هل لحوم البقر المجمدة المستوردة حلال ام حرام ؟

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع sayah65
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sayah65

:: عضو منتسِب ::
:confused1:السلام عليكم من فضلكم يجيبني من عنده دليل قاطع على ان اللحوم المجمدة المستوردة حرام ام لا لان الشائعات كثرت على انها حرام لانها مذبوحة بطريقة غير شرعية افيدونا منفضلكم فنحن في حيرة نشتريها ام لا :confused1:
 
اخي الكريم لقد سمعت مثلك الكثير عن اللحوم المجمدة المستوردة و قد رايت من لا ياكلها في الاقامات الجامعية و المطاعم الجامعية في حين ان اخرين يرون بجوازها و لكل فتوى يعتمدها و لكن اريد نقل بعض الفتاوى :

اولا جواب الشيخ ابي عبد المعز علي فركوس :

السائل: فضيلة الشيخ سمعنا أن الشيخ حفظه الله يرى تحريم أكل اللحوم المستوردة فما هو مدى صحة هذه الفتوى ؟

الشيخ: اللحوم المجمدة أجبنا عنها مراراً وتكراراً, فأقول ليست العبرة في اللحوم المجمدة في التجميد إنما العبرة في فيما إذا كانت تُقذ أو تُذبح فإن كانت هذه اللحوم تُذبح سواء ذبحها مسلم أو كتابي فهي جائزة ولا شك لأن ذبيحة المسلم جائزة وذبيحة أهل الكتاب جائزة أيضاً بالنص لقوله سبحانه وتعالى في سورة المائدة ((وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ)) والمراد بالطعام هاهنا كما فسرها ابن عباس وغيره المراد به الذبائح أي ذبائح أهل الكتاب من اليهود والنصارى إنها جائزة الأكل هذا من حيث الذبح لكن لما كانت المجازر الأوربية وكذا الأمريكية اللاتينية ومن أستراليا وغيرها من الدول كل المجازر لها ما يسمى بالمطرقة الشوكية الكهربائية وهو ما يسمى بالصعق الكهربائي الذي يضرب فيه الحيوان عندما يُدخل بين حديدتين يضرب بهذه المطرقة على رأسه ضربة واحدة يصعق فيها فيموت على توه فيلقى بعد ذلك على الآلات المجزرية فتقسمه إرباً إربا فمثل هذه تسمى الموقوذة ، الموقوذة هي الميتة التي يضربها الراعي أو غيره بعصا أو بحجر فيصيب مقتلا لها فتموت فتسمى هذه الموقوذة وهي من جملة المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالى بالنص القرآني كما في سورة المائدة قوله سبحانه وتعالى: ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ)) اختلفوا في ((إِلَّا)) هل هي استثناء منقطع أو استثناء متصل فمنهم من قال استثناء منقطع على هذه جميعا،المنخنقة التي جعلت رأسها بين ربما حديدتين أو بين عمودين أو كان بها حبل فألقت نفسها فخنقها الحبل فتموت, الموقوذة كما ذكرنا، المتردية التي كانت على سفح جبل فتردت منه والتي تردت في بئر فسقطت فماتت أو النطيحة التي نطحت أختها فجعلتها ملقاة ميتة هذه عند من جعل أن الاستثناء هنا استثناء متصل منقطع قال هذه لو أدركتها الحياة أو أدركها مابها من حياة فلا يجوز أكلها إلا ما وجبت جنوبها بالذبح أما هذه والأخرى فلا