دعاء الجنة
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 26 جوان 2009
- المشاركات
- 12
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
إلى الملكة ....التي من أجلها نسحق الجماجم ...ونسكب الدم...لتستعـيد عرشها ...وتعـتز بدينها...
فمحاربها يبكي عليها ...ومصلاها اشتاق إليها ...فكيف كادوا لها ...واستلبوا ملكها....
ووقفات مع ...الحرب الموجهة إليها...وطرق الدعوة المفتوحة بين يديها...
أضع بين أيديكم اخوتي اخواتي العزيزات هاته السلسلة من القصص المتتابعة العبر نقلتها من كتاب عنوانه انها الملكة لدكتور محمد بن عبد الرحمان العريفي دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة
ارجوا ان تنال رضاكم ...
أسأل الله ان لا يحرمنا جميعا الأجر والثواب .
البـــــــــــــــــدايـــــــــــــــــــة
أما هي فكانت فتاة روسية ...من عائلة محافظة ..لكنها ( ارثوذوكسية ) شديدة التعصب للنصرانية ...عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات ...الى دولة خليجية ...لشراء أجهزة كهربائية ..ثم بيعها في روسيا ..كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل..وهؤلاء الفتيات .. وعندما وصلوا إلى هناك ..كشر عن انيابه ..وعرض عليهن ممارسة الرذيلة ..وبدأ في تقديم الإغراءات لهن..مال وافر..علاقات واسعة..إلى ان اقتنع اكثر الفتيات بفكرته ..إلا هذه الفتاة ..كانت شديدة التعصب لدينها النصراني ..فتمنعـت ..فضحك منها ..وقال : انت في هذا البلد ضائعة..ليس معك إلا ما تلبسين من الثياب ..ولن أعطيك شيئا ..وبدأ يضيق عليها..أسكنها في شقة مع بقية الفتيات..وخبأ جوازات سفرهن..عنده ..وانجرفت الفتيات مع التيار..وثبتت هي على العفاف..لازالت تلح عليه كل يوم ..في تسليمها جوازها ..أو ارجاعها الى بلدها..فيأبى عليها ذلك..فبحثت يوما في الشقة..حتى وجدت جوازها..فاختطفته..وهربت من الشقة..خرجت إلى الشارع ..لا تملك إلا لباسها..هامت على وجهها..لا تدري أين تذهب ..لا أهل ..ولا معارف ..ولا مال ..ولا طعام ..ولا مسكن..أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة..وفجأة رأت شابا..يمشي مع ثلاث نساء ..أطمأنت لمظهره..فأقبلت عليه ..وبدأت تتكلم باللغة الروسية..
فأعتذر أنه لا يفهم الروسية..قالت : هل تتكلمون الإنجليزية؟
قالوا نعم ...فرحت ..وبكت.. وقالت أنا إمرأة من روسيا..
قصتي كذا وكذا..ليس معي مال..وليس لي مسكن..أريد العـودة إلى بلادي ..أريد منكم فقط إوائي ..يومين أو ثلاثة..
حتى أتدبر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي..
أخذ الشاب ( خالد ) يفكر في أمرها..ربما تكون مخادعة ..أو محتالة..وهي تنظر إليه وتبكي..وهو يشاور أمه وأختيه..
وفي النهاية أخذوها إلى البيت..وبدأت تتصل بأهلها..ولكن لا مجيب الخطوط متعطلة في ذالك البلد ..وكانت تعيد في كل ساعة الإتصال ..عرفوا أنها نصرانية..تلطفوا معها.. رفقوا بها..أحبتهم.. عرضوا عليها الإسلام..لكنها رفضت..لا تريد ..بل لا تقبل النقاش في موضوع الدين أصلا..لأنها من أسرة " ارثوذكسية " متعـصبة تكره الإسلام والمسلمين ..
فذهب خالد ..إلى مركز إسلامي للدعوة ..وأحظر لها كتبا عن الإسلام باللغة الروسية..فقرأتها ..وتأثرت بها ومرت الأيام..وهم يحاولون ويقنعـون ..حتى أسلمت ..وحسن إسلامها..وبدأت تهتم بتعاليم الدين..وتحرص على مجالسة الصالحات ..خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها....
يتبع.......
فمحاربها يبكي عليها ...ومصلاها اشتاق إليها ...فكيف كادوا لها ...واستلبوا ملكها....
ووقفات مع ...الحرب الموجهة إليها...وطرق الدعوة المفتوحة بين يديها...
أضع بين أيديكم اخوتي اخواتي العزيزات هاته السلسلة من القصص المتتابعة العبر نقلتها من كتاب عنوانه انها الملكة لدكتور محمد بن عبد الرحمان العريفي دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة
ارجوا ان تنال رضاكم ...
أسأل الله ان لا يحرمنا جميعا الأجر والثواب .
البـــــــــــــــــدايـــــــــــــــــــة
أما هي فكانت فتاة روسية ...من عائلة محافظة ..لكنها ( ارثوذوكسية ) شديدة التعصب للنصرانية ...عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات ...الى دولة خليجية ...لشراء أجهزة كهربائية ..ثم بيعها في روسيا ..كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل..وهؤلاء الفتيات .. وعندما وصلوا إلى هناك ..كشر عن انيابه ..وعرض عليهن ممارسة الرذيلة ..وبدأ في تقديم الإغراءات لهن..مال وافر..علاقات واسعة..إلى ان اقتنع اكثر الفتيات بفكرته ..إلا هذه الفتاة ..كانت شديدة التعصب لدينها النصراني ..فتمنعـت ..فضحك منها ..وقال : انت في هذا البلد ضائعة..ليس معك إلا ما تلبسين من الثياب ..ولن أعطيك شيئا ..وبدأ يضيق عليها..أسكنها في شقة مع بقية الفتيات..وخبأ جوازات سفرهن..عنده ..وانجرفت الفتيات مع التيار..وثبتت هي على العفاف..لازالت تلح عليه كل يوم ..في تسليمها جوازها ..أو ارجاعها الى بلدها..فيأبى عليها ذلك..فبحثت يوما في الشقة..حتى وجدت جوازها..فاختطفته..وهربت من الشقة..خرجت إلى الشارع ..لا تملك إلا لباسها..هامت على وجهها..لا تدري أين تذهب ..لا أهل ..ولا معارف ..ولا مال ..ولا طعام ..ولا مسكن..أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة..وفجأة رأت شابا..يمشي مع ثلاث نساء ..أطمأنت لمظهره..فأقبلت عليه ..وبدأت تتكلم باللغة الروسية..
فأعتذر أنه لا يفهم الروسية..قالت : هل تتكلمون الإنجليزية؟
قالوا نعم ...فرحت ..وبكت.. وقالت أنا إمرأة من روسيا..
قصتي كذا وكذا..ليس معي مال..وليس لي مسكن..أريد العـودة إلى بلادي ..أريد منكم فقط إوائي ..يومين أو ثلاثة..
حتى أتدبر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي..
أخذ الشاب ( خالد ) يفكر في أمرها..ربما تكون مخادعة ..أو محتالة..وهي تنظر إليه وتبكي..وهو يشاور أمه وأختيه..
وفي النهاية أخذوها إلى البيت..وبدأت تتصل بأهلها..ولكن لا مجيب الخطوط متعطلة في ذالك البلد ..وكانت تعيد في كل ساعة الإتصال ..عرفوا أنها نصرانية..تلطفوا معها.. رفقوا بها..أحبتهم.. عرضوا عليها الإسلام..لكنها رفضت..لا تريد ..بل لا تقبل النقاش في موضوع الدين أصلا..لأنها من أسرة " ارثوذكسية " متعـصبة تكره الإسلام والمسلمين ..
فذهب خالد ..إلى مركز إسلامي للدعوة ..وأحظر لها كتبا عن الإسلام باللغة الروسية..فقرأتها ..وتأثرت بها ومرت الأيام..وهم يحاولون ويقنعـون ..حتى أسلمت ..وحسن إسلامها..وبدأت تهتم بتعاليم الدين..وتحرص على مجالسة الصالحات ..خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها....
يتبع.......