الخبر ليس غريب بالنظر الى ما يجري في الخفاء من اتفاقيات انهزامية واستسلامية
ولعب بعض الدول دور الخطابة التي تخطب لاسرائيل
لاحول ولا قوة الا بالله
قالت صحيفة إسرائيلية ان واشنطن اقترحت فتح الأجواء الجوية للدول الدول العربية أمام رحلات الطيران الإسرائيلي مقابل تجميد أعمال البناء في المستوطنات .
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فى عددها الصادر الجمعة ان "الولايات المتحدة تتعهد بأن تقوم دول عربية بالسماح للطائرات بالتحليق فوق أجوائها، ما يعني تقصير الرحلات إلى الشرق الأقصى بثلاث ساعات وهبوط أسعار الرحلات الجوية وأن عددا من دول الخليج وشمال أفريقيا سوف توافق على إعادة فتح مكاتب المصالح التجارية الإسرائيلية".
وقالت "أحرونوت" أن البيت الأبيض ينوي أن يعرض بادرتين على إٍسرائيل مقابل تجميد البناء الاستيطاني، الأولى التزام دول عربية معينة، ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بالسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجوائها، الأمر الذي سوف يتيح تقليص مدة سفر الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الشرق الأقصى بشكل جدي. وبحسب الصحيفة فإن الدول التي تقع في مسار هذه الرحلات الجوية هي السعودية والعراق ودول الخليج العربي.
و تضيف الصحيفة: إنه في مقابل تجميد البناء في المستوطنات فإن إسرائيل سوف تتمكن من إعادة فتح مكاتبها التجارية التي كانت تعمل في الماضي في شمال أفريقيا وفي دول الخليج، والتي اضطرت إلى إغلاقها في السنوات الأخيرة. يذكر أن مثل هذه المكاتب كانت موجودة في المغرب وتونس وعمان وقطر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن مسألة المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل لقاء تجميد البناء في المستوطنات كانت قد طرحت في لقاء وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل. كما طرحت هذه المسألة في لقاءات أخرى أجريت مؤخرا بين كبار المسئولين الإسرائيليين ومسئولين كبار في البيت الأبيض.
وعلى جانب أخر، شن وزير خارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الخميس هجوما على حملة تقودها الولايات المتحدة لوقف البناء الاستيطاني قائلا انه لا يمكن الموافقة على "خنق" المستوطنات.
وتبنى ليبرمان لهجة أكثر تشددا من الآخرين في الحكومة الإسرائيلية اليمينية في الرد على مطالب واشنطن لوقف البناء على أراض الضفة الغربية.
وقال ليبرمان "كي لا تصبح الأمور مختلة التناسب.. اعتقد أنه يجب علينا أن نعيد الأشياء إلى نصابها."
وقال لبيرمان عن المستوطنين الذين يبلغ عددهم حوالي 500 ألف في الضفة الغربية التي يسكنها أيضا ثلاثة ملايين فلسطيني "لا يمكن ان نوافق على خنق هؤلاء الناس بأيدينا بعدم السماح لهم بحياة طبيعية كالتي يحياها الناس في كل مكان."
وانتقد ليبرمان تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس أمام البوندستاج (البرلمان الالماني) قالت فيها انه "يجب أن تكون هناك وقفة" لبناء المستوطنات.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة هآرتس عن أن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي طالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته للأليزيه الأسبوع الماضي بصراحة غير معهودة بإقالة وزير خارجيته المتشدد أفيجدور ليبرمان، واستبداله بتسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة الأمر الذي أثار جدلاً سياسيًا بين حلفاء ليبرمان في القدس.
وقد صرح ساركوزي بذلك بحضور وزير المال يوفال شتاينتس، ووزير البيئة جلعاد أردن والنائب دانييل بن سيمون بقوله: "استقبلت العديد من وزراء خارجية اسرائيليين في الاليزيه، ولكن ببساطة لا يمكنني أن التقي مع هذا الرجل (ليبرمان) ، واستطرد قائلاً: "أقول لك، عليك ان تتخلص من هذا الرجل وأن تخرجه من حكومتك وادخل بدلاً منه تسيفي ليفني. معها ومع باراك يمكنك ان تصنع التاريخ".
وكرد فعل على ذلك ذكر الرجل الثاني في حزب إسرائيل بيتنا بأنه كان يتعين على نتنياهو أن يضرب الطاولة بعنف احتجاجًا على الهجوم الذي شنه ساركوزي على ليبرمان.
المصدر: يديعوت أحرونوت ،
ولعب بعض الدول دور الخطابة التي تخطب لاسرائيل
لاحول ولا قوة الا بالله
قالت صحيفة إسرائيلية ان واشنطن اقترحت فتح الأجواء الجوية للدول الدول العربية أمام رحلات الطيران الإسرائيلي مقابل تجميد أعمال البناء في المستوطنات .
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فى عددها الصادر الجمعة ان "الولايات المتحدة تتعهد بأن تقوم دول عربية بالسماح للطائرات بالتحليق فوق أجوائها، ما يعني تقصير الرحلات إلى الشرق الأقصى بثلاث ساعات وهبوط أسعار الرحلات الجوية وأن عددا من دول الخليج وشمال أفريقيا سوف توافق على إعادة فتح مكاتب المصالح التجارية الإسرائيلية".
وقالت "أحرونوت" أن البيت الأبيض ينوي أن يعرض بادرتين على إٍسرائيل مقابل تجميد البناء الاستيطاني، الأولى التزام دول عربية معينة، ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بالسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجوائها، الأمر الذي سوف يتيح تقليص مدة سفر الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الشرق الأقصى بشكل جدي. وبحسب الصحيفة فإن الدول التي تقع في مسار هذه الرحلات الجوية هي السعودية والعراق ودول الخليج العربي.
و تضيف الصحيفة: إنه في مقابل تجميد البناء في المستوطنات فإن إسرائيل سوف تتمكن من إعادة فتح مكاتبها التجارية التي كانت تعمل في الماضي في شمال أفريقيا وفي دول الخليج، والتي اضطرت إلى إغلاقها في السنوات الأخيرة. يذكر أن مثل هذه المكاتب كانت موجودة في المغرب وتونس وعمان وقطر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن مسألة المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل لقاء تجميد البناء في المستوطنات كانت قد طرحت في لقاء وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل. كما طرحت هذه المسألة في لقاءات أخرى أجريت مؤخرا بين كبار المسئولين الإسرائيليين ومسئولين كبار في البيت الأبيض.
وعلى جانب أخر، شن وزير خارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الخميس هجوما على حملة تقودها الولايات المتحدة لوقف البناء الاستيطاني قائلا انه لا يمكن الموافقة على "خنق" المستوطنات.
وتبنى ليبرمان لهجة أكثر تشددا من الآخرين في الحكومة الإسرائيلية اليمينية في الرد على مطالب واشنطن لوقف البناء على أراض الضفة الغربية.
وقال ليبرمان "كي لا تصبح الأمور مختلة التناسب.. اعتقد أنه يجب علينا أن نعيد الأشياء إلى نصابها."
وقال لبيرمان عن المستوطنين الذين يبلغ عددهم حوالي 500 ألف في الضفة الغربية التي يسكنها أيضا ثلاثة ملايين فلسطيني "لا يمكن ان نوافق على خنق هؤلاء الناس بأيدينا بعدم السماح لهم بحياة طبيعية كالتي يحياها الناس في كل مكان."
وانتقد ليبرمان تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس أمام البوندستاج (البرلمان الالماني) قالت فيها انه "يجب أن تكون هناك وقفة" لبناء المستوطنات.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة هآرتس عن أن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي طالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته للأليزيه الأسبوع الماضي بصراحة غير معهودة بإقالة وزير خارجيته المتشدد أفيجدور ليبرمان، واستبداله بتسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة الأمر الذي أثار جدلاً سياسيًا بين حلفاء ليبرمان في القدس.
وقد صرح ساركوزي بذلك بحضور وزير المال يوفال شتاينتس، ووزير البيئة جلعاد أردن والنائب دانييل بن سيمون بقوله: "استقبلت العديد من وزراء خارجية اسرائيليين في الاليزيه، ولكن ببساطة لا يمكنني أن التقي مع هذا الرجل (ليبرمان) ، واستطرد قائلاً: "أقول لك، عليك ان تتخلص من هذا الرجل وأن تخرجه من حكومتك وادخل بدلاً منه تسيفي ليفني. معها ومع باراك يمكنك ان تصنع التاريخ".
وكرد فعل على ذلك ذكر الرجل الثاني في حزب إسرائيل بيتنا بأنه كان يتعين على نتنياهو أن يضرب الطاولة بعنف احتجاجًا على الهجوم الذي شنه ساركوزي على ليبرمان.
المصدر: يديعوت أحرونوت ،