آدم و حواء، بين الإحترام والحب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

على النيف نموت

:: عضو منتسِب ::
إنضم
2 جوان 2009
المشاركات
76
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته


لقد كان مو ضوعي المعنون بــــ: بنت البهجة عندها بروبلام)))يا الخاوة عاونوني و ردو عليا(((
http://4algeria.com/vb/t143611-3.html


طريقة لأجلب انتباه آدم إلى أنّ حواء تكون أحيانا بحاجته
بحاجة إلى بعض الحنان و كرم المشاعر

فلا تكن بخيلا يا آدم
و لا تعتبر أن التكلّم عن الحب و عن مشاعرك ضعف
و لتجعل الحب مصدر قوّتك

و لا تكوني متطلّبة يا حواء
فإنّ إصرارك على تغيير آدم يجعله يفر بعيدا عنك

و أضيف بأنّه لا يجب علينا تغيير الآخر
و من الأفضل أن نتقبّله كما هو
مثلما تقبّلنا بدوره

فالحب الصادق لا يظهر من خلال الهدايا و الكلام المعسول
و إنما دليله هو طريقة المعاملة

إذ أن الحب الحقيقي الصادق
هو ذاك الحب المبني على الإحترام المتبادل

احترام آدم لحواء كامرأة لها شعورها و كيانها
و التي بإمكانها أن تصل إلى أعلى المراتب من العلمو العمل

و احترام حواء لآدم كرجل و سيد البيت
و المسؤول الأول و الآخير عن حاجياتها
و الّي مهما علت يبقى هو ذو مكانة عالية لديها

إخواني أنصحكم أن تتعلموا احترام الطرف الآخر
قبل أن تفكّروا في لو كنتم تحبّونه أو لا

و حاولي أن تغيّروا السّؤال الّذي غالبا ما تطرحونه على أنفسكم
فبدلا أن تقولوا
هل يحبّني أو تحبّني؟
اسألوا
هل يحترمني أو تحترمني؟

فبوجود الإحترام سيوجد حتما الحب

أنصحكم بالإحترام و من ثم الإحترام

و تقبلوا مني أعطر تحيّاتي



و أتمنى أن تكون قد تقبلتم بصدر رحب
طريقتي في تحفيزكم لمناقشة مثل هذا الموضوع


فأناكنت على علم بأن ولاد بلادي
لن يتراجعوا
ما إن يقرأو كلمة
عاونوني
و سيدخلون و يتركون إجاباتهم من غير تردّد
و هذه كانت غايتي

رعاكم الله و أبقاكم ذخرا للجزائر



8212_c.jpg

 
واش ما عجبكمش الموضوع
ماكاين حتى ردّ

عيب عليكم
هاكدة تعاملو ضيوف اللمة

عجب
لا حيا
لا حشمة

 
ما قعدت معيشة في هاذ اللمّة

الواحد راه يحلل باش
يقراو الموضوع ديالو

خلاص أنا نروح و نخليكم



41447.jpg

 
إن مقبرة الحب حتى لو كان موجودا هو الجفاء والبخل في التعبير عنه لذلك وجب على من يحب ترك العنان لمشاعره فلكلمة الطيبة أثر عميق على القلب فهي تكسر الحواجز وتقرب المسافات وتمحو أثر لحظات الفراق أما الجفاء فهو يخلق نوع من الحساسية والبعد ويترك مساحة واسعة للشك وللتشكيك أحد الطرفين في حب الأخر له فهل الحب لا يستحق أن نغامر من أجله وأن نعطيه فرصة لكي يحا عن طريق كلمات ربما بسيطة لكن أثرها كبير لأن الحب كالفرصة النادرة تأتي مرة فالنستغلها ولكن يبقى
هذا مجرد رأي
تقبلي مروري ومشكووورة على الموضوع الجميل
لكن لي سؤال لو تفضلتي هل قصتك مع خطيبك حقيقية
 
أختي أعذرينا
فكلنا منا لديه أسبابه في إنشغالهم
أختي على النيف نموت
ما اروع كلامك لما يحمل من مصدقيه...
لا حياة لأدم دون حواء
ولا حياة لحواء دون أدم..
لن كل شيء خلقه الله له حكمه في الحياة..
وجعل لكل منهم واجباته وحقوقه ...

كما أن تغيرات في هذا العالم مفهومات و أعذريني ربما سوف أخرج عن الصلب الموضوع
ليس مفهموم الحرية فقط بل كل شيء هذا ما يجعلني اعتقد
اننا مقدمون على تصادمات عديدة مع من لا يفهم ثقافتنا او من لا يرد لديننا
الاستمرار !!!
أي حرية شخصية تجعل المرأة تخرج بشكل لا يليق و هو شكل من وجهة نظري يثير الاشمئزاز
قال تعالى :
{ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ... }
فإن كن النساء يعتقدن ان التحرر و التعري من التطور .. فهو ليس ذاك بل هو من الجاهلية الاول ..
الدين الاسلامي غني عن كلماتي و لكن هو اسمي من نظرت العالم له
فهو منبع حرية الافراد و المساواة بينهما فالمرأة و الرجل متساويان
في الدين لا يحرمون إلا من شيء فيه ضرر و هذا من حكمة الخالق
و معرفته عز وجل في مكنونات النفس البشرية ..
ومنها حكمة القوامة للرجل ..
﴿الرجال قَوامون على النساء﴾
القوامة لغة واصطلاحا
القوامة في اللغة من قام على الشيء يقوم قياما: أي حافظ عليه وراعي مصالحه،
ومن ذلك القيم، وهو الذي يقوم على شأن شيء ويليه، ويصلحه،
والقيم هو السيد، وسائس الأمر،
وقيم القوم: هو الذي يقومهم ويسوس أمورهم،
وقيم المرأة هو زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج.
أما معنى القوامة اصطلاحا:
فهي ولاية يفوض بموجبها الزوج تدبير شئون زوجته، والقيام بما يصلحها.
اكتفي بالتعريف .. بقلم .. والدي الذي ساعدني في شرحها ..

فيجب على كلا الطرفين احترام الآخر ليصل إلى المحبة الصادقة التي تعني العطاء بلا حدود، وكذلك من الواجب عليهما الشعور بقيمة ذلك الاحترام، وأقول (لمن يقول: إن المحبة تأتي قبل الاحترام): كيف تحب الشيء ما لم تحترمه؟؟
الحب وشيء من الاحترام للذات والرغبات والاختلافات ينتج أفراحا وسعادة، فلا انفكاك بين حب واحترام.
الاحترام أساس الحياة الزوجية، أما ما يسمى بالحب فيعد عند الناس هو العشق الذي قد يطغى على حب الله؛ يقول - تعالى -: {أَفرأيت منِ اتخذ إِلَهه هواه} ، ومن ثم يترتب عليه كثير من الأضرار والآثار.
أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، ويتحقق قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقا رضي منها آخر)).
فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوق وواجبات الآخر، ومن ثم إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها حتى تسير القافلة
تقبل الطرف الآخر كما هو وإن اختلف عنا، احترام مساحة حرية الطرف الآخر في هواياته.

و آسف إذا خرجت عن الموضوعك

تقبلي الإحتراماتي و التقديري

أخوك في الله
 
إن مقبرة الحب حتى لو كان موجودا هو الجفاء والبخل في التعبير عنه لذلك وجب على من يحب ترك العنان لمشاعره فلكلمة الطيبة أثر عميق على القلب فهي تكسر الحواجز وتقرب المسافات وتمحو أثر لحظات الفراق أما الجفاء فهو يخلق نوع من الحساسية والبعد ويترك مساحة واسعة للشك وللتشكيك أحد الطرفين في حب الأخر له فهل الحب لا يستحق أن نغامر من أجله وأن نعطيه فرصة لكي يحا عن طريق كلمات ربما بسيطة لكن أثرها كبير لأن الحب كالفرصة النادرة تأتي مرة فالنستغلها ولكن يبقى
هذا مجرد رأي
تقبلي مروري ومشكووورة على الموضوع الجميل
لكن لي سؤال لو تفضلتي هل قصتك مع خطيبك حقيقية


