وفي سكون الليل وتحت ضوء القمر وها انتي تجلسي بقربي على الطاولة ممسكنا بيدي تدور بنا في ذلك العالم ونستمتع بكل ما يوجد فيه ,,,
وخمد نارة المتقدة اللهيب فكيف سأستطيع البعاد ؟!! أعرف أنني لن أستطيع ..أنتي تدرين كم أعشق كل ما هناك , لن أستطيع ,, فكيف سأذهب و أرى يد أخرى , و وجه اخر , و أسمع ضحكة أخرى ؟؟!! كيف ؟؟ خبرينى كيف ؟ .. كان يصبرني طيفك هناك , فماذا لي و أنا أراه يتشبث و يحاول قبل أن تمسحه حياة أخرى ؟ هل تشعرين ؟ هل تفتقدينني مثلما أفتقدك و أتوق إليك ؟
اطمئني يا حبيبتي , فقد فعلت ما أعرف أنه سيسعدك , ذهبت كما ذهبوا و لكني وحدي ,, وصلت قبيل أن يذهب لإحضارها , دخلت لترى عينى أول من رأت نساء لست أعرفهم , صدمت للوهلة الأولى و بحثت عن أهلي , قبل أن أذهب إلى الجنينة و أرى رفاق طفولتي .. ( أخيرا انتوا هنا .. مين الناس الغريبة هذه ؟!! ) و كأنني لا أعرف !! تركتهم , فلا هو وقت الصحبة ..و ذهبت لأختلي بنفسي فى نفس الحجرة التي قبلتك فيها بعدما غادرت روحك جسدك , ثم أشفقوا علي و أخذوني لأسلم على من رأيتهم أول ما رأيت , ابتسمت , فعلت كل ما يجب أن أفعله , و بعد فترة , دلفت إلى ذات الحجرة , و جلست إلى أن نادوني بعدما وصل بصحبتها ,,, خرجت لأراها و أنا قلق , و لكن هل تعلمين ؟ لقد أحببتها منذ الوهلة الأولى , أو رأيت في عينيها من الطيبة ما جعلني أدرك أنني سأحبها , و أنه سيطمئنك وصفى لك عنها , فاطمئني عليه و ادعي لها ,,
أقول لك رأيتها فأنست إليها و لكني لم أحتمل رؤيتي لها في نفس المكان الذي جمعني بك , فخرجت بسرعة إلى الجنينة , قبل أن أهرب بنفسي ثانية إلى ذات الحجرة , وسط نداءاتهم علي , و لكني لم أجيبهم , لم أحتمل أن أراها تخطو خطوة تلو الخطوة , فبعدت , بعدت و أنا أنقذ ما يمكن انقاذه من روحك , أنقذه لي
وخمد نارة المتقدة اللهيب فكيف سأستطيع البعاد ؟!! أعرف أنني لن أستطيع ..أنتي تدرين كم أعشق كل ما هناك , لن أستطيع ,, فكيف سأذهب و أرى يد أخرى , و وجه اخر , و أسمع ضحكة أخرى ؟؟!! كيف ؟؟ خبرينى كيف ؟ .. كان يصبرني طيفك هناك , فماذا لي و أنا أراه يتشبث و يحاول قبل أن تمسحه حياة أخرى ؟ هل تشعرين ؟ هل تفتقدينني مثلما أفتقدك و أتوق إليك ؟
اطمئني يا حبيبتي , فقد فعلت ما أعرف أنه سيسعدك , ذهبت كما ذهبوا و لكني وحدي ,, وصلت قبيل أن يذهب لإحضارها , دخلت لترى عينى أول من رأت نساء لست أعرفهم , صدمت للوهلة الأولى و بحثت عن أهلي , قبل أن أذهب إلى الجنينة و أرى رفاق طفولتي .. ( أخيرا انتوا هنا .. مين الناس الغريبة هذه ؟!! ) و كأنني لا أعرف !! تركتهم , فلا هو وقت الصحبة ..و ذهبت لأختلي بنفسي فى نفس الحجرة التي قبلتك فيها بعدما غادرت روحك جسدك , ثم أشفقوا علي و أخذوني لأسلم على من رأيتهم أول ما رأيت , ابتسمت , فعلت كل ما يجب أن أفعله , و بعد فترة , دلفت إلى ذات الحجرة , و جلست إلى أن نادوني بعدما وصل بصحبتها ,,, خرجت لأراها و أنا قلق , و لكن هل تعلمين ؟ لقد أحببتها منذ الوهلة الأولى , أو رأيت في عينيها من الطيبة ما جعلني أدرك أنني سأحبها , و أنه سيطمئنك وصفى لك عنها , فاطمئني عليه و ادعي لها ,,
أقول لك رأيتها فأنست إليها و لكني لم أحتمل رؤيتي لها في نفس المكان الذي جمعني بك , فخرجت بسرعة إلى الجنينة , قبل أن أهرب بنفسي ثانية إلى ذات الحجرة , وسط نداءاتهم علي , و لكني لم أجيبهم , لم أحتمل أن أراها تخطو خطوة تلو الخطوة , فبعدت , بعدت و أنا أنقذ ما يمكن انقاذه من روحك , أنقذه لي
سوف أكتفي بهذا و لي العودة في الجزء الثالث
و ان شاء الله حى يكون الجزء الأخير