![](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fforums.graaam.com%2Fup%2Fuploaded18%2F306651_01244646447.jpg&hash=7a4867be16454e94b39fa78bc37f3081)
بدموع الطلاسم وماء الروح بللّتها
كلمات أخرست الصمت
وحروف تعربدت
بعرش السكون
سـ أقول لآهاتي
هي من تكون..؟
نسجتُها خلف ومضات
ضوءٍ راحل وأمتعة
ليست من وحيّ القلم
..نقشتها..
ولكن بخط يدي
طرّزتها لؤلؤة معقدة
وواضحة
بدموع الطلاسم وماء الروح
..بللّتها..
قرأتها الملائكة فسلكَت
عنوان الهروب
وبدون تفكير
وأنا أركض خلفها صرخت
بصوت عالي
كصوت الرعد والبرق
..ناديتها..
سمِعتَها السماء فخافت
وأسقطت زخات
..كالشموع..
رأيتها تذوب وتذوب
لاتسألوني مالونها
لأنني في حينها
قد إعتلاني عمى
الألوان لتلك
..الدروب..
ومابين عيني
وعينها
كانت هناك
صرخة وإشراقة
للشمس ترفض
لحظة الغروب
لا.. لا.. للغروب
وإنكسار في
صمتها خائفة من
همسة الجنوب
ولتشهدي
ياسطوري
ولتكتب ياقلمي
وليعلم كل من
في الكون
هذا أنا أقولها
وعشيقتي
تأبى وتُنكّر
بأن هناك
دقات نبض
لعشقي
تسكُن
..قلبها..
وتردد
بجنونِ حبها
وعندما هممّت
..بسؤالها..
وقبل الكلام
وقبل السؤال
صرخت بوجهي
..توقّف..!
لن أُجيبك قبل
أن يحين الظلام
وكأنها لاتعرف
أن الشمس
..ترفّض..
لحظة الغروب
وليس هناك
أمل بالشروق
إن لم يكن هناك
...غروب...
وهذه حكايتي
من شروق الألف
إلى غروب الياء
فوداعاً للغروب
بـ قلم الكاتب..& عبد الرحمن أل عوماوي&.!