طرائف سياسية اردت بها التخفيف من ضغط السياسة قليلا وفي الطرائف عبر وحقائق قد تغيب في الجد جمعت لكم بعضها وقصدت بانها حقيقية وابتعدت عن الطرائف المركبة والمصطنعة .
احيانا لا تجد الا الطرفة خير تعبير عن واقع معين او حادث وقع كالكريكاتور.
تابعو معي هذه الهدية البسيطة من عندي للترفيه عن النفس برهة
كما امر الحبيب صلى الله عليه وسلم .
وفي سيرته طرف ايضا .
وما اكثر الطرائف في السياسة والاحداث.
اهداء خاص لاخي ابو عمر اضحك الله سنه لوددت انه بجانبي وارى ابتسامته من وراء
لحيته الكثيفة .
==========
احيانا لا تجد الا الطرفة خير تعبير عن واقع معين او حادث وقع كالكريكاتور.
تابعو معي هذه الهدية البسيطة من عندي للترفيه عن النفس برهة
كما امر الحبيب صلى الله عليه وسلم .
وفي سيرته طرف ايضا .
وما اكثر الطرائف في السياسة والاحداث.
اهداء خاص لاخي ابو عمر اضحك الله سنه لوددت انه بجانبي وارى ابتسامته من وراء
لحيته الكثيفة .
==========
-في مصر و في عهد جمال عبد الناصر الذي اراد ان يحيط نظامه بهالة من السرية باستخدام جهاز من رجال الاستخبارات الفاعلين،وصفهم مصطفى امين بقوله ((...كانت الاجهزه في مصر تعرف دبيب النملة و لا تعرف دوي القنبلة،و كانوا يعرفون الموعد الذي يذهب فيه موشي ديان الى عشيقته كل مساء، و لا يعرفون انه يستعد للهجوم على مصر ...))! و كان من مشاريع عبدالناصر السرّيه مطار عسكري في الصحراء،لكنك لو سافرت بطريق الصحراء من القاهره الى الاسكندريه بسيارات النقل العموميه لسمعت بائع التذاكر عن الموقف المقابل للمطار العسكري ينادي (المطار السري
---------
-من الحكام العسكريين الذين ابانوا عن موهبة نادره في الظرف، الرئيس جعفر النميري حاكم السودان، فقد كان يلّذ له الحوار مع اصدقاءه و خصومه. ففي اصراب عام 1982 استقبل وفدا من اتحادات التجار لمناقشة شكايات المضربين وطلبات ويادة الاجور. فرّكز ممثلهم على الضائقه الاقتصاديه،و فقدان ضروريات العيش من الاسواق : فلا زيوت ، و لا حبوب ، و لا سكر ، و لا بطاطا و لا لحوم . و لا أي حاجه . فأجابهم الرئيس نميري ((طب هم حيعملوا ايه بزيادة الاجور ؟)) و من هذا القبيل جواب توفيق السويدي، عندما طالب الموظفون المدنيون بزيادة الاجور،اذ اجاب رئيس الوزاره بقوله : على ايش تعطيهم زياده حتى يسكروا بيها و يسبوني ؟
---------
-
طلق صاحب صالون للحلاقة اسم الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما على هذا الصالون الذي افتتحه في حي شعبي في الخرطوم التي يشوب التوتر علاقاتها مع واشنطن.
وقال منتصر يعقوب صاحب الصالون في نهاية الاسبوع لوكالة فرانس برس ”لقد فتحت الصالون قبيل انتخابات الرئاسة الاميركية لكنني انتظرت فوز اوباما لاطلاق اسمه عليه”.
وقد علقت هناك صورة كبيرة لاول رئيس اسود للولايات المتحدة مع اسمه المكتوب العربية في هذا الصالون الصغير المجاور للسوق المركزي وهو سوق شعبية تقع في شمال الخرطوم.
وقال منتصر البالغ من العمر 27 عاما مازحا ”لو كان الجمهوري جون ماكين فاز في الانتخابات لما اطلقت اسمه ولكنت اثرت اطلاق اسمي”.
