أمريكا تتحدى إسرائيل وتعلن انقلاباً عليها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

البسكرية1990

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 أوت 2009
المشاركات
1,635
نقاط التفاعل
74
النقاط
37
العمر
34
flag_america_israel.jpg
يبدو أن الموقف الأمريكي هذه المرة أكثر جدية عن ذي قبل ، وقد لمسنا في حدة التصريحات نوعاً من الإصرار الأمريكي على وقف الاستيطان
باعتباره حجر عثرة يعرقل عملية التسوية السياسية في المنطقة والجهود الرامية لإقامة دولتين وفق ما تعهدت به إدارة بوش السابقة وإدارة اوباما الحالية، والتي تعهدت خلال حملتها الانتخابية بتسوية أوضاع الشرق الأوسط، وإقامة الدولة الفلسطينية. الموقف الأمريكي في الفترة الأخيرة جاء استجابة للحملة الإعلامية التي قامت بها السلطة الفلسطينية رئيساً وحكومة ضد إجراءات الاحتلال التوسعية والاستيطانية والمطالب بإزالة الجدار العنصري وانسحاب الاحتلال من المدن الفلسطينية الواقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، هذه المطالب ترجمت من خلال الموقف الأمريكي الصريح الذي أدان إسرائيل وطالبها بوقف أنشطتها التوسعية . ونحن لانبالغ في نعتنا لهذا التغيير "انقلاباً" لأنه حقاً انقلاب تاريخي مقارنة بالموقف والسلوك الأمريكي طوال أعوام سابقة، جيث يشكل تطوراً جديداً في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وإعلان صريح بأن الولايات المتحدة قد سئمت من السلوك الإسرائيلي وأن المعايير أصبحت مختلفة بعد أن كانت سلبية لانحيازها بشكل علني لإسرائيل، وبات جلياً أثناء الحرب على قطاع غزة، وحرب تموز 2006 على لبنان والدعم الأمريكي السخي المتنوع والنوعي " المادي والسياسي والعسكري واللوجستي" لإسرائيل واستخدام أمريكا لحق النقد الفيتو طوال عقود مضت لإفشال المشاريع الفلسطينية والعربية الداعية في مجلس الأمن الدولي لكبح جماح الإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والعربي في إطار اتفاقات التحالف الاستراتيجي بين الدولتين. هذا الموقف أعلن عنه الرئيس الأمريكي السابق الذي انتهت ولايته بضربة حذاء، وقال إن إسرائيل إحدى الولايات الأمريكية، وأن شعب إسرائيل مكمل للشعب الأمريكي في العدد والعدة، وطالب بقيام الدولة اليهودية، وهو لايقل خطورة عن تصريح بلفور الذي أصبح وعداً فيما بعد. التحدي الأمريكي بات بارزاً في هذه الأيام، بعد مطالب الولايات المتحدة بضرورة وقف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة ورفع الحصار ووضع نهاية لمأساة الشعب الفلسطيني، يعد جملة رسائل نقلتها عواصم عربية وإسلامية ودولية وشخصيات مثل كارتر ومبعوث الرباعية وهيئات حقوق الإنسان الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، لمن يدعي حماة الإنسانية والسلم والديمقراطية والحرية في عالم غزته العولمة وأصبح قرية صغيرة وكتلة متحدة. طلب أمريكا تزامن في لحظة أعلنت أنها ستوقف دعمها المالي المخصص لإسرائيل، وفي المقابل إعلانها صرف مبلغ 200 مليون دولار من 900 مليون دولار قررت أمريكا دعم خزينة السلطة الفلسطينية، ودعم مشاريع أخرى إنسانية، هذا التطور الخطير بالنسبة لإسرائيل في السياسية الأمريكية بات واضحاً أثناء زيارة نتنياهو للولايات المتحدة ومطالب أوباما من نتياهو والذي خاب ظنه رغم ضغوط اللوبي الصهيوني، جميعها التقت مع إعلان أجهزة الأمن الأمريكية عن حملة اعتقالات واسعة طالت حاخامات يهود واقتحام كنس ومعاهد يهودية بعد كشفها لشبكة دولية واسعة للغاية مع فروع في الولايات المتحدة وإسرائيل وسويسرا ساهمت في تبييض أموال وتقديم رشاوى والمتاجرة بالأعضاء وتزيف واحتيال...ووضع هذه الأموال لحسابات مصرفية إسرائيلية وحاخامات منهم الحاخام عوفاديا يوسف وغيره . إن السياسيون الأمريكيون أدركوا أخيراً أن مصالحهم في المنطقة أصبحت في خطر و أخذت تتضرر، وأن الدول العربية والإسلامية أخذت تتملل من الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال، وعبرت خلال زيارتها للولايات المتحدة أنها لاتقبل هذا الانحياز والكيل بمكيالين، وأن هناك استحقاقات لحل الصراع بالجملة قد طال انتظاره وقد آن الأوان لأن يطبق، لاسيما بعد بروز دول إقليمية كبرى، وصعود أقطاب جديدة على الساحة الدولية، أهمها التحدي النووي الإيراني. في هذا الخضم والسجال على الجبهة الأمريكية الإسرائيلية، التي سيكون لها تداعيات كبيرة إذا استثمرت فلسطينياً وعربياً وربما تخلف انقلابا تاريخياً في موازين الصراع العربي الإسرائيلي، لذلك ندعو الأطراف الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام والشرخ الفلسطيني، وتوحيد الخطاب الإعلامي ضمن حملة إعلامية محلية وإقليمية ودولية ضخمة ضد الاستيطان والجدار و حقوق الشعب الفلسطيني، حتى ننال حقنا في العيش بكرامة.
 
يا أختي نونو لا تغرك المظاهر لا بوش ولا أوباما ولا غيره أنظري ما يعانيه أوباما اليوم فهم يفتحون عليه أبواب جهنم مرة يقولون أنه مسلم والآن يقولون أنه مولود بكينيا وبالتالي لا يحق له رئاسة أمريكا ةهذه كلها ورقات ضغط كي لا يقوم بأي شيء ضد اسرائيل
كما أن إسرائيل لا ترضخ لأي ضغط وهي مستمرة في بناء المستوطنات.
 
لكن هده الحقائق فهي من الكونغرس الامريكي والشعب الامريكي يعي تماما لما يحدث في فلسطين وكان ضد سياسة بوش سواء في فلسطين او في العراق
اما اوباما فهو ولي العرش حاليا ويحق له اتخاد القرارات كما اتخدها بوش سواءا اعجبتهم ام لا
 
كلو هف وخرطي قاع يهود
 
أوباما وغيره ما يحكم أمريكا إلا لما يعطي الضمانات أنه لن يقف ضد المصالح الإسرائيلية وحتى أعضاء الكونغرس أغلبهم إن لم أقل كلهم متصهينون ولن يتولى أي أحد منهم منصب سيناتور إن لم يكون بمباركة اليهود.
أختي نونو اليهود في أمريكا يسيطرون على مواقع القرار فهم من يمتلك كل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية وهم من يسير رؤوس الأموال أما العرب فلا يعرفون في أمريكا إلا الملاهي وأماكن الرقص والمجون
فأوباما حتى ولو كانت نيته الوقوف ضد إسرائيل - وهذا مستبعد - فهو لن يستطيع الصمود
 
ربما انا متفائلة ....لكن اظن انني سوف انصدم بالواقع الدي دكرت
 
لا متتفائليش كثير خليه نص نص
وتأكدي أن أمريكا لا تكون أبدا ضد اسرائيل
مثل الأم فهي لا تكون ضد ابنتها
 
أختي الكريمة طفلة بسكرية :المسالة فقط تبديل مواقع وتكتيكات فقط وذر للرماد في العيون وحبوب مهدئة هاهم الرؤساء الأمريكان وأنا شخصيا أعي سياساتهم من عهد الخبيث جيرالد فورد ومن بعده كلهم خبثاء ومراوغين وإذا تمكنوا أجهزوا علينا هاهي سياسته أحدهم يقتل والآخر يقوم بالتعزية ؟هاهو كارتر يتاسف للفلسطينيين وما جرى لهم ؟أين هذا الأسف والتباكي يوم كان في السلطة ؟
كل الرؤساء الأمريكان في فترات الإنتخابات يسخرون من العرب الجرب وأذكر الخبيث ريجان كان يسخر من العرب في الجزيرة ويهزأ بهم ويقول هؤلاء أهل الإبل يركبون الجمبوجت0
وهاهو بوش الأب الخبيث كيف تحصل على كل ما اراد من العرب والعرب فقط يتمنون نظرة حانية منه 0
وكلينتون ومكره وبوش الإبليسي وما فعل وأوباما إنتخبته السي آي إيه لتحسين صورة امريكا في العالم الإسلامي النائم فقط ليس إلا وهو الان يوميا يهدد بالقتل لن امريكا ادركت انه لا حاجة لتحسين صورتها اصلا لأن العرب والمنافقين مستعدين لعق ساباطات وأحذية أمريكا ؟فخبير السياسة الأمريكي لم يتصور أن العرب بهذه الحال وإلا لوضعوا رئيسا أبيض ممن يرغبون فيه 0
كل هذه الأماني ستتلاشى ؟
ولن تعود فلسطين وكرامة المسلمين إلا بالدم ؟بالجهاد الحق خلف قائد حق واحد فقط وليس خمسة وخمسين قائدا 0اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا-آمين
 
أختي الكريمة طفلة بسكرية :المسالة فقط تبديل مواقع وتكتيكات فقط وذر للرماد في العيون وحبوب مهدئة هاهم الرؤساء الأمريكان وأنا شخصيا أعي سياساتهم من عهد الخبيث جيرالد فورد ومن بعده كلهم خبثاء ومراوغين وإذا تمكنوا أجهزوا علينا هاهي سياسته أحدهم يقتل والآخر يقوم بالتعزية ؟هاهو كارتر يتاسف للفلسطينيين وما جرى لهم ؟أين هذا الأسف والتباكي يوم كان في السلطة ؟
كل الرؤساء الأمريكان في فترات الإنتخابات يسخرون من العرب الجرب وأذكر الخبيث ريجان كان يسخر من العرب في الجزيرة ويهزأ بهم ويقول هؤلاء أهل الإبل يركبون الجمبوجت0
وهاهو بوش الأب الخبيث كيف تحصل على كل ما اراد من العرب والعرب فقط يتمنون نظرة حانية منه 0
وكلينتون ومكره وبوش الإبليسي وما فعل وأوباما إنتخبته السي آي إيه لتحسين صورة امريكا في العالم الإسلامي النائم فقط ليس إلا وهو الان يوميا يهدد بالقتل لن امريكا ادركت انه لا حاجة لتحسين صورتها اصلا لأن العرب والمنافقين مستعدين لعق ساباطات وأحذية أمريكا ؟فخبير السياسة الأمريكي لم يتصور أن العرب بهذه الحال وإلا لوضعوا رئيسا أبيض ممن يرغبون فيه 0
كل هذه الأماني ستتلاشى ؟
ولن تعود فلسطين وكرامة المسلمين إلا بالدم ؟بالجهاد الحق خلف قائد حق واحد فقط وليس خمسة وخمسين قائدا 0اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا-آمين
شكرا على المرور
وشكرا على طرح الوقائع التي كانت تغيب عني صراحة
 
أختي
تذكري قوله تعالى
((
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )(البقرة: من الآية120)

فهو خير جواب

 
أختي

تذكري قوله تعالى
(( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )(البقرة: من الآية120)​

فهو خير جواب​
صدق الله العضيم
 
تعـــــوودنـــا علــــــيهم يقتلو المـــــيت ويمـــشيو في جنـــازتــــوو
 

السلام عليكم ورحمة

كلام مراوغ لا اكثر ولا اقل

% الحرب خدعة %

شكرا و بارك الله فيك




 
تعـــــوودنـــا علــــــيهم يقتلو المـــــيت ويمـــشيو في جنـــازتــــوو
مشكلجية ليك وحشا ولله.... وشوفي ربي كيفاه يكتب ونتلاقاو في السياسة:blink:
قوليلي بلاك راكي غالطة في القسم بصح جا عليك القسم السياسي
 
أعجبتنى الردود الواقعية والواعية لكل الامور الظاهرة والخفية ....
وللأقلام الجديدة التى أنارت اللمة بشجاعتها ووعيها ...... تحية
قد نقول نحن بعيدين عن السياسة وتعبنا منها ولكن .......هيهات
فهى عنصر أساسى يتدخل فى حياتنا بكل قوة وقد يسيطر عليها أيضاً .....
ومعرفتنا ببواطن الامور ودوافعها ومبرراتها يعيننا على الفهم الحقيقى
للأوضاع محلية او عالمية ......
فلا ننخدع بالظاهر المبهرج .....وهذا حال امريكا واسرائيل كما قال أخى السوفى (الأم وبنتها ).....
فلإوباما مساحة صغيرة يحاول أن يخرج منها ليفعل المعجزة وهذا لو إفترضنا صحة دوافعه الخيرة ......فلن يسمح له الكيان الصهيونى فلقد أسس عناصر وأيادى صهيونية ومتصهينة فى وسط الكيان الإمريكى وقد يكون فى كل الدول ولكن امريكا لأنها( ماما امريكا) زى ما بيقول البعض
وهى ايادى طايلة وقوية وراسخة للتحيط لمثل هذا الوقف منذو زمن بعيد .........
ااسف للإطالة وبارك الله فيكم وزادكم عددا وأنار عقولكم بالعلم والوعى .....
 
الامر لا يعدو أن كله خرطي ودر للرماد في العيون

المسؤولين في إمريكا وإسرائيل لديهم برامج ينتخبون على أساسها

فالخلاف بين الديمقراطيون في الولايات المتحدة الأمريكية واليمينيون في إسرائيل بائن ولا يخفى على أحد خاصة فيما يتعلف بملف بالإستيطان
 
أعجبتنى الردود الواقعية والواعية لكل الامور الظاهرة والخفية ....
وللأقلام الجديدة التى أنارت اللمة بشجاعتها ووعيها ...... تحية
قد نقول نحن بعيدين عن السياسة وتعبنا منها ولكن .......هيهات
فهى عنصر أساسى يتدخل فى حياتنا بكل قوة وقد يسيطر عليها أيضاً .....
ومعرفتنا ببواطن الامور ودوافعها ومبرراتها يعيننا على الفهم الحقيقى
للأوضاع محلية او عالمية ......
فلا ننخدع بالظاهر المبهرج .....وهذا حال امريكا واسرائيل كما قال أخى السوفى (الأم وبنتها ).....
فلإوباما مساحة صغيرة يحاول أن يخرج منها ليفعل المعجزة وهذا لو إفترضنا صحة دوافعه الخيرة ......فلن يسمح له الكيان الصهيونى فلقد أسس عناصر وأيادى صهيونية ومتصهينة فى وسط الكيان الإمريكى وقد يكون فى كل الدول ولكن امريكا لأنها( ماما امريكا) زى ما بيقول البعض
وهى ايادى طايلة وقوية وراسخة للتحيط لمثل هذا الوقف منذو زمن بعيد .........
ااسف للإطالة وبارك الله فيكم وزادكم عددا وأنار عقولكم بالعلم والوعى .....
شكرا اختي صفاء على مرورك
 
الامر لا يعدو أن كله خرطي ودر للرماد في العيون

المسؤولين في إمريكا وإسرائيل لديهم برامج ينتخبون على أساسها

فالخلاف بين الديمقراطيون في الولايات المتحدة الأمريكية واليمينيون في إسرائيل بائن ولا يخفى على أحد خاصة فيما يتعلف بملف بالإستيطان
أتعني اننا نستطيع التفاءل بتصاعد هدا الخلاف؟
 
أتعني اننا نستطيع التفاءل بتصاعد هدا الخلاف؟

إمريكا وإسرائيل دولتان متحضرتان وإدا أختلفو جلسو إلى الطاولة عكس ما نحن عليه بحيث مازلنا بعقليات العصر الحجري إدا أختلفنا مارسنا ضد بعضنا
كل ماهو غير حضاري وإلصاق كل التهم بالأخر وجعله هو الشيطان والبحث على الطرف الثالث من أجل الوساطة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top