السلام عليكم ورحمة الله ..
:: .. بقايا الذكريات .. ::
.
.
هنـــــــا ..
في هذا المكــان ..
تعلمــت الطــيران ..
تعلـمت كيف أكــون عصفوراً
أغـنّي عـلى لحـن الأمل الساكن
على شــاطئ الألــم ..
رغـم الخوف .. والتردد ..!!
وهنــا أيضـــاً ..
صــوتٌ جــاء من أعمــاق السنين ..
يبعثـــر أشباح الإنكســار ..
وبنبرة حـــزن ..
يرفــــض السكـــوت ..
لايريد أن يمـــــوت ..
يريد أن يضـــحك ..
مـــع أول إبتســــامة ..
قبــــل أن تفـــــــوت ..
.
.
وهنـــــــا ..
تســألني عنكِ كل الأشيــاء ..
تســأل عنكِ ..
تفتقـــدك ..
تتــوقُ إليـــكِ ..
تشتـــاقك ..
فأجيبهــا كـ ( بطــلٍ قوميّ ) ..
جــاء في زمــن ( لم يــأتِ بعد ) ..
زمــن نقيّ .. كنقــاء منــديلكِ الأبيــض ..
أجيبها بصــوتٍ عــال ..
لايسمعه إلا أنتــي بـأنـــكِ :
عمــر العمر ..
وروح الــروح ..
تلكَ الساكنــة في قــلب القلب ..
الزهــرة التي تبكــي ثلجاً ..
وقطــراتاً من نـدى ..
فأنطــلقي عشقـــاً ..
وهيامــــاً .. كـ ( لوحة حب ) ..
كعصفـــورة غــــرام ..
فقط أطلب منك طلبا واحد .. هو ..
( أجعليني بطل قصة حياتك ) ..
:::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::
كـــل ذلكــ قد أصــبح ذكريــــات ..
وعنــدما يكون الحديث عن الذكريـات
سيتحــدث صدى مـاضٍ
مازالت رائحته تفوح ذكرىً ..
سيأتي كل ذلكـ القابع خلف قضبان الماضي ..
الجميل في الذكريات ..
أنه كل ماتقدم الزمن كانت ( أجمل ) ..
فهـي الشئ الوحـيد الذي لا يشيخ ..
ولا يسقــط بالتقــادم ..
ربما نتصــور ذلك لأن الزمن
كــل ماتقدم صــار ( أســوأ ) ..
فيبدو الماضي كلَ يومٍ أجمـل ..
في كل مرةٍ يأتي " حديث الذكريات " ..
لا أدري من الذي يذهب بي ؟ ..
ولا إلى أيــن ؟
كــل ما أراه ..
أو مارأيته كان جميلاً ..
.
.
بقــايا صــور تتطايـــر ..
و( تأتأة ) الحروف على شفاه
" طفـلٍ وطفــلة " ..
صــورة والمطـر يبـلل " فستانها " ..
وأخـرى يستمع إليها ولطفولة ألحانها ..
لا يعرف إلا هيَ .. ولا " يلعب " مع أقرانها ..
فهــو يري أنه لعب إذا مع سواها ..
فلن تقـابله مـرةً أخرى ..
ولــن تذهب معه لـ " الحارة " ..
و" الشوارع " .. و " الرمــل " ..
عندها من سيبني " بيوت الطــين " معه ؟!
وصــورةٌ عندما اشتد المطــر ..
وتساقــطت حبّات " الثــلج " ..
وهما يركضــان ..
نحو بــاب " مــنزل " ..
وفي إحــدى المرّات ..
سبقته هي .. لأته كان لايريد
أن يتركــها خلفه ..
وبعد دخولها ..
ولشــدة الهواء ..
يُغــلق الباب قبل أن يدخل ..!!
وأحترقت كــل " الصــور " ..
فقد كانت المرة الأخــيرة التي رأهــا فيها ..
إحســاسٌ بالفشل .. وآمالٌ ( تخــيب ) ..
ويدّعــون بـ ( القسمة والنصيب ) ..
ولا يعلمون بأنه يحترق مع كل ( صـورة ) ..!!
.
.
أيتهــــا الأطياف الهاربة ..
لحــــظة ..
إلى أين ؟..
هـــــروب ؟؟
هنيئـــــــاً لكِ ..
فقد وجدتي مهربـاً ..
مـن كل هذا الضجـيج ..
والضوضـــــــــــاء ..
من زيفهم وخداعهـم ..
من أفكارٍ جاء بها رعاعهم ..
وحدكِ أنتي من كانت تحيط بها
يقعـةُ ضوءٍ .. تشعُ طُهــراً ..
في ( مستنقعات ) الكــذب ..
وحقول ألغــام ( الغـدر ) ..
أتعــرفـــــــين ؟!
أنّ هناك من يحسدكِ
على هذا الهروب ؟..
عندما يحـاول ..
وما أكثر ما حاوَل ..
أن يهرب بنفسـه ..
ومنها .. إليــها ..
فيتلقى ( صدمة ) ..
لأنه وجدها لا تقــل عنهم ..
خداعـــاً ..
وزيفــاً ..
وكذبــاً ..
فلم تعـد مهربـاً .. ولا نجاةً ..
من كل ( قذارات الأرض ) ..
والجاثمون على الأرض ..
يغتالون في كل يومٍ مبــدأ ..
ويكفنـون كل صبحٍ جمــالاً ..
فعاشرتهم تلك النفـس وشاركتهم ..
فإلى أيـن يكون الهــروب ؟! ولمـن ؟!
اخوكم /
:: .. بقايا الذكريات .. ::
.
.
هنـــــــا ..
في هذا المكــان ..
تعلمــت الطــيران ..
تعلـمت كيف أكــون عصفوراً
أغـنّي عـلى لحـن الأمل الساكن
على شــاطئ الألــم ..
رغـم الخوف .. والتردد ..!!
وهنــا أيضـــاً ..
صــوتٌ جــاء من أعمــاق السنين ..
يبعثـــر أشباح الإنكســار ..
وبنبرة حـــزن ..
يرفــــض السكـــوت ..
لايريد أن يمـــــوت ..
يريد أن يضـــحك ..
مـــع أول إبتســــامة ..
قبــــل أن تفـــــــوت ..
.
.
وهنـــــــا ..
تســألني عنكِ كل الأشيــاء ..
تســأل عنكِ ..
تفتقـــدك ..
تتــوقُ إليـــكِ ..
تشتـــاقك ..
فأجيبهــا كـ ( بطــلٍ قوميّ ) ..
جــاء في زمــن ( لم يــأتِ بعد ) ..
زمــن نقيّ .. كنقــاء منــديلكِ الأبيــض ..
أجيبها بصــوتٍ عــال ..
لايسمعه إلا أنتــي بـأنـــكِ :
عمــر العمر ..
وروح الــروح ..
تلكَ الساكنــة في قــلب القلب ..
الزهــرة التي تبكــي ثلجاً ..
وقطــراتاً من نـدى ..
فأنطــلقي عشقـــاً ..
وهيامــــاً .. كـ ( لوحة حب ) ..
كعصفـــورة غــــرام ..
فقط أطلب منك طلبا واحد .. هو ..
( أجعليني بطل قصة حياتك ) ..
:::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::
كـــل ذلكــ قد أصــبح ذكريــــات ..
وعنــدما يكون الحديث عن الذكريـات
سيتحــدث صدى مـاضٍ
مازالت رائحته تفوح ذكرىً ..
سيأتي كل ذلكـ القابع خلف قضبان الماضي ..
الجميل في الذكريات ..
أنه كل ماتقدم الزمن كانت ( أجمل ) ..
فهـي الشئ الوحـيد الذي لا يشيخ ..
ولا يسقــط بالتقــادم ..
ربما نتصــور ذلك لأن الزمن
كــل ماتقدم صــار ( أســوأ ) ..
فيبدو الماضي كلَ يومٍ أجمـل ..
في كل مرةٍ يأتي " حديث الذكريات " ..
لا أدري من الذي يذهب بي ؟ ..
ولا إلى أيــن ؟
كــل ما أراه ..
أو مارأيته كان جميلاً ..
.
.
بقــايا صــور تتطايـــر ..
و( تأتأة ) الحروف على شفاه
" طفـلٍ وطفــلة " ..
صــورة والمطـر يبـلل " فستانها " ..
وأخـرى يستمع إليها ولطفولة ألحانها ..
لا يعرف إلا هيَ .. ولا " يلعب " مع أقرانها ..
فهــو يري أنه لعب إذا مع سواها ..
فلن تقـابله مـرةً أخرى ..
ولــن تذهب معه لـ " الحارة " ..
و" الشوارع " .. و " الرمــل " ..
عندها من سيبني " بيوت الطــين " معه ؟!
وصــورةٌ عندما اشتد المطــر ..
وتساقــطت حبّات " الثــلج " ..
وهما يركضــان ..
نحو بــاب " مــنزل " ..
وفي إحــدى المرّات ..
سبقته هي .. لأته كان لايريد
أن يتركــها خلفه ..
وبعد دخولها ..
ولشــدة الهواء ..
يُغــلق الباب قبل أن يدخل ..!!
وأحترقت كــل " الصــور " ..
فقد كانت المرة الأخــيرة التي رأهــا فيها ..
إحســاسٌ بالفشل .. وآمالٌ ( تخــيب ) ..
ويدّعــون بـ ( القسمة والنصيب ) ..
ولا يعلمون بأنه يحترق مع كل ( صـورة ) ..!!
.
.
أيتهــــا الأطياف الهاربة ..
لحــــظة ..
إلى أين ؟..
هـــــروب ؟؟
هنيئـــــــاً لكِ ..
فقد وجدتي مهربـاً ..
مـن كل هذا الضجـيج ..
والضوضـــــــــــاء ..
من زيفهم وخداعهـم ..
من أفكارٍ جاء بها رعاعهم ..
وحدكِ أنتي من كانت تحيط بها
يقعـةُ ضوءٍ .. تشعُ طُهــراً ..
في ( مستنقعات ) الكــذب ..
وحقول ألغــام ( الغـدر ) ..
أتعــرفـــــــين ؟!
أنّ هناك من يحسدكِ
على هذا الهروب ؟..
عندما يحـاول ..
وما أكثر ما حاوَل ..
أن يهرب بنفسـه ..
ومنها .. إليــها ..
فيتلقى ( صدمة ) ..
لأنه وجدها لا تقــل عنهم ..
خداعـــاً ..
وزيفــاً ..
وكذبــاً ..
فلم تعـد مهربـاً .. ولا نجاةً ..
من كل ( قذارات الأرض ) ..
والجاثمون على الأرض ..
يغتالون في كل يومٍ مبــدأ ..
ويكفنـون كل صبحٍ جمــالاً ..
فعاشرتهم تلك النفـس وشاركتهم ..
فإلى أيـن يكون الهــروب ؟! ولمـن ؟!
اخوكم /
bilal44