- إنضم
- 15 جويلية 2008
- المشاركات
- 3,243
- نقاط التفاعل
- 2,375
- النقاط
- 191
- العمر
- 40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالحلويــــن،،
أما بعد ،،
سادتي الكرام هذا الموضوع جد مهم بالنسبة لكل هواة الخاطرة
أرجو منكم أن تفهمو جيدا قصدي من نشر هذه المعلومات المهمة ،،
السادة المشرفين ،،
أرجو ثثتبت هذه المشاركة ،،
كيــف تـكـتب الخـــواطـــر ....؟
ســـــؤال يطــــرح في الكثير من المناسبات ويستأثر بنقاش طـــــويل ، وتتعدد الاجابات وتتشعب وتتعرج دون تحديد واضح ودقيق لمواصفات الخاطـــــــــــــرة في ظــل ما يحدث وما يدور في داخل نفسيات الكتاب ،،
ثم أن هناك سؤال آخـــــر ،،
هل الخاطـــــرة وثيقة تحمل بين طياتها أنفاس الحـــــزن والكآبة وتؤكــــك قانونية الهـــم والحــــزن في نفوس الكتاب ...؟
ثم ينشق من ذلك ســـــؤال ثالث ( أم أن الخاطـــــرة أعمق من مجــــرد الحزن والهم في الشكل وتختزنة في المكنون أو ما نسمية بالمضمون أو المحتوى الفكـــــري ) .
إذا الخاطــــرة هي ( صدق الإنتماء النفسي لمكنون الذات البشرية من العديد من الاعتبارات الوجدانية والتاريخية والمصيرية في آن واحد وتاتي عادة دفعة واحدة تتحكم في دقتها وقوتها الخبرة الادبية والتجربة الفنية والبلاغية في تصوير ما يدور في داخل الذات من انطباعات مختلفة ).
عندما نسلم بمبدأ هذا التعريف فأن أكثر التعابير وضوحاً لاتسقط .
لكن ( كيف تكتب الخاطرة ) في نسق أدبي صحيح هذا السؤال ... هو موضع الحوار ...؟
هناك العديد من الرموز التى تعطي النص ( الخاطرة ) المتانة والقوة منه على سبيل المثال لا على سبيل الحصــــر ما يلي :-
1- الفراشة
هي رمز الحلم أينما وجدت ،،
مثال ذلك فراشات تحترق أي أحلام تحترق .
2- رمز للوفاء
مثال ذلك قول الشاعر (..... ك في حفاظة للود . بكسر الدال الاخيرة .
3-الحمامة
بإعتبارها رمز السلام ،، إلا أنها تأتي رمزاً للمرأة الجميلة ،،
مثال ذلك قول الشاعر (.....) بشكل نبطي ( وأنا شاقني بالحيل منظر حمام شهار ،،، صلاة العصر يوم انحدر بسفل الوادي ) هنا إستخدم الشاعر الحمام في الجمع للدلالة على مجموعة من الفتيات .
4- الزهـــــور
تختلف الزهور في الإسقاط الوظيفي داخل الخاطـرة بإختلاف الألوان التى تتسم بها ،،
هناك الأحمر دليل للحب ،،
الأصفر دليل على الغيرة ،،
الأبيض دليل للشفاء من المحن والامراض ،، البنفسجي دليل الحزن الشديد ،،
الإســـــقاط الفني :-
هو إنزال مجموعة الرموز داخل النص لتعطــــي الدلالة على أشياء من الواقع من الصعب على القارئ العادي تفسيرها أن لم يكن يعرف دلالة الرمز من الأساس ،،
ولكي نفهم النص يجب أن نعرف الرمز والدلالة ومن ثم حذف الرمز وإسقاط الدالة بمكانة وهنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام ،،
التنقــــــيط :-
هناك من يستخدم النقطتين التابعتين للنهاية الجملة وهناك من يستخد ثلاث نقاط ايضاً في نهاية الجملة .. وفي كلتا الحالتين هي تجاوز المعنى القريب الى المعنى البعيد لكلام محذوف وجوده يعيق الوزن ويخلحل الموسيقي للجملة والعكس .
الفواصل ،،
تنعدم الفواصل في الخاطر لكونها تفصل المعاني عن بعضها وهذه من سمات المقال فقط ،،
النقطة الوحدة ،، أيضاً نعدم لأنها تلغي الفكرة السابقة ويأتي بعدها فكرة جديدة مغايرة . وهي من سمات المقال .
إنتــــقاء الكلـــمات :-
في السااااابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية إذا إتسم صاحبها بقوة أدبية بارعة تعكس قوة القراءة وتخزين المفردات الكلامية ...
