- إنضم
- 5 جوان 2007
- المشاركات
- 1,230
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
اجتاح الغزو الثقافي المسموم كل العالم , من غربه إلى شرقه , محدثا ثورات كثيرة ومتنوعة , أخلاقية وسلوكية وتربوية. هذا الغزو المغرض حذر منه علماؤنا وبالذات بعدما جنح العالم للنظام العالمي الجديد وأصبح أحادي القطب.
صحيح أننا , وأقصد الشعوب الإسلامية , قد خرجنا مهزوزين أخلاقياً بعد الغزو الثقافي والفكري السابق (القرن 19 و20) , لكن بذور الخير بقيت كامنة فينا , فنّماها الخيّرون والمصلحون وروّضوها رويداً رويداً , حتى أصبحت بواكير ثمارها ظاهرةً في الأفق , أما اليوم فالهجمة الجديدة شرسة لا بل وتستخدم وسائل واليات تختلف عن سابقتها وأخطرها الالكترونية.
الغزو الفكري عادةً لا يحيّد المرأة وإنما يصنفها في سلم مشاريعه , لإدراك القائمين عليه لأهميتها ودورها في المجتمع وعلى أنها مفتاح رئيس لتغيير المجتمع والتأثير على مركباته.
هذا وبدأنا منذ سنين نلمس ما يحصل من تغييرات وظواهر وممارسات في الوسط النسائي , تميل في أغلبها لما يطرحه الغزو الثقافي والتربوي , مبتعدةً شيئاً فشيئاً عن الوازع الديني والأخلاقي وحتى العادات والتقاليد . بدأنا نعيش جواً تغير فيه سلوك النساء في المجتمع وأخذن فيه يخضن في مواضيع حساسة لا بل ومرفوضة دينياً وأخلاقياً دونما حياء ولا استحياء . أصبحت نساء اليوم دونما تعميم يخجلن من الحجاب ويتفنن في الحشمة وما يمكن أن نطلق عليه حجاب الموضة والموصوف بغطاء الشعر بقطعة قماش لا تغني عن الحجاب شيئاً كاشفة لجسدها... أصبحت نساء اليوم دونما تعميم يتمرد بعضهن على الأزواج والآباء وأولياء الأمور , لا بل والمجتمع متحديات الجميع بلباسهن وسلوكياتهن وسفرهن دونما محرم الخ.
إن تمرد هذه الشريحة من نسائنا على المجتمع وعلى الدين والأخلاق والعادات والتقاليد واسترجال النساء في وقت تراجع فيه دو ر الرجل فأصبح بعضهم لا قيمة له في المنزل وأشبه بقطعة أثاث أحياناً , وبالذات إن كان عاطلاً عن العمل أو غير قادر عليه أو عاجزاً جسمانياً , إن هذا التمرد قد بدأنا نتذوق مرارته في بيوتنا وقرانا ومدننا . فالفساد زاد واستشرى والحياء وقلة ماء الوجه زاد , والتسيب والفجور في تسارع مع الزمن.
إننا بحاجة لوقفة مع الذات , نحاسب فيها أنفسنا , ويحاسب فيه المجتمع نفسه , ليهب الدعاة وكبار السن والوجهاء والمؤسسات الخيرية لنجدة نسائنا لنتمكن من انتشالهن من هذا المستنقع الذي خضنه دونما وعي تام منهن وإنما وفق إرشادات المغرضين وإغراءاتهم لهن.
إنني أوجه نداء استغاثة لكل أب وولي أمر ومصلح وداعية ليهبوا هبة رجل واحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من نسائنا وبناتنا قبل أن تغرق السفينة , وحينها لن ينفع الندم!!
صحيح أننا , وأقصد الشعوب الإسلامية , قد خرجنا مهزوزين أخلاقياً بعد الغزو الثقافي والفكري السابق (القرن 19 و20) , لكن بذور الخير بقيت كامنة فينا , فنّماها الخيّرون والمصلحون وروّضوها رويداً رويداً , حتى أصبحت بواكير ثمارها ظاهرةً في الأفق , أما اليوم فالهجمة الجديدة شرسة لا بل وتستخدم وسائل واليات تختلف عن سابقتها وأخطرها الالكترونية.
الغزو الفكري عادةً لا يحيّد المرأة وإنما يصنفها في سلم مشاريعه , لإدراك القائمين عليه لأهميتها ودورها في المجتمع وعلى أنها مفتاح رئيس لتغيير المجتمع والتأثير على مركباته.
هذا وبدأنا منذ سنين نلمس ما يحصل من تغييرات وظواهر وممارسات في الوسط النسائي , تميل في أغلبها لما يطرحه الغزو الثقافي والتربوي , مبتعدةً شيئاً فشيئاً عن الوازع الديني والأخلاقي وحتى العادات والتقاليد . بدأنا نعيش جواً تغير فيه سلوك النساء في المجتمع وأخذن فيه يخضن في مواضيع حساسة لا بل ومرفوضة دينياً وأخلاقياً دونما حياء ولا استحياء . أصبحت نساء اليوم دونما تعميم يخجلن من الحجاب ويتفنن في الحشمة وما يمكن أن نطلق عليه حجاب الموضة والموصوف بغطاء الشعر بقطعة قماش لا تغني عن الحجاب شيئاً كاشفة لجسدها... أصبحت نساء اليوم دونما تعميم يتمرد بعضهن على الأزواج والآباء وأولياء الأمور , لا بل والمجتمع متحديات الجميع بلباسهن وسلوكياتهن وسفرهن دونما محرم الخ.
إن تمرد هذه الشريحة من نسائنا على المجتمع وعلى الدين والأخلاق والعادات والتقاليد واسترجال النساء في وقت تراجع فيه دو ر الرجل فأصبح بعضهم لا قيمة له في المنزل وأشبه بقطعة أثاث أحياناً , وبالذات إن كان عاطلاً عن العمل أو غير قادر عليه أو عاجزاً جسمانياً , إن هذا التمرد قد بدأنا نتذوق مرارته في بيوتنا وقرانا ومدننا . فالفساد زاد واستشرى والحياء وقلة ماء الوجه زاد , والتسيب والفجور في تسارع مع الزمن.
إننا بحاجة لوقفة مع الذات , نحاسب فيها أنفسنا , ويحاسب فيه المجتمع نفسه , ليهب الدعاة وكبار السن والوجهاء والمؤسسات الخيرية لنجدة نسائنا لنتمكن من انتشالهن من هذا المستنقع الذي خضنه دونما وعي تام منهن وإنما وفق إرشادات المغرضين وإغراءاتهم لهن.
إنني أوجه نداء استغاثة لكل أب وولي أمر ومصلح وداعية ليهبوا هبة رجل واحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من نسائنا وبناتنا قبل أن تغرق السفينة , وحينها لن ينفع الندم!!