تصح أكلها أما عند الجمهور فالاستثناء هنا استثناء متصل بمعنى هذه المذكورات في الآية:المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحةوما أكل السبع كل هؤلاء إذا أدرك فيهم شيء من الحياة ثم مرر عليهم السكين فذبحهم فإنها يجزي أكلهم فهو الصحيح من مذهب الجمهور أهل العلم الذين رأوا أن الاستثناء هاهنا ليس استثناء منقطع بل هو استثناء متصل أي أن المذكورات في الآية إذا لُحق بها وهي لا تزال على قيد الحياة وذبحها فإنه يصح أكلها أما إن ماتت فهي لا تجوز من مسلم بلى من كافر فلا تجوز مثل هذه الشياه أو غيرها من الأنعام فإن الذي يورث ظناً وشكاً بالنسبة لهذه المجازر هو تواجد هذه المطرقة الشوكية أو المطرقة الصعقية أن صح التعبير هذا. لما كانت هذه المجازر الحالية الأوربية أو غيرها تدين حكوماتها بما يسمى قانون الحيوان أو إلى ذلك فهم يجبون عليهم أن يستعملوا مثل هذه, أولا عندهم لأن لا يشعر الحيوان بأي شيء يعني بموته بالصعق مباشرة أن لا يتأذى في نظرهم والأمر الثاني حتى العمليات المجزرية هذه تكون فيها الخفة والسعة في أن تخرج منها أعداد وكميات كثيرة لأن أساس التجارات الحالية مبنية على الائتمان ومبنية على السرعة فهذا الحال لما كانت هذه المطرقة متواجدة في كل هذه المجازر عرفنا أنها مستعملة وإذا كانت مستعملة عرفنا أنه يغيب الذبح وان غاب الذبح فتكون هذه الحيوانات موقوذة فهي ميتة وإن كانت ميتة فلا يصح أكلها بالنص القرآني الذي ذكرناه آنفاً, لا يقال والحال هذه أن ما غاب عنا لا نسأل عنه لأنه في حديث عائشة قالت فيه:( إن بأرض أهل الكفر لا ندري أسموا الله عليها أم لم يسموا الله عليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سموا الله عليها وكلوا ). فأستخلص أهل العلم من هذا الحديث أنما غاب عنا لا نسأل عنه ولكن في لنا أن نسمي الله عليها ونأكل هذا إنما يقال بالنسبة إذا تحقق منه يقين أنه فيه ذبح ولكن نجهل أن سموا الله عليه أم لم يسموا مثلاً في مجازرنا الحالية ليس فيها الصعق الكهربائي وليست فيها المطرقة الكهربائية والناس الذين يذبحون قد يُسمون وقد لا يُسمون مثل هؤلاء الناس قد يشربون الخمر قد يدخنون قد لا يصلون قد يفعلون أشياء كثيرة لكنهم يذبحون لا ندري من الذابح أو غيره هل سمى الله أم لم يسمي الله هل ترك التسمية عمداً أم ترك التسمية نسياناً مع أن الله سبحانه وتعالى قال:(( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) مع ذلك إذا جاءتنا مثل هذه اللحوم نسمي الله عليها ونأكل لأن ما غاب عنا لا نسأل عنه لكن لو في هذه المجازر وجد هذا الصعق الكهربائي ووجدت هذه المطرقة الكهربائية لكان ظننا قوياً بأن هذه الحيوانات تُقذ ولا تُذبح ويورث لنا شكاً وإذا ورث لنا شكاً في هذا الحال نعمل بالقاعدة التي هي حديث نبوي شريف ( دع ما يريبك إلى مالا يريبك)أي دع الأمور التي تشك فيها إلى الأمور التي لا تشك فيها أو نعمل بحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( فمن إتق الشبهات فقد إستبرا لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه) وعليه فيفهم من حال هذه إذا كان الشك قائم في الشيء الواجب الحالة هذه صرفه إلى اليقين حتى لا يقع فيه, ومنه جعل أهل العلم في مثل هذه المسائل جعلوا ما يسمى بقاعدة [ما لا يتم ترك الحرام إلا بترك الجميع فتركه واجب] هنا هذه القاعدة قالوا إن اختلطت أخته بأجنبية أو ميتة بمذكاة لا يستطيع أن يعرف أهي مُذكاة أم هي ميتة هل هذه صُرعت أو هذه ذبحت لا يعرف هذه إن كانت أخته من الرضاعة أو كانت أجنبية عنه لا يعرف هذا فهنا لا يستطيع أن يترك إلا بترك الكل فهنا يصبح ترك الحرام واجب بترك الكل فيصبح ترك الكل واجب عليه بناءاً على الشك الذي دخل في الشيء أهو من الحلال أم من الحرام فبناءاً على هذه القاعدة السالفة الذكر وهي قاعدة [مالا يتم ترك الحرام إلا بترك الجميع فتركه واجب ] يصبح الحالة هذه واجب عليه أن يتركه تفادياً للمشكوك فيه قد يكون من الحرام نعم إذا كان من يستورد هذه اللحوم يعقد صفقته مع أهل الكتاب أو مع المسلمين والأولى أن يعقده مع أهل الإسلام في أن يقوموا هم بذبح هذه الأبقار أو غيرها من الأنعام يذبحونها ويجزئونها ويرسلونها بالوثائق الخاصة بهم في هذا الحال إذا كان كذلك فيقال بالنسبة لمن عقد معهم لا لمن أوكل فقط فقط في الهاتف أو أوكل الأمر إلى المجزرة هذه المجازر يكونوا كذا وتستعمل مثل هذا لا هو تعاقد مع هذه الفرقة والذي يدفع لها المال مقابل عملها فهي تقوم بهذا العمل وتذبحه بعد إذن صاحب المصنع أو صاحب المجزرة فيذبحون له هذه الكمية من الأنعام ويرسلونها في هذا الحال يقال هذا المستورد هو الذي يجوز له هذه الكمية لكن اللحم الذي أستورده لأنه حالياً تجار يستعملون أوراقاً يعني قديمة بالية يعني جائزة له ربما في عهد سابق هذه الورقة كل مرة يستظهرونها في الأوراق التي يطلبونها منهم هذه شهادة دائماً تعود للواجهة هي نفسها قديمة وجاءت في فترة معينة ثم بعد ذلك يستعملونها ويغيرون التاريخ وهكذا يستمرون يستمرون ولكن قديمة, نعم إذا تحقق وإنه مستورد لهذه اللحوم تعاقد مع جهة معينة من هذه البلدان التي يستوردون منها وذبحوا هؤلاء وأرسلوا فيجوز لهذا المستورد أن يؤكل لحمه(اللحم الذي أستورده) دون بقية مالم يكن هناك إتحاد لهؤلاء المستوردين للحوم في أن يضعوا أناس يقومون بعملية الذبح ثم يرسلون هذه اللحوم وإلا فيكفي للمرء أن يأكل من لحم بلده أقصد من لحوم الأنعام من بلده ويستغني مافيه شك وريبة إحتياطا لدينه والحيطة واجبة في مثل هذا كما نص في حديث النعمان بن بشير المتقدم :
[ فمن إتقى الشبهات فقد إستبرا لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه...].
لعلي بهذا الجواب قد أستوفيت كل الجوانب التي يمكن أن يطرحها الإنسان أو تدور في خلده.

