية.
ويقول خبراء ان قاعة احتواء الغضب هي حل سريع لكنها على اي حال لن تعالج جذور المشكلات التي تؤرق الطلبة.
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
ابتكرت جامعة صينية فكرة جديدة وخصصت قاعة أطلقت عليها اسم قاعة «احتواء الغضب» يطلق فيها الطلبة العنان لما في أنفسهم من حنق للحيلولة فيما يبدو دون ممارسته في الشوارع او كبته مما قد يدفعهم للتخلص من حياتهم.
وقالت صحيفة «تشاينا ديلي» ان جامعة ساوث ويست جياوتونغ الواقعة في تشينغدو بمقاطعة سيشوان الجنوبية الغربية أعدت قاعة رصت على حيطانها اكياس الرمال لتلقي لكمات الطلبة الغاضبين وافراغ ما لديهم من مشاعر احباط مكبوتة. وقالت الصحيفة «تدفق الطلبة على القاعة منذ افتتاحها قبل ثمانية ايام وحجز مئات اخرون اماكن لهم تحسبا لنوبات غضب مقبلة». وقال نينغ ويوي وهو استاذ جامعي يدرس مادة علم النفس في الجامعة ان القاعة وسيلة تنفيس جيدة للطلبة كي يتعاملوا مع اخفاقاتهم سواء في الحصول على عمل او في الحب. واضاف «نريد مساعدة الطلبة لافراغ ما بداخلهم من مشاعر عدائية عنيفة دون تخزين هذا النوع من الكراهية».
وخضع الطلبة الصينيون لقرون طويلة لسيطرة السلطة وهيمنة مبادئ الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لكنهم اصبحوا اكثر ميلا للاعتداد بانفسهم في مطلع التسعينيات من القرن الماضي. لكن لم تحدث احتجاجات طلابية واسعة النطاق في الصين منذ عام ۱۹۸۹ عندما قمع الجيش تظاهرات مطالبة بالديمقراطية في ميدان تيانا********ين في بكين. ويسيطر على الصين هاجس احتواء القلاقل مع تزايد اعداد العاطلين في صفوف خريجي الجامعات. واقدم عدد من الطلاب على الانتحار في السنوات الاخيرة بسبب مشاكل تراوحت بين الضغوط الاكاديمية والمشاكل العاطفية.
ويقول خبراء ان قاعة احتواء الغضب هي حل سريع لكنها على اي حال لن تعالج جذور المشكلات التي تؤرق الطلبة.
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000