اجتماع ضروري يهم جميع الآباء
هل الكل حاضر معنا لنبدأ وأرجو عدم مقاطعتي ولكم الكلمة في نهاية الخطاب .
فأهمية الموضوع تستوجب الحضور فبالفعل أيها الأب الفاضل إبنك عند البلوغ بحاجة إلى أن تعلمه كيفية تعاطي المخدرات وبطريقة صحيحة قبل أن يعلمه غيرك بالطريقة الخاطئة أثناء غيابك أو انشغالك عنه فهو مراهق والمراهق بحاجة إلى من يرعاه ساعة الفراغ أو التهميش فأحضان السوءمفتوحة لضمه لدى مدرسة الصيغ وقطاع الطرق .
فعلمه أيها الأب الفاضل كيف يقتني المخدرات بكيفية تتوافق وحاجته النفسية لتفادي الإفراط في تناول الكمية ساعة تألمه الشديد وللمراهق هموم وآلام خطة يصطاد ه بها صناع الفساد لضمه بثكنتهم وتوسيع عدد المنخرطين بينما كان المراهق بالأمس يقود جيوش ويبني أسر ويتحمل أكثر من طاقته فاصبح اليوم هو أداة يستغلها الكل لنشر مواقع الفساد فخير لك أيها الأب الفاضل أن تزوده بالطريقة الصحيحة ليبقى حيى الجسد ميت العقل حتى لا تفقده كليا على الأقل هو موجود تراه كصورة خير من نهايته الكلية .
وإذا بثورة تحدث بالقاعة والكل يلاحقني بالضرب والشتيمة والقذف فلو تدخل .
الأمن لكانت نهايتي عند نقطة النهاية
كان الكل يصرخ طالبا محاكمتي وإقامة الحد عليا .
أنا موافق وراضي بما يقضيه القانون فأحيلت القضية أمام العدالة .
محكمــــــــــــــــــــــــــــة :
وقف الجميع وأنا بقفص الاتهام
بدأ الجميع بالصراخ والضجيج يطالبون بنهايتي .
وإذا بصوت المطرقة يدوي القاعة فأمر القاضي بالسكوت وإلا يوقف الجلسة
وأمر القاضي بأحدهم التقدم إلى الأمام : ما هو اتهامكم له .
ممثلهم : سيدي القاضي جمعنا هذا الأخير لامر يهمنا وإذا بنا نجده يحثنا على تعليم أبناءنا لكيفية استهلاك المخدرات فإما أنه كاتب مجنون أو يعمل لحساب مروجي المخدرات والكل شاهد على ما أقول
فارتفع صراخهميؤيدون أقوال صاحبهم .
القاضي : مارأيك ايها الكاتب في أقوالهم .
الكاتب : كلكم هنا معشر الآباء وما أجمل جمعكم هذا ما يدل على خوفكم على مستقبل أولادكم ونعم الجمع ونعم الآباء .
القاضي فلتباشر في الرد على الاتهام وبدون إطالة .
الكاتب : عفوا سيدي ولكن هم آباء ويستحقون التبجيل والتقدير بالفعل جمعتهم وأعترف بالاتهام فانا في لباس الاتهام بدون تهمة فبدلا من مكافئتي مقابل النصح تلقيت القذق والاهانة .
الآباء: بصوت حاد الموت لك ولامثالك من الانذال .
القاضي : ربما سأضطر لوقف المحاكمة ان لم تحترموا العدالة .
واذا بالسكوت يرجع بسرعة
فأمر القاضي الكا تب بمواصلة الحديث وبدون إطالة من فضلك .
الكاتب : أردت المساعدة والخدمة لشدة خوفي على المراهقين وهم وسط رفقاء السوء .
فهذا النصح الذي اتهمتوني به فهو بالفعل ما يحتاجه ابنك وهو يخرج للمجتمع .
ويبدو من الآباء الحاضرين من أعرفهم ويعرفوننيي جيدا وهم كذلك فأنت يا أبا ناصر أين ابنك ؟ أجب فالكل يسمعك لماذا أنت ساكت قال : هو في .....؟ لا تريد القول قسأقول هو يسكن الاكواح مع رفقاء السوء مدمن على المخذرات وأنت يا أبا أحمد : أين هو إبنك أحمد ؟ لا تستطيع الاجابة هو بالسجن لسطوه على بيت العم الطيب واستلاءه على مجوهرات أمه بسبب الادمان وأنت عم علي : أتنكر أن ابنك في آخر طور الادمان وما جناه على أخته والعياد بالله .
وهناك بينكم أب يكفيه هم الفضيحة بأن ابنه من أكبر مروجي المخذرات والكل يعرفه .
ونرجع إليك أيها الأب المشغول والغائب بسب التجارة إذهب واسأل عن إبنك جابر في الحي فستراه في أحلى حلة بالادمان تعاف حتى الموت لمجاورته وأنت يا عم أيوب أليس شجارك الدائم مع زوجتك سبب في انحراف كريم وتعاطيه المخذرات وهو اليوم صاحب سوابق وتشكو دائما من ظلمه ، ربما سأكتفي بهذه العينات فقد انفعلت وهناك من لا أعرفهم وربما يحملون أكبر من هذه الفضائح ويتمنون سترتهم فكلكم تعرف على منتوج الآخر ولكم الفضل في صناعتها فلولا وجودكم ما وجد المدمنين فقبل أن تتحمسوا لمحكامتي ألم يكن الأجدر بكم طلب الاستفسار فربما كنتم تفاديتم هذه الفضائح ورب عذر أقبح من ذنب فأين كانت أبوتكم وابناءكم يتعاطون المخذرا ت ؟ .
إبن من هذا المدمن ؟ إبن من هذا المروج ؟ إبن من هذا المخنث ؟ إبن من هذا الذي يمارس اللواط ؟ ابن من هذا الذي ينتج أفلام الخلاعة؟ إبنة من هذه التي تمارس الدعارة ؟ إبنة من هذه التي تمارس السحاق ؟ ابنة من هذه الزوجة الخائنة ؟ إبن من هذا الذي يلعب بمشاعر البنات ليقذف بهم وسط الفضيحة والعار ؟ إبنة من هاته التي وقعت فريسة سهلة في فم الذئاب؟ إبن هذا المختلس واللص المحترف ؟ ابن من هذا الخائن والمنافق والمزور ؟ إبن من هذا الذي يقذف بآباءه بديار المسنين ؟ إبن هذا الذي المنتحر ؟ إبن من هذا الذي ساهم في زراعة المخذرات؟ إبن هذا الذي يشيد بيوت الدعارة ؟ إبن من هذا الذي يتاخر في الخمور ؟ إبن هذا الذي يستثمر أمواله في مواد سامة والاكل الفاسد ؟ إبن هذا صاحب المرقص والحانة ؟ إبن من هذا الذي يتاجر بدماء المسلمين؟ إبن من هذا الذي يمارس الجنس ضد الاطفال والابرياء ؟أبنا من هؤلاء اليتامى ’’ أطفال الزنى ’’
إبن من هذا الذي ؟ إبن من هذا الذي ؟ ............. والامثلة واسعة وكثيرة وواسعة لا يسعنا الوقت ولا المناسبة لذكرها .
والله تعبت وإنفعلت وأنا في البحث عن آباء الآفات ومصادر الانحرافات .
فلولا الآباء والامهات ما كان الابناء فمهما كانت الاعذار ومهما كانت ظروفكم
ومهما كانت أعذاركم وتبريراتكم فأنتم اليوم متهمين بتزويد الارض الطيبة بعناصر منحلة ظلت الطريق لغياب القائد فهم جنود لو احسن القائد في تدريبهم لخوض الحروب ما انهزموا اما م الضعف أنتم مصادر الاساءة والانحلال وسط الشباب
وسلمتم مهمة التربية لدى صناع الفساد وانتم السبب في بث الرعب والخوف وسط الناس وعدم الطمأنينة ولو في بيوتهم من اختلاس وأكل السموم المستوردة وتفشي تجارة المخذرات .
كان غذاء ابنائكم فيتامينات لنمو الجسم غير مبالين لغذاء الروح واهمال تغذية الروح والعقل جعل من الشباب فريسة سهلة للعبث بها لان حصنها هش لا يستدعي جهد لتخريبه .
ربما احد الآباء يقول كنت مشغولا في استثمار أموالي لتحسين معيشة الابناء نعم الاب أنت ولكن ليس على حساب الابوة فغياب السيطرة الابوية بالتوجيه والتشجيع يشكل خطرا يظل الطفل طريقه الى النور ليقوده نحو المستقبل
فما تفسيركم عن اب كان يجهد نفسه ليلا نهارا لكسب العيش ويجهل حتى كتابة اسمه لكن زود العالم بعلماء خدموا البشرية باختراعاتهم واكتشافاتهم وزودوا العالم بدعاة ماتو شهداء الدعوة؟ مهما انشغل لن ينشغل عن تزويدهم بما هو أساسي لخوض الازمات وتدارك الاخطاء بعد تكرار التجارب الفاشلة لتفادي اضرار الاحباط فهو أب يشقى لسعادتهم وسعادتهم في التوجيه الصحيح وحضور ابوته رغم انشغاله في الصراع مع القوت وربما تقول أنني تركتهم في رعاية أمهم هي بالفعل تشاطرك جريمة الاهمال في التربية الصحيحة وتستحق التوبيخ فهي بدلا ان تستولي على عرش المسؤولية فأثناء غيابك فهي تنشغل بالاهتمام بغياب الزوج وما ان كان يخونها او عدد عليها الزواجات وما الى آخره فانشغال زوجة الغني بوساوس تافهة فهي توافقها زوجة الفقير في مشاكل نقص العيش وسوء التفاهم ويبقى للمراهق الام التانية تنتظره بمدرسة تعليم فنون الانحراف والفساد .
أنت أيتها الأم الفاضلة وصاحبة التضحيات فشقاءك لنمو الصغير لم يعد يكفيه للرد على ضربات الفساد الخارجية أ أنت التي أوصى بك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال : الام ثم الأم ثم الأم ثم الأم ثم الأب ؟
ويكفي ما كلفك به رسولنا الكريم عليه أزكى الصلاة والسلام
أنت خليفة الرسول عليه الصلاة والسلام لتبليغ رسالته ويكفي صنعك جيلا تتوفر فيه شروط الكفاءة لخوض معارك الحياة الصعبة .
وأنت أيها الاب الفاضل وأنت تطالب الزوجة بممارسة الجنس وفق أفلام الخلاعة لتواكب زوجتك موضة الاشباع الجنسي وهي مضطرة لذلك حفاظا على وكرها مهملة الاهم لتزويد أبناءها بما يحتاجون اليه فكيف يبارك الله في نسلكم وهو يمارسه وفق صور الخلاعة المحرمة .
فالاجدر أن تكون رسولا تخدم امتك بنسلك الطيب افرادا اسلحتهم الاخلاق وقوتهم الايمان بالله عز وجل فلست ملزما أن تخلف عالما او داعية يكفي ان تبني حوله قلاعا تحميه من صوت الشيطان ساعة الفراغ أو الألم .
القاضي : أحضروا أقفاصا أكثر وزجو ا جميع الحاضرين بداخلها.
وأنت أيها الكاتب الفاضل برىء وتستحق التتويج والتكريم وسط هذا العدد وعمت فائدتك بينن الناس وكنت رسول الخير تستحق التخية والتبجيل
ويا وقاحتكم وانتم محملين بالبصاعة الفاسدة تنسبون اخطاءكم الى من يسعى لاصلاحها
الآباء : نعترف بأننا مقصرين ، مهملين وعن أبناءنا منشغلين وحضورنا هذا شهادة على أننا آباء فاشلين وليسامحنا الله والمجتمع بما لحقه من أذى بسب سوء تربيتنا ولنكون عبرة لغيرنا ونطالب فرصة أخرى لنصلح ما تبقى وما فات .
الكاتب : سيدي القاضي وقفت متهما وتوجت بالتكريم وانا لست اطالب بالتتويج ويبقى لي رجاء عندك وهو إطلاق سراحهم وهم أجدر بتصليح أخطائهم وحبسهم لا يزيد الطين إلا بلة وما يزيد أسرهم الا انهيارا فيرتفع عدد ضحايايهم .
فأمر القاضي بإطلاق سراحهم والله خير الحاكمين
هل الكل حاضر معنا لنبدأ وأرجو عدم مقاطعتي ولكم الكلمة في نهاية الخطاب .
فأهمية الموضوع تستوجب الحضور فبالفعل أيها الأب الفاضل إبنك عند البلوغ بحاجة إلى أن تعلمه كيفية تعاطي المخدرات وبطريقة صحيحة قبل أن يعلمه غيرك بالطريقة الخاطئة أثناء غيابك أو انشغالك عنه فهو مراهق والمراهق بحاجة إلى من يرعاه ساعة الفراغ أو التهميش فأحضان السوءمفتوحة لضمه لدى مدرسة الصيغ وقطاع الطرق .
فعلمه أيها الأب الفاضل كيف يقتني المخدرات بكيفية تتوافق وحاجته النفسية لتفادي الإفراط في تناول الكمية ساعة تألمه الشديد وللمراهق هموم وآلام خطة يصطاد ه بها صناع الفساد لضمه بثكنتهم وتوسيع عدد المنخرطين بينما كان المراهق بالأمس يقود جيوش ويبني أسر ويتحمل أكثر من طاقته فاصبح اليوم هو أداة يستغلها الكل لنشر مواقع الفساد فخير لك أيها الأب الفاضل أن تزوده بالطريقة الصحيحة ليبقى حيى الجسد ميت العقل حتى لا تفقده كليا على الأقل هو موجود تراه كصورة خير من نهايته الكلية .
وإذا بثورة تحدث بالقاعة والكل يلاحقني بالضرب والشتيمة والقذف فلو تدخل .
الأمن لكانت نهايتي عند نقطة النهاية
كان الكل يصرخ طالبا محاكمتي وإقامة الحد عليا .
أنا موافق وراضي بما يقضيه القانون فأحيلت القضية أمام العدالة .
محكمــــــــــــــــــــــــــــة :
وقف الجميع وأنا بقفص الاتهام
بدأ الجميع بالصراخ والضجيج يطالبون بنهايتي .
وإذا بصوت المطرقة يدوي القاعة فأمر القاضي بالسكوت وإلا يوقف الجلسة
وأمر القاضي بأحدهم التقدم إلى الأمام : ما هو اتهامكم له .
ممثلهم : سيدي القاضي جمعنا هذا الأخير لامر يهمنا وإذا بنا نجده يحثنا على تعليم أبناءنا لكيفية استهلاك المخدرات فإما أنه كاتب مجنون أو يعمل لحساب مروجي المخدرات والكل شاهد على ما أقول
فارتفع صراخهميؤيدون أقوال صاحبهم .
القاضي : مارأيك ايها الكاتب في أقوالهم .
الكاتب : كلكم هنا معشر الآباء وما أجمل جمعكم هذا ما يدل على خوفكم على مستقبل أولادكم ونعم الجمع ونعم الآباء .
القاضي فلتباشر في الرد على الاتهام وبدون إطالة .
الكاتب : عفوا سيدي ولكن هم آباء ويستحقون التبجيل والتقدير بالفعل جمعتهم وأعترف بالاتهام فانا في لباس الاتهام بدون تهمة فبدلا من مكافئتي مقابل النصح تلقيت القذق والاهانة .
الآباء: بصوت حاد الموت لك ولامثالك من الانذال .
القاضي : ربما سأضطر لوقف المحاكمة ان لم تحترموا العدالة .
واذا بالسكوت يرجع بسرعة
فأمر القاضي الكا تب بمواصلة الحديث وبدون إطالة من فضلك .
الكاتب : أردت المساعدة والخدمة لشدة خوفي على المراهقين وهم وسط رفقاء السوء .
فهذا النصح الذي اتهمتوني به فهو بالفعل ما يحتاجه ابنك وهو يخرج للمجتمع .
ويبدو من الآباء الحاضرين من أعرفهم ويعرفوننيي جيدا وهم كذلك فأنت يا أبا ناصر أين ابنك ؟ أجب فالكل يسمعك لماذا أنت ساكت قال : هو في .....؟ لا تريد القول قسأقول هو يسكن الاكواح مع رفقاء السوء مدمن على المخذرات وأنت يا أبا أحمد : أين هو إبنك أحمد ؟ لا تستطيع الاجابة هو بالسجن لسطوه على بيت العم الطيب واستلاءه على مجوهرات أمه بسبب الادمان وأنت عم علي : أتنكر أن ابنك في آخر طور الادمان وما جناه على أخته والعياد بالله .
وهناك بينكم أب يكفيه هم الفضيحة بأن ابنه من أكبر مروجي المخذرات والكل يعرفه .
ونرجع إليك أيها الأب المشغول والغائب بسب التجارة إذهب واسأل عن إبنك جابر في الحي فستراه في أحلى حلة بالادمان تعاف حتى الموت لمجاورته وأنت يا عم أيوب أليس شجارك الدائم مع زوجتك سبب في انحراف كريم وتعاطيه المخذرات وهو اليوم صاحب سوابق وتشكو دائما من ظلمه ، ربما سأكتفي بهذه العينات فقد انفعلت وهناك من لا أعرفهم وربما يحملون أكبر من هذه الفضائح ويتمنون سترتهم فكلكم تعرف على منتوج الآخر ولكم الفضل في صناعتها فلولا وجودكم ما وجد المدمنين فقبل أن تتحمسوا لمحكامتي ألم يكن الأجدر بكم طلب الاستفسار فربما كنتم تفاديتم هذه الفضائح ورب عذر أقبح من ذنب فأين كانت أبوتكم وابناءكم يتعاطون المخذرا ت ؟ .
إبن من هذا المدمن ؟ إبن من هذا المروج ؟ إبن من هذا المخنث ؟ إبن من هذا الذي يمارس اللواط ؟ ابن من هذا الذي ينتج أفلام الخلاعة؟ إبنة من هذه التي تمارس الدعارة ؟ إبنة من هذه التي تمارس السحاق ؟ ابنة من هذه الزوجة الخائنة ؟ إبن من هذا الذي يلعب بمشاعر البنات ليقذف بهم وسط الفضيحة والعار ؟ إبنة من هاته التي وقعت فريسة سهلة في فم الذئاب؟ إبن هذا المختلس واللص المحترف ؟ ابن من هذا الخائن والمنافق والمزور ؟ إبن من هذا الذي يقذف بآباءه بديار المسنين ؟ إبن هذا الذي المنتحر ؟ إبن من هذا الذي ساهم في زراعة المخذرات؟ إبن هذا الذي يشيد بيوت الدعارة ؟ إبن من هذا الذي يتاخر في الخمور ؟ إبن هذا الذي يستثمر أمواله في مواد سامة والاكل الفاسد ؟ إبن هذا صاحب المرقص والحانة ؟ إبن من هذا الذي يتاجر بدماء المسلمين؟ إبن من هذا الذي يمارس الجنس ضد الاطفال والابرياء ؟أبنا من هؤلاء اليتامى ’’ أطفال الزنى ’’
إبن من هذا الذي ؟ إبن من هذا الذي ؟ ............. والامثلة واسعة وكثيرة وواسعة لا يسعنا الوقت ولا المناسبة لذكرها .
والله تعبت وإنفعلت وأنا في البحث عن آباء الآفات ومصادر الانحرافات .
فلولا الآباء والامهات ما كان الابناء فمهما كانت الاعذار ومهما كانت ظروفكم
ومهما كانت أعذاركم وتبريراتكم فأنتم اليوم متهمين بتزويد الارض الطيبة بعناصر منحلة ظلت الطريق لغياب القائد فهم جنود لو احسن القائد في تدريبهم لخوض الحروب ما انهزموا اما م الضعف أنتم مصادر الاساءة والانحلال وسط الشباب
وسلمتم مهمة التربية لدى صناع الفساد وانتم السبب في بث الرعب والخوف وسط الناس وعدم الطمأنينة ولو في بيوتهم من اختلاس وأكل السموم المستوردة وتفشي تجارة المخذرات .
كان غذاء ابنائكم فيتامينات لنمو الجسم غير مبالين لغذاء الروح واهمال تغذية الروح والعقل جعل من الشباب فريسة سهلة للعبث بها لان حصنها هش لا يستدعي جهد لتخريبه .
ربما احد الآباء يقول كنت مشغولا في استثمار أموالي لتحسين معيشة الابناء نعم الاب أنت ولكن ليس على حساب الابوة فغياب السيطرة الابوية بالتوجيه والتشجيع يشكل خطرا يظل الطفل طريقه الى النور ليقوده نحو المستقبل
فما تفسيركم عن اب كان يجهد نفسه ليلا نهارا لكسب العيش ويجهل حتى كتابة اسمه لكن زود العالم بعلماء خدموا البشرية باختراعاتهم واكتشافاتهم وزودوا العالم بدعاة ماتو شهداء الدعوة؟ مهما انشغل لن ينشغل عن تزويدهم بما هو أساسي لخوض الازمات وتدارك الاخطاء بعد تكرار التجارب الفاشلة لتفادي اضرار الاحباط فهو أب يشقى لسعادتهم وسعادتهم في التوجيه الصحيح وحضور ابوته رغم انشغاله في الصراع مع القوت وربما تقول أنني تركتهم في رعاية أمهم هي بالفعل تشاطرك جريمة الاهمال في التربية الصحيحة وتستحق التوبيخ فهي بدلا ان تستولي على عرش المسؤولية فأثناء غيابك فهي تنشغل بالاهتمام بغياب الزوج وما ان كان يخونها او عدد عليها الزواجات وما الى آخره فانشغال زوجة الغني بوساوس تافهة فهي توافقها زوجة الفقير في مشاكل نقص العيش وسوء التفاهم ويبقى للمراهق الام التانية تنتظره بمدرسة تعليم فنون الانحراف والفساد .
أنت أيتها الأم الفاضلة وصاحبة التضحيات فشقاءك لنمو الصغير لم يعد يكفيه للرد على ضربات الفساد الخارجية أ أنت التي أوصى بك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال : الام ثم الأم ثم الأم ثم الأم ثم الأب ؟
ويكفي ما كلفك به رسولنا الكريم عليه أزكى الصلاة والسلام
أنت خليفة الرسول عليه الصلاة والسلام لتبليغ رسالته ويكفي صنعك جيلا تتوفر فيه شروط الكفاءة لخوض معارك الحياة الصعبة .
وأنت أيها الاب الفاضل وأنت تطالب الزوجة بممارسة الجنس وفق أفلام الخلاعة لتواكب زوجتك موضة الاشباع الجنسي وهي مضطرة لذلك حفاظا على وكرها مهملة الاهم لتزويد أبناءها بما يحتاجون اليه فكيف يبارك الله في نسلكم وهو يمارسه وفق صور الخلاعة المحرمة .
فالاجدر أن تكون رسولا تخدم امتك بنسلك الطيب افرادا اسلحتهم الاخلاق وقوتهم الايمان بالله عز وجل فلست ملزما أن تخلف عالما او داعية يكفي ان تبني حوله قلاعا تحميه من صوت الشيطان ساعة الفراغ أو الألم .
القاضي : أحضروا أقفاصا أكثر وزجو ا جميع الحاضرين بداخلها.
وأنت أيها الكاتب الفاضل برىء وتستحق التتويج والتكريم وسط هذا العدد وعمت فائدتك بينن الناس وكنت رسول الخير تستحق التخية والتبجيل
ويا وقاحتكم وانتم محملين بالبصاعة الفاسدة تنسبون اخطاءكم الى من يسعى لاصلاحها
الآباء : نعترف بأننا مقصرين ، مهملين وعن أبناءنا منشغلين وحضورنا هذا شهادة على أننا آباء فاشلين وليسامحنا الله والمجتمع بما لحقه من أذى بسب سوء تربيتنا ولنكون عبرة لغيرنا ونطالب فرصة أخرى لنصلح ما تبقى وما فات .
الكاتب : سيدي القاضي وقفت متهما وتوجت بالتكريم وانا لست اطالب بالتتويج ويبقى لي رجاء عندك وهو إطلاق سراحهم وهم أجدر بتصليح أخطائهم وحبسهم لا يزيد الطين إلا بلة وما يزيد أسرهم الا انهيارا فيرتفع عدد ضحايايهم .
فأمر القاضي بإطلاق سراحهم والله خير الحاكمين