– انتهى –
سؤال وجواب مفرغ من شريط عنوانه:
الأجوبة على المسائل الطلابية
حكم اللحوم المجمدة المستورة من أوروبا
06 جمادى الثاني 1425هـ الموافق لـ: 31/07/2004م رقم(39/3)
تسجيلات الرغائب والنفائس الإسلامية القبة الجزائر العاصمة




المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

سؤالي يخص أكل اللحوم المجمدة المستوردة من مختلف دول غير مسلمة عبر العالم .
والإشكال يلخص في مايلي:
1. كون كتابة < لحم حلال > على الكرتون لا تضمن هذا الحال خاصة وأن الاستيراد مفتوح لكل التجار الخواص والتجربة في بلادنا تظهر بأن قليلاً منهم من يراعي الحدود الشرعية .
2. من بين الدول المصدرة : الأرجنتين ودول من أمريكا الجنوبية ، فرنسا ودول من أوربا الشرقية ، أسترا ليا ونيو زيلندا ، ولا يخفى عليكم أن معظم هذه الدول لائكية النظام رسميا أو شيوعية سابقا، ولقد نشر أحد الباحثين في الثمانينات في إطار إتمام تأسيس أركان الاتحاد الأوربي بأن عدد المسيحيين في فرنسا آنذاك 11% وهذا يوحي بأن فرنسا ليست بلاد أهل الكتاب.....
3. نجهل تماما كيفية الذكاة ومن يقوم بها كما لايمكن للفرد أن يتحقق من صحة أي معلومة تخص اللحوم المجمدة المستوردة.
سيدي المحترم ، هذه هي شكوكي فأرجو أن تفيدوني على ضوء هذه المعطيات في تحليل أو تحريم أكل اللحوم المجمدة المستوردة وبيعها.
داعين لكم الله بالتوفيق والقبول
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذبيحة إذا ذكيت ذكاة شرعية حلَّ أكلها إن كان الذابح مسلماً أو كتابياً: يهوديا أو نصرانياً، بخلاف ما إذا كان وثنيا أو ملحداً أو لائكياً أو مجوسياً أو مرتداً عن الإسلام، فلا تحل ذبيحته، قال ابن رشد : فأما أهل الكتاب فالعلماء مجمعون على جواز ذبائحهم؛ لقوله تعالى : وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ { المائدة: من الآية5 }.
ويشترط في ذكاة الكتابي أو المسلم أن يتم ذبحها على الطريقة الإسلامية، فإن خنقت أو صعقت أو ضربت بمسدس في الرأس ونحو ذلك فهي ميتة.
والدول التي تأتي منها اللحوم إذا كانت أهل كتاب فإن اللحوم التي تأتي منها مباحة؛ إلا أن يُظن أنها ذكيت بطريقة غير شرعية، وإن كان يغلب عليها اللائكيون أو المجوس ونحوهم فإن اللحوم التي ترد منها ميتة؛ إلا أن يعلم أنها ذكيت بطريقة شرعية وتولى الذبح لها مسلمون أو كتابيون.
واعلم أن كتابة عبارة: لحم حلال، أو مذبوح بالطريقة الإسلامية لا تدل على شيء، لأنها قد تكتب على الأطعمة الموجهة إلى البلاد الإسلامية بغية الترويج لها، والأحوط للمسلم أن يقتصر في مثل هذه الحالات على الأسماك واللحوم البحرية أو المواد النباتية ونحو ذلك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه الترمذي والنسائي وأحمد والحاكم.
والله أعلم.




فتوى الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله :


قال الشيخ الالباني رحمه الله ( هذه اللحوم التي تأتي من الخارج مما ابتلي المسلمين به لأن الله أباح لنا ذبائح أهل الكتاب وليس كل ما يأكله أهل الكتاب واهل الكتاب هؤلاء قال الله تعالى فيهم (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ) ويقول علماء التفسير في هذه الآية وطعام الذين أوتوا الكتاب أي ذبائح الذين أوتوا الكتاب وليس معناه مطعومهم وماكولهم لا. لأنه كما ذكرنا يأكلون ماحرم الله فاذا ذبح أهل الكتاب مايحل عندنا أولا وعلى الطريقة(كما يقال اليوم الطريقة الإسلامية ثانيا ) فحينئذ يجوز للمسلمين أن يأكلوا من ذبائحهم أما ومن المعلوم اليوم أن الكفار لا يذبحون على الطريقة الإسلامية وانما يقتلون قتلا لأن الذبح على الطريقة الإسلامية يأخذ وقتا طويلا وهم بسبب كما وصفهم الله بقوله يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون فهم يعرفون قيمة الزمن فلذلك هم حريصون على اغتنام الوقت واستحلابه إلى آخر قطرة منه ولما كان الذبح على الطريقة الشرعية يأخذ وقتا فلذلك بيموتوه يقتلوه بطريقة وأخرى ثم بيسلخوه وبخاصة هذا الحيوان حينما لايذبح بيبقى دمه بيتخثر في داخله ومايذهب هكذا إلى الأرض فيكون له وزن أكثر مما لو ذبح على الطريقة الشرعية فلذلك الذبائح التي تأتي من تلك البلاد أو المعلبات التي تصنع في تلك البلاد هذه لايجوز اكلها ولا بيعهاوشرائها اطلاقا (سلسلة الهدى والنور رقم /469)
وسئل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في حكم اللحوم المستوردة من دول الكفر فأجاب
أن الله أباح للمؤمنين ذبائح أهل الكتاب وليس كل ما يأكله أهل الكتاب فهم يأكلون لحم الخنزير كما قال تعالى {......... وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ........ }التوبة29. وأهل الكتاب هؤلاء قال الله جل وعلا في حقهم {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ ....... }المائدة5. فإذا ذبح أهل الكتاب ما يحل عندنا أولاً، وعلى الطريقة الإسلامية ثانياً؛ فحينئذ يجوز للمسلمين أن يأكلوا من ذبائحهم.
أما انه من المعلوم اليوم أنهم لا يذبحون على الطريقة الإسلامية، إنما يقتلون قتلاً .... ثم قال رحمه الله: فلذلك هذه المعلبات التي تأتي من تلك البلاد أو الذبائح التي من تلك لبلاد هذه لا يجوز أكلها وشرائها وبيعها إطلاقاً.
ثم قال رحمه الله ولذلك لا ننصح مسلم أن يأكل من هذه الحيوانات إطلاقاً لأنها لا تذبح وإنما تقتل." هذه الفتوى نشرت في شريط برقم 7/446
ثم بين رحمه الله في نفس الشريط انه قد تبعث لجنة من أجل مراقبة الذبح. ولكن هذه اللجنة لا تتواجد بصورة دائمة فلذلك سرعان ما يرجع هؤلاء الكفرة على طريقتهم ما إن ترجع اللجنة إلى بلاد المسلمين.....

قال الشيخ الالباني (رحمه الله ) :-لما سئل عن اللحم البلغاري واحتجاج المبيح له بحديث عائشة قال الشيخ رحمه الله :-(من الخطأالمجسم المجسد ذكر هذا الحديث مع حديث عائشة فحديث
(حديث عائشة له علاقة بوجوب التسمية على الذبيحة وليس له علاقة بطريقة ذبح الذبيحة .....فأذا حديث عائشة لا يمكن ربطه باللحم البلغاري لأن اللحم البلغاري مشكلته هو هل ذبحت هذه اللحوم ام قتلت )سلسلةالهدى والنور131

وذكر الشيخ هنا اللحوم البلغارية على سبيل المثال لأن الحيوان اذا ذبح على غير الطريقة الاسلامية لاتطهره التسمية وأنما هذا الحديث ينزل فيما لو ذبح على الطريقة الشرعية ولكن جهلنا هل سمي عند ذبحه او لا .



فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله :

قال الشيخ ابن باز رحمه الله):-
(أن الكتاب والسنة قد دلا على حل ذبيحة أهل الكتاب ، وعلى تحريم ذبائح غيرهم من الكفار - قال تعالى : { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ } (1) فهذه الآية نص صريح في حل طعام أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وطعامهم ذبائحهم ، وهي دالة بمفهومها على تحريم ذبائح غيرهم من الكفار - ويستثنى من ذلك عند أهل العلم ما علم أنه أهل به لغير الله ، لأن ما أهل به لغير الله منصوص على تحريمه مطلقا ، لقوله تعالى : { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ } وأما ما ذبح على غير الوجه الشرعي كالحيوان الذي علمنا أنه مات بالصعق أو بالخنق ونحوهما فهو يعتبر من الموقوذة أو المنخنقة حسب الواقع ، سواء كان ذلك من عمل أهل الكتاب أو عمل المسلمين ، وما لم نعلم كيفية ذبحه فالأصل حله إذا كان من ذبائح المسلمين أو أهل الكتاب ، وما صعق أو ضرب وأدرك حيا وذكي
على الكيفية الشرعية فهو حلال ، قال الله تعالى : { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ } فدلت الآية على تحريم الموقوذة والمنخنقة ، وفي حكمهما المصعوقة إذا ماتت قبل إدراك ذبحها - وهكذا التي تضرب في رأسها أو غيره فتموت قبل إدراك ذبحها يحرم أكلها للآية الكريمة المذكورة .( انظر مجموع فتاوى ومقالات ابن باز


فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله :

سئل الشيخ محمدصالح العثيمين (رحمه الله ) أخوكم في الله عبد الحميد الفقعي من المغرب يقول أنا عامل مغربي أعمل في أحد معامل الدجاج في هولندا وهذا الدجاج يصدر للأقطار الإسلامية العديدة علماً أن هذا الدجاج غير مذبوح على الطريقة الإسلامية يقول فهل هذا الدجاج حلال أم حرام ويقول أيضاً أرجو أن يكون الرد يوم الأحد في هولندا لأن إجازتي في ذلك اليوم وأيضاً يذكر السائل عبد الحميد الفقعي من المغرب ويذكر أن هذا الدجاج إنما يعرض لصعقات كهربائية أو مسدسات خاصة للقضاء على هذا الدجاج فما الحكم في ذلك؟
قال الشيخ رحمه الله : الجواب الحكم هو أن نبحث أولاً من هو المسئول في هذا الذبح هل هو مسلم أو كتابي إذا كان الجواب بالنفي أي يعني الذي يتولى الذبح ليس مسلماً ولا كتابياً فإْن ذبيحته لا تحل حتى ولو تمشي فيها على الطريقة الإسلامية لأن الله يقول: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ) فخص الذين أوتوا الكتاب وهم اليهود والنصارى لكون طعامهم حلاً لنا ...................وإذا كان الجواب بالإيجاب أن الذابح من أهل الكتاب اليهود أو النصارى وكذلك من باب أولي إذا كان الذابح مسلماً

فإنه حينئذٍ ينظر في الطريقة إذا كانت الطريقة على الوجه الإسلامي حلت الذبيحة وإلا فلا على أن أهل العلم من ذهب إلى حل ذبيحة أهل الكتاب وإن لم تكن على غير الطريقة الإسلامية استناداً إلى عموم قوله (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ) وقال ما أعتقده أهل الكتاب طعاما لهم ومذكاً وحلاً فهو حلال للمسلم على أي وجه كانوا يذبحونه واستدل أيضاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل من ذبائح اليهود ولم يستفصل عن كيفية ذبحهم لكن القول الراجح أنه لا بد أن يكون الذبح على الطريقة الإسلامية التي يكون فيها انهار الدم لأن هذه العمومات اعني عموم قوله (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) وكذلك الوقائع التي وقعت من الرسول صلى الله عليه وسلم في أكله ذبائح أهل الكتاب هذه تُخَصَص لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل) هذا الحديث قاضٍ على العمومات التي تفيد حل ذبائح أهل الكتاب مطلقاً كما أن المعني يقتضيه أيضاً فإن احتقان الدم بها هو سبب خبثها ونجاستها وتحريمها وكذلك إذا كان المسلم وهو أشرف وأطيب وأزكي من الكتابي لا بد في ذبيحته من انهار الدم فالكتابي من باب أولي إذاً يبقي النظر في الطريقة التي ذكرها الأخ الآن هل يكون فيها انهار الدم أم لا؟
نور على الدرب شريط رقم 3(باختصار )



ارجو انني قد وفقت في نقل بعض اقوال اهل العلم اخي الكريم و تقبل مروري المتواضع
 
بارك الله فيك اخي على كل هذه الادلة التي افدتني بها لقد كفيت و وفيت .....شكرا لك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom