بعد صيام عن الكلام لما يقارب العشرين سنة هاهو أحد مؤسسي ما يسمى الجبهة الاسلامية للإنقاذ الشيخ الهاشمي سحنوني وهو من القلائل الذين حذروا من الإنزلاق الذي كانت الجزائر مقبلة عليه بسبب دعوة عباسي مدني للعصيان فالرجل أدلى بحوار لجريدة النهار الجديد تحدث فيه عن الإرهاب ومساعي الرئيس للمصالحة ولكن من بين كل ما جاء في الحوار استوقفني الجزء التالي :
يقول الشيخ أن أحد أمراء الارهاب هاتف الشيخ الألباني منظر الجماعة السلفية ليسأله لماذا لم يحصل لمجاهدي الجزائر (الإرهابيين ) التمكين في الأرض.
فسأله الشيخ عن عدد السنوات التي قضوها في الجهاد - حسب زعمهم - وذكر له الإرهابي عدد السنين.
فسأله الشيخ : وهل نصركم الله ليرد الارهابي بالنفي
فيقول الألباني : كيف لا والله يقول :'' وإن تنصروا الله ينصركم"
ليستطرد وهل أنتم نصرتم الله ؟ فيرد الارهابي : نعم
فيقول الشيخ : إذا ربي يكذب ؟ لأن النصر نتيجة حتمية أنه إذا نصرتم الله فإن الله سينصركم وإن لم ينصركم فهذا يعني وجود خلل.
كما يحضرني هنا مقولة للقائد المجاهد عبد رب الرسول سياف حين شئل لماذا لم ينتصر المجاهدون في أفغانسان فقال :
لو رأى الله فينا خيرا لنصرنا
والسؤال المطروح مادام الشيخ الأباني رحمه الله حكم على هؤلاء الخوارج أن جهادهم لم يكن في سبيل الله بل لمآرب شخصية
فلماذا نجد اليوم من يطبل ويزمر لهم بل، لماذا لم يتفطن بعض المغرر بهم ويتخلوا عن السلاح ويلتحقوا بعائلاتهم وفق قانون المصالحة الوطنية
يقول الشيخ أن أحد أمراء الارهاب هاتف الشيخ الألباني منظر الجماعة السلفية ليسأله لماذا لم يحصل لمجاهدي الجزائر (الإرهابيين ) التمكين في الأرض.
فسأله الشيخ عن عدد السنوات التي قضوها في الجهاد - حسب زعمهم - وذكر له الإرهابي عدد السنين.
فسأله الشيخ : وهل نصركم الله ليرد الارهابي بالنفي
فيقول الألباني : كيف لا والله يقول :'' وإن تنصروا الله ينصركم"
ليستطرد وهل أنتم نصرتم الله ؟ فيرد الارهابي : نعم
فيقول الشيخ : إذا ربي يكذب ؟ لأن النصر نتيجة حتمية أنه إذا نصرتم الله فإن الله سينصركم وإن لم ينصركم فهذا يعني وجود خلل.
كما يحضرني هنا مقولة للقائد المجاهد عبد رب الرسول سياف حين شئل لماذا لم ينتصر المجاهدون في أفغانسان فقال :
لو رأى الله فينا خيرا لنصرنا
والسؤال المطروح مادام الشيخ الأباني رحمه الله حكم على هؤلاء الخوارج أن جهادهم لم يكن في سبيل الله بل لمآرب شخصية
فلماذا نجد اليوم من يطبل ويزمر لهم بل، لماذا لم يتفطن بعض المغرر بهم ويتخلوا عن السلاح ويلتحقوا بعائلاتهم وفق قانون المصالحة الوطنية
