عيد الاستقلال مجرد عطلة مدفوعة الأجر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
عيد الاستقلال مجرد عطلة مدفوعة الأجر
عدد الرايات الوطنية والشباب الذين خرجوا إلى الشارع احتفالا بفوز المنتخب الوطني على كل من مصر وزامبيا، لن يحدث مثيل له حتى يوم 5 جويلية عيد الاستقلال والشباب، وهو ما يعني أن النصر لدى الجزائريين أخذ مفاهيم أخرى من كثرة الانكسارات التي شاهدوها خصوصا في الـ 20 سنة الأخيرة. فماذا تبقى من عيد الاستقلال؟
سبقت المديرية العامة للوظيف العمومي الجميع لتعلن مجددا أن يوم 5 جويلية سيكون ''عطلة مدفوعة الأجر للعمال والموظفين العاملين بالساعة أو باليوم''. ومثلما قد يستفيد من راحته من هم في أماكن العمل ولم يخرجوا بعد في إجازة، مثلما يحسب كيوم عطلة على الذين هم أصلا في شهر العطلة الصيفية. وهذه المفارقة هي جزء من جبل الجليد الظاهر الذي جعل الجزائريين يبتهجون لنتيجة مباراة في كرة القدم ويحملون الأعلام الوطنية، لكنهم لا يفعلون ذلك في ذكرى عيد الاستقلال والشباب الذي يتعاملون معه وكأنه يوم عادي كبقية أيام السنة.
لم يعد عيد النصر يستقطب اهتمام الشباب مقارنة بانتصارات الكرة، وذلك ربما لأن مرور قرابة نصف قرن على الذكرى، قد جعل الـ 5 جويلية يفقد بريقه وحرارته التي كانت في نفوس الجزائريين في .1962 وقد يكون أفول هذه الذكرى الغالية في نفوس جيل اليوم مردها إلى أن الدولة التي حلم بتشييدها الشهداء، كانت حلما طوباويا مثلها مثل إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية، كما جاء في بيان أول نوفمبر.
لقد انقرضت الطبقة الوسطى التي كانت الحلقة الوصل، بفعل تراجع الدور الاجتماعي للدولة الذي سمح ببروز بورجوازية طفيلية حولت اقتصاد السوق وتحرير التجارة الخارجية لفائدتها على حساب أغلبية ساحقة من الجزائريين الذين وجدوا أنفسهم على الهامش. وموازاة مع هذا القهر الاقتصادي الذي خلق مليونين من البطالين، هناك تكالب إرهابي كان أكثر وطأة على سكان الأرياف والطبقات المحرومة التي وجدت نفسها تشهد أكبر عملية نزوح لم تحدث حتى أيام الاستعمار الغاشم.
وفي غمرة انشغال الدولة بتحقيق التوازنات الاقتصادية الكبرى من خلال تطبيق وصايا مؤسسات بريتن وودس، كانت محيطات عواصم المدن الكبرى تشهد ميلاد عالم الصفيح والبيوت القصديرية التي أنجبت معها الأمراض والانتحاريين من شدة المعاناة والحفرة التي تعرضت لها شرائح واسعة وبخاصة الشبيبة. هذا كله ليس لكون الدولة لا تتوفر على الإمكانيات لمواجهة متطلبات المجتمع، لأن الجزائر بلد غني بكل المقاييس، ولكن الأغرب الذي جعل قلوب الجزائريين يموت فيها ''حب الوطن'' أن العدالة التي كانت الملاذ للمواطنين لاسترجاع الحقوق المسلوبة لم تعد كذلك بعدما طغى الإصلاح على تحسين واجهات المحاكم دون أن يمتد لجعل سلطان القانون فوق الجميع.
سيعود 5 جويلية هذه السنة ولسان الجزائريين يقول بأي حال عدت يا عيد أبما مضى أم فيك تجديد''.
 
العيب ليس في ذكرى الاستقلال ولا في كل المناسبات الوطنية ولكن العيب في الذين استغلو مفهوم الوطنية وحادو عن اسس الثورة واهدافها ليوهمو الشعب بشعارات رنانة وجياشة بينما لسان واقعهم يقول غير ذلك ليقف المواطن متفرجا ومكاسب الثورة تنهب وتخرب من اصحاب الكروش واستغلال الاوضاع .
حتى بات المواطن الجزائري لا يهمه اي مناسبة بقدر ما يهمه كيف يغني جوعه ويسعد ايامه ولو بالجري في الشوارع وحمل الاعلام لاجل مقابلة كرة قدم .
ولكن روح الوطنية والعزة والانتماء للوطن مازال راسخا في هذا المواطن نعم لايبديها في المناسبات المشهورة للجميع ولكن يبديها اوقات المحن العصيبة
كما عهناه دائما.
شكرا على الطرح.
 
الف شكر للأخ الكريم :
على الموضوع
منذ مدة ليست بعيدة
تم باسلوب سياسي محنك
ابعاد عملية احياء المناسبات
الوطنية لان فرنسا وجدت ذلك
لا يتناسب مع معاهدة الصداقة بين البلدين
السلام عليكم
 
يقول صلى الله عليه وسلم (لا خير في امة كثرت اعيادها )
والمسلمون لهم عيدان فقط الفطر والأضحى 0
 
عيد الاستقلال . . . او بالاحرى ذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب . . . اي ذكرى واي يوم . . .يوم رضخت فرنسا الاستعمارية لرغبات وطلبات وطموحات شباب عقدوا العزم ان تحي الجزائر . . . هذا اليوم هو يوم للفرحة يوم الجزائر العذراء التي لازالت تقاوم في ظل عصابات تداولات على حكمها منذ بداية عشرية الدم والدمار وعشرية الارهاب مسلسل الامني اللامنتهي . . . الجزائر التي ضحى عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟شهيد . . . هي لازالت تقاوم ومنذ فجر هذا اليوم يوم 05جويلية 1962 . . . هي تقاوم وتقاوم . . .لكن في هته الذكرى نبقى نسال ونسال ويبقى السؤال مفتوح الى اجل غير محدود : متى ياتي يوم نحتفل بالذكرى بعيد عن هته الوجوه ؟؟متى يحكم جزائرنا الشابة شباب ؟؟؟المخلص 2008 . . .
 
اول مرة في وهران يحتفلوا لمدة يومين متتاليين بعيد الاستقلال
ليوم كان احتفال كبيييييييير و غدوة ثاني ان شاء الله
دايما يحتفلوا بيه
احتفال متواصل م 20 حتى 12 تاع الليل
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top