- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
يأسرني الخوف من حبيبة أمسِك
من حبّك السّاكنِ في روابيها
أخاف عودتها إلى مرابع عشقك
فتسرع ملهوفاً كي تلاقيها
أني أراها في مياه عينيك حلماً
ارى صورتها مكان صورتي فيها
و في زفرات تبغك يتشكّل طيفها
فيميت بي آمالاً و ينهيها
كيف لا أخشى فقدانك و أنا
أراك تترنّم بأغانيها ؟
أراك تختار من ألف أغنية
الأغنية التي بها .. تناجيها
و تقطف من سطور الحب بلهفةٍ
سطوراً تكتبها كي تناديها ..
ما بين مفرداتك أرى كل حضورها
أرى صورة لها أدرك معانيها
و أراها تتركك لوهمٍ و حيرةٍ
و تبتعد عنك .. و أنت تجاريها
حتى خطاياها ما عادت خطايا
حين رأيتك تحنّ إليها ..
أستجلي خطاها في لون آمالك
في طيف أحلامك التي كنت أواسيها
و ألمح طعم عذابك في بعدك عنها
أراه في نظراتك التي أشفقتني عليها
وأحاول الشّكوى فتصدّني بالصّمت
و تتركني لأيّام ضاعت ثوانيها
ترى إذا ضعفت و عادت إليك
ترجو سماحاً فهل تجافيها ؟
اذا ارتمت في حضنك تتصنّع العشق
فأين مفرّك من أمانيها ؟؟؟
غداً إذا تدلّلت و استسقت الحبّ ..
فهل يا حبّ العمر سوف ترويها ؟
وهل ستهفو إليها بقلب يطلب ودّاً
و ينسى بسذاجة كلّ ماضيها ؟؟
هل ستمسح بيدك جراحاً لا وجود لها
و هل بجراحي أنا سوف تداويها ؟
اذهب إليها فما عدت أريد انتظاراً
يدمع القلب .. والعين يبكيها
ما عدت أرضى العيش أسيرة
لوهمٍ .. يأخذ من العمر أعماراً و ينهيها
أنّي أقرّ بأنّ قصّتنا صارت
بعضَ رمادٍ يغشى العين .. يعميها
فاحزم حقائبك و انطلق إلى غانيةٍ
عشقها بعض حروف في فيها
إذهب إليها .. حتى تبيعك غداً
فتبحث عن نقيّة القلب ترضيها
ستعود تندم على أدراجها ألما
و تفتح القلب لحبّها كي تأويها
و لكن .. ستكون قد نبذت هواك
من الحشا.. منذ عجزت أن تحميها
من حبّك السّاكنِ في روابيها
أخاف عودتها إلى مرابع عشقك
فتسرع ملهوفاً كي تلاقيها
أني أراها في مياه عينيك حلماً
ارى صورتها مكان صورتي فيها
و في زفرات تبغك يتشكّل طيفها
فيميت بي آمالاً و ينهيها
كيف لا أخشى فقدانك و أنا
أراك تترنّم بأغانيها ؟
أراك تختار من ألف أغنية
الأغنية التي بها .. تناجيها
و تقطف من سطور الحب بلهفةٍ
سطوراً تكتبها كي تناديها ..
ما بين مفرداتك أرى كل حضورها
أرى صورة لها أدرك معانيها
و أراها تتركك لوهمٍ و حيرةٍ
و تبتعد عنك .. و أنت تجاريها
حتى خطاياها ما عادت خطايا
حين رأيتك تحنّ إليها ..
أستجلي خطاها في لون آمالك
في طيف أحلامك التي كنت أواسيها
و ألمح طعم عذابك في بعدك عنها
أراه في نظراتك التي أشفقتني عليها
وأحاول الشّكوى فتصدّني بالصّمت
و تتركني لأيّام ضاعت ثوانيها
ترى إذا ضعفت و عادت إليك
ترجو سماحاً فهل تجافيها ؟
اذا ارتمت في حضنك تتصنّع العشق
فأين مفرّك من أمانيها ؟؟؟
غداً إذا تدلّلت و استسقت الحبّ ..
فهل يا حبّ العمر سوف ترويها ؟
وهل ستهفو إليها بقلب يطلب ودّاً
و ينسى بسذاجة كلّ ماضيها ؟؟
هل ستمسح بيدك جراحاً لا وجود لها
و هل بجراحي أنا سوف تداويها ؟
اذهب إليها فما عدت أريد انتظاراً
يدمع القلب .. والعين يبكيها
ما عدت أرضى العيش أسيرة
لوهمٍ .. يأخذ من العمر أعماراً و ينهيها
أنّي أقرّ بأنّ قصّتنا صارت
بعضَ رمادٍ يغشى العين .. يعميها
فاحزم حقائبك و انطلق إلى غانيةٍ
عشقها بعض حروف في فيها
إذهب إليها .. حتى تبيعك غداً
فتبحث عن نقيّة القلب ترضيها
ستعود تندم على أدراجها ألما
و تفتح القلب لحبّها كي تأويها
و لكن .. ستكون قد نبذت هواك
من الحشا.. منذ عجزت أن تحميها