بسم الله الرحمان الرحيم
تم بحمد الله إنتهاء من إخراج النسخة الثانية من الفيلم اللمة الجزائرية
FILM 4 ALGERIA 2
بداية الفيلم
في بداية القرن العشرين وقت الإستعمار الفرنسي للجزائر . كانت فرنسا تقوم بالتنكيل و العبودية و تفرقة في حق الشعب الجزائري و تقطع الاوصال التي تربطهم لهذا قرر سبعة الأشخاص تواصل فيما بينهم
قررو إنشاء زورق يلتقوا مرة كل شهر ويتوجهو بالقارب بعيدا في البحر الأبيض المتوسط أين يستقر الضمير ويهدأ البال ...
ولأجل الجزائر كانوا يجتمعون للتواصل فيما بينهم
و بينما هم في زورق يسيرون في سواحل البحر رأو من بعيد كثير من الجزائريين يلحون بأيديهم يريدون ركوب من اجل الجزائر
قال القبطان = كيف لو جمعنا كثير من الجزائريين و كل من يرغب في ركوب في هذا زورق من اجل التواصل و الترابط و الرفق
الكابيتان = فكرة رائعة أيها القبطان لكن الباخرة لا تستطيع ان تحمل كل هؤلاء
القبطان = أنا قائد و انا الذي نعطي أوامر
كموندوا = نحن نرحب بكل من ينظم إلينا في سبيل الجزائر و في سبيل التواصل بيننا
الكبيتان= لا نفعل شيء سوى من يركب في هذا القارب نرحبا به و نصنع له القسم و نسميه القسم الترحيب و التهاني
قائد القارب = فكرة رائعة
الكابيتان = فكرة رائعة
كموندو = هيا نتوكل على الله
وبعد مدة طويلة تزايد أعضاء المجموعة فلم يعد القارب يسعهم فصنعوا في سواحل الجزائر قاربا أكبر ليسع الإخوان ... فكانت تلك أول قفزة لهم .
كبرت الفكرة واتسعت لتسع الأعضاء من جميع مناطق الوطن فتطلب الأمر إنشاء باخرة تلمهم جميعا ..
كانت مرحلة صعبة ودام صنع الباخرة سنوات عديدة إلى أن تم صناعتها وقرروا تسميتها بإسم 4Algeria .لأن الفكرة الأولى في إنشاء
هذه الباخرة كانت من الأربعة الذين إلتقوا لأول مرة في القارب ...
و بينما الباخرة تسير على السواحل الجزائرية و إنتشرت أخبارها في كل مكان في ربوع هذا الوطن الجزائر
كان القبطان القائد و صاحب الفكرة يفكر في البقاء هذه باخرة كبيرة جدا ميراث لكل الجزائريين يلم بها الجزائريين و جاءته فكرة تسمية باللمة الجزائرية لهذا رسم الخريطة التي صنع بها هذه البخارة و كل وثائق الفكرة و مخطوطات اللمة و وضعها في الصندوق حديدي صغير ليحتفظ بها لنفسه و للأجيال الاحقة
و بينما القبطان يطالع تلك المخطوطات التي كتبها بنفسه مع رفقائه حتى صاح الكمندوا
كمندوا = أيها القبطان رياح و عواصف تقترب إلينا أيها القبطان
الكابيتان = أفعلوا كل الأوامر لننجوا من الكارثة
القبطان = لا لا أريد الباخرة ان تغرق هذا ما لدينا في حق الجزائر من اجل جمع الشمل عائلتنا الكبيرة
الكابيتان = لا نستسلم بسهولة أيها القبطان
كمندوا = عواصف خطيرة جدا و الباخرتنا لا تصلح للثبات
القبطان =إني مستعد للتضحية من اجل البقاء
الكمندوا = انت مجنون أيها القبطان
الكبيتان = أيها القبطان لبد من أن نفكر في ركاب و في انفسنا للنجوا
القبطان = من يريد النجاة فليهرب أما انا نبقى هنا نثبت الحبائل للإنقاذ اللمة الجزائرية
الكمنود = الباخرة تغرق أيها القبطان و الأمواج غطت السطح و زوارق غرقت ماذا نفعل ؟
القبطان = أيها الكمندوا هل تفعل لي معروف ؟
الكمندوا = ماهو أيها القبطان ؟
القبطان = خذ هذا الصندوق و أستقل زورق الذي بقى .
الكمندو= أيها القبطان يوجد الامل في النجاة
القبطان = لا تجادلني أيها الكمندوا أفعل ما نقوله لك
و هكذا غرقت الباخرة و لم ينجوا سوى الكمندواو توجه إلى مدينته
توجه الكمندوا إلى مدينة ألف قبة و قبة و هو يحمل الصندوق الحديدي الذي وصي به القبطان
و قد عاش الكمندى أيام صعبة جدا متأثر بفقدان أعز أصدقائه و كان يتذكر تلك الأيام الجميلة التي كان يعيشها برفقة فريق و حادثة غرق الباخرة ترتاده في كل نوم حتى توفي الكمندو في عام 1948 و يكون اخر شخص يتوفى من المجموعة تاريخية للتأسيس المنارة المضيئة للمة الجزائرية في بداية القرن العشرين
FILM 4 ALGERIA
وبقيت الجزائر دون حوار طويلا إلى أن عثرة مجموعة من الأحفاد على خريطة ووصية في ولاية ألف قبة وقبة في عام 2006 وأرادو أن يعيدوا للباخرة مجدها ... وكانت فكرة إنشاء موقع ..ثم منتدى فور ألجريا ليجمع الجزائريين من جديد
يتبع
تم بحمد الله إنتهاء من إخراج النسخة الثانية من الفيلم اللمة الجزائرية
FILM 4 ALGERIA 2
بداية الفيلم
في بداية القرن العشرين وقت الإستعمار الفرنسي للجزائر . كانت فرنسا تقوم بالتنكيل و العبودية و تفرقة في حق الشعب الجزائري و تقطع الاوصال التي تربطهم لهذا قرر سبعة الأشخاص تواصل فيما بينهم
قررو إنشاء زورق يلتقوا مرة كل شهر ويتوجهو بالقارب بعيدا في البحر الأبيض المتوسط أين يستقر الضمير ويهدأ البال ...
ولأجل الجزائر كانوا يجتمعون للتواصل فيما بينهم
و بينما هم في زورق يسيرون في سواحل البحر رأو من بعيد كثير من الجزائريين يلحون بأيديهم يريدون ركوب من اجل الجزائر
قال القبطان = كيف لو جمعنا كثير من الجزائريين و كل من يرغب في ركوب في هذا زورق من اجل التواصل و الترابط و الرفق
الكابيتان = فكرة رائعة أيها القبطان لكن الباخرة لا تستطيع ان تحمل كل هؤلاء
القبطان = أنا قائد و انا الذي نعطي أوامر
كموندوا = نحن نرحب بكل من ينظم إلينا في سبيل الجزائر و في سبيل التواصل بيننا
الكبيتان= لا نفعل شيء سوى من يركب في هذا القارب نرحبا به و نصنع له القسم و نسميه القسم الترحيب و التهاني
قائد القارب = فكرة رائعة
الكابيتان = فكرة رائعة
كموندو = هيا نتوكل على الله
وبعد مدة طويلة تزايد أعضاء المجموعة فلم يعد القارب يسعهم فصنعوا في سواحل الجزائر قاربا أكبر ليسع الإخوان ... فكانت تلك أول قفزة لهم .
كبرت الفكرة واتسعت لتسع الأعضاء من جميع مناطق الوطن فتطلب الأمر إنشاء باخرة تلمهم جميعا ..
كانت مرحلة صعبة ودام صنع الباخرة سنوات عديدة إلى أن تم صناعتها وقرروا تسميتها بإسم 4Algeria .لأن الفكرة الأولى في إنشاء
هذه الباخرة كانت من الأربعة الذين إلتقوا لأول مرة في القارب ...
و بينما الباخرة تسير على السواحل الجزائرية و إنتشرت أخبارها في كل مكان في ربوع هذا الوطن الجزائر
كان القبطان القائد و صاحب الفكرة يفكر في البقاء هذه باخرة كبيرة جدا ميراث لكل الجزائريين يلم بها الجزائريين و جاءته فكرة تسمية باللمة الجزائرية لهذا رسم الخريطة التي صنع بها هذه البخارة و كل وثائق الفكرة و مخطوطات اللمة و وضعها في الصندوق حديدي صغير ليحتفظ بها لنفسه و للأجيال الاحقة
و بينما القبطان يطالع تلك المخطوطات التي كتبها بنفسه مع رفقائه حتى صاح الكمندوا
كمندوا = أيها القبطان رياح و عواصف تقترب إلينا أيها القبطان
الكابيتان = أفعلوا كل الأوامر لننجوا من الكارثة
القبطان = لا لا أريد الباخرة ان تغرق هذا ما لدينا في حق الجزائر من اجل جمع الشمل عائلتنا الكبيرة
الكابيتان = لا نستسلم بسهولة أيها القبطان
كمندوا = عواصف خطيرة جدا و الباخرتنا لا تصلح للثبات
القبطان =إني مستعد للتضحية من اجل البقاء
الكمندوا = انت مجنون أيها القبطان
الكبيتان = أيها القبطان لبد من أن نفكر في ركاب و في انفسنا للنجوا
القبطان = من يريد النجاة فليهرب أما انا نبقى هنا نثبت الحبائل للإنقاذ اللمة الجزائرية
الكمنود = الباخرة تغرق أيها القبطان و الأمواج غطت السطح و زوارق غرقت ماذا نفعل ؟
القبطان = أيها الكمندوا هل تفعل لي معروف ؟
الكمندوا = ماهو أيها القبطان ؟
القبطان = خذ هذا الصندوق و أستقل زورق الذي بقى .
الكمندو= أيها القبطان يوجد الامل في النجاة
القبطان = لا تجادلني أيها الكمندوا أفعل ما نقوله لك
و هكذا غرقت الباخرة و لم ينجوا سوى الكمندواو توجه إلى مدينته
توجه الكمندوا إلى مدينة ألف قبة و قبة و هو يحمل الصندوق الحديدي الذي وصي به القبطان
و قد عاش الكمندى أيام صعبة جدا متأثر بفقدان أعز أصدقائه و كان يتذكر تلك الأيام الجميلة التي كان يعيشها برفقة فريق و حادثة غرق الباخرة ترتاده في كل نوم حتى توفي الكمندو في عام 1948 و يكون اخر شخص يتوفى من المجموعة تاريخية للتأسيس المنارة المضيئة للمة الجزائرية في بداية القرن العشرين
FILM 4 ALGERIA
وبقيت الجزائر دون حوار طويلا إلى أن عثرة مجموعة من الأحفاد على خريطة ووصية في ولاية ألف قبة وقبة في عام 2006 وأرادو أن يعيدوا للباخرة مجدها ... وكانت فكرة إنشاء موقع ..ثم منتدى فور ألجريا ليجمع الجزائريين من جديد
يتبع