اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف أداء العمرة في الوضع الحالي ''معصية''. ودعا إلى الاستغناء عن هذه المناسك لتجنب خطر وباء أنفلونزا الخنازير، تماما مثلما أكده وزير الصحة الذي صرح أن ''العبادة التي تؤدي إلى الهلاك ليست عبادة''.
لم يفصل وزير الشؤون الدينية والأوقاف أمس، خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول مرض أنفلونزا الخنازير بدار الإمام بالعاصمة، في إمكانية إلغاء موسم العمرة هذا العام، بالرغم من تأكيده بصورة غير مباشرة أن أداء العمرة في الوقت الحالي يعتبر ''معصية''، ويستحسن تجنبه. إلا أنه رد على المطالبين بإلغاء العمرة والحج بإلغاء كل الرحلات السياحية خارج الوطن.
من جهته، تحدث وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإسهاب عن التدابير التي اتخذتها الوزارة لمجابهة فيروس أنفلونزا الخنازير بالإعلان عن مخطط وطني يشمل جميع الحدود البرية والجوية والبحرية. وأشار السعيد بركات في هذا السياق إلى أن الجزائر لا ولن تخفي شيئا يتعلق بالمرض عن المواطنين، عكس بعض البلدان. وقال إنه لحد الآن تم تسجيل 7 حالات إصابة أغلبها من الولايات المتحدة الأمريكية: حالتان اثنتان غادرتا المستشفى و3 حالات تغادر المستشفى اليوم، فيما تبقى حالتان تحت المتابعة الصحية وستغادران المستشفى بعد أسبوع.
وأضاف بركات أنه تم اعتماد لأول مرة إرسال بعثات طبية لمرافقة المعتمرين إلى البقاع المقدسة، مزودة بالأقنعة والأدوية، فيما ستتم مضاعفة الفرق الطبية خلال موسم الحج. وقال وزير الصحة إن الجزائر مهيأة بكل مصالحها لمجابهة هذا الفيروس حتى وان تحول إلى كارثة عالمية، بالتأكيد أن الحكومة تقدمت بطلبية قدرها 65 مليون جرعة لقاح إلى مختلف المخابر الدولية لكي ''نكون جاهزين خلال الخريف المقبل في حال تفشي الوباء''. بالإضافة إلى توزيع دواء ''التاميفلو'' في مختلف ولايات الوطن الذي يوزع في حال اكتشاف حالات للمصاب ولمرافقه مجانا ونفس الإجراء يتخذ للّقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير بعد إنتاجه حيث سيتم توزيعه مجانا رغم غلاء سعره.
وتحدث سعيد بركات أيضا عن عملية رسكلة الأطباء والممرضين حول أخطار المرض، ودعا الأئمة والمرشدين الدينيين إلى حث المواطنين على النظافة والغسل بالصابون السائل. وطالب وزير الصحة وزير الشؤون الدينية من خلال الأئمة توجيه النصح للمواطنين بالاستغناء عن التيمّم قدر المستطاع كون التيمّم لا يقضي على الفيروس. وأضاف المتحدث في معرض حديثه عن موسمي العمرة والحج بالقول ''إن العمرة ليست فرض عين مثل الحج، والعبادة التي تؤدي إلى الهلاك ليست عبادة، بل هي معصية''.
لم يفصل وزير الشؤون الدينية والأوقاف أمس، خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول مرض أنفلونزا الخنازير بدار الإمام بالعاصمة، في إمكانية إلغاء موسم العمرة هذا العام، بالرغم من تأكيده بصورة غير مباشرة أن أداء العمرة في الوقت الحالي يعتبر ''معصية''، ويستحسن تجنبه. إلا أنه رد على المطالبين بإلغاء العمرة والحج بإلغاء كل الرحلات السياحية خارج الوطن.
من جهته، تحدث وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإسهاب عن التدابير التي اتخذتها الوزارة لمجابهة فيروس أنفلونزا الخنازير بالإعلان عن مخطط وطني يشمل جميع الحدود البرية والجوية والبحرية. وأشار السعيد بركات في هذا السياق إلى أن الجزائر لا ولن تخفي شيئا يتعلق بالمرض عن المواطنين، عكس بعض البلدان. وقال إنه لحد الآن تم تسجيل 7 حالات إصابة أغلبها من الولايات المتحدة الأمريكية: حالتان اثنتان غادرتا المستشفى و3 حالات تغادر المستشفى اليوم، فيما تبقى حالتان تحت المتابعة الصحية وستغادران المستشفى بعد أسبوع.
وأضاف بركات أنه تم اعتماد لأول مرة إرسال بعثات طبية لمرافقة المعتمرين إلى البقاع المقدسة، مزودة بالأقنعة والأدوية، فيما ستتم مضاعفة الفرق الطبية خلال موسم الحج. وقال وزير الصحة إن الجزائر مهيأة بكل مصالحها لمجابهة هذا الفيروس حتى وان تحول إلى كارثة عالمية، بالتأكيد أن الحكومة تقدمت بطلبية قدرها 65 مليون جرعة لقاح إلى مختلف المخابر الدولية لكي ''نكون جاهزين خلال الخريف المقبل في حال تفشي الوباء''. بالإضافة إلى توزيع دواء ''التاميفلو'' في مختلف ولايات الوطن الذي يوزع في حال اكتشاف حالات للمصاب ولمرافقه مجانا ونفس الإجراء يتخذ للّقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير بعد إنتاجه حيث سيتم توزيعه مجانا رغم غلاء سعره.
وتحدث سعيد بركات أيضا عن عملية رسكلة الأطباء والممرضين حول أخطار المرض، ودعا الأئمة والمرشدين الدينيين إلى حث المواطنين على النظافة والغسل بالصابون السائل. وطالب وزير الصحة وزير الشؤون الدينية من خلال الأئمة توجيه النصح للمواطنين بالاستغناء عن التيمّم قدر المستطاع كون التيمّم لا يقضي على الفيروس. وأضاف المتحدث في معرض حديثه عن موسمي العمرة والحج بالقول ''إن العمرة ليست فرض عين مثل الحج، والعبادة التي تؤدي إلى الهلاك ليست عبادة، بل هي معصية''.