شكرا على مرورك الطيّب
رأيك صائب
لكن كلّ شخص منا يرى الأشياء من وجهة مختلفة
قد تكون الكلمة الطيّبة دليل الحب
و لكن لا اكون دائما صادقة

و ما يجعل لها قيمة بين الحبيبين
هي هذه المسلسلات و الأفلام الرومانسية الّتي غالبا تكون بعيدة كلّ البعد عن واقعنا الّذي نعايشه
و لهذا أظن من الأفضل أن نعيش حياتنا من وجهة نظر واقعية

فيما يخصّ قصّتي مع خطيبي هي واقعية
و أريد أن أشير إلى
أنّه في بادئ الأمر كان رومانسيا نوعا ما
و لكن ما إن تأكّد بأنّني لا أستطيع العيش بدونه تغيّر تماما
و منذ ذلك الوقت نادرا ماأشعر برومانسيته

شكرا ثانية على مرورك
و على رأيك طبعا
 
أختي أعذرينا
فكلنا منا لديه أسبابه في إنشغالهم
أختي على النيف نموت
ما اروع كلامك لما يحمل من مصدقيه...
لا حياة لأدم دون حواء
ولا حياة لحواء دون أدم..
لن كل شيء خلقه الله له حكمه في الحياة..
وجعل لكل منهم واجباته وحقوقه ...

كما أن تغيرات في هذا العالم مفهومات و أعذريني ربما سوف أخرج عن الصلب الموضوع
ليس مفهموم الحرية فقط بل كل شيء هذا ما يجعلني اعتقد
اننا مقدمون على تصادمات عديدة مع من لا يفهم ثقافتنا او من لا يرد لديننا
الاستمرار !!!
أي حرية شخصية تجعل المرأة تخرج بشكل لا يليق و هو شكل من وجهة نظري يثير الاشمئزاز
قال تعالى :
{ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ... }
فإن كن النساء يعتقدن ان التحرر و التعري من التطور .. فهو ليس ذاك بل هو من الجاهلية الاول ..
الدين الاسلامي غني عن كلماتي و لكن هو اسمي من نظرت العالم له
فهو منبع حرية الافراد و المساواة بينهما فالمرأة و الرجل متساويان
في الدين لا يحرمون إلا من شيء فيه ضرر و هذا من حكمة الخالق
و معرفته عز وجل في مكنونات النفس البشرية ..
ومنها حكمة القوامة للرجل ..
﴿الرجال قَوامون على النساء﴾
القوامة لغة واصطلاحا
القوامة في اللغة من قام على الشيء يقوم قياما: أي حافظ عليه وراعي مصالحه،
ومن ذلك القيم، وهو الذي يقوم على شأن شيء ويليه، ويصلحه،
والقيم هو السيد، وسائس الأمر،
وقيم القوم: هو الذي يقومهم ويسوس أمورهم،
وقيم المرأة هو زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج.
أما معنى القوامة اصطلاحا:
فهي ولاية يفوض بموجبها الزوج تدبير شئون زوجته، والقيام بما يصلحها.
اكتفي بالتعريف .. بقلم .. والدي الذي ساعدني في شرحها ..

فيجب على كلا الطرفين احترام الآخر ليصل إلى المحبة الصادقة التي تعني العطاء بلا حدود، وكذلك من الواجب عليهما الشعور بقيمة ذلك الاحترام، وأقول (لمن يقول: إن المحبة تأتي قبل الاحترام): كيف تحب الشيء ما لم تحترمه؟؟
الحب وشيء من الاحترام للذات والرغبات والاختلافات ينتج أفراحا وسعادة، فلا انفكاك بين حب واحترام.
الاحترام أساس الحياة الزوجية، أما ما يسمى بالحب فيعد عند الناس هو العشق الذي قد يطغى على حب الله؛ يقول - تعالى -: {أَفرأيت منِ اتخذ إِلَهه هواه} ، ومن ثم يترتب عليه كثير من الأضرار والآثار.
أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، ويتحقق قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقا رضي منها آخر)).
فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوق وواجبات الآخر، ومن ثم إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها حتى تسير القافلة
تقبل الطرف الآخر كما هو وإن اختلف عنا، احترام مساحة حرية الطرف الآخر في هواياته.

و آسف إذا خرجت عن الموضوعك

تقبلي الإحتراماتي و التقديري

أخوك في الله
أخي أنت لم تخرج عن الموضوع
و إنّما زدته إثراء و رونقا

لقد زيّنته
بما غفلت عنه أنا
كلامه عزّ و جلّ
فلو كلّ واحد منّا أخذ كلامه سبحانه
و كلام حبيبه صلّى الله عليه و سلّم
لما تعب يوما في حياته
و لتأكّد أن الحب الصادق يكون دائما مسبوقا بالإحترم المتبادل
و فيما يخصّ القوامة
فهذا شيء مفروغ منه
و لا مجال للمناقشة فيه
فحتى لو وصلت حواء لأعلى المراتب
من العلم و العمل
يبقى آدم دائما هو المسؤول عنها
و تبقى دائما بحاجته
فإن استقلّت عنه ماديا
لن تستطيع الإستقلال معنويا و عاطفيا

و شكرا لك مرّة أخرى

تحيّاتي
 
يعطيك الصحة اختي على الموضوع الاكثر من الرائع والمعلومات القيمة
بارك الله فيك
تحياتي
 
تحية طيبة أختي العزيزة صاحبة الموضوع القيم والذي غسمها جزائري محض
من خلال ماقرأت عن الموضوع وما قرأت كذلك من المشاركات فإن الذين سبقوني لم يتركو لي ما أضيف
ومن عنوان إلى عنوان يبقى الهدف واحد لاأخوض في قول الله تعالى وتعاليم ديننا الحنيف لكن أحاول أن أدعو أي شخص لتحكيم عقله لأن الله فضل البشر عن باقي المخلوقات بالعقل لكن فيما يستعمل تلك أمور أخرى إن الحب نعمة من الله عز وجل لكن بشرط أن يكون في مكانه وإن كنت تحب يعني أنك تحترم الشخص الذي تحبه والعكس كذلك مع أن في حالة العكس تدخل امور ومفاهيم أخرى وحتى نبقى في نفس الموضوع أي دائما مع مشكلة العصر وهي الحب والإحترام ما بين المراة والرجل أقول إن للرجل دوره وفعاليته في المجتمع وللمرأة دورها وفعاليتها في المجتمع ولكل منهم حقوق وواجبات ولو كل واحد إحترم هذه الحقوق والواجبات لسهل الأمر لكن للأسف هناك دائما التعدي على هذه الحقوق مما يؤدي إلى ظهور هذا الإختلاف والإبتعاد نسبيا عن الطريق الصحيح


10go8.gif
 
يعطيك الصحة اختي على الموضوع الاكثر من الرائع والمعلومات القيمة
بارك الله فيك
تحياتي
[/quo


شكرا على مرورك و على ردّك على موضوعي
ما زاده جمالا و تألّقا

و لكن أريد أن أشير إلى أنّ ما به من أفكار
هي منبثقة من واقعنا المعاش
من مجتمعنا الجزائري


شكرا ثانية على مرورك

 
تحية طيبة أختي العزيزة صاحبة الموضوع القيم والذي غسمها جزائري محض
من خلال ماقرأت عن الموضوع وما قرأت كذلك من المشاركات فإن الذين سبقوني لم يتركو لي ما أضيف
ومن عنوان إلى عنوان يبقى الهدف واحد لاأخوض في قول الله تعالى وتعاليم ديننا الحنيف لكن أحاول أن أدعو أي شخص لتحكيم عقله لأن الله فضل البشر عن باقي المخلوقات بالعقل لكن فيما يستعمل تلك أمور أخرى إن الحب نعمة من الله عز وجل لكن بشرط أن يكون في مكانه وإن كنت تحب يعني أنك تحترم الشخص الذي تحبه والعكس كذلك مع أن في حالة العكس تدخل امور ومفاهيم أخرى وحتى نبقى في نفس الموضوع أي دائما مع مشكلة العصر وهي الحب والإحترام ما بين المراة والرجل أقول إن للرجل دوره وفعاليته في المجتمع وللمرأة دورها وفعاليتها في المجتمع ولكل منهم حقوق وواجبات ولو كل واحد إحترم هذه الحقوق والواجبات لسهل الأمر لكن للأسف هناك دائما التعدي على هذه الحقوق مما يؤدي إلى ظهور هذا الإختلاف والإبتعاد نسبيا عن الطريق الصحيح


10go8.gif






أخي الغالي
شكرا على مرورك
و على ردّك القيّم
فلطالما كانت ردودك تفتح شهيّتي
لأكتب أكثر

وقد قادتني عبارتك التالية إن للرجل دوره وفعاليته في المجتمع وللمرأة دورها وفعاليتها في المجتمع ولكل منهم حقوق وواجبات
أنّ أشير إلى أنّ كلاّ من الرجل و المرأة متكاملنا، و لايستطيع أن يتعايش أحدهم من دون الآخر
و هذا يذكّرني بحديث دار بين خطيبيت
إذ ذكرت حوّاء أنّ المرأة بلا رجل ستعيش في ضياع، و تضيف بأنّ نفس الشيء سيحدث مع الرجل إن لم تكن معه مرأة
فقاطعها آدم....لا الرجل لن يضيع من دون مرأة...و لكنّه لن يستطيع العيش حتّى....

فما أجمل أن يعترف كلاهما بأنّ الآخر هو سبب حياته
و الأجمل منه أن يعتبر آدم حواء أكسجين حياته


تحيّاتي

 
أخي الغالي
شكرا على مرورك
و على ردّك القيّم
فلطالما كانت ردودك تفتح شهيّتي
لأكتب أكثر

وقد قادتني عبارتك التالية إن للرجل دوره وفعاليته في المجتمع وللمرأة دورها وفعاليتها في المجتمع ولكل منهم حقوق وواجبات
أنّ أشير إلى أنّ كلاّ من الرجل و المرأة متكاملنا، و لايستطيع أن يتعايش أحدهم من دون الآخر
و هذا يذكّرني بحديث دار بين خطيبيت
إذ ذكرت حوّاء أنّ المرأة بلا رجل ستعيش في ضياع، و تضيف بأنّ نفس الشيء سيحدث مع الرجل إن لم تكن معه مرأة
فقاطعها آدم....لا الرجل لن يضيع من دون مرأة...و لكنّه لن يستطيع العيش حتّى....

فما أجمل أن يعترف كلاهما بأنّ الآخر هو سبب حياته
و الأجمل منه أن يعتبر آدم حواء أكسجين حياته


تحيّاتي


هذه حقيقة أختي لا يستطيع أحد تضليلها إن الرجل والمرأة خلقا لبعضهما ومنهما نشعر بالتوازن في الكون الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ولا أحد يستطيع الإستغناء عن الأخر وحقا نرى في بعض المرات إختلال في هذا التوازن وسببه هو التعدي على الأدوار طبعا لكن يبقى دائما الهدف واحد والحقيقة واحدة أن المرأة للرجل تبقى سنده ودعمه وقلبه الحنون والدافء الذي يشعره بحلاوة الدنيا والرجل للمرأة تبقى كائنه الضعيف الدي يحتاج دائما للحماية والمراعات والبئر الذي تفرغ فيه تلك الشحنات من الأحاسيس الفياضة الذي زرعها الله فيها
خلاصتي أن الرجل بدون مرأة يسمى بشر وفقط والمرأة بدون رجل تسمى كذلك بشر وفقط ووجودهما أعطى لكل واحد منهما الصفة المذكورة وهذا يعني أنه لا أحد يستطيع التعايش بدون الأخر لكن الجزء الأهم والمهم هو كيفية التعامل بين الطرفين وهو الجزء المهم من القضية
مرة أخرى وأخرى ألف شكر على الموضوع القيم والهادف وعلى إتاحة الفرصة لنا للتعبير على أرائنا من خلال هذا الموضوع القيم وحفظك الله ورعاك وأعطاك ما تتمنين



922.gif
922.gif
922.gif
 

المرفقات

  • 979e173cc0.jpg
    979e173cc0.jpg
    44.9 KB · المشاهدات: 1
وااله ماكان كي الاحترام يعطيك صحة اختي موضوع قيم كي مولاته ربي يحفظك وديرنا صوالح شابين هاكا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top