بسم الله الرحمان الرحيم
رابعة العدوية
هي ربيعة بنت أسماعيل العدوية المعروفة بأم الخير ولد في البصرة 95 ه و إختلف الباحثون في تاريخ و فاتها .و هي من أشهر نساء التصوف جرفها تيار المجون و اللهو مدة من الزمن ثم تجلت لها حقيقة الدنيا الفانية فإعتزلت الناس . و إستعملت مصطلح الحب لإلهي دون نفاق
قالت " اللهم إني أعوذ من كل ما يشغلني عنك و من كل حائل بيني و بينك"
كانت دائمة الصلاة و التسبيح و التضرع و البكاء
قالت "
إني جعلتك في الفؤاد محدثي وابحت جسمي منأراد جلوس
فالجسم مني للجليس مؤانس و حبيب قلبي في الفؤاد أنيس"
إن حبها خالص لله سبحانه و تعالى و ا ما زاد من عزلتها و طلبها للخلوة و الك تكون رابعة قد تخطت حواجز الحب المجسد الى الحب المطلق
قالت "
يا سروري و منيتي و عمادي و انيسي و عدتي و مرادي
انت روح الفؤاد و انت رجائي انت لي مؤنس و شوقك زادي
انت لولاك يا حياتي و أنيسي ما تشتت في فسيح البلاد "
و قالت أيضا " حبي لله الخالق شغلني عن حب المخلوقين "
" إن حبي لله لم يترك في قلبي مكانا لمحبة ما سوى الله "
" ما عبدته خوفا من ناره و لا حبا في جنته فأكون كالاجير لأسود بل عبدته حبا فيه و شوقا إليه "
هذا ما يفسر حب لإنسان الزاهد البعيد عن الحب العاطفي النفعي سواء في الدار الدنيا أو في لأخرة
قالت أيضا "
راحتي يا إخوتي في خلوتي و حبيبي دائما في حضرتي
لم اجد لي عن هواه عوضا و هواه في البرايا محنتي
حيثما كنت أشاهد حسنه فهو محراب إليه قبلتي
يا طبيب القلب يا كل المنى جد بوصل منك يشفي مهجني
يا سروري و حياتي دائما نشأتي منك و أيضا نشوتي
إن الرمزية و لإشارة عند رابعة العدوية أقل غموضا و تعقيدا منه عند أمشال إبن الفارض
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
رابعة العدوية
هي ربيعة بنت أسماعيل العدوية المعروفة بأم الخير ولد في البصرة 95 ه و إختلف الباحثون في تاريخ و فاتها .و هي من أشهر نساء التصوف جرفها تيار المجون و اللهو مدة من الزمن ثم تجلت لها حقيقة الدنيا الفانية فإعتزلت الناس . و إستعملت مصطلح الحب لإلهي دون نفاق
قالت " اللهم إني أعوذ من كل ما يشغلني عنك و من كل حائل بيني و بينك"
كانت دائمة الصلاة و التسبيح و التضرع و البكاء
قالت "
إني جعلتك في الفؤاد محدثي وابحت جسمي منأراد جلوس
فالجسم مني للجليس مؤانس و حبيب قلبي في الفؤاد أنيس"
إن حبها خالص لله سبحانه و تعالى و ا ما زاد من عزلتها و طلبها للخلوة و الك تكون رابعة قد تخطت حواجز الحب المجسد الى الحب المطلق
قالت "
يا سروري و منيتي و عمادي و انيسي و عدتي و مرادي
انت روح الفؤاد و انت رجائي انت لي مؤنس و شوقك زادي
انت لولاك يا حياتي و أنيسي ما تشتت في فسيح البلاد "
و قالت أيضا " حبي لله الخالق شغلني عن حب المخلوقين "
" إن حبي لله لم يترك في قلبي مكانا لمحبة ما سوى الله "
" ما عبدته خوفا من ناره و لا حبا في جنته فأكون كالاجير لأسود بل عبدته حبا فيه و شوقا إليه "
هذا ما يفسر حب لإنسان الزاهد البعيد عن الحب العاطفي النفعي سواء في الدار الدنيا أو في لأخرة
قالت أيضا "
راحتي يا إخوتي في خلوتي و حبيبي دائما في حضرتي
لم اجد لي عن هواه عوضا و هواه في البرايا محنتي
حيثما كنت أشاهد حسنه فهو محراب إليه قبلتي
يا طبيب القلب يا كل المنى جد بوصل منك يشفي مهجني
يا سروري و حياتي دائما نشأتي منك و أيضا نشوتي
إن الرمزية و لإشارة عند رابعة العدوية أقل غموضا و تعقيدا منه عند أمشال إبن الفارض
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته