- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
المختصر / خرج الخلاف بين الإصلاحيين والمحافظين من طبقة رجال الدين الحاكمة في إيران إلى العلن أمس الأحد عندما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية نبأ القبض على ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر على هاشمى رفسنجانى وأربعة آخرين من أقاربه، كما أصدر المرجع الشيعي حسين علي منتظري فتوى أعلن فيها أن مقاومة مطلب الشعب محرمة شرعاً.
وجاءت الأحداث على خلفية الطعن الرسمي بنتائج الانتخابات الرئاسية الذي تقدم به المرشح الرئاسي المعتدل، مير حسين موسوي وطالب بإعادتها، وما أعقب الطعن من تظاهرات تحولت إلى عنف في شوارع طهران، وكانت نتائج الانتخابات الرئاسية، كما أعلنتها وزارة الداخلية، قد منحت أحمدي نجاد 63 بالمائة من أصوات الناخبين، في حين أعطت موسوي 34 بالمائة.
وقالت صحيفة " لوس انجلس تايمز " اليوم نقلاًً عن وسائل الإعلام الإيرانية أن السلطات ألقت القبض خلال الاشتباكات على خمسة أفراد من عائلة أكبر- علي هاشمي رفسنجاني، الذي يرأس مجلسي الخبراء وتشخيص مصلحة النظام، وهو من أبرز المعارضين للرئيس أحمدي نجاد، وأن من بين المعتقلين ابنته الكبرى، فايزة هاشمى رفسنجانى البالغة من العمر 46 عاما والتي ألقت خطاباًً في مظاهرة مؤيدة لموسوي، بالإضافة إلى أربعة آخرين من أفراد العائلة، ثم تم الإفراج عنهم بعدها.
وعد المراقبون أن اعتقال أفراد من عائلة أحد أقوى أركان الحكم في إيران يُعدُّ مؤشراً على ازدياد حدة الشرخ الذي أحدثه الخلاف بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية بين طبقة رجال الدين الحاكمة في البلاد، فبينما يؤيد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى الرئيس أحمدي نجاد، يؤيد رفسنجانى المرشّح الرئاسي الإيراني الخاسر، مير حسين موسوي.
وقال مايكل وحيد حنا الخبير بالشئون الإيرانية في "مؤسسة القرن" بنيويورك لوكالة "اسشويتد برس " الإخبارية " هذا تصعيد خطير ينذر باحتدام الصراع" وقالت الوكالة إن رفسنجانى يرأس مجلس الخبراء الذي يستطيع عزل المرشد الأعلى، أقوى سلطة في إيران.
وأضافت الوكالة أن مجلس الخبراء لم يوجه انتقاداً علنياًًً لموقف المرشد الأعلى ، والذي خلف خمينى منذ عام 1989، لكن هذه الأزمة هزت لأول مرة صورة المرشد الأعلى، فهذه أول مرة يتحدى الشعب الإيراني أوامر المرشد الأعلى وتعلو في شوارع طهران لأول مرة صيحات من قبل " الموت خامنئى" .
ويبدو أن بعض رجال الدين من المستوى الأدنى أظهروا أيضاًً العصيان لأوامره، حيث أظهرت بعض الصور على المواقع الإخبارية بعض الملالى بالعباءات البنية والعمامات البيضاء وهم يقفون في الشوارع مع المتظاهرين.
أما مير حسين موسوي فقال في بيان عبر موقعه الإلكتروني أن الاحتجاج على "التزوير" هو "حق للشعب"، داعياً أنصاره إلى "ضبط النفس". كما دعا المرشّح إلى إصلاح إيران من "الأكاذيب والخداع" ووجّه انتقادات غير مسبوقة إلى المرشد الأعلى، مندداً بكلامه، الذي صدّق به على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في خطبة الجمعة، وانتقد موسوي "مشروعاً يتخطى فرض حكومة غير مرغوب فيها على الشعب، وصولاً إلى فرض حياة سياسية جديدة على البلاد".
أمّا منتظري، فقد دعا إلى الحداد العام لثلاثة أيام، إثر مقتل إيرانيين خلال الاحتجاجات، وأفتى في بيان له "إن مقاومة مطلب الشعب محرمة شرعاً. وإنني أدعو إلى الحداد العام لثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأربعاء".
أمَّا الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، فقد حذر المؤسسة الحاكمة من خطورة تداعيات منع المظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات، وأشار خاتمي في تصريح لوكالة "مهر" شبه الرسمية بقوله: "إن منع الناس من التعبير عن مطالبهم عبر أساليب سلمية له عواقب خطيرة على البلاد".
وقالت صحيفة " لوس انجلس تايمز" إن الشكل العلني الذي ظهر به النزاع يعمق الإحساس بوجود صراع في قلب الجمهورية الإسلامية، وهو ما يؤدى إلى الشك في إمكانية اتفاق الطرفين على سياسات تبعد إيران عن الانزلاق إلى هوة الفوضى.
وجاءت الأحداث على خلفية الطعن الرسمي بنتائج الانتخابات الرئاسية الذي تقدم به المرشح الرئاسي المعتدل، مير حسين موسوي وطالب بإعادتها، وما أعقب الطعن من تظاهرات تحولت إلى عنف في شوارع طهران، وكانت نتائج الانتخابات الرئاسية، كما أعلنتها وزارة الداخلية، قد منحت أحمدي نجاد 63 بالمائة من أصوات الناخبين، في حين أعطت موسوي 34 بالمائة.
وقالت صحيفة " لوس انجلس تايمز " اليوم نقلاًً عن وسائل الإعلام الإيرانية أن السلطات ألقت القبض خلال الاشتباكات على خمسة أفراد من عائلة أكبر- علي هاشمي رفسنجاني، الذي يرأس مجلسي الخبراء وتشخيص مصلحة النظام، وهو من أبرز المعارضين للرئيس أحمدي نجاد، وأن من بين المعتقلين ابنته الكبرى، فايزة هاشمى رفسنجانى البالغة من العمر 46 عاما والتي ألقت خطاباًً في مظاهرة مؤيدة لموسوي، بالإضافة إلى أربعة آخرين من أفراد العائلة، ثم تم الإفراج عنهم بعدها.
وعد المراقبون أن اعتقال أفراد من عائلة أحد أقوى أركان الحكم في إيران يُعدُّ مؤشراً على ازدياد حدة الشرخ الذي أحدثه الخلاف بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية بين طبقة رجال الدين الحاكمة في البلاد، فبينما يؤيد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى الرئيس أحمدي نجاد، يؤيد رفسنجانى المرشّح الرئاسي الإيراني الخاسر، مير حسين موسوي.
وقال مايكل وحيد حنا الخبير بالشئون الإيرانية في "مؤسسة القرن" بنيويورك لوكالة "اسشويتد برس " الإخبارية " هذا تصعيد خطير ينذر باحتدام الصراع" وقالت الوكالة إن رفسنجانى يرأس مجلس الخبراء الذي يستطيع عزل المرشد الأعلى، أقوى سلطة في إيران.
وأضافت الوكالة أن مجلس الخبراء لم يوجه انتقاداً علنياًًً لموقف المرشد الأعلى ، والذي خلف خمينى منذ عام 1989، لكن هذه الأزمة هزت لأول مرة صورة المرشد الأعلى، فهذه أول مرة يتحدى الشعب الإيراني أوامر المرشد الأعلى وتعلو في شوارع طهران لأول مرة صيحات من قبل " الموت خامنئى" .
ويبدو أن بعض رجال الدين من المستوى الأدنى أظهروا أيضاًً العصيان لأوامره، حيث أظهرت بعض الصور على المواقع الإخبارية بعض الملالى بالعباءات البنية والعمامات البيضاء وهم يقفون في الشوارع مع المتظاهرين.
أما مير حسين موسوي فقال في بيان عبر موقعه الإلكتروني أن الاحتجاج على "التزوير" هو "حق للشعب"، داعياً أنصاره إلى "ضبط النفس". كما دعا المرشّح إلى إصلاح إيران من "الأكاذيب والخداع" ووجّه انتقادات غير مسبوقة إلى المرشد الأعلى، مندداً بكلامه، الذي صدّق به على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في خطبة الجمعة، وانتقد موسوي "مشروعاً يتخطى فرض حكومة غير مرغوب فيها على الشعب، وصولاً إلى فرض حياة سياسية جديدة على البلاد".
أمّا منتظري، فقد دعا إلى الحداد العام لثلاثة أيام، إثر مقتل إيرانيين خلال الاحتجاجات، وأفتى في بيان له "إن مقاومة مطلب الشعب محرمة شرعاً. وإنني أدعو إلى الحداد العام لثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأربعاء".
أمَّا الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، فقد حذر المؤسسة الحاكمة من خطورة تداعيات منع المظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات، وأشار خاتمي في تصريح لوكالة "مهر" شبه الرسمية بقوله: "إن منع الناس من التعبير عن مطالبهم عبر أساليب سلمية له عواقب خطيرة على البلاد".
وقالت صحيفة " لوس انجلس تايمز" إن الشكل العلني الذي ظهر به النزاع يعمق الإحساس بوجود صراع في قلب الجمهورية الإسلامية، وهو ما يؤدى إلى الشك في إمكانية اتفاق الطرفين على سياسات تبعد إيران عن الانزلاق إلى هوة الفوضى.