لذا الحرص على إنتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شئ مهم ومطلوب لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيرا وليس أكثر جمالاً لان الجمال يأتي بطبيعة الحال بعد قوة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك .
الخلـــط الفكـــري :-
هناك بين من يخلط بين أنوع كثيرة من الأدب مثل الرسائل ، والمقال ، والخاطرة ، والقصيدة ( من فئة التفعيلة ) ،و بين القصة ، والرواية .
والخلط في العادة يأخذ مسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة ،،
قد لايستطيع أيضا القارئ العادي أن يفسر الإختلاف الأدبي مالم يكن ملما بكل تفاصيل الأنواع المختلفة ... وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة على أنها خاطـرة والعكس بالمثل في بقية الفصائل الأدبية الأخرى . ففي القصة والمقال والرسائل تنعدم الرمزيات بينما هي من سمات الخواطر بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصة والمقال ونجد أن هناك رسالة داخل المقال يجب أن تصل الى القارئ بينما نجد مجموعة من الأهداف في القصة يجب أن تصل الى القارئ ... أما الرسائل الأدبية فتاخذ طابع الدعوة والإرشاد والموعظة والنصايحة إلى شخص أو مجموعة من الاشخاص ( أرب شئ الى هذا النوع هي الخطابة ) كموضوع إلا أنها تختلف لكونها في العادة تحتاج إلى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها إلى الجمهور .
الشكـــل التعبيري
( التصـــوير ) :-
تلبس الخواطـر في الغالب ثوب الحـزن وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي ... خاصة إذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة .
أنواع الخوطر من حيث الشكل :-
هناك ثلاث أنواع من الخوطر من حيث الشكل
1-القصيرة
2- المتوسطة
3- الطويلة
وتكون المتوسطة في العادة هي الأكثر جمالا لوجود التماسك الفكري القوي وإنحصار الرموز وقلتها ... وعلى العكس الطوية التى تكون المعاني فيها كثيرة وتتعدد فيها الرموز . بالنسبة للقصير تحتوي في الغالب على رمز أو رمزين وتكون كلماتها بسيطة وسهلة الفهم .
متى تكـون الخوطـر ترف فــكـري :-
في العادة تأتي الخوطر نتيجة الضغط النفسي الشديد ... لكن هناك من يجيد كتابتها دون ذلك هنا تصبح الخاطـــر نوعاً من الترف الفكري تتسم بالطول وتعدد المعاني وتشعب الافكار ... فتصبح أقرب الى المقال منها الى الخاطـــرة
كيف تتقن الخاطرة:
1- الوضوح في الأسلوب :
من شروط النجاح فيجب أن يكون الأسلوب واضحا
ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما يسلب لأنه يسلب الإثارة والدهشة
والتفاعل من الخاطرة ، والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث
تكون دقيقة والاستعانة بعناصر بلاغية موضحة للمعنى وكذلك استخدام الكلمات المتضادة
لتقريب الفكرة ويتحقق الوضوح أيضا في التناسب والتلاؤم لمستوى أدراك القارئ
فيجب أن تكون التراكيب شفافة وسهله بعيدة عن التعقيد والجفاف
2- العقدة والمغزى :
عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا أكبر
لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداث متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف
وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها وهذا يحقق أسلوب التشويق
وجذب الانتباه المطلوب تواجده في كل خاطرة
3 - طريقة السرد :
فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف ونستخدم
أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم فلكل سردمزايا معينة
4- إحياء المواقف :
فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه
تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا
وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز
5- فصل الخاطرة :
بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة يمهد لها
وعرض
يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق وهذا الفصل
يجب أن يتم من دون أن يشعر القارئ بذلك حتى لا تتعارض الخاطرة مع القصة
6- التناسق :
بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه
ويتم إزالة الكلمات الزائدة اللتي لا تضيف شيئا للخاطرة وكذلك تجنب التكرار السلبي
في المفردات إلا مايتطلبة موضوع الخاطرة
7-
الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية تجعل للخاطرة رونق ونكهة محببة
ومستساغة فمثلا نجعل القمر يبتسم والبحر يغضب والنجوم ترقص وهكذا ...
8- العنوان :
العنوان ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية ويفضل آن يكون مجرد إيحاء
أو عاكس لثوب الخاطرة ولا بأس أن يكون مقتبس من سياق الخاطرة على أن يكون
هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس .
أتمنى أن تستفيدو وتفيدو
وهي نشوفكم عـــ خير![Sleep :sleep: :sleep:](data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7)
مرحبا بالحلويــــن،،
أما بعد ،،
سادتي الكرام هذا الموضوع جد مهم بالنسبة لكل هواة الخاطرة
أرجو منكم أن تفهمو جيدا قصدي من نشر هذه المعلومات المهمة ،،
السادة المشرفين ،،
أرجو ثثتبت هذه المشاركة ،،
كيــف تـكـتب الخـــواطـــر ....؟
ســـــؤال يطــــرح في الكثير من المناسبات ويستأثر بنقاش طـــــويل ، وتتعدد الاجابات وتتشعب وتتعرج دون تحديد واضح ودقيق لمواصفات الخاطـــــــــــــرة في ظــل ما يحدث وما يدور في داخل نفسيات الكتاب ،،
ثم أن هناك سؤال آخـــــر ،،
هل الخاطـــــرة وثيقة تحمل بين طياتها أنفاس الحـــــزن والكآبة وتؤكــــك قانونية الهـــم والحــــزن في نفوس الكتاب ...؟
ثم ينشق من ذلك ســـــؤال ثالث ( أم أن الخاطـــــرة أعمق من مجــــرد الحزن والهم في الشكل وتختزنة في المكنون أو ما نسمية بالمضمون أو المحتوى الفكـــــري ) .
إذا الخاطــــرة هي ( صدق الإنتماء النفسي لمكنون الذات البشرية من العديد من الاعتبارات الوجدانية والتاريخية والمصيرية في آن واحد وتاتي عادة دفعة واحدة تتحكم في دقتها وقوتها الخبرة الادبية والتجربة الفنية والبلاغية في تصوير ما يدور في داخل الذات من انطباعات مختلفة ).
عندما نسلم بمبدأ هذا التعريف فأن أكثر التعابير وضوحاً لاتسقط .
لكن ( كيف تكتب الخاطرة ) في نسق أدبي صحيح هذا السؤال ... هو موضع الحوار ...؟
هناك العديد من الرموز التى تعطي النص ( الخاطرة ) المتانة والقوة منه على سبيل المثال لا على سبيل الحصــــر ما يلي :-
1- الفراشة
هي رمز الحلم أينما وجدت ،،
مثال ذلك فراشات تحترق أي أحلام تحترق .
2- رمز للوفاء
مثال ذلك قول الشاعر (..... ك في حفاظة للود . بكسر الدال الاخيرة .
3-الحمامة
بإعتبارها رمز السلام ،، إلا أنها تأتي رمزاً للمرأة الجميلة ،،
مثال ذلك قول الشاعر (.....) بشكل نبطي ( وأنا شاقني بالحيل منظر حمام شهار ،،، صلاة العصر يوم انحدر بسفل الوادي ) هنا إستخدم الشاعر الحمام في الجمع للدلالة على مجموعة من الفتيات .
4- الزهـــــور
تختلف الزهور في الإسقاط الوظيفي داخل الخاطـرة بإختلاف الألوان التى تتسم بها ،،
هناك الأحمر دليل للحب ،،
الأصفر دليل على الغيرة ،،
الأبيض دليل للشفاء من المحن والامراض ،، البنفسجي دليل الحزن الشديد ،،
الإســـــقاط الفني :-
هو إنزال مجموعة الرموز داخل النص لتعطــــي الدلالة على أشياء من الواقع من الصعب على القارئ العادي تفسيرها أن لم يكن يعرف دلالة الرمز من الأساس ،،
ولكي نفهم النص يجب أن نعرف الرمز والدلالة ومن ثم حذف الرمز وإسقاط الدالة بمكانة وهنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام ،،
التنقــــــيط :-
هناك من يستخدم النقطتين التابعتين للنهاية الجملة وهناك من يستخد ثلاث نقاط ايضاً في نهاية الجملة .. وفي كلتا الحالتين هي تجاوز المعنى القريب الى المعنى البعيد لكلام محذوف وجوده يعيق الوزن ويخلحل الموسيقي للجملة والعكس .
الفواصل ،،
تنعدم الفواصل في الخاطر لكونها تفصل المعاني عن بعضها وهذه من سمات المقال فقط ،،
النقطة الوحدة ،، أيضاً نعدم لأنها تلغي الفكرة السابقة ويأتي بعدها فكرة جديدة مغايرة . وهي من سمات المقال .
إنتــــقاء الكلـــمات :-
في السااااابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية إذا إتسم صاحبها بقوة أدبية بارعة تعكس قوة القراءة وتخزين المفردات الكلامية ...
لذا الحرص على إنتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شئ مهم ومطلوب لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيرا وليس أكثر جمالاً لان الجمال يأتي بطبيعة الحال بعد قوة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك .
الخلـــط الفكـــري :-
هناك بين من يخلط بين أنوع كثيرة من الأدب مثل الرسائل ، والمقال ، والخاطرة ، والقصيدة ( من فئة التفعيلة ) ،و بين القصة ، والرواية .
والخلط في العادة يأخذ مسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة ،،
قد لايستطيع أيضا القارئ العادي أن يفسر الإختلاف الأدبي مالم يكن ملما بكل تفاصيل الأنواع المختلفة ... وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة على أنها خاطـرة والعكس بالمثل في بقية الفصائل الأدبية الأخرى . ففي القصة والمقال والرسائل تنعدم الرمزيات بينما هي من سمات الخواطر بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصة والمقال ونجد أن هناك رسالة داخل المقال يجب أن تصل الى القارئ بينما نجد مجموعة من الأهداف في القصة يجب أن تصل الى القارئ ... أما الرسائل الأدبية فتاخذ طابع الدعوة والإرشاد والموعظة والنصايحة إلى شخص أو مجموعة من الاشخاص ( أرب شئ الى هذا النوع هي الخطابة ) كموضوع إلا أنها تختلف لكونها في العادة تحتاج إلى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها إلى الجمهور .
الشكـــل التعبيري
( التصـــوير ) :-
تلبس الخواطـر في الغالب ثوب الحـزن وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي ... خاصة إذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة .
أنواع الخوطر من حيث الشكل :-
هناك ثلاث أنواع من الخوطر من حيث الشكل
1-القصيرة
2- المتوسطة
3- الطويلة
وتكون المتوسطة في العادة هي الأكثر جمالا لوجود التماسك الفكري القوي وإنحصار الرموز وقلتها ... وعلى العكس الطوية التى تكون المعاني فيها كثيرة وتتعدد فيها الرموز . بالنسبة للقصير تحتوي في الغالب على رمز أو رمزين وتكون كلماتها بسيطة وسهلة الفهم .
متى تكـون الخوطـر ترف فــكـري :-
في العادة تأتي الخوطر نتيجة الضغط النفسي الشديد ... لكن هناك من يجيد كتابتها دون ذلك هنا تصبح الخاطـــر نوعاً من الترف الفكري تتسم بالطول وتعدد المعاني وتشعب الافكار ... فتصبح أقرب الى المقال منها الى الخاطـــرة
كيف تتقن الخاطرة:
1- الوضوح في الأسلوب :
من شروط النجاح فيجب أن يكون الأسلوب واضحا
ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما يسلب لأنه يسلب الإثارة والدهشة
والتفاعل من الخاطرة ، والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث
تكون دقيقة والاستعانة بعناصر بلاغية موضحة للمعنى وكذلك استخدام الكلمات المتضادة
لتقريب الفكرة ويتحقق الوضوح أيضا في التناسب والتلاؤم لمستوى أدراك القارئ
فيجب أن تكون التراكيب شفافة وسهله بعيدة عن التعقيد والجفاف
2- العقدة والمغزى :
عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا أكبر
لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداث متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف
وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها وهذا يحقق أسلوب التشويق
وجذب الانتباه المطلوب تواجده في كل خاطرة
3 - طريقة السرد :
فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف ونستخدم
أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم فلكل سردمزايا معينة
4- إحياء المواقف :
فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه
تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا
وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز
5- فصل الخاطرة :
بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة يمهد لها
وعرض
يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق وهذا الفصل
يجب أن يتم من دون أن يشعر القارئ بذلك حتى لا تتعارض الخاطرة مع القصة
6- التناسق :
بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه
ويتم إزالة الكلمات الزائدة اللتي لا تضيف شيئا للخاطرة وكذلك تجنب التكرار السلبي
في المفردات إلا مايتطلبة موضوع الخاطرة
7-
الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية تجعل للخاطرة رونق ونكهة محببة
ومستساغة فمثلا نجعل القمر يبتسم والبحر يغضب والنجوم ترقص وهكذا ...
8- العنوان :
العنوان ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية ويفضل آن يكون مجرد إيحاء
أو عاكس لثوب الخاطرة ولا بأس أن يكون مقتبس من سياق الخاطرة على أن يكون
هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس .
أتمنى أن تستفيدو وتفيدو
وهي نشوفكم عـــ خير