الأمير الجزائري
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 24 ماي 2009
- المشاركات
- 963
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 17
بيروت- انتقد مرجع روحي لبناني شيعي بارز موقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من النقاب، معتبرا أنه من غير الواجب شرعيا على المسلمة أن تضع النقاب على وجهها إلا انه يجب عدم الضغط عليها لمنعها من وضعه اذا كانت مقتنعة بذلك.
وقال المرجع الروحي السيد محمد حسين فضل الله الأربعاء في معرض تعليقه على ما أعلنه ساركوزي من أن بلاده تدرس مسألة حظر وضع النقاب على وجه المسلمة بفرنسا.
وقال فضل الله: اننا وبالرغم من أن رأينا الاجتهادي الفقهي في مسألة وضع النقاب للمرأة، هو أنه من غير الواجب من الناحية الشرعية على المرأة أن تضعه على وجهها، لكننا أمام هذا التعليق الذي علق به رئيس جمهورية فرنسا على هذه المسألة بطريقة سلبية، نحاول أن نسجل ملاحظة وهي أن للمرأة كامل الحرية فيما ترتديه.
وتابع: وكما لا يجوز لنا أن نجبرها على أن تضع النقاب على وجهها، فإننا في الوقت نفسه نرى أنها إذا اختارت وضعه لاعتبارات نفسية أو ذاتية أو تقليدية اجتماعية، فإن علينا أن لا نضغط عليها ونقهرها لنمنعها من ممارسة ذلك، لأن لها الحرية في أن تختار ما تريد مما لم يحرمه الله عليها.
ودعا فضل الله الرئيس الفرنسي لأن يدرس المسألة من الناحية الإنسانية في احترام إنسانية المرأة فيما تريد وفي أن تختار النقاب أو تختار عدم النقاب.
وجاء اعتراض المرجع الشيعي اللبناني بعدما اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان ان حظر النقاب الكامل في فرنسا سيشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وقال مدير مكتب المنظمة في باريس جان ماري فاردو في بيان صدر الثلاثاء ان حظر البرقع لن يحقق للنساء الحرية.
وأضاف هذا ليس من شأنه سوى وصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه. ان حرية التعبير عن القناعة الدينية وعن الرأي من الحقوق الأساسية.
وأوضح ان مثل هذا الحظر الذي يقيد فقط التعبير عن الدين الإسلامي سيوجه رسالة جديدة إلى الكثير من مسلمي فرنسا: انهم ليس موضع ترحيب في بلدهم.
وقد أعلن النواب الثلاثاء تشكيل بعثة استكشاف لستة أشهر بشان هذه الظاهرة التي لا تزال هامشية جدا وفقا لجمعيات إسلامية.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن الاثنين أمام البرلمانيين الفرنسيين ان البرقع ليس مرحبا به على أراضي الجمهورية واعتبره رمزا لاستعباد المرأة منقول
وفي هذا الإطار أنا أتفق مع السيد فضل الله في أمرين كما قال
1/ لا يجوز لنا إجبار المرأة على وضع النقاب
2 / إذا وضعته إختيارا لا يجب منعها
وقال المرجع الروحي السيد محمد حسين فضل الله الأربعاء في معرض تعليقه على ما أعلنه ساركوزي من أن بلاده تدرس مسألة حظر وضع النقاب على وجه المسلمة بفرنسا.
وقال فضل الله: اننا وبالرغم من أن رأينا الاجتهادي الفقهي في مسألة وضع النقاب للمرأة، هو أنه من غير الواجب من الناحية الشرعية على المرأة أن تضعه على وجهها، لكننا أمام هذا التعليق الذي علق به رئيس جمهورية فرنسا على هذه المسألة بطريقة سلبية، نحاول أن نسجل ملاحظة وهي أن للمرأة كامل الحرية فيما ترتديه.
وتابع: وكما لا يجوز لنا أن نجبرها على أن تضع النقاب على وجهها، فإننا في الوقت نفسه نرى أنها إذا اختارت وضعه لاعتبارات نفسية أو ذاتية أو تقليدية اجتماعية، فإن علينا أن لا نضغط عليها ونقهرها لنمنعها من ممارسة ذلك، لأن لها الحرية في أن تختار ما تريد مما لم يحرمه الله عليها.
ودعا فضل الله الرئيس الفرنسي لأن يدرس المسألة من الناحية الإنسانية في احترام إنسانية المرأة فيما تريد وفي أن تختار النقاب أو تختار عدم النقاب.
وجاء اعتراض المرجع الشيعي اللبناني بعدما اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان ان حظر النقاب الكامل في فرنسا سيشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وقال مدير مكتب المنظمة في باريس جان ماري فاردو في بيان صدر الثلاثاء ان حظر البرقع لن يحقق للنساء الحرية.
وأضاف هذا ليس من شأنه سوى وصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه. ان حرية التعبير عن القناعة الدينية وعن الرأي من الحقوق الأساسية.
وأوضح ان مثل هذا الحظر الذي يقيد فقط التعبير عن الدين الإسلامي سيوجه رسالة جديدة إلى الكثير من مسلمي فرنسا: انهم ليس موضع ترحيب في بلدهم.
وقد أعلن النواب الثلاثاء تشكيل بعثة استكشاف لستة أشهر بشان هذه الظاهرة التي لا تزال هامشية جدا وفقا لجمعيات إسلامية.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن الاثنين أمام البرلمانيين الفرنسيين ان البرقع ليس مرحبا به على أراضي الجمهورية واعتبره رمزا لاستعباد المرأة منقول
وفي هذا الإطار أنا أتفق مع السيد فضل الله في أمرين كما قال
1/ لا يجوز لنا إجبار المرأة على وضع النقاب
2 / إذا وضعته إختيارا لا يجب منعها