- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
إنها سبة فى تاريخ البشرية لن تمحوها الأيام ..
ودليل قاطع على ما إرتكبته الكنيسة الكاثوليكية عام 1480م بإسم الدين فى حق من يخالفها
من قتل وإحراق وتعذيب فاق الوصف ..
والحديث عن محاكم التفتيش مرتبط بإنتهاء الوجود الإسلامى فى ( الأندلس ) ..
فمع سقوط ( الأندلس ) آخر معاقل المسلمين فى ( أسبانيا ) تولى أمرها مجموعة من القتلة
أذاقت كل من خالفهم فى معتقداتهم من رجال ونساء كل ألوان التعذيب
التى لم يشهد التاريخ مثيلا لها ..
فكانت جدران السجون تطلى بالشحم حتى لا يتمكن السجين من تسلقها محاولا الهرب ..
كما كانت توجد بعض أدوات التعذيب كالسياط التى بها قطع من الحديد الشائك
لجلد المسجونين وسلخ جلودهم ..
وتوجد أيضا قدور من الحديد كانت تستخدم لقلى الزيت الذى يصب فوق السجناء ..
وعلى الرغم من أن تلك السجون كانت دائما رطبة ومظلمة فقد كان يصب فيها الماء بإستمرار
حتى تظل الأرض مبللة بالدماء التى تسيل من أجساد المعذبين ..
ولم يكن يسمح للسجين أن يهمس بكلمة أو يسمع له صوت ..
حتى أن أحد المسجونين أصيب بالسل بعد أن قضى زمنا طويلا فى زنزانته الرطبة المظلمة
فكان يسعل رغم إرادته فأنذره جلادوه ألا يسعل ..
وعندما إشتد عليه المرض إزداد سعاله فأخذوه إلى المحاكمة فحكمت عليه بالضرب ..
فتم ضربه حتى سقط ميتا بين أيدى جلاديه ..
وكان معظم من فى تلك السجون المظلمة يفقدون عقولهم فيها ويموتون هناك
لما يشاهدوه من أهوال آلات التعذيب ..
فقد كانت محاكم التفتيش تتفنن فى أساليب القتل والتعذيب ..
فكتب التاريخ وصفت بعض أساليب التعذيب والتى كانت منها ما يسمى بـ ( حفلة الحريق ) ..
ففيها يتقدم الموكب كاهن يرتدى رداءا أبيض ويحمل فى يديه صليب أسود
ويمر أمام عرش الملك ثم يعود ويقف فى الساحة ..
ثم يأتى فريق من الكهنة بثياب بيضاء وصلبان سود ويمرون أمام عرش الملك ثم يقفون ..
ثم يمر فريق من الشعب ويقفون على جانبى الساحة ..
وفى النهاية يمر المحكوم عليهم بالحرق وقد غطتهم القاذورات التى قذفها الناس عليهم
ظانين بذلك أنهم يمجدون الله ..
وكان يحيط بالمساجين ( أو الكفرة كما كانوا يسمونهم ) الجلادون الذين يقومون بتعذيبهم..
وعندما يصل السجناء إلى الساحة يصعدونهم إلى أكوام من الحطب
ويربطونهم بالحبال فى أعمد مثبتة ..
وفى وسط كل كومة يوجد صليب مثبت لكى يموت المعذبون وهم ينظرون إلى ذلك الصليب ..
ثم يذهب الكاهن إلى المسجونين المقيدين وفى يده صليب كبير يعرضه على كل مسجون
ليقبله قبل إحراقه ..
وبعد ذلك يقف الكاهن على منصة عالية ليتلوا الحكم الصادر بحق المساجين ..
وفى النهاية يصدر الأمر إلى الجلادين بإشعال النار فى الحطب
فيعلو صراخ المسجونين إلى عنان السماء ..
وتتصاعد روائح إحتراق أجسامهم فى الجو ..
وعندما تخمد النيران وتصبح الجثث رمادا ينصرف الملك وحاشيته ..
وفى بعض الأحيان كان الجلادين يأتون بالسجناء الآخرين الذين لم يأتى دورهم فى تنفيذ الحكم
ليروا بأعينهم ما يحدث لزملائهم لحظة إحراقهم ..
كما قامت محاكم التفتيش بإنشاء غرف تحت الأرض بها آلات للتعذيب وتمزيق الأجساد ..
فكانت هناك غرف صغيرة بحجم جسم الإنسان بعضها رأسى وبعضها أفقى ..
فيبقى سجين الغرفة الرأسية مقيدا وواقفا على قدميه طوال مدة سجنه حتى يموت ..
ويبقى سجين الغرفة الأفقية مقيدا وممددا حتى الموت ..
وتبقى الجثة فى ذلك السجن الضيق حتى تبلى ..
وهذه بعض الصور التى توضح بعض طرق التعذيب ..
أما فى غرف آلات التعذيب فكان هناك آلات لتكسير العظام وسحق الأجسام ..
فكانوا يبدأون بسحق عظام الأرجل ثم عظام اليدين والصدر والرأس ..
وهناك أيضا آلة أخرى للتعذيب والقتل عبارة عن تابوت خشبى
مثبت فى غطائه من الداخل سكاكين حادة طويلة
حيث يوضع الشخص المعذب بداخله ثم يغلقون عليه باب التابوت بعنف
ليهوى عليه غطاء التابوت بسكاكينه الحادة الطويلة فتمزق جسده وتقطعه ..
وهناك آلات أخرى كثيرة ومتنوعة كل منها تفوق الأخرى بشاعة ووحشية ..
صور للوحات زيتية قديمة تظهر عمليات التعذيب البشعة التي تعرض لها المسلمون من قبل محاكم التفتيش في الأندلس
تابوت السيدة الجميلة التي يلقى فيها الشباب المسلمون ثم يطبق عليهم ليلاقوا حتفهم مباشرة متأثرين بالسكاكين في داخله
صورة للوحة قديمة تبين عملية تعذيب أعضاء ديوان التفتيش لضحاياهم حتى الموت
صورة للوحة قديمة تبين أحد عمليات التعذيب التي كان يتعرض لها المسلمون وذلك بإ جبارهم على شرب كميات كبيرة من الماء حتى تنفجر معدتهم ليموتوا
صورة للوحة قديمة تبين أحد عملية تعذيب لأحد النساء المسلمات في الأندلس
صورة لكرسي حديدي لتعذيب الضحية حتى الموقع كانت تستعملها محاكم التفتيش الإسبانية لتعذيب الضحايا حتى الموت
هذا صندوق ويسمى صندوق السيدة الجميلة يوضع به المسلم ثم يطبق عليه وتمخر السكاكين جسده الطاهر ليموت بمئات السكاكين التي صنعوها 0حسبي الله ونعم الوكيل
وهنا يشد المسلم من كل جهة ليتقطع إلى اشلاء متناثرة 0حسبي الله ونعم الوكيل
وهنا يجبر على شرب كميات هائلة من الماء ليتفجر من الداخل 0حسبي الله ونعم الوكيل