- إنضم
- 12 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 2,646
- نقاط التفاعل
- 9
- النقاط
- 157

السلام عليكم اخوتي الاعضاء
اما بعد فاهلا بكم في موضوعي المتواضع وهذه تحية من
لكم جميعا دون استشناء
كل نفس في هذه الدنيا تبحث عن ظالة لها وانا جات
لهذا القسم لعلي اجد ضالتي فيه
بعد ان ضاقت بي السبل وانغلقت في وجهي البواب
لابد بالبوح بما يجور في خاطري وما كتمه قلبي
هذه الكلمات التي سوف اكتبها لكم هي من صميم قلبي
اليكم فتقبلوها مني
وهي عبارة عن قصتي معى لمتي الحبيبة
هاكذا كانت البداية عندما دخلت الى تلك
المدينةوجدت الناس في سعادة كبيرة واخوة اخذني
منظرها الخلاب
فقلت ياليتني من اهلها واناسها فكيف يابى الفرد
ان لايكون منهم
وتحقق لي المراد واصبحت منهم
عندما دخلت من ابوابها العملاقة الشامخة في السماء
قلت يا مرحى لي لقد وجدت ظالتي
ونصبت خيمتي الصغيرة
وجاء اناسها الي يسالون عني من انا ومن اين اتيت
قلت لهم انا من هذه الارض الكبيرة
اجوبها بحثا عن مكان اجد راحتي فيه
وها قد و جدتكم واتمنى ان تقبلوني بينكم
فقالوا لي انت منا ونحن اهلك
واخذني اناس من تلك المدينة وعرفوني عليها
واماكنها الجميلة
ثم ذهبوا واصبحت واحدا من اهلها
ذهب الى قصر الحكومة وطلب ان يقبلوا اقامتي فيها
فقبلوا وقالوا لي لكن لدينا شروط
فقلت اشرطوا فكل الشروط تهون من اجل هذه المدينة
قالوا لنا شرطنا ان تعمل على رقيها وازدهارها
فقلت ونعم الشرط امرت واناان شاءالله نفذت
واطعت
فسعيت فيها اعمل و جتهد من اجلها و رقيها
وتدور عجل الايام وتتابع وتاتي الايام الحلوة
والمريرة
الى ان جاء يوم مشؤوم يوم غير النظرة والمحبة
للمدينة
يوم التقيت بذالك الشخص
كان شيخا كبيرا وهزيلا انهك الدهر والايام
قلت اويعقل في هذه المدينة الجميلة
من يعاني ويقاسي فيها
قال يا بني اظنك ما عرفت من الدنيا الا قليلا
قل يا شيخنا الا ترى اني لازلت اتعلم من هذه
الدنيا اشياء كثيرة
فبكى الشيخ الكبير واطلق ااهات خفيفة تحكي عن هموم
كثيرة قلت يا شيخنا اني ارا بك هموما كثيرا
فضحك ضحكة خفيفة وقال لي لو اني افرغ ما في قلبي
لاختفت هذه المدينة
فقلت له اويعقل ان يعيش في هذه المدينة
احد وتكون لده هموم كثيرة قال لي اضنك جديدا في هذه
المدينة
قلت اصبت يا شيخنا
قال لي سوف احكي لك عن قصتي في هذه المدينة
يوم دخلت هذه المدينة كنت مليئا بالحيوية والعزيمة
فدخلت المدينة ووا فقت على شروطها
وذهب اجتهد في هذه المدينة
فقمت باعمال كثيرة شكرني وكرمني اهلها
فزادت همتي وعزيمتي
بعدها صرت معروفا في المدينة
ثم جاء الى المدينة اناس جدد لديهم نظرات خبيثة
ملئها الشر والخبث الكبير
فقلت دعنا منهم والتفت الى عملي وبعد مدت ليست
بالطويلة تغيرت طباع اهل المدينة
فكن اذا عملت شيئا جديدا يقولون لي شكرا
شكرا شكرا
فادركت انى المدينة في خطر كبير
فسعيت لانقاضها من هذا الخطر
فرحت ابن اسوارها لاهمي من غزو الغرباء
وكا نت الفاجعة الما نظرة الى ما بنيته وجدته
مدمرا محطما لا يصلح فيه شيء
والوقت يمضي العمل كبير
وسعيت جاهدا لاصلاح مايمكن اصلاحه
ولاكن فات الاوان
وانهزمت اما غزو هذه الوحوش
فكان منهم الرصاصة القاتلة التي قضت على امالي
واحلامي وامنياتي التي اردت ان اقوم بها ولاكن ماذا
يبقل للانسان بعد ان تذهب عنه العزيمة
فبقيت هيكلا دون حراك مثالا عن من يضحي
و لا يسمع له
فها انا ذا امامك انتضر موعد الرحيل
والفراق وما اصعب الفراق ومرارته
قالها والدموع تنهمر من عينيه وتجري على خدود
متجعدة ووجه شاحب
وبعها اعل عن رحيل هاذا الشيخ
لقد رحل وكم كان فراقه حزينا ذهب في صمت هدوء
ضحي ولم يعترفوا به
ولكنه ابقى على ذكراه في قلبي
هذه الذكرى نقشت على قلبي حتي لا تمحى منه
وهي
عندما تحب شيا فتمسك به بكل جوارحك

وها انا ذا ادعوكم من موضزعي المتواضح
ان نسعى جاهدين لنصون هذا الصرح العظيم
ونصونه من كل متطفل وغريب
ياتي ليفسد هذا الصرح
يدا بيد لنرتقي باللمة للافضل

تقبلوا تحياتي
king of the love
لاترد على الموضوع المهم ان تستفيد وتعمل بما فهمته ودمتم للمة
ووفقكم الله