وكان السودان البلد المصنف في القائمة الاميركية للدول المساندة للارهاب قد اعرب عن امله في ان يؤدي فوز اوباما في انتخابات الرئاسة الى احداث ”تغيير فعلي” في العلاقات بين البلدين التي يشوبها توتر شديد.
ويحظى باراك اوباما بشعبية كبيرة في السودان.
--------
-رؤساء الدول والزعماء السياسيون الذين يزورون الدول الأخرى بهدف تعزيز التفاهم والتعاون معها لا يسلمون، أحيانا، من مفاجآت طريفة تنتظرهم، ومن ذلك ما حدث للرئيس الأمريكي الأسبق كارتر لدى زيارته لبولندا في منتصف السبعينات، فقد كان الرئيس البولندي وكبار رجالات الدولة وجماهير غفيرة من البولنديين التي كانت تتطلع إلى أمريكا باعتبارها المنقذ، بانتظار كارتر في المطار، ولدى وصوله، ألقى كارتر كلمة طمأن فيها البولنديين، وقال إن علاقته قوية بالرئيس البولندي، ولكن المترجم وقع في خطأ في الترجمة بحيث تحولت العلاقة بين الرئيسين إلى “علاقة حميمة وعاطفية”، ولم يدرك كارتر الخطأ الذي حدث إلا عندما رأى الضحكات على وجوه مستقبليه، وسأل الرئيس البولندي عن السبب فاعتذر له عن خطأ المترجم.
---------
-أثناء زيارة الرئيس اللبناني الأسبق شارل حلو للكويت اكتشف رئيس قسم التنسيق في إذاعة الكويت أن اللبنانيين ليسوا من النوع الذي ينظم القصائد الغنائية في سجايا رؤسائهم كبعض الدول العربية، فطلب من الأرشيف تزويده بكل الأغاني التي ترد فيها كلمة “حلو” لبثها أثناء مراسم الاستقبال. وكانت الأغنية الأولى التي جرى بثها “يا حلو صبّح يا حلو طل، ياحلو صبح نهارنا فل” لمحمد قنديل، أما الثانية فقد كانت “ قل لي يا حلو” لحضيري أبو عزيز، وفيها مقطع أحرج الضيف ومضيفيه يقول: “قل لي يا حلو شجابك علينا، إمك جابتك واحنا ابتلينا” ولكن العلاقات القوية بين الكويت ولبنان استطاعت تجاوز هذا الخطأ غير المقصود.
---------
-أول زيارة للسادات للبحرين عام ،1955 في طريقه إلى الكويت، بدأت على غير ما يريد المسؤول المصري ومضيفوه، ويذكر بلجريف، مستشار حكومة البحرين في ذلك الحين في مذكراته أن الجماهير البحرانية التي بهرتها ثورة يوليو وعبد الناصر هبت إلى المطار لاستقبال السادات. وكان الجو ممطرا، وأرض المدرجات مملوءة بالوحل، وعند وصول الطائرة التي تقل الضيف الزائر اندفعت الجماهير وحملته على اكتافها. ولسوء الحظ زلقت رجل أحدهم بسبب الوحل، وكان هذا الأحد هو من بين الذين يحملون السادات فسقط السادات على الأرض وتلوثت ملابسه بالوحل، ويقول بلجريف: “كان السادات غاضبا جدا، وقد تم الاعتذار له ومرافقته إلى باب السيارة التي تنتظره في المطار، وعند وصوله إلى قصر الضيافة طلب تزويده بماء ساخن وصابون لتنظيف ملابسه”. وبالطبع، بعد انتهاء زيارته غادر إلى الطائرة وتحاشى لقاء الجماهير، وتابع رحلته إلى الكويت.
---------
عندما بدأ التلفزيون السوري بنقل وقائع جنازة الرئيس الراحل حافظ الأسد عندها فقط أدرك القائمون على التلفزيون أن المشاهد تحتاج الى موسيقى تصويرية مرافقة للصورة و كان البحث وقتها من مسوؤلية مدير البرنامج العام عبد القادر قصاب وكانت الكارثة عندما إختار التلفزيون موسيقى النشيد الوطني الفرنسي .... مشاحنه على الهواء بين مذيعتين ن,س و س,خ...تنتهي بشد الشعر خارج الهواء قراءة المذيعة ر,ك لخبر زيارة قام بها السيد الرئيس بشار الاسد منذ عامين قالت المذيعة م , خ في برنامج صنع في سورية و الأن نتابع هذا التقرير و نعود بعدها و لأن التقرير غير جاهز أو نسى المونتير إضافته بعدها قالت المذيعه للضيف ما تعليقك على التقرير المذيعة ر,ت,د سألت اللواء الراحل غازي كنعان وزير الداخلية عن حادثة تفجير المزه و الإبتسامة العريضة لم تفارق وجهها ولدي الكثير........ سال وزير الإعلام محسن بلال المذيع احمد منصور في برنامج بلا حدود انت كصحفي عندك وجان مع من تقف مع تزايد الضغوط علينا مع سورية و لا مع فرنسا فأجابة المذيع بلا تردد مه فرنسا أدهش وزير الإعلام الطبيب محسن بلال جماهيرطلبة كلية الإعلام عندما قال لن أبقي في وزارتي و المؤسسات التابعه لها إلا خريجي كلية الإعلام.
--------------
-يقال - والعهدة على الراوي - أن الشاعر الشهير الذي يقال أنه هو من ألف قصيدة (( وين ثروة البترول ياسمساره ؟ ** مغير من الجرايد نعلموا بأسعاره ))(*) التي إنتشرت في ليبيا في العهد الملكي إنتشار النار في الهشيم وقامت يومها بنشرها الكثير من الصحف المستقله بل وحتى بعض الصحف الحكوميه (!!؟؟) مما يعكس مساحة حرية التعبير التي كان يتمتع بها الليبيون يومذاك في دولة الإستقلال الملكيه ….عموما ً .. والكلام للجميع .. يـُقال ان هذا الشاعر الشعبي المخضرم وفي احد المجالس في العهد ( الثوري الجديد ) وبعد أن كشف ( الأخ العقيد ) عن وجهه العنيف والشديد ! .. سأله احد الجالسين (( يا حاج ! .. هل بوسعك الآن أن تنشر مثل هذه القصيده ؟ .. هل بوسعك أن تقول : (( وين ثروة البترول ياسمساره ؟ )) بل هل تستطيع ان تقول حتى ولو : (( وين ثروة البترول يا ساده )) !؟ .. فأجاب الشاعر ضاحكا ً : (( لا والله ! .. بعدين يقصولي لساني قص )) !!؟؟ .
---------------
-
في عام 1969 كان الكثير من الليبيين مشحونين بسبب الدعاية الناصرية المصرية وفعل المد القومي وهزيمة 67 فلما وقع الإنقلاب في سبتمبر ورفع الإنقلابيون شعار الوحدة وتحرير فلسطين خرج الكثير من الليبيين يرحبون بالقادمين الجدد – دون سابق معرفه ودون حتى أن يعرفوا من هم على وجه التحديد ؟ وماذا يريدون بالبلاد والعباد ؟ وماهو أصلهم وفصلهم !؟؟؟ – ولكن فقط إنطلقوا وهم يهتفون لهم بكل حماسه ! .. وحدث ذات مره أن مرت مسيره من مسيرات التأييد للإنقلابيين أمام ( فيلا ) أحد الأثرياء – وهو شخص محترم و معروف بالإحسان - وصدف أن صاحبها السيد المحترم قد وصل بسيارته الفارهه لتوه ونزل منها مترجلا ً ومتوجها ً إلى البيت في هدوء ووقار وهو يرتدي ملابس ( الباشوات والأعيان ) فأقتربت مجموعه من الفقراء الناقمين السائرين في ركب المسيره منه وأخذوا يهتفون في وجهه وهم يلوحون نحوه بأذرعهم والشرر يتطاير من عيونهم :
(( الفاتح ثورة فقراء .. الفاتح عدل ومساواه .. الفاتح خلا الناس سواء )) ! .. فتوجه نحوهم بكل هدوء ووقار واشار إليهم بيديه يهدئ من نقمتهم وثورانهم ثم قال لهم بكل إخلاص وموده :
(( أسمعوا يا أولادي .. والله لو أن هذه الثوره تخليكم كلكم مثلي أغنياء وأصحاب فلل وأملاك وإلا حتى تحطكم في مكاني وبدالي .. والله هذي على قلبي زي العسل ! .. لكن المشكله واللي خايف منها هو أن ثورتكم هذي تخليني أنا فقير زيكم وتخليكم أنتم أفقر مني )) ! .
-------------
-في رحلة للإمام حسن البنا إلى إحدى القرى , قام أهل القرية بنقله على عربة يجرها حمار , وكان السائق يضرب الحمار بشدة حتى يسرع , فأمره الإمام حسن البنا بالرفق بالحمار , فأجاب السائق : ولا يهمك أصل صاحب العربية من الإخوان المسلمين , فأجابه الإمام حسن البنا : نعم ولكن الحمار ليس من الإخوان المسلمين ؟!
----------
-طلب من ونستون تشرشل عندما كان رئيساً للوزراء ابداء الرأي في موضوع متنازع عليه بين حزب العمال والمحافظين وعندما انتهى من كتابة الخطاب الذي سيلقيه امام مجلس النواب طلب من سكرتيره الخاص ان يبدي رايه في الخطاب وبعد ان قرأه قال له الخطاب جميل جدا يا سيدي ولكني لم أفهم هل انت مع ام ضد المشروع فأجاب تشرشل مبتسما وهذا هوالمطلوب تماماً.
----------
-في رحلة للإمام حسن البنا إلى الصعيد حيث ينطقون القاف جيم فيقولون جاموس بدل قاموس ,و بعد أن انتهى الإمام حسن البنا من الخطبة قال أحدهم : يابوووي إنت جاموس كبير جوي , فأجابه الإمام
حسن البنا , أيوه بس فين العجول اللي تفهم !.
------------
-كان الملك محمد الخامس يستعد يوما للخروج من القصر الملكي للتوجه إلى أداء صلاة الجمعة بالطريقة الرسمية التي كانت معتمدة آنذاك، إلا أنه قيل له إن هناك مظاهرة بجانب المسجد تضم أناسا يرفعون شعارات ليست في صالح الملك وجماعة أخرى تؤيده فقرر الملك محمد الخامس عدم الخروج وإلغاء مراسيم موكب الذهاب إلى المسجد.
هذه القصة رواها الملك الراحل الحسن الثاني بعد اعتلائه العرش في جلسة مع المقربين إليه عندما كان يوضح لهم الفرق بينه وبين والده في تدبير شؤون الحكم بالمغرب، إذ قال: "لو كنت مكان والدي لسألت عن عدد المعارضين وعد الموالين، فإن قيل لي أن 85 في المائة يقولون "يحيا الملك" وأن 15 في المائة يقولون "سقط الملك" فسأخرج بدون أي تردد..." وأضاف: "أنا لا يهمني أن يكون حولي الإجماع، فالإجماع لا يقع على أحد، أنا رجل يحكم بالديمقراطية، أي الأغلبية"، وإذا كان الملك الحسن الثاني يسعى للحكم بالأغلبية، فإن والده الملك محمد الخامس ظل يسعى للحكم بالإجماع.
============
اسمحولي بهذه التحلية البسيطة هدية الى كل من يريد تعلم مبادئ السياسة تابع معي :
مصطلحات سياسية :
العولمة : عملية تحول اجتماعيي وثقافي وفني تتزعمه راقصة
شرقية (عالمة)
الشفافية : سمة ضرورية للملابس المستخدمة في العولمة
التغيير : عملية شديدة الأهمية تتم للطفل عندما يكون
مبلولا
غسيل الأموال : اسوأ ما يمكن اذا نسيت المحفظة في
البنطلون عندما ترميه في الحمام
حرية النشر : تمارسها النساء فوق السطوح في المناطق
الشعبية
التنوير : عملية تتم في الشوارع عندما يسكنها وزير او أمير
"العمل الثوري : مذكر العمل "البقري
تقبلو تحياتي لكم جميعا
فريد
فريد