السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة كتبتها بيدي لتعم الفائدة ويسرني ان تنتقدوني لكي استفيد و افيد
نبدأ
*** خالد و السمكة ***
قصة كتبتها بيدي لتعم الفائدة ويسرني ان تنتقدوني لكي استفيد و افيد
نبدأ
*** خالد و السمكة ***
في يوم من الأيام كان هناك شخص يدعى خالد كان فاترا لا يعرف طريق المسجد ولا دروب الخير و إنما مجالس السوء و القيل و القال كان كعادة اكثر الشباب يستيقظ في الصباح فيذهب إلى العمل ثم يرجع فيغط و نوم ولا يصحوا إلى في وقتٍ متأخر من الليل فيذهب إلى مجالس السوء و يجلس إلى اوقات متأخرة ثم يذهب إلى العمل مرة اخرى وهذه كانت حياته ..
إلى أن أتى ذلك اليوم الذي لن ينساه أبداً طوال حياته يوم تغير فيه خالد من خالد العاصي من خالد العاق من خالد الذي لم يكن يصلي إلى خالد العابد إلى خالد البار إلى خالد المصلي ، كل ذلك حدث بسبب موقف حدث معه ..
كان ذاهباً إلى أصحابة ، أصحاب السوء و هو في الطريق كان يمر بجوار البحر و فجأة .. حنت له نفسه أن يجلس أمام البحر لجمال منظرة ، اوقف سيارته ونزل وجلس على صخرة امام البحر مباشرة ولم يكن هنالك احد واخذ يفكر في حياته كيف فقد زوجته المسكينة ولم يقف بجانبها يوم ان كانت تعاني من مرض خطير الا و هو السرطان وقتها لم يكن للسرطان علاج ، كان غافلا عن زوجته التي كانت تعاني إلا ان فارقت روحها الدنيا ، لذلك لم يعد يهتم بالحياة و اصبح كأن لا هدف له و اخذ يفكر عميقاً و اخذ الوقت يمر و هو لا يشعر وحان وقت صلاة الفجر و لم يقم ليصلي لأنه قد تعود على ذلك و فجأة ..
سمع صوتاً يناديه نظر يمينا و شمالا فلم يجد احد فقال لنفسه ربما أتوهم ذلك وهم بالوقوف ولكن صوتا جعله يتوقف إنه صوتا يناديه هو .. خالد .. خالد .. نظر مرة اخرى لكنه لم يجد احد ، ثم نظر امامه فوجد العجب العجاب رأى سمكة قد خرجت من البحر إنها .. إنها هي التي تكلمه ، نظر إليها مندهشاً و اخذ قلبه يرتجف و اخذ يفكر هل انا في حلم ؟؟ لاكن الصوت مرة اخرى اخذ يناديه خالد .. خالد .. الا تسمع ؟؟ نظر إليها و قال ماذا تريدين ؟؟ ، قالت : الا تسمع الأذان ؟؟ ، قال : بلى ، قالت : فلما لا تذهب و تصلي ؟؟ ، و مرة اخرى اخذ يتعجب !! ، اهذا المخلوق الضعيف يحثني على الصلاة ؟!!؟ واخذ يفكر لاكن الصوت مرة اخرى قاطعه ،، قالت : خالد لماذا لا تقم و تصلي مع الجماعة ؟؟ الم تسمع قول الرسول صلى الله علية وسلم (( بشر المشائين بالظلم بالنور التام يوم القيامة )) ؟؟ الم تسمعه ؟؟ ، قال : نعم لقد سمعت هذا الحديث يوم ان كنت في المرحلة المتوسطه ، قالت السمكة : بأس لكم ايها المسلمون ماذا يكون حالنا نحن الحيوانات الا تعلم اننا نسبح الله تعالى دائما ؟؟ اثناء الليل و النهار لا ننقطع الا تعلم ؟ ، نظر إليها مندهشا وقال لها و هو مطأطأ الرأس : بلى ، قالت : فلماذا لا تصلي مع الجماعة ؟ لماذا لا تبر اهلك ؟ لماذا لا تحرص على دروب الخير و الصحبة الصالحه ؟ لماذا ؟ قال : ولكنهم لم يأتوا إلى ولو مرة واحدة لم ينصحونني لم يدلوني على دروب الخير ، قالت له السمكة : و كيف ينصحونك وانت مدبر عنهم ؟؟ ، قال : ولكنهم ... قاطعته السمكه وقالت : يا خالد إذهب إليهم فهم دائما في إنتظارك .. لا تنسى ذلك ابدا إنهم في إنتظارك .. إنهم في إنتظارك .. إنهم في إنتظارك واختفت السمكه في الماء ..
درن درن درن درن اخذ الهاتف يرن وكاد خالد أن يسقط في الماء نظر إلى نفسه لقد كان في حلم كل الذي حدث كان كله حلم السمكه كانت حلم ، نظر إلى هاتفه و إذا بأصدقاء السوء ، اغلق هاتفه و لم يرد عليهم وذهب إلى اقرب مسجد و اخذ يتوضأ و لأول مرة يشعر بحلاوة الوضوء ثم دخل المسجد وصلا الفجر لوحده لأن الجماعه كانت قد فاتته و مع ذلك تلذذ بالصلاة ، الصلاة التي لم يكن يعرفها من قبل و جلس في مكانه بعد الصلاة يدعوا الله ان يتوب عليه وخرج من المسجد وعندما خرج ، احس و كأنما انزاح عن صدره هم كبير عندها نظر إلى البحر وقال : شكرا ايتها المسكة ، لقد كنت السبب بعد الله سبحانه وتعالى في هدايتي واصبح خالد من رجل منتكس لا يعرف من الإسلام إلى الشهادتين إلى رجل حريص على الجماعة بار بأهلة مكرم لضيفة ومع الوقت اخذ الناس يحبونه والتحق بحلقة المسجد و هو الآن يكافح من اجل ان يصل إلى اعلى المراتب في العلم بعد ان ختم كتاب الله تعالى تمت
أخوكم
إلى أن أتى ذلك اليوم الذي لن ينساه أبداً طوال حياته يوم تغير فيه خالد من خالد العاصي من خالد العاق من خالد الذي لم يكن يصلي إلى خالد العابد إلى خالد البار إلى خالد المصلي ، كل ذلك حدث بسبب موقف حدث معه ..
كان ذاهباً إلى أصحابة ، أصحاب السوء و هو في الطريق كان يمر بجوار البحر و فجأة .. حنت له نفسه أن يجلس أمام البحر لجمال منظرة ، اوقف سيارته ونزل وجلس على صخرة امام البحر مباشرة ولم يكن هنالك احد واخذ يفكر في حياته كيف فقد زوجته المسكينة ولم يقف بجانبها يوم ان كانت تعاني من مرض خطير الا و هو السرطان وقتها لم يكن للسرطان علاج ، كان غافلا عن زوجته التي كانت تعاني إلا ان فارقت روحها الدنيا ، لذلك لم يعد يهتم بالحياة و اصبح كأن لا هدف له و اخذ يفكر عميقاً و اخذ الوقت يمر و هو لا يشعر وحان وقت صلاة الفجر و لم يقم ليصلي لأنه قد تعود على ذلك و فجأة ..
سمع صوتاً يناديه نظر يمينا و شمالا فلم يجد احد فقال لنفسه ربما أتوهم ذلك وهم بالوقوف ولكن صوتا جعله يتوقف إنه صوتا يناديه هو .. خالد .. خالد .. نظر مرة اخرى لكنه لم يجد احد ، ثم نظر امامه فوجد العجب العجاب رأى سمكة قد خرجت من البحر إنها .. إنها هي التي تكلمه ، نظر إليها مندهشاً و اخذ قلبه يرتجف و اخذ يفكر هل انا في حلم ؟؟ لاكن الصوت مرة اخرى اخذ يناديه خالد .. خالد .. الا تسمع ؟؟ نظر إليها و قال ماذا تريدين ؟؟ ، قالت : الا تسمع الأذان ؟؟ ، قال : بلى ، قالت : فلما لا تذهب و تصلي ؟؟ ، و مرة اخرى اخذ يتعجب !! ، اهذا المخلوق الضعيف يحثني على الصلاة ؟!!؟ واخذ يفكر لاكن الصوت مرة اخرى قاطعه ،، قالت : خالد لماذا لا تقم و تصلي مع الجماعة ؟؟ الم تسمع قول الرسول صلى الله علية وسلم (( بشر المشائين بالظلم بالنور التام يوم القيامة )) ؟؟ الم تسمعه ؟؟ ، قال : نعم لقد سمعت هذا الحديث يوم ان كنت في المرحلة المتوسطه ، قالت السمكة : بأس لكم ايها المسلمون ماذا يكون حالنا نحن الحيوانات الا تعلم اننا نسبح الله تعالى دائما ؟؟ اثناء الليل و النهار لا ننقطع الا تعلم ؟ ، نظر إليها مندهشا وقال لها و هو مطأطأ الرأس : بلى ، قالت : فلماذا لا تصلي مع الجماعة ؟ لماذا لا تبر اهلك ؟ لماذا لا تحرص على دروب الخير و الصحبة الصالحه ؟ لماذا ؟ قال : ولكنهم لم يأتوا إلى ولو مرة واحدة لم ينصحونني لم يدلوني على دروب الخير ، قالت له السمكة : و كيف ينصحونك وانت مدبر عنهم ؟؟ ، قال : ولكنهم ... قاطعته السمكه وقالت : يا خالد إذهب إليهم فهم دائما في إنتظارك .. لا تنسى ذلك ابدا إنهم في إنتظارك .. إنهم في إنتظارك .. إنهم في إنتظارك واختفت السمكه في الماء ..
درن درن درن درن اخذ الهاتف يرن وكاد خالد أن يسقط في الماء نظر إلى نفسه لقد كان في حلم كل الذي حدث كان كله حلم السمكه كانت حلم ، نظر إلى هاتفه و إذا بأصدقاء السوء ، اغلق هاتفه و لم يرد عليهم وذهب إلى اقرب مسجد و اخذ يتوضأ و لأول مرة يشعر بحلاوة الوضوء ثم دخل المسجد وصلا الفجر لوحده لأن الجماعه كانت قد فاتته و مع ذلك تلذذ بالصلاة ، الصلاة التي لم يكن يعرفها من قبل و جلس في مكانه بعد الصلاة يدعوا الله ان يتوب عليه وخرج من المسجد وعندما خرج ، احس و كأنما انزاح عن صدره هم كبير عندها نظر إلى البحر وقال : شكرا ايتها المسكة ، لقد كنت السبب بعد الله سبحانه وتعالى في هدايتي واصبح خالد من رجل منتكس لا يعرف من الإسلام إلى الشهادتين إلى رجل حريص على الجماعة بار بأهلة مكرم لضيفة ومع الوقت اخذ الناس يحبونه والتحق بحلقة المسجد و هو الآن يكافح من اجل ان يصل إلى اعلى المراتب في العلم بعد ان ختم كتاب الله تعالى تمت
أخوكم
