محمد عبد الوهاب
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 14 أفريل 2008
- المشاركات
- 121
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
السلام عليكم ورحمة الله
تذكرة و موعظة حسنة و لا دين غير الإسلام إلى أن يرث الله الأرض و من عليها كره من كره و حب من أحب فيكون بذلك الإيمان بالله وحده و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
و خاتم الأنبياء أجمعين .
ذكرنا إخواننا في هذا الصرح فأحببنا كتابة ما خطت أيديهم فما بالنا القائل لتلك الكلمات ألا نحبهم في الله و لا نخشى في ذلك لومة لائم
إننا امة كانت على رأس كل الأمم بفضل رجالها و اتقياها و ناصحيها فانعدموا في هذا الزمان فهي تهوى إلى الوسط فنراها كذلك و لا نحرك ساكن أنبكي أو نضحك أم نسكت لما ترى العين من مآسي و نحن نرى فلا نصدق ما نرى
انعدم فينا الناصحين و التابعين فأصبحنا نراهم للدينار و الدرهم سائرين إلا من رحم ربي و هداهم إلى اليقين فاتبعناهم و سرنا معهم إلى وجهة نعرفها و نعرف طريقها إلا انه تجد من يقول هذه ليست الطريق السليم بالرغم من انك مؤمن بها و تعرفها حق المعرفة ، فأصبح في هذا الزمان هذا ماسك و هذا قابض و هذا راجل و هذا مرتجل و هذا قاعد لشرب الماء و هذا واقف فأختلط الحابل بالنابل فوالله ما عدنا نعرف أي طريق نسير و هل التي نحن عليها ألان هي السليم ام اننا كقوم عاد و ثمود و بأس المصير ام هذا قارون و هامان واضع الناس على اجباح النخيل ام ان الجبابرة قد عادوا الى أرض فلسطين و ان يوشع بن نون يأمرنا فنقول اذهب و ربك و ان نحن ها هنا قاعدون
اننا قوم خيرنا الله بالمصطفى صلى الله عليه و سلم فجاء للعالمين و جعلنا سواسية لا فرق بيننا أبيضنا و أسودنا كلنا نضع رؤوسنا على التراب طلبا لمغفرة و حب و فوز بالجنة من القادر على كل شيء و ارحم الراحمين .
و ترانا نسمع لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون فلما الحزن و انتم خير امة أخرجت للناس
و ترى الآخرين كلهم يكرهوننا بسبب طيش جهالنا ، فأقدموا على فعل ما أنكره التاريخ عبر مر الأزمان و العصور
فقلنا هؤلاء إخواننا
فقالوا إخوانكم هم إخواننا ، لكننا عهدناهم لا يقتلون البرئ و الطفل و النساء و الشيوخ
فما نراه اليوم يا إخواني ليس ما عهدناه في القرون الغابرة و ليس من فعل أسلافنا و أجدادنا
فمن هؤلاء يا ترى ؟ هل هم فعلا إخوانكم أم انتم براء منهم إلى يوم الدين
فماذا تقول حينها ؟؟
هل تنكر ام تنذر أم تجبر أم تفر و تضع القناع على وجهك فلا يميزوك لا انت هكذا و لا ذاك
فيرانا الكل سواسية فإن كرهك الصغير فشب على ذلك أي وجه و أي عين ترى بها و أي لسان تنطق به ، فلن يحببنك لانهم شبوا على كرهك .
فلم يعودوا يفرقوا بين طيبنا و مرنا و شيخنا و شبابنا و صغيرنا و كبيرنا فأصبح المجتمع الاخر يرى الاسلام فينا و يرانا لسنا اهلا له ولم نعرف السبب بعد !!
حتى قالوا لنا ما قالوا و سمعنا عن شوارعنا في الليل و النهار فإنك ستجرب و ترى فتجد نفسك لا تفرق بين شوارعنا و شوارعهم ، ترى الليل كليلهم و النهار كنهارهم و الفجر فيه قلائل من يصلون و يقومون
ترى لا فرق بيننا و بينهم سوى تسمية حفظناها عن اجدادنا الاولين
هل نحن ابناء اجدادنا و أبائنا الاولين ؟
ام ان الشيطان قد استطاع علينا و حقت كلمته حين قال سأغوينهم أجمعين فهل نجح فعلا أم هم قلائل منا هم عباد الله الصالحين
فنسمع بعباد الله الصالحين فلا نحلم قط بان نكون منهم !!!!!!!!!!و مثلهم و نتبعهم و نكون خير خلف لخير سلف .
هل الامر صعب أم محال الوصول الى ما وصلوا اليه ام انه لنا ماضي اسود حال بيننا و بين السير في طريقهم ، فكانت حجة ابليس علينا طاغية و كاسرة للظهر و فيها رأينا ضعفنا و اننا لن نتخطاها حتى بلغت الحلقوم فكنا و العياذ بالله اشباه من قالوا يا ليتني كنت تراب
قالوا سمعنا اناس تقول كل من وضع و تشبه بهم فهو منهم
استغربت للامر فوجدت اخي واضعا ما يضعون لكنه تربى معي و كبر معي فإنني أعرف الناس به فلم يحذو حذوهم ولم يفعل فعلهم
فلماذا يا إخواني نراه كما نرى الاخرين ؟
جزعت للامر فنهضت و كاني في حلم لكنه ليس بحلم بل حقيقة تقبلتها و انا مرغم عليا و تحدوني بأخي فهل اضحي أم اسكت أم اقول ما انا اقول .
لكن حين اعود الى رشدي و افيق من غفلتي و أقرا تاريخ اجدادي اعرف و اعرف اشياء قد ذهبت من خاطري
اعرف أن امة الاسلام هي امة و قد تآكلت عليها الامم فشتتوها بأبنائها و فعلوا ما فعله المغول في بغداد وما فعله الاقوياء من العرب بفلسطين و وما فعله اليهود بالاندلس و كيف تفرقت الملوك و كيف اصبحت للأخوة معاني أخرى و ما فعله الأنذال و الاحقار ببلادهم فهزموا و كانت الثورة بعد طول الامد و كما عهدنا و عرفنا فالخير هو القاضي ولو بعد حين .
لان الإسلام علمنا هذا و علمنا الصبر فصبرنا و رأينا بأم أعيننا ما كنا في وقت ليس ببعيد ، نرى أنفسنا على طريق هي ليست لنا فانحدرنا و عدنا لان فطرة الإسلام كانت كالبقعة البيضاء في القلب الذي كاد يغشوه الظلام فببياضها و نورها قد أذهبت سواد القلب و ظلمته كما يذهب نور الشمس الظلام ولو بلغ به الحد الى أبعد نقطة من الكون فهو النور
فإذا استنار القلب رأت العين ما لم تكن ترى و خطت الأقدام خطوات لم تخطوها و لم تعرف لها الطريق و فعلت اليد مالم تكن تحسن من حرف و تكلم اللسان وفق القلب برغم جهل العقل فهنا لا يكون للعقل دور .
بقى الدور الان على القلب و اللسان يقول فتخط اليد مالم يخطر على العقل ببال .
إنه حب الخير و العمل به و الجري وراءه فحين ذاك ستجري الحواس وفق ما يحس به القلب فهذه تعاليم ديننا و هذا هو الإسلام علمنا كيف نحب إخواننا من تعلم نجح و من فاته الدرس و لم يكترث طغى السواد عليه و استبدلت الفطرة بالكفر و النفاق و العياذ بالله
خير الكلام السلام فهو اسم ذو الجلال و الإكرام و من قاله احب غيره من حيث لا يدري و احبه الاخرون فاحبه الله من حب الناس له
بقلم محمد عبد الوهاب
السلام عليكم ورحمة الله
تذكرة و موعظة حسنة و لا دين غير الإسلام إلى أن يرث الله الأرض و من عليها كره من كره و حب من أحب فيكون بذلك الإيمان بالله وحده و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
و خاتم الأنبياء أجمعين .
ذكرنا إخواننا في هذا الصرح فأحببنا كتابة ما خطت أيديهم فما بالنا القائل لتلك الكلمات ألا نحبهم في الله و لا نخشى في ذلك لومة لائم
إننا امة كانت على رأس كل الأمم بفضل رجالها و اتقياها و ناصحيها فانعدموا في هذا الزمان فهي تهوى إلى الوسط فنراها كذلك و لا نحرك ساكن أنبكي أو نضحك أم نسكت لما ترى العين من مآسي و نحن نرى فلا نصدق ما نرى
انعدم فينا الناصحين و التابعين فأصبحنا نراهم للدينار و الدرهم سائرين إلا من رحم ربي و هداهم إلى اليقين فاتبعناهم و سرنا معهم إلى وجهة نعرفها و نعرف طريقها إلا انه تجد من يقول هذه ليست الطريق السليم بالرغم من انك مؤمن بها و تعرفها حق المعرفة ، فأصبح في هذا الزمان هذا ماسك و هذا قابض و هذا راجل و هذا مرتجل و هذا قاعد لشرب الماء و هذا واقف فأختلط الحابل بالنابل فوالله ما عدنا نعرف أي طريق نسير و هل التي نحن عليها ألان هي السليم ام اننا كقوم عاد و ثمود و بأس المصير ام هذا قارون و هامان واضع الناس على اجباح النخيل ام ان الجبابرة قد عادوا الى أرض فلسطين و ان يوشع بن نون يأمرنا فنقول اذهب و ربك و ان نحن ها هنا قاعدون
اننا قوم خيرنا الله بالمصطفى صلى الله عليه و سلم فجاء للعالمين و جعلنا سواسية لا فرق بيننا أبيضنا و أسودنا كلنا نضع رؤوسنا على التراب طلبا لمغفرة و حب و فوز بالجنة من القادر على كل شيء و ارحم الراحمين .
و ترانا نسمع لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون فلما الحزن و انتم خير امة أخرجت للناس
و ترى الآخرين كلهم يكرهوننا بسبب طيش جهالنا ، فأقدموا على فعل ما أنكره التاريخ عبر مر الأزمان و العصور
فقلنا هؤلاء إخواننا
فقالوا إخوانكم هم إخواننا ، لكننا عهدناهم لا يقتلون البرئ و الطفل و النساء و الشيوخ
فما نراه اليوم يا إخواني ليس ما عهدناه في القرون الغابرة و ليس من فعل أسلافنا و أجدادنا
فمن هؤلاء يا ترى ؟ هل هم فعلا إخوانكم أم انتم براء منهم إلى يوم الدين
فماذا تقول حينها ؟؟
هل تنكر ام تنذر أم تجبر أم تفر و تضع القناع على وجهك فلا يميزوك لا انت هكذا و لا ذاك
فيرانا الكل سواسية فإن كرهك الصغير فشب على ذلك أي وجه و أي عين ترى بها و أي لسان تنطق به ، فلن يحببنك لانهم شبوا على كرهك .
فلم يعودوا يفرقوا بين طيبنا و مرنا و شيخنا و شبابنا و صغيرنا و كبيرنا فأصبح المجتمع الاخر يرى الاسلام فينا و يرانا لسنا اهلا له ولم نعرف السبب بعد !!
حتى قالوا لنا ما قالوا و سمعنا عن شوارعنا في الليل و النهار فإنك ستجرب و ترى فتجد نفسك لا تفرق بين شوارعنا و شوارعهم ، ترى الليل كليلهم و النهار كنهارهم و الفجر فيه قلائل من يصلون و يقومون
ترى لا فرق بيننا و بينهم سوى تسمية حفظناها عن اجدادنا الاولين
هل نحن ابناء اجدادنا و أبائنا الاولين ؟
ام ان الشيطان قد استطاع علينا و حقت كلمته حين قال سأغوينهم أجمعين فهل نجح فعلا أم هم قلائل منا هم عباد الله الصالحين
فنسمع بعباد الله الصالحين فلا نحلم قط بان نكون منهم !!!!!!!!!!و مثلهم و نتبعهم و نكون خير خلف لخير سلف .
هل الامر صعب أم محال الوصول الى ما وصلوا اليه ام انه لنا ماضي اسود حال بيننا و بين السير في طريقهم ، فكانت حجة ابليس علينا طاغية و كاسرة للظهر و فيها رأينا ضعفنا و اننا لن نتخطاها حتى بلغت الحلقوم فكنا و العياذ بالله اشباه من قالوا يا ليتني كنت تراب
قالوا سمعنا اناس تقول كل من وضع و تشبه بهم فهو منهم
استغربت للامر فوجدت اخي واضعا ما يضعون لكنه تربى معي و كبر معي فإنني أعرف الناس به فلم يحذو حذوهم ولم يفعل فعلهم
فلماذا يا إخواني نراه كما نرى الاخرين ؟
جزعت للامر فنهضت و كاني في حلم لكنه ليس بحلم بل حقيقة تقبلتها و انا مرغم عليا و تحدوني بأخي فهل اضحي أم اسكت أم اقول ما انا اقول .
لكن حين اعود الى رشدي و افيق من غفلتي و أقرا تاريخ اجدادي اعرف و اعرف اشياء قد ذهبت من خاطري
اعرف أن امة الاسلام هي امة و قد تآكلت عليها الامم فشتتوها بأبنائها و فعلوا ما فعله المغول في بغداد وما فعله الاقوياء من العرب بفلسطين و وما فعله اليهود بالاندلس و كيف تفرقت الملوك و كيف اصبحت للأخوة معاني أخرى و ما فعله الأنذال و الاحقار ببلادهم فهزموا و كانت الثورة بعد طول الامد و كما عهدنا و عرفنا فالخير هو القاضي ولو بعد حين .
لان الإسلام علمنا هذا و علمنا الصبر فصبرنا و رأينا بأم أعيننا ما كنا في وقت ليس ببعيد ، نرى أنفسنا على طريق هي ليست لنا فانحدرنا و عدنا لان فطرة الإسلام كانت كالبقعة البيضاء في القلب الذي كاد يغشوه الظلام فببياضها و نورها قد أذهبت سواد القلب و ظلمته كما يذهب نور الشمس الظلام ولو بلغ به الحد الى أبعد نقطة من الكون فهو النور
فإذا استنار القلب رأت العين ما لم تكن ترى و خطت الأقدام خطوات لم تخطوها و لم تعرف لها الطريق و فعلت اليد مالم تكن تحسن من حرف و تكلم اللسان وفق القلب برغم جهل العقل فهنا لا يكون للعقل دور .
بقى الدور الان على القلب و اللسان يقول فتخط اليد مالم يخطر على العقل ببال .
إنه حب الخير و العمل به و الجري وراءه فحين ذاك ستجري الحواس وفق ما يحس به القلب فهذه تعاليم ديننا و هذا هو الإسلام علمنا كيف نحب إخواننا من تعلم نجح و من فاته الدرس و لم يكترث طغى السواد عليه و استبدلت الفطرة بالكفر و النفاق و العياذ بالله
خير الكلام السلام فهو اسم ذو الجلال و الإكرام و من قاله احب غيره من حيث لا يدري و احبه الاخرون فاحبه الله من حب الناس له
بقلم محمد عبد الوهاب
السلام عليكم ورحمة الله