مدخل
يعيش العالم حاليا عصر الذهب الاسود وهو
النفط وتؤكد جل الدراسات المستقبلية اننا
بعد 30 سنة او اكثر سنعيش عصر الذهب
الازرق ( الماء ) ويقال ايضا ان انابيب نقل
الغاز والنفط سوف تكون صالحة لنقل الماء
الى الجهة المعاكسة اي الى العرب كما
تؤكد الدراسات ايضا ان النفط بعد 30 سنة
سيتناقص حجمه تدريجيا لينضب بعد حوالى 100
سنة تقريبا فهل سيكون العالم العربي بدون
نفط وبدون ماء هل استعدت الدول العربية لهذا
الخطر وما السبيل لمواجهة هذا الوضع وكيف
نحافظ على الماء سياسيا واقتصاديا سياسيا
بتوقيف الكيان الصهيوني عن سرقة المياه
واقتصاديا بترشيد الاستهلاك
المياه المسروقة :
دعا الأمين العام لجامعة الدول
العربية عمرو موسى الإثنين، من الجزائر الى
استراتيجية عربية موّحدة لمجابهة سرقة
إسرائيل للمياه الفلسطينية واللبنانية والأردنية
والسورية. وطالب رسميا من البلدان العربية
المعنية بالتحرك العاجل عربيا وأكد موسى
على ضرورة اعتماد نظام معلوماتي مائي
متكامل واستعمال التكنولوجيا الحديثة في
كل العمليات ذات الصلة بهذا المجال موضحا
أن ذلك سيساهم بطريقة علمية وواقعية في
رفع قدرات المنتسبين لقطاع الموارد المائية في
الوطن العربي وتحقيق الأمن المائي العربي،
مطالبا في نفس الوقت كلا من سوريا والأردن
ولبنان وفلسطين بالتحرك العاجل لاسترجاع
مياهها المسروقة من قبل إسرائيل التي تنهب
مليار م3 سنويا من سوريا على سبيل المثال.
ودوليا لاسترجاع المياه التي تقوم إسرائيل
بنهبها منذ عقود. العرب يهدرون 90 مليار م3 من
المياه سنويا طالب موسى، بتوسيع التعاون مع
جميع الدول التي تتوفر على تكنولوجيا متقدمة
في مجال إدارة واستغلال الموارد المائية
والاستفادة من مختلف التجارب وخاصة في
مجال تحلية مياه البحر وإعادة تدوير مياه الصرف
الصحي وإعادة استخدامها في المجالات
الزراعية للحد من الكميات المهدورة سنويا
والتي تقدر حسب أحدث دراسة بـ90 مليار م
مكعب على مستوى الدول العربية، وهي
الكمية التي تكفي لسد العجز المائي إلى
غاية 2050. وتقدر نسبة ضياع مياه السقي
في العالم العربي بـ62 % في المتوسط أي
بـ61 % في المشرق العربي و65 % في
الجزيرة العربية و62 % في الإقليم الأوسط
المعروف بوادي النيل، وبنسبة لا تقل عن 57 %
في دول المغرب العربي. وأجمع خبراء جامعة
الدول العربية على أن دول المنطقة العربية
ستواجه عجزا مائيا خطيرا خلال العشرين سنة
القادمة، وأن المنطقة ستحتاج في حال استمرار
الحال على ماهو عليه بالنسبة لنسبة تزايد
السكان وتأمين الأمن الغذائي وتطور القطاع
الصناعي، إلى تأمين 550 مليار م3 سنويا من
المياه سنة 2025، في مقابل قدرات محلية
لا تتجاوز في أحسن الحالات 258 مليار م3
سنويا، وهو ما يعني أن العجز العربي سيبلغ
عند هذا التاريخ 290 مليا م3 سنويا، وتم وضع
التقديرات على أساس متواضع من نسب تأمين
الغذاء العربي لا تتجاوز 24 %. بدون حساب
التغيرات المحتملة لظاهرة تغير المناخ والتأثيرات
المحتملة التي ستسبب تراجع المياه في
المنطقة العربية.
المغرب العربي يسبح فوق60 ألف مليار م3 من المياه العذبة
كشف وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، أن مساحة
المياه الجوفية المشتركة بين الجزائر وتونس
وليبيا تفوق مليون كلم مربع توجد أغلبيتها في
الجزائر مؤكدا أن حصة الجزائر من طبقة المياه
الجوفية المشتركة بين الجزائر وليبيا وتونس
تبلغ 700 ألف كلم مربع فيما تتقاسم كل من
تونس وليبيا المساحة المتبقية. وتبلغ حصة
الجمهورية التونسية 80 ألف كم2 و250 ألف
كم2 للجماهيرية العربية الليبية. وحسب
الدراسات فإن نسبة المياه الجوفية الممتدة
في المنطقة المشتركة بين بلدان المغرب
العربي الثلاث، تقدر بـ60 ألف مليار متر
مكعب منها 40 ألف مليار متر مكعب
موجودة بالجزائر، فيما تتقاسم كل من
تونس والجماهيرية الليبية 20 ألف مليار
متر مكعب. وقال سلالوزير الموارد المائية
الجزائري أنه يتم حاليا استخراج حجم
سنوي يقدر بـ2.7 ملايير متر مكع سنويا،
وهي مقسمة بين الدول الثلاث وتستفيد
الجزائر من مليار و700 ألف متر مكعب
وتصل القيمة المخصصة لتونس إلى600 ألف
متر مكعب فيما تقدر النسبة المخصصة
للجماهيرية العربية الليبية إلى 400 ألف
متر مكعب في العام.
المصدر : جريدة الشروق اليومي الجزائرية
يعيش العالم حاليا عصر الذهب الاسود وهو
النفط وتؤكد جل الدراسات المستقبلية اننا
بعد 30 سنة او اكثر سنعيش عصر الذهب
الازرق ( الماء ) ويقال ايضا ان انابيب نقل
الغاز والنفط سوف تكون صالحة لنقل الماء
الى الجهة المعاكسة اي الى العرب كما
تؤكد الدراسات ايضا ان النفط بعد 30 سنة
سيتناقص حجمه تدريجيا لينضب بعد حوالى 100
سنة تقريبا فهل سيكون العالم العربي بدون
نفط وبدون ماء هل استعدت الدول العربية لهذا
الخطر وما السبيل لمواجهة هذا الوضع وكيف
نحافظ على الماء سياسيا واقتصاديا سياسيا
بتوقيف الكيان الصهيوني عن سرقة المياه
واقتصاديا بترشيد الاستهلاك
المياه المسروقة :
دعا الأمين العام لجامعة الدول
العربية عمرو موسى الإثنين، من الجزائر الى
استراتيجية عربية موّحدة لمجابهة سرقة
إسرائيل للمياه الفلسطينية واللبنانية والأردنية
والسورية. وطالب رسميا من البلدان العربية
المعنية بالتحرك العاجل عربيا وأكد موسى
على ضرورة اعتماد نظام معلوماتي مائي
متكامل واستعمال التكنولوجيا الحديثة في
كل العمليات ذات الصلة بهذا المجال موضحا
أن ذلك سيساهم بطريقة علمية وواقعية في
رفع قدرات المنتسبين لقطاع الموارد المائية في
الوطن العربي وتحقيق الأمن المائي العربي،
مطالبا في نفس الوقت كلا من سوريا والأردن
ولبنان وفلسطين بالتحرك العاجل لاسترجاع
مياهها المسروقة من قبل إسرائيل التي تنهب
مليار م3 سنويا من سوريا على سبيل المثال.
ودوليا لاسترجاع المياه التي تقوم إسرائيل
بنهبها منذ عقود. العرب يهدرون 90 مليار م3 من
المياه سنويا طالب موسى، بتوسيع التعاون مع
جميع الدول التي تتوفر على تكنولوجيا متقدمة
في مجال إدارة واستغلال الموارد المائية
والاستفادة من مختلف التجارب وخاصة في
مجال تحلية مياه البحر وإعادة تدوير مياه الصرف
الصحي وإعادة استخدامها في المجالات
الزراعية للحد من الكميات المهدورة سنويا
والتي تقدر حسب أحدث دراسة بـ90 مليار م
مكعب على مستوى الدول العربية، وهي
الكمية التي تكفي لسد العجز المائي إلى
غاية 2050. وتقدر نسبة ضياع مياه السقي
في العالم العربي بـ62 % في المتوسط أي
بـ61 % في المشرق العربي و65 % في
الجزيرة العربية و62 % في الإقليم الأوسط
المعروف بوادي النيل، وبنسبة لا تقل عن 57 %
في دول المغرب العربي. وأجمع خبراء جامعة
الدول العربية على أن دول المنطقة العربية
ستواجه عجزا مائيا خطيرا خلال العشرين سنة
القادمة، وأن المنطقة ستحتاج في حال استمرار
الحال على ماهو عليه بالنسبة لنسبة تزايد
السكان وتأمين الأمن الغذائي وتطور القطاع
الصناعي، إلى تأمين 550 مليار م3 سنويا من
المياه سنة 2025، في مقابل قدرات محلية
لا تتجاوز في أحسن الحالات 258 مليار م3
سنويا، وهو ما يعني أن العجز العربي سيبلغ
عند هذا التاريخ 290 مليا م3 سنويا، وتم وضع
التقديرات على أساس متواضع من نسب تأمين
الغذاء العربي لا تتجاوز 24 %. بدون حساب
التغيرات المحتملة لظاهرة تغير المناخ والتأثيرات
المحتملة التي ستسبب تراجع المياه في
المنطقة العربية.
المغرب العربي يسبح فوق60 ألف مليار م3 من المياه العذبة
كشف وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، أن مساحة
المياه الجوفية المشتركة بين الجزائر وتونس
وليبيا تفوق مليون كلم مربع توجد أغلبيتها في
الجزائر مؤكدا أن حصة الجزائر من طبقة المياه
الجوفية المشتركة بين الجزائر وليبيا وتونس
تبلغ 700 ألف كلم مربع فيما تتقاسم كل من
تونس وليبيا المساحة المتبقية. وتبلغ حصة
الجمهورية التونسية 80 ألف كم2 و250 ألف
كم2 للجماهيرية العربية الليبية. وحسب
الدراسات فإن نسبة المياه الجوفية الممتدة
في المنطقة المشتركة بين بلدان المغرب
العربي الثلاث، تقدر بـ60 ألف مليار متر
مكعب منها 40 ألف مليار متر مكعب
موجودة بالجزائر، فيما تتقاسم كل من
تونس والجماهيرية الليبية 20 ألف مليار
متر مكعب. وقال سلالوزير الموارد المائية
الجزائري أنه يتم حاليا استخراج حجم
سنوي يقدر بـ2.7 ملايير متر مكع سنويا،
وهي مقسمة بين الدول الثلاث وتستفيد
الجزائر من مليار و700 ألف متر مكعب
وتصل القيمة المخصصة لتونس إلى600 ألف
متر مكعب فيما تقدر النسبة المخصصة
للجماهيرية العربية الليبية إلى 400 ألف
متر مكعب في العام.
المصدر : جريدة الشروق اليومي الجزائرية