- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
مصادر إيغورية: 600 قتيل وآلاف الجرحى والمعتقلين في "شينجيانغ"
المختصر / أكدت مصادر إيغورية أن قمع السلطات الصينية لاحتجاجات المسلمين الإيغور في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، أدى إلى سقوط 600 قتيل على الأقل من المسلمين بالإضافة إلى آلاف الجرحى.
وقال "عبد الحكيم تكلامكان"، رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية: "المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء يتجاوزون الـ600 شخص، فيما يقدر عدد الجرحى والمعتقلين بالآلاف".
لكنه لفت إلى أنه "لا يوجد لدينا إحصاء دقيق"، مرجعًا ذلك على أن "السلطات الصينية قطعت كل وسائل الاتصال بين تركستان الشرقية والعالم الخارجي، وحجبت عشرات المواقع والمنتديات التي تُنشر من تركستان الشرقية".
و"تركستان الشرقية"، هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني. وتطلق عليها الصين اسم إقليم "شينجيانغ" تزييفًا للحقائق ولمحو هويتها الإسلامية. وتقع تركستان الشرقية غرب الصين في أواسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال جمهورية روسيا الاتحادية، ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق، ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت، ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية، وهي بذلك تشكل مساحة وقائية من الأخطار الخارجية للصين. وتبلغ مساحة تركستان الشرقية 1.6 مليون كيلومتر مربع ، أي خُمس مساحة الصين.
حقيقة أحداث 5 يوليو:
وحول حقيقة أحداث أمس الأحد في تركستان الشرقية، أوضح تكلامكان الذي كان يتحدث من مدينة إسطنبول التركية أنه "بتاريخ 5 يوليو 2009، الموافق يوم (أمس) الأحد، وعند الساعة 12.30 ظهرًا (بالتوقيت المحلي)، خرج أكثر من 10 آلاف متظاهر إلى شوارع مدينة "أورومتشي"، مطالبين بمعاقبة المسئولين في أحداث (مقاطعة كونجدوج الواقعة جنوب الصين) التي حدثت بتاريخ 26/6/2009، حيث قُتل أكثر من 20 وجرح أكثر من 120 من المسلمين الإيغور الذين يعملون في أحد مصانع الألعاب على يد المتطرفين الصينيين".
ولفت رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية، في حديث مع قناة الجزيرة الإخبارية، إلى أن السلطات الصينية قمعت المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي عليهم وقتلت أكثر من 150 شخصًا، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وتابع قائلاً: "لكن المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء التركستانيين يتجاوزون 600 شخص، والجرحى والمعتقلون بالآلاف".
وأشار إلى أن السلطات الصينية استدعت قوات الطوارئ الخاصة وقمعت المظاهرات، كما فعلت في أحداث مشابهة قبل 20 سنة.
اتهام الصين لقادة الإيغور في الخارج "باطل":
وأكد "عبد الحكيم تكلامكان" أن اتهام الصين لقيادة المنظمات الإيغورية في الخارج بتحريك الاحتجاجات في تركستان الشرقية، "ادعاء باطل لا أساس له من الصحة".
وتتهم الحكومة المحلية في شينجيانغ "مجلس الإيغور العالمي" بزعامة "ربيعة قدير" المقيمة في منفاها بالولايات المتحدة بأنه "العقل المدبر للقلاقل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان السعي إلى الاستقلال عن الصين هو الهدف من وراء هذه الاحتجاجات، استبعد تكلامكان هذا الأمر. وأكد أن الأحداث في تركستان الشرقية تفجرت بسبب الظلم الذي يتعرض له المسلمون الإيغور في الصين، والذي كان آخر صوره ما وقع في أحداث مصنع الألعاب في جنوب الصين.
وأشار في هذا الصدد إلى أن المسلمين في تركستان الشرقية أمهلوا السلطات الصينية أسبوعًا لتحقيق العدالة بشأن حادثة المصنع، لكن السلطات لم تحرك ساكنًا ولم تصدر أي أحكام على المتورطين في أعمال العنف ضد المسلمين.
ويؤكد سكان تركستان الشرقية، وهم ثمانية ملايين من الإيغور، أنهم يتعرضون لاضطهاد سياسي وثقافي وديني.
وعلى غرار سكان التيبت، فإنهم يعترضون أيضا على انتقال أشخاص من عرقية هان الصينية إلى "شينجيانغ" حيث يهيمنون على الحياة السياسية والاقتصادية.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
السلطات الصينية تقتل 140 من مسلمي الإيجور خلال احتجاجات على القمع السياسي والديني الذي تمارسه الحكومة ضدهموقال "عبد الحكيم تكلامكان"، رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية: "المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء يتجاوزون الـ600 شخص، فيما يقدر عدد الجرحى والمعتقلين بالآلاف".
لكنه لفت إلى أنه "لا يوجد لدينا إحصاء دقيق"، مرجعًا ذلك على أن "السلطات الصينية قطعت كل وسائل الاتصال بين تركستان الشرقية والعالم الخارجي، وحجبت عشرات المواقع والمنتديات التي تُنشر من تركستان الشرقية".
و"تركستان الشرقية"، هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني. وتطلق عليها الصين اسم إقليم "شينجيانغ" تزييفًا للحقائق ولمحو هويتها الإسلامية. وتقع تركستان الشرقية غرب الصين في أواسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال جمهورية روسيا الاتحادية، ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق، ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت، ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية، وهي بذلك تشكل مساحة وقائية من الأخطار الخارجية للصين. وتبلغ مساحة تركستان الشرقية 1.6 مليون كيلومتر مربع ، أي خُمس مساحة الصين.
حقيقة أحداث 5 يوليو:
وحول حقيقة أحداث أمس الأحد في تركستان الشرقية، أوضح تكلامكان الذي كان يتحدث من مدينة إسطنبول التركية أنه "بتاريخ 5 يوليو 2009، الموافق يوم (أمس) الأحد، وعند الساعة 12.30 ظهرًا (بالتوقيت المحلي)، خرج أكثر من 10 آلاف متظاهر إلى شوارع مدينة "أورومتشي"، مطالبين بمعاقبة المسئولين في أحداث (مقاطعة كونجدوج الواقعة جنوب الصين) التي حدثت بتاريخ 26/6/2009، حيث قُتل أكثر من 20 وجرح أكثر من 120 من المسلمين الإيغور الذين يعملون في أحد مصانع الألعاب على يد المتطرفين الصينيين".
ولفت رئيس الجمعية الإيغورية للتعاون مع تركستان الشرقية، في حديث مع قناة الجزيرة الإخبارية، إلى أن السلطات الصينية قمعت المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي عليهم وقتلت أكثر من 150 شخصًا، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وتابع قائلاً: "لكن المعلومات الواردة إلينا تثبت أن الشهداء التركستانيين يتجاوزون 600 شخص، والجرحى والمعتقلون بالآلاف".
وأشار إلى أن السلطات الصينية استدعت قوات الطوارئ الخاصة وقمعت المظاهرات، كما فعلت في أحداث مشابهة قبل 20 سنة.
اتهام الصين لقادة الإيغور في الخارج "باطل":
وأكد "عبد الحكيم تكلامكان" أن اتهام الصين لقيادة المنظمات الإيغورية في الخارج بتحريك الاحتجاجات في تركستان الشرقية، "ادعاء باطل لا أساس له من الصحة".
وتتهم الحكومة المحلية في شينجيانغ "مجلس الإيغور العالمي" بزعامة "ربيعة قدير" المقيمة في منفاها بالولايات المتحدة بأنه "العقل المدبر للقلاقل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان السعي إلى الاستقلال عن الصين هو الهدف من وراء هذه الاحتجاجات، استبعد تكلامكان هذا الأمر. وأكد أن الأحداث في تركستان الشرقية تفجرت بسبب الظلم الذي يتعرض له المسلمون الإيغور في الصين، والذي كان آخر صوره ما وقع في أحداث مصنع الألعاب في جنوب الصين.
وأشار في هذا الصدد إلى أن المسلمين في تركستان الشرقية أمهلوا السلطات الصينية أسبوعًا لتحقيق العدالة بشأن حادثة المصنع، لكن السلطات لم تحرك ساكنًا ولم تصدر أي أحكام على المتورطين في أعمال العنف ضد المسلمين.
ويؤكد سكان تركستان الشرقية، وهم ثمانية ملايين من الإيغور، أنهم يتعرضون لاضطهاد سياسي وثقافي وديني.
وعلى غرار سكان التيبت، فإنهم يعترضون أيضا على انتقال أشخاص من عرقية هان الصينية إلى "شينجيانغ" حيث يهيمنون على الحياة السياسية والاقتصادية.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
خلال مظاهرات غاضبة وأرجعها المسلمون إلى المعاناة من التمييز
المختصر / قتل 140 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 800 آخرين في أحدث موجة من الاضطرابات بين متظاهرين مسلمين من عرقية الإيجور وقوات الأمن في مدينة يورومكي، عاصمة إقليم سينكيانج ذي الغالبية المسلمة في شمال غرب الصين؛ خلال احتجاجات للمسلمين على ما يصفونه بالقمع السياسي والديني الذي تمارسه الحكومة ضدهم.واتهمت الحكومة الصينية جماعات إيجورية منفية في الخارج بالتحريض على هذه المظاهرات، فيما نفت الأخيرة مسئوليتها، مؤكدة أن هذه المظاهرات ما هي إلا تفريغ لغضب حاد مكبوت في صدور السكان المسلمين بسبب سياسات التمييز التي تستهدف دينهم ووجودهم في الإقليم الذي كان دولة إسلامية منفصلة عن الصين تحمل اسم تركستان الشرقية قبل أن تضمها الصين عنوة في عام 1949.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة اليوم الإثنين 6-7-2009 فإنه إضافة إلى سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى، فقد تم توقيف المئات، وبث التلفزيون الصيني مشاهد لأعمال عنف ظهر خلالها الكثير من السيارات المحترقة، ومواجهات بين قوات الأمن الذين اصطفوا لردع مئات المتظاهرين، الذين استخدموا الحجارة في مواجهاتهم ضد الشرطة.
ولم تتوفر تفاصيل أكثر عن هوية القتلى، لكن مراقبين يعتقدون أن غالبيتهم على الأقل من المتظاهرين، إن لم يكن جميعهم من المحتجين.
وأوقفت قوات الأمن حركة المرور في أجزاء من المدينة التي يقطنها 2.3 مليون نسمة؛ لضمان عدم تجدد الاضطرابات أثناء النهار، وقال السلطات: إن الوضع "بات تحت السيطرة".
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "رويترز"، فإن هذا الأحداث أشعلها غضب السكان المسلمين من عرقية الإيجور، 8 ملايين نسمة، مما يقولون إنه سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكوا مع عمال من عرقية الهان، التي تشكل الغالبية في عموم الصين، في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر الشهر الماضي، مرددين أن الحكومة تتعامل معهم (مسلمي الإيجور) كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في سينكيانج.
ووصفت الحكومة الصينية هذه الاحتجاجات بأنها "مؤامرة دبرها أشخاص يعيشون في المنفى من طائفة الإيجور"، وألقت باللائمة بشكل خاص على جماعات إيجورية منفية تطالب بالاستقلال عن بكين، وتقول تلك الجماعات: إن الحكومة تكبت حريتهم وثقافتهم الإسلامية، وتستغل موارد وطنهم "سينكيانج" الغني بالنفط والغاز، تاركة إياهم في مستوى معيشي متدنٍّ جدًّا، وهو ما تؤيده تقارير لمنظمات حقوقية دولية، على رأسها منظمة العفو الدولية.
ويشهد سينكيانج بين فترة وأخرى اضطرابات مماثلة، وإن كانت أقل حدة في أحيان كثيرة، بين مسلمي الإيجور والشرطة؛ احتجاجا على ممارسات يصفونها بالتمييز العنصري ضدهم، فرغم أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955، فإن الحكومة المركزية في بكين هي المتحكم الفعلي في إدارة ثرواته من النفط والغاز والمنتجات الصناعية، والتي تذهب معظم عوائدها إلى أبناء عرقية الهان الذين يتدفقون منذ سنوات بشكل منتظم إلى الإقليم.
غضب مكبوت
ورفض ممثلو جماعات الإيجور المنفية ادعاء الحكومة الصينية بوجود مؤامرة، وقالوا: إن أحداث الشغب انفجار لغضب مكبوت إزاء سياسات الحكومة، وسيطرة الصينيين الهان على الفرص الاقتصادية.
ونقلت "رويترز" عن ديل شات راشيت، المتحدث باسم مؤتمر الإيجور العالمي، من منفاه بالسويد: إن "هذا الغضب يتزايد منذ فترة طويلة".
وأضاف: "لقد بدأ كتجمع سلمي، كان هناك آلاف الأشخاص الذين ينادون بوقف التمييز العرقي، ويطالبون بالتوضيح... لقد تعبوا من المعاناة في صمت".
وقال عليم سيتوف، السكرتير العام لمنظمة الإيجور الأمريكيين، لوكالة الأنباء الفرنسية من واشنطن: إن "الشرطة هي التي صعدت الأمر إلى أن وصل إلى استخدام العنف".
ولفت إلى أن الأحداث بدأت بمظاهرات سلمية نظمها طلاب من الإيجور لمطالبة الحكومة بإلقاء القبض على قتلة المسلمين الاثنين في مصنع بجنوب الصين على يد أشخاص من الهان، ولكنهم فوجئوا بأكثر من ألف شرطي مسلحين يواجهونهم، ويطلقون النهار باتجاههم؛ ما اضطرهم إلى الرد بأبسط الأسلحة التي في متناولهم وهي الحجارة".
وتطالب بعض الجماعات في سينكيانج باستقلال الإقليم عن الصين، ليعود لوضعه الذي كان عبارة عن دولة إسلامية مستقلة باسم "تركستان الشرقية" قبل أن تضمها الصين عنوة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ثم تحكم قبضتها عليها بعد كثير من المعارك في عام 1949، وأطلقت عليها اسم "سينكيانج" أي المقاطعة الجديدة، وسعت إلى تحويلها للنمط الشيوعي الصيني الملحد خلافا للطابع الإسلامي السائد.
وكانت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أفردت تحقيقا مطولا العام الماضي عن الأوضاع في سينكيانج ذكرت فيه أنه بمساعدة الحكومة صار أتباع عرقية الهان هم المسيطرون على غالبية المصانع والشركات، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم؛ مما اضطر الإيجوريين إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل.
وأصبح الإيجوريون بحسب الصحيفة مواطنين من الدرجة الثانية، فهم ممنوعون من مجرد تمثيل هامشي في الهيئات الحكومية، كما لا يُسمح لهم باستخدام لغتهم في المدارس.
ويتكلم الإيجور لغة محلية تركمانية، ويخطون بالحروف العربية، ولهم ملامح القوقازيين، وكانوا يشكلون 90% من سكان سينكيانج، لكن هجرة الـ"هان" قوضت هذه الأغلبية المسلمة، وهبطت بها إلى أقل من 60%.
وبحسب الإحصائيات الرسمية الصينية، فإن عدد المسلمين بالصين يبلغ حوالي 60 مليونًا من أصل مليار و300 مليون نسمة تقريبا، غير أن مصادر مسلمة صينية تقول إن عددهم يربو على 100 مليون.
المصدر: موقع إسلام أون لاين نت
امتداد احتجاجات المسلمين "الإيغور" إلى مدينة ثانية بإقليم "شينجيانغ"وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة اليوم الإثنين 6-7-2009 فإنه إضافة إلى سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى، فقد تم توقيف المئات، وبث التلفزيون الصيني مشاهد لأعمال عنف ظهر خلالها الكثير من السيارات المحترقة، ومواجهات بين قوات الأمن الذين اصطفوا لردع مئات المتظاهرين، الذين استخدموا الحجارة في مواجهاتهم ضد الشرطة.
ولم تتوفر تفاصيل أكثر عن هوية القتلى، لكن مراقبين يعتقدون أن غالبيتهم على الأقل من المتظاهرين، إن لم يكن جميعهم من المحتجين.
وأوقفت قوات الأمن حركة المرور في أجزاء من المدينة التي يقطنها 2.3 مليون نسمة؛ لضمان عدم تجدد الاضطرابات أثناء النهار، وقال السلطات: إن الوضع "بات تحت السيطرة".
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "رويترز"، فإن هذا الأحداث أشعلها غضب السكان المسلمين من عرقية الإيجور، 8 ملايين نسمة، مما يقولون إنه سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكوا مع عمال من عرقية الهان، التي تشكل الغالبية في عموم الصين، في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر الشهر الماضي، مرددين أن الحكومة تتعامل معهم (مسلمي الإيجور) كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في سينكيانج.
ووصفت الحكومة الصينية هذه الاحتجاجات بأنها "مؤامرة دبرها أشخاص يعيشون في المنفى من طائفة الإيجور"، وألقت باللائمة بشكل خاص على جماعات إيجورية منفية تطالب بالاستقلال عن بكين، وتقول تلك الجماعات: إن الحكومة تكبت حريتهم وثقافتهم الإسلامية، وتستغل موارد وطنهم "سينكيانج" الغني بالنفط والغاز، تاركة إياهم في مستوى معيشي متدنٍّ جدًّا، وهو ما تؤيده تقارير لمنظمات حقوقية دولية، على رأسها منظمة العفو الدولية.
ويشهد سينكيانج بين فترة وأخرى اضطرابات مماثلة، وإن كانت أقل حدة في أحيان كثيرة، بين مسلمي الإيجور والشرطة؛ احتجاجا على ممارسات يصفونها بالتمييز العنصري ضدهم، فرغم أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955، فإن الحكومة المركزية في بكين هي المتحكم الفعلي في إدارة ثرواته من النفط والغاز والمنتجات الصناعية، والتي تذهب معظم عوائدها إلى أبناء عرقية الهان الذين يتدفقون منذ سنوات بشكل منتظم إلى الإقليم.
غضب مكبوت
ورفض ممثلو جماعات الإيجور المنفية ادعاء الحكومة الصينية بوجود مؤامرة، وقالوا: إن أحداث الشغب انفجار لغضب مكبوت إزاء سياسات الحكومة، وسيطرة الصينيين الهان على الفرص الاقتصادية.
ونقلت "رويترز" عن ديل شات راشيت، المتحدث باسم مؤتمر الإيجور العالمي، من منفاه بالسويد: إن "هذا الغضب يتزايد منذ فترة طويلة".
وأضاف: "لقد بدأ كتجمع سلمي، كان هناك آلاف الأشخاص الذين ينادون بوقف التمييز العرقي، ويطالبون بالتوضيح... لقد تعبوا من المعاناة في صمت".
وقال عليم سيتوف، السكرتير العام لمنظمة الإيجور الأمريكيين، لوكالة الأنباء الفرنسية من واشنطن: إن "الشرطة هي التي صعدت الأمر إلى أن وصل إلى استخدام العنف".
ولفت إلى أن الأحداث بدأت بمظاهرات سلمية نظمها طلاب من الإيجور لمطالبة الحكومة بإلقاء القبض على قتلة المسلمين الاثنين في مصنع بجنوب الصين على يد أشخاص من الهان، ولكنهم فوجئوا بأكثر من ألف شرطي مسلحين يواجهونهم، ويطلقون النهار باتجاههم؛ ما اضطرهم إلى الرد بأبسط الأسلحة التي في متناولهم وهي الحجارة".
وتطالب بعض الجماعات في سينكيانج باستقلال الإقليم عن الصين، ليعود لوضعه الذي كان عبارة عن دولة إسلامية مستقلة باسم "تركستان الشرقية" قبل أن تضمها الصين عنوة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ثم تحكم قبضتها عليها بعد كثير من المعارك في عام 1949، وأطلقت عليها اسم "سينكيانج" أي المقاطعة الجديدة، وسعت إلى تحويلها للنمط الشيوعي الصيني الملحد خلافا للطابع الإسلامي السائد.
وكانت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أفردت تحقيقا مطولا العام الماضي عن الأوضاع في سينكيانج ذكرت فيه أنه بمساعدة الحكومة صار أتباع عرقية الهان هم المسيطرون على غالبية المصانع والشركات، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم؛ مما اضطر الإيجوريين إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل.
وأصبح الإيجوريون بحسب الصحيفة مواطنين من الدرجة الثانية، فهم ممنوعون من مجرد تمثيل هامشي في الهيئات الحكومية، كما لا يُسمح لهم باستخدام لغتهم في المدارس.
ويتكلم الإيجور لغة محلية تركمانية، ويخطون بالحروف العربية، ولهم ملامح القوقازيين، وكانوا يشكلون 90% من سكان سينكيانج، لكن هجرة الـ"هان" قوضت هذه الأغلبية المسلمة، وهبطت بها إلى أقل من 60%.
وبحسب الإحصائيات الرسمية الصينية، فإن عدد المسلمين بالصين يبلغ حوالي 60 مليونًا من أصل مليار و300 مليون نسمة تقريبا، غير أن مصادر مسلمة صينية تقول إن عددهم يربو على 100 مليون.
المصدر: موقع إسلام أون لاين نت
المختصر / أفاد شهود عيان بأن احتجاجات المسلمين الإيغور التي شهدتها إحدى مدن إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، شمال غربي الصني، امتدت إلى مدينة ثانية في الإقليم نفسه اليوم الاثنين.
وأسفرت احتجاجات أمس التي شهدتها مدينة "أورومتشي"، حاضرة الإقليم، عن مقتل 140 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 800 آخرين.
وقالت الشرطة الصينية إنها اعتقلت عدة مئات من المشاركين في الاحتجاجات، بمن فيهم أكثر من 10 ممن وصفتهم بالرموز الرئيسية التي "أثارت القلاقل" الأحد.
وتتهم الحكومة المحلية في المنطقة "مجلس الإيغور العالمي" بزعامة "ربيعة قدير" المقيمة في منفاها بالولايات المتحدة بأنه "العقل المدبر للقلاقل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
لكن الإيغور المقيمين في المنفى اتهموا قوات الأمن الصينية بالقيام برد فعل مبالغ به أثناء تفريق تظاهرات سلمية قام بها آلاف الأشخاص. وأكدوا أن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين عشوائيا.
إغلاق الحي المسلم في أورومتشي:
وشوهدت في شوارع أورومتشي، اليوم الاثنين، شرطة مكافحة الشغب وقوى أمنية اخرى مسلحة برشاشات وتحمل الدروع الواقية. كما تم إغلاق الحي المسلم في المدينة فيما نقلت قوات الأمن عددا كبيرا من الكلاب المدربة إلى المنطقة.
ويؤكد سكان إقليم شينجيانغ المسلم وهم ثمانية ملايين من الإيغور أنهم يتعرضون لاضطهاد سياسي وثقافي وديني.
وعلى غرار سكان التيبت، فإنهم يعترضون أيضا على انتقال أشخاص من عرقية هان الصينية إلى "شينجيانغ" حيث يهيمنون على الحياة السياسية والاقتصادية.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
لفرض التعتيم الإعلامي.. الصين تقطع الاتصال بالإنترنت عن إقليم شينجيانغوأسفرت احتجاجات أمس التي شهدتها مدينة "أورومتشي"، حاضرة الإقليم، عن مقتل 140 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 800 آخرين.
وقالت الشرطة الصينية إنها اعتقلت عدة مئات من المشاركين في الاحتجاجات، بمن فيهم أكثر من 10 ممن وصفتهم بالرموز الرئيسية التي "أثارت القلاقل" الأحد.
وتتهم الحكومة المحلية في المنطقة "مجلس الإيغور العالمي" بزعامة "ربيعة قدير" المقيمة في منفاها بالولايات المتحدة بأنه "العقل المدبر للقلاقل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
لكن الإيغور المقيمين في المنفى اتهموا قوات الأمن الصينية بالقيام برد فعل مبالغ به أثناء تفريق تظاهرات سلمية قام بها آلاف الأشخاص. وأكدوا أن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين عشوائيا.
إغلاق الحي المسلم في أورومتشي:
وشوهدت في شوارع أورومتشي، اليوم الاثنين، شرطة مكافحة الشغب وقوى أمنية اخرى مسلحة برشاشات وتحمل الدروع الواقية. كما تم إغلاق الحي المسلم في المدينة فيما نقلت قوات الأمن عددا كبيرا من الكلاب المدربة إلى المنطقة.
ويؤكد سكان إقليم شينجيانغ المسلم وهم ثمانية ملايين من الإيغور أنهم يتعرضون لاضطهاد سياسي وثقافي وديني.
وعلى غرار سكان التيبت، فإنهم يعترضون أيضا على انتقال أشخاص من عرقية هان الصينية إلى "شينجيانغ" حيث يهيمنون على الحياة السياسية والاقتصادية.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
المختصر / قررت الحكومة الصينية قطع الاتصال بشبكة الإنترنت في مدينة "أورومتشي" عاصمة إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) شمال غرب البلاد، في محاولة لعرقلة أي تدفق للمعلومات أو كشف للحقائق التي تفضح عمليات القمع الدموية التي تقوم بها السلطات بحق المسلمين من عرقية الإيغور من سكان الإقليم.
وزعمت الإدارة المحلية في شينجيانغ أن الاضطرابات العنيفة التي اندلعت في الساعات الماضية وخلفت أكثر من 140 قتيلاً تقع مسئوليتها على من أسمتهم "الانفصاليين المسلمين" الذين يعيشون في المنفى.
وأشار المراقبون إلى أن التوترات العنيفة التي تقع في هذه المنطقة حاليًا تعتبر الأضخم من نوعها منذ حملة القمع الشرسة التي وقعت عام 1989 في الصين ضد المتظاهرين المناصرين للديمقراطية.
وكشف العديد من سكان منطقة "أورومتشي" أن المصادر الحكومية أعلمتهم بأن شبكة الإنترنت ستظل محجوبة لمدة لا تقل عن 48 ساعة.
وأخبر هان زينو وهو صاحب أحد الحوانيت في المدينة وكالة رويترز: "منذ مساء أمس أصبحنا غير قادرين على الاتصال بشبكة الإنترنت".
حجب كل المواقع المتعلقة بإقليم شينجيانغ:
وقال مواطن آخر يعمل في بيع الهواتف المحمولة: "لا يوجد اتصال متاح بالإنترنت وجميع المواقع الخاصة بمدينة أورومتشي أو إقليم شينجيانغ بوجه عام أصبحت محجوبة ولا يمكن الدخول عليها من أي مكان في العالم".
وكشفت الوكالة أن مستوى الاتصال بالإنترنت أصابه ضرر كبير في العاصمة بكين كذلك والعاصمة التجارية للبلاد مدينة شنغهاي.
وكانت الحكومة الصينية قد لجأت إلى نفس هذا الأسلوب لفرض التعتيم الإعلامي إبان الاضطرابات العنيفة التي تفجرت في منطقة التبت بالتزامن مع الذكرى العشرين لقمع سكان التبت.
سيناريو اندلاع الصدامات في المنطقة:
واختلفت الروايات حول بدء صدامات أورومتشي، لكن يبدو أنها وقعت عندما احتشد عدد من المتظاهرين ـ في تجمع سلمي- للمطالبة بتحقيق في شجار وقع قبل عشرة أيام بين عرقية الإيغور المسلمين وعرقية الهان (التي ينتمي إليها غالبية الصينيين) في مصنع لعب في جنوب الصين.
وأطلق الأمن العيارات النارية في الهواء واستعمل العصي لتفريق الحشد الذي بدأ بثلاثمائة شخص وتضخم ليصل إلى ألف، حسب إحدى المشاركات.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت عدة مئات من المشاركين في الاضطرابات، بمن فيهم أكثر من 10 الرموز الرئيسية التي "أثارت القلاقل" الأحد، على حد وصفها.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
وزعمت الإدارة المحلية في شينجيانغ أن الاضطرابات العنيفة التي اندلعت في الساعات الماضية وخلفت أكثر من 140 قتيلاً تقع مسئوليتها على من أسمتهم "الانفصاليين المسلمين" الذين يعيشون في المنفى.
وأشار المراقبون إلى أن التوترات العنيفة التي تقع في هذه المنطقة حاليًا تعتبر الأضخم من نوعها منذ حملة القمع الشرسة التي وقعت عام 1989 في الصين ضد المتظاهرين المناصرين للديمقراطية.
وكشف العديد من سكان منطقة "أورومتشي" أن المصادر الحكومية أعلمتهم بأن شبكة الإنترنت ستظل محجوبة لمدة لا تقل عن 48 ساعة.
وأخبر هان زينو وهو صاحب أحد الحوانيت في المدينة وكالة رويترز: "منذ مساء أمس أصبحنا غير قادرين على الاتصال بشبكة الإنترنت".
حجب كل المواقع المتعلقة بإقليم شينجيانغ:
وقال مواطن آخر يعمل في بيع الهواتف المحمولة: "لا يوجد اتصال متاح بالإنترنت وجميع المواقع الخاصة بمدينة أورومتشي أو إقليم شينجيانغ بوجه عام أصبحت محجوبة ولا يمكن الدخول عليها من أي مكان في العالم".
وكشفت الوكالة أن مستوى الاتصال بالإنترنت أصابه ضرر كبير في العاصمة بكين كذلك والعاصمة التجارية للبلاد مدينة شنغهاي.
وكانت الحكومة الصينية قد لجأت إلى نفس هذا الأسلوب لفرض التعتيم الإعلامي إبان الاضطرابات العنيفة التي تفجرت في منطقة التبت بالتزامن مع الذكرى العشرين لقمع سكان التبت.
سيناريو اندلاع الصدامات في المنطقة:
واختلفت الروايات حول بدء صدامات أورومتشي، لكن يبدو أنها وقعت عندما احتشد عدد من المتظاهرين ـ في تجمع سلمي- للمطالبة بتحقيق في شجار وقع قبل عشرة أيام بين عرقية الإيغور المسلمين وعرقية الهان (التي ينتمي إليها غالبية الصينيين) في مصنع لعب في جنوب الصين.
وأطلق الأمن العيارات النارية في الهواء واستعمل العصي لتفريق الحشد الذي بدأ بثلاثمائة شخص وتضخم ليصل إلى ألف، حسب إحدى المشاركات.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت عدة مئات من المشاركين في الاضطرابات، بمن فيهم أكثر من 10 الرموز الرئيسية التي "أثارت القلاقل" الأحد، على حد وصفها